نبيل فاروق

هو ” العميل ١٠٠١” الذي خاض “حرب الجواسيس” و قطع رؤوسهم ب ” سيف العدالة” و المحقق ” أدهم صبري” الذي سافر بنا نحو “ملف المستقبل” ليقدم لنا ” روايات عالمية للجيب”، هو ” فارس الأندلس” الذي أهدى لنا باقة من “زهور” و ” كوكتيل ٢٠٠٠” ، و” قصص مجانين “ودعا “المتخصصون” إلى “مسرح الجريمة” ليكشف جرائمهم من خلال ” فلاش” و تسليط ” زووم” عليهم.

هو من أشار الى ” الثورة” في سبيل ” ظل الأرض”، حتى ” يأتي الغد” وتعود للناس ” أرزاق”، و من قال ” ليه لأ ” لا يوجد لدينا ” ٧ وجوه للحب”.

هو رجل المستحيل دكتور نبيل فاروق الأديب والروائي المبدع الذي أثرى التاريخ بما يزيد عن ستمائة مؤلف أدبي.

” حكاء” لفظة عربية بسيطة التصقت بأذني طفل صغير بالمرحلة الابتدائية بمدرسة ” طنطا” لتزرع بداخله أمل في أن يصبح أديب مشهور، تلك الكلمة التي قالتها له أبلة “سهير” مدرسة الألعاب حينما قرأت له أول قصة يكتبها في طفولته وتحررها وتضع لها غلافا ليشاهدها كل زائر هام ويمتدح ذلك الطفل الموهوب، ثم تتوالى الصدفة ثانيا حين يفوز بالجائزة الأولى بقصر ثقافة طنطا وهو في السنة قبل الأخيرة من تخرجه من الكلية عن قصته ” النبوءة” ولكن الجائزة التي حولت مسار د. نبيل فاروق من الطب نحو الأدب كانت جائزة “المؤسسة العربية الحديثة” عن قصة ” أشعة الموت ١٩٨٤ وفي عام ١٩٨٥ نشرت له ” المؤسسة العربية الحديثة” أول أعداد سلسلة “رجل المستحيل”، “ملف المستقبل” وبعد نجاح السلسلتين قرر بعدها أن يستقيل نهائيا من الطب ١٩٩٠ ويعمل بالكتابة والأدب والصحافة أيضا حيث انتقل من طنطا إلى منشية البكري في القاهرة وأسرته التي تتكون من زوجته وثلاثة أطفال، كما أنجب للتاريخ الأدبي أكثر من ستمائة مؤلف تنوعت بين الروايات والكتب والسلاسل القصصية والأعمال الدرامية.

تصنيف روايات الكاتب: روايات نبيل فاروق هي روايات بوليسية وفانتازيا وخيال علمي وقد لاقى رفض من جميع الناشرين الذي قام بعرض مؤلفاته عليهم وهو في السنة النهائية من كلية الطب نظرا لاختياره بطل واحد لرواياته البوليسية هو ” رجل المستحيل” وقد ساد العرف وقتئذ أن أبطال الروايات البوليسية عدة أشخاص أمثال ” المغامرون الخمس”، ” الشياطين ١٣” إلا أن رحبت بالفكرة المؤسسة العربية الحديثة في عام ١٩٨٤ وقامت بنشر أعماله .

نبيل فاروق

هو ” العميل ١٠٠١” الذي خاض “حرب الجواسيس” و قطع رؤوسهم ب ” سيف العدالة” و المحقق ” أدهم صبري” الذي سافر بنا نحو “ملف المستقبل” ليقدم لنا ” روايات عالمية للجيب”، هو ” فارس الأندلس” الذي أهدى لنا باقة من “زهور” و ” كوكتيل ٢٠٠٠” ، و” قصص مجانين “ودعا “المتخصصون” إلى “مسرح الجريمة” ليكشف جرائمهم من خلال ” فلاش” و تسليط ” زووم” عليهم.

هو من أشار الى ” الثورة” في سبيل ” ظل الأرض”، حتى ” يأتي الغد” وتعود للناس ” أرزاق”، و من قال ” ليه لأ ” لا يوجد لدينا ” ٧ وجوه للحب”.

هو رجل المستحيل دكتور نبيل فاروق الأديب والروائي المبدع الذي أثرى التاريخ بما يزيد عن ستمائة مؤلف أدبي.

” حكاء” لفظة عربية بسيطة التصقت بأذني طفل صغير بالمرحلة الابتدائية بمدرسة ” طنطا” لتزرع بداخله أمل في أن يصبح أديب مشهور، تلك الكلمة التي قالتها له أبلة “سهير” مدرسة الألