إبراهيم نصر الله

إبراهيم نصر الله هو واحد من أعضاء مجموعة الكتاب المهمين في الأردن، ويعد من أهم الكتاب الذين تحدثوا عن القضايا الفلسطينية باستفاضة، وقد حظى بمكانة سامية في الآونة الأخيرة، وحصل على إعجاب ملايين القراء في عالمنا العربي خاصة الشباب المثقفين من يسعون إلى إشباع أرواحهم بالثقافة والإبداع.

تصنيف روايات الكاتب: ملحمية، واقعية

إبراهيم نصر الله

إبراهيم نصر الله هو واحد من أعضاء مجموعة الكتاب المهمين في الأردن، ويعد من أهم الكتاب الذين تحدثوا عن القضايا الفلسطينية باستفاضة، وقد حظى بمكانة سامية في الآونة الأخيرة، وحصل على إعجاب ملايين القراء في عالمنا العربي خاصة الشباب المثقفين من يسعون إلى إشباع أرواحهم بالثقافة والإبداع.

تصنيف روايات الكاتب: ملحمية، واقعية

من هو إبراهيم نصر الله؟ نشأته وحياته الخاصة

 

ولد الشاعر إبراهيم نصر الله في 2 ديسمبر 1954م في عمان، لكن أًصله فلسطيني، تم ترحيل عائلته من القدس، كانت عائلته تعيش في قرية بريج، وقد بدأ حياته التعليمية الأولى في مدرسة وكالة الغوث، واستكمل تعليمه حتى تخرج من كلية تربية علم نفس وحصل منها على الدبلوم من مركز تدريب عماني.

سافر إلى السعودية وعمل في التدريس لمدة سنتين، ثم عمل كصحفي في الكثير من المجلات مثل الأفق والدستور الموجودين في الأدرن، وعمل أيضا في إدارة الأنشطة الأدبية داخل دار الفنون من الفترة بين عام 1996م إلى عام 2006م، وشغل منصب مستشار للثقافة في مؤسسة عبد الحمد شومان.

 وبعد ذلك بدأ إبراهيم نصرالله يخطو نحو طريق الكتابة، وانشغل به حتى أصبح ينتج أعمالاً أدبية حققت نجاحاً باهراً. تم ترجمة أعماله الأدبية إلى العديد من اللغات، بالإضافة إلى إصداره الكثير من الكتب في مجال النقد يعبر فيها عن تجربته، ورسالة الدكتوراه والماجيستير التي توضح خبرته التي استمدها من الجامعات الأجنبية والعربية.

 

مشوار إبراهيم نصر الله الأدبي

 

ينقسم مشوار إبراهيم نصر الله الأدبي إلى العديد من المراحل الهامة، فكل مرحلة قد جعلت منه شخصاً أكثر نجاحاً في المجال الأدبي، وأبرزها ما يلي:

 

أعماله المترجمة

 

لقد قام إبراهيم نصرالله بنشر ستة عشر ديواناً شعرياً واثنا وعشرين رواية حتى الآن ، ومن ضمن هذه الروايات رواية بعنوان “الملهاة الفلسطينية” التي تتكون من اثنا عشر رواية توضح تاريخ فلسطين من 250 سنة وأكثر من ذلك.

تم ترجمة خمسة من رواياته إلى اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى ديوان شعري، وأربعة من كتبه إلى اللغة الإيطالية، كما تم ترجمة واحدة من رواياته إلى عدة لغات من ضمنها اللغة التركية، الفارسية، والدانماركية.

يمتلك إبراهيم نصر الله كذلك روح الفنان المعاصر، فقد كان بارعاً في التصوير وله القدرة على الرسم بشكل دقيق وطبيعي، بالإضافة إلى قيامه بإعداد معارض للتصوير بلغ عددها خمسة معارض، من أهم المعارض التي أعدها وشارك بها هي:

  •   اشترك إبراهيم نصرالله مع 3 كتاب في عمان في سنة 1933م بإعداد معرض بعنوان “كتاب يرسمون”.  
  •   أعد معرض تصويري احترافي داخل دار الفنون في عمان عام 1995م بعنوان “مشاهد من سير عين”.
  •   أشرف على إقامة معرض تصويري داخل دار الفنون في عمان عام 2004م بعنوان “صور وكلمات”.
  •   قام إبراهيم نصر الله بإعداد معرض تصويري في كوريا عام 2004م بعنوان “حياة البحر الميت”.
  •   كان آخر معرض تصويري له بعنوان “تحت شمسين” الذي عرض عام 2011م داخل عمان في ساحة دار الأندي.

 

أعماله الروائية:

 

أول رواية قام إبراهيم نصرالله بنشرها بعنوان “براري الحمى” وقد نالت شهرة واسعة حتى الآن، وتم طباعتها عدة مرات على التوالي، وناقشها العديد من النقاد في الدراسة الأكاديمية والنقدية، ومنذ أربع سنوات تم اختيارها من ضمن أبرز 5 روايات تم ترجمتها إلى اللغة الدنماركية، وبعد مرور 26 سنة من تاريخ إصدارها قد كلفت الغاردين البريطانية الكاتب الأمريكي مات ريس باختيار هذه الرواية من أبرز 10 روايات أنتجت في العالم العربي.

أصدر إبراهيم نصرالله بعد الرواية الأولى العديد من الروايات التي لاقت الشهرة الواسعة، وبناءاً عليهم بدأ في نشر التجربة الخاصة به في الملهاة الفلسطينية، وهو المشروع الأول عالمياً الذي يتحدث عن القضية الفلسطينية، ثم ضم إليها آخر رواية في مسيرته الأدبية بعنوان “زمن الخيول البيضاء”.

أصدر مشروع أخر بعنوان “الشرفات” الذي يتناول التحدث عن الجزء الثاني للملهاة الفلسطينية، وقد لاقى هذا المشروع الاهتمام النقدي وإقبال العديد من القراء، بعد ذلك تم إعادة طباعتها لأكثر من مرة في الكثير من البلاد الأوروبية.

 

أعماله الشعرية:

 

لقد كانت أعمال إبراهيم نصر الله العديد من التحولات الشعرية، حيث كانت أول ثلاث دواوين له متشابهة من حيث طول النص، لكن في ثالث ديوان وهو “أناشيد الصباح” قد أحدث تغيراً في تناول قصائده فكرة الإنسانية، وبدأ يحتفي بالتفاصيل الهامة، وظهر ذلك في العديد من قصائده مثل قصائد النوافذ، الحب. وقد احتلت هذه القصائد أكبر جزء من الديوان، كما أظهر في هذا الديوان قصيدة نثرية جذبت الانتباه.

بعد ذلك قام بنشر ديوان شعر بعنوان “نعمان يسترد لونه” وكان هذا الديون سبباً هاماً في تحول مسيرته الأدبية، حيث لاقى ردود أفعال مختلفة وأثار النقاد، ولذلك تم منع نشر هذا الديوان بعد أن صدر بـ 14 عام في سنة 1998م، وبعد مرور 23 عام من إصداره تم منعه ثاني مرة للنشر في الأردن، وتعرض الشاعر إلى المحاكمة، لكن تضامن معه الآلاف من الأشخاص فتوقفت القضية.

أصدر إبراهيم نصرالله عدة قصائد هامة من أهم هذه القصائد هي: “قصيدة الفتى النهر والجنرال”، “ قصيدة راية القلب – ضد الموت”، “قصيدة الحوار الأخير قبل مقتل العصفور بدقائق”، وأوضح بهم فكرته عن الموت من اتجاهات متعددة من خلال الاتجاه الإنساني الشامل والاتجاه الفردي، وفي العقد الثاني من فترة الثمانيات أصدر قصيدته الملحمية بعنوان “فضيحة الثعلب” التي قام بكتابتها في سنة 1990م.

قام إبراهيم نصرالله بتجربة كتابة القصائد القصيرة في أحد دواوينه وكانت هذه الخطوة ذات تأثير كبير على الحركة العربية للشعر، هذا الديوان بعنوان “عواصف القلب”، وتلى هذا الديوان بعد مرور أعوام ديوان “شرفات الخريف”، بالإضافة إلى كتاب بعنوان “الموت والموتى” الذي تناول فيه التحدث عن الموت وتقديم 100 قصيدة فيه.

