أثرى التاريخ الأدبي ب “شخصيات لها العجب” مستعينا ب “البرنسيسة والأفندي ” و “رجال ريا وسكينة” لكي يسرد”حكايات من دفتر الوطن”، على “هوامش المقريزي”، ويستنكر “دستور في صندوق القمامة” عاصره “مثقفون وعسكر” فيوسط ” تباريج جريج”.
هو المؤرخ الذي لم يدرس التاريخ بل درس علم الاجتماع الذي دفعه لفرع جديد في الأدب هو فرع التاريخ الاجتماعي، أييتناول سرد التاريخ من خلال التغيرات الاجتماعية المواتية للأحداث التاريخية.
هو من أطلق عليه لقب “مؤرخ الجرائم” نظرا لما تضمنته كتبه من وصف تفصيلي لجرائم متعددة تمت في التاريخ أمثال جريمةمذبحة “دنشواي” و جرائم “ريا وسكينة” وغيرهم.
هو المفكر اليساري والكاتب والسياسي والناقد الأدبي الذي ألف معظم كتبه من وراء جدران زنازين السجون ليعلن أن الحريةليست حبس الجسد ولكنها حبس الكاتب. هو المبدع والروائي والقاص والصحفي الكاتب الجليل: صلاح عيسى
تصنيف روايات الكاتب: تاريخية – سياسية – اجتماعية
أثرى التاريخ الأدبي ب “شخصيات لها العجب” مستعينا ب “البرنسيسة والأفندي ” و “رجال ريا وسكينة” لكي يسرد”حكايات من دفتر الوطن”، على “هوامش المقريزي”، ويستنكر “دستور في صندوق القمامة” عاصره “مثقفون وعسكر” فيوسط ” تباريج جريج”.
هو المؤرخ الذي لم يدرس التاريخ بل درس علم الاجتماع الذي دفعه لفرع جديد في الأدب هو فرع التاريخ الاجتماعي، أييتناول سرد التاريخ من خلال التغيرات الاجتماعية المواتية للأحداث التاريخية.
هو من أطلق عليه لقب “مؤرخ الجرائم” نظرا لما تضمنته كتبه من وصف تفصيلي لجرائم متعددة تمت في التاريخ أمثال جريمةمذبحة “دنشواي” و جرائم “ريا وسكينة” وغيرهم.
هو المفكر اليساري والكاتب والسياسي والناقد الأدبي الذي ألف معظم كتبه من وراء جدران زنازين السجون ليعلن أن الحريةليست حبس الجسد ولكنها حبس الكاتب. هو المبدع والروائي والقاص والصحفي الكاتب الجليل: صلاح عيسى
تصنيف روايات الكاتب: تاريخية – سياسية – اجتماعية
ولد في “ميت غمر” بمحافظة “الدقهلية” في الرابع عشر من أكتوبر عام ألف وتسعمائة وتسع وثلاثون، ولد لأب وفديا وعمينتمي الى حزب المصريين الأحرار وهو الحزب المنافس للوفد، وعم آخر ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين الذي شجعه علىالانضمام لها في بداية حياته ولكنه اتجه بعد ذلك نحو حزب التجمع ليصبح من أكبر الكتاب اليساريين والاشتراكيين، حصلعلى بكالوريوس الخدمة الاجتماعية في عام ١٩٦١ وبدأ حياته الأدبية بكتابة القصص القصيرة حيث صدرت أولى قصصهفي عام
١٩٦٢ تزوج من السيدة “أمينة النقاش” الصحفية المعروفة وشقيقة الكاتبة فريدة النقاش والكاتب “رجاء النقاش” الذي كانمتحفظا على زواج أخته من صديقه “صلاح” نظرا لأنه حينها كان مفصولا من عمله ومطارد من البوليس، وقد أنجب ابنةواحدة هي الدكتورة ” سوسن صلاح عيسى” أستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة وزوجة الكاتب الصحفي “عبد الواحدعاشور” مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.
عاصر صلاح عيسى فترة طفولته في الأربعينات تلك الفترة التي عاصرت فيها مصر الحرب العالمية الثانية وانتقل مع أسرتهإلى القاهرة في عام ١٩٤٨ ليعاصر اشتراك مصر في حرب فلسطين، ليتعايش مع القضية الفلسطينية والضغوط التييعيشها الشعب النصري آثار العدوان، وينفعل كيانه بتلك الأحداث ويدفعه لكتابة أول أعماله الأدبية في القصص القصيرةعام ١٩٥٦ ثم تتجه كتابته بعد ذلك نحو الكتابات السياسية التاريخية ليثري المكتبة العربية بأكثر من عشرين مؤلف.
بدأ مشواره الأدبي في عام ١٩٥٦ بكتابة القصة القصيرة ثم اتجه في عام ١٩٦٢ الى كتابة التاريخ السياسي وتفرغللصحافة في عام ١٩٧٢ حيث عمل بجريدة الجمهورية وأسس وشارك في تأسيس وإدارة عدد من الصحف والمجلات منها “الأهالي، اليسار، الصحفيون، الثقافة الوطنية، الكتاب”، تولى منصب رئيس تحرير جريدة القاهرة .
قدم للثقافة المصرية والعربية أكثر من عشرين مؤلفا في التاريخ السياسي، وكان من أشهرها “رجال ريا وسكينة” الذي تم تحويلهإلى مسلسل تلفزيوني في عام ٢٠٠٥ بطولة عبلة كامل وسمية الخشاب ومن اخراج جمال عبد الحميد. توفى “عيسى” ، أهم كتبه على الإطلاق هو كتاب حكايات من دفتر الوطن الذي كتبه أثناء اعتقاله من سنة ٦٨ إلى عام ٧١ ،
ولكنه نشره بعد عشرين عاما والكتاب يتناول حكايات مصرية مشهورة كتبت في المؤلفات التاريخية وعلى صحف الجرائدوالمجلات والتي تعكس مدى معاناة الشعب المصري والظلم الذي وقع عليه من حكم الاستعمار ومن أمثال تلك الحكايات هي جلاد دنشواي، الموت على تل العقارب، مقتل الأحد الدامي، في ٢٥ ديسمبر ٢٠١٧ عن عمريناهز ٧٨ سنة بعد رحلة طويلة في عالم الصحافة والأدب تجاوزت نصف قرن.
حين تحاور الدولة فريقاً من مواطنيها بالسياط و الشوم، تدفع بعضاً منهم للمشاركة فى الحوار بالخناجر و القنابل!
الانتخابات شئ ضرورى جداً، لكسر الملل الذي يشعر به المحكومين
“العرب كانوا ولا يزالون في الدم و القربى ذوي رحم، و فى الطغيان و الاستبداد إخواناً!”
“اكتشفت بسذاجة ان لم يكن بحماقة ، مارست ما أظنه حريتي، فدست بقلمي أسلاكا عارية كثيرة وأحدثت انفجار لم أقصده.”
“في كل جمعة، كان الخطيب يقف يتحدث عن شيء من سيرة النبي أو أصحابه أو التابعين، وبعد لحظة يكتشف المستمعون أن الخطيب يتحدث عن الحاضر بلغة الماضي وأن ما يرويه ليس عظة عادية وأنها هي طاقة يفتحها في جدار الصمت.”
“ما يزعجني حقاً، هو رابطة صناع الطغاة، ممن يظن الناس أنهم أصحاب فكر و رأى، و هم لا يملكون إلا موهبة واحدة هى القدرة على تحويل الزعماء و القادة من بشر يمكن مناقشتهم إلى آلهة لا يحسُن التفكير فى نقدهم، فهم معصومون من الخطأ، و مُحصنون -أحياء و أمواتاً- ضد الحساب، وما علينا نحن الذين ابتلانا الله بأحكامهم، إلا أن (نطبل) لهم و هم أحياء، و نحرق البخور لذكراهم بعد أن ينتقلوا إلى رحاب الله، و ننتقل للتطبيل لخلفائهم، ليتحولوا من بشر يحكمون، إلى آلهة معصومين و بهذا نظل نحن المصريين -بل العرب- عبيد احسانات من يحكموننا و أسرى قداسة من سقونا المر كؤوساً و أباريق
أعماله خارج العالم الأدبي
عمل عيسى في بداية حياته كأخصائي اجتماعي فور تخرجه من معهد الخدمة الاجتماعية وقد قام برئاسة عدد من الوحدات الاجتماعية لمدة خمس سنوات بالريف المصري وذلك قبل أن يعمل بالصحافة فقد رفض التعيين من جانب الصحف نظرا لأراه اليسارية الحادة ولم يجد سبيل سوى العمل بمؤهل بكالوريوس الخدمة الاجتماعية ولكنه لم ينقطع عن الكتابة بل ظل منتجا للكتب والاعمال الدبية حتى تعين ويتفرغ لها نهائيا في عام ٧٢.
معلومات سريعة
تم اعتقاله في عام ١٩٦٦ نظرا لمعارضته أساليب لبعض من أعضاء مجلس الثورة في عهد عبد الناصر فقد قرر ” عيسى ” بمناسبة مرور اربعة عشر عام على الثورة كتابة كتاب ” الثورة بين المسير والمصير” يتضمن انتقاداته لعبد الناصر ورجاله ويكون رد عبد الناصر ” يعتقل ويفصل” ولكن يخرج عام ٦٧ بناء على رغبة الكاتبين الفرنسيين” جون بول سارتر” ،
” سيمون دي بوفار” اللذان علقا زيارتهما لمصر على الافراج عن المعتقلين السياسيين ليتخذ عبد الناصر قرار بالأفراج عن مائتي معتقل سياسي كان ” عيسى” واحدا منهم .
لم يلبث ” عيسى ” كثيرا خارج السجن سوى عام واحد فقد انضم الى ثورة ” سلاح الطيران” حيث انضم الى جماهير الشعب التي طالبت بعزل رؤساء سلاح الطيران المتسببين في نكسة ٦٧ وتم اعتقاله ثانيا في عهد عبد الناصر الذي أقسم أنه لن يخرج من السجن طوال حياته، وبالفعل لم يخرج ” عيسى” إلا بعد ثلاث سنوات عام ٧١ بعد وفاة عبد الناصر.
تم اعتقاله في عهد الرئيس السادات ثلاث مرات مرة في عام ٧٧ لانضمامه لثورة الجياع، وفي عام٧٩ لمعارضته معاهدة كامب ديفيد، وفي عام ٨١ نظرا لاتجاهاته اليسارية المتشددة.
تحول كتابه ” رجال ريا وسكينة ” الى مسلسل رمضاني تلفزيوني ” ريا وسكينة” بطولة ” سمية الخشاب”، ” عبلة كامل” ومن إخراج جمال عبد الحميد ورواية مصطفى محرم وقد تم إنتاجه عام ٢٠٠٥ وحقق نجاحا جماهيريا واسعا.
في أحد الأيام طرأت له فكرة تجميع آراء الشعب في نكسة ٦٧ ولف على حمامات القاهرة العمومية ليجمع أقوال الشعب البائسة أثر النكسة ويضعها في أحد كتبه، ربما كانت فكرة غريبة لكنها نقلت مشاعر مواطنين كسرت روحهم في نكسة ٦٧.
اعتبره كثير من الكتاب والنقاد ” آخر اسطوات الصحافة المصرية” ابن جيل عملاق فعلوا كل ما يمكن لرفع رأس صاحبة الجلالة.
حول حكايات ابن إياس والمقريزي من لغة صعبة الفهم دفنت في كتب طواها التاريخ الى باب صحفي في جريدته يصدر أسبوعيا تحت مسمى ” الاخوة اللي فوق “.
أسماء رواياته:
لا يوجد محتوى مشابة
لا يوجد محتوى مشابة