نشر ديوان “بسم الأم والإبن” في سنة 1999م، والذي سرد فيه عن والدته، وبعد هذا الديوان نشر ديوان آخر بعنوان “مرايا الملائكة” وهو ديوان عن الطفلة الفلسطينية التي ماتت شهيدة وهي إيمان حجو التي كان عمرها أربعة أشهر، وقد ظهرت خبرته الأدبية في تلك الدواوين.

بالنسبة إلى أخر دواوين له مثل “ديوان الحب الشرير”، “ديوان لو أنني كنت مايسترو”، “وديوان على خيط نور هنا بين ليلين” قام العديد من النقاد باعتبار ذلك تغيير كامل في مسيرة إبراهيم نصرالله الأخيرة، فقد ظهر بها أنه يهتم بمواضيع متعددة الأفق ويهتم كثيراً بالإنسانية والوطنية.

 

إبراهيم نصر الله – كاتب وشاعر | بيت ياسين

 

 

 

الجوائز والتقديرات

 

حصل إبراهيم نصرالله على عدة جوائز بلغ عددها تسعة، من أبرز هذه الجوائز ما يلي:

  •   في سنة 1997م قامت صحيفة الغارديان البريطانية باختيار روايته “براري الحمى” وتصنيفها من أهم الروايات التي صدرت عن العرب في العالم العربي، ولذلك حصل على جائزة سلطان العويس المرموقة للشعر العربي.
  •   حصل على  جائزة القدس للثقافة والإبداع في سنة م التي تم منحها للمرة الأولى في سنة 2012م، بالإضافة إلى ذلك تم نشر عشرة كتب نقدية توضح فيها تجربته الشخصية في دراسة الأدب. 
  •   في يناير 2014م قرر متطوع أن يصعد إلى قمة كليمنجارو ومعه العديد من الأطفال الفلسطينين الذين قد بترت أرجلهم من قبل القوات الصهيونية، ثم وصلوا إليها، مما أدى إلى كتابته لرواية “أرواح كليمنجارو” في سنة 2015م، وحصلت هذه الرواية على الإقبال الشديد مما جعلها تحصل على جائزة كتارا في سنة 2016م.
  •   لقد حصل في سنة 2018م على الجائزة العالمية للرواية العربية نتيجة إلى نجاح روايته بعنوان “حرب الكلب الثانية”.
  •   فاز إبراهيم نصرالله بجائرة كتارا لثاني مرة في سنة 2020م، وكان هو أول كتاب العرب الذي فاز بهذه الجائزة عن رواياته الأكثر رواجا:”دبابة تحت شجرة عيد الميلاد، ثلاثية الأجراس”.

 

اقتباسات إبراهيم نصر الله

 

“كان يلزمنا قلوب أكبر كي تتسع لكل هذا الأسى”.

“الذي يجبرنا على أن نزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم، نزغرد حتى لانجعله يحس لحظة أنه هزمنا وإن عشنا سأذكرك أننا سنبكي كثيرا بعد أن نتحرر.”

“المرء لايستطيع أن يفقد شيئاً هو في الأصل لغيره، وإلا سوف يعذب نفسه مرتين، مرة بجهله ومرة بفقدان ماليس له.”

“نحن نقف مع فلسطين لا لأننا فلسطينيون أو عرب بل نقف معها لأنها امتحان يومي لضمير العالم.”

 

أسماء بعض مؤلفاته:

الروايات:

  •   أرواح كليمنجارو.
  •   أعراس آمنة.
  •   الأمواج البرية.
  •   تحت شمس الضحى.
  •   ثلاثية الأجراس.
  •   زمن الخيول البيضاء.
  •   زيتون الشوارع.
  •   طفل الممحاة.
  •   طيور الحذر.
  •   قناديل ملك.
شارك

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

مقالات اخري

مارك توين

فرانز كافكا

رحاب هاني

شارك

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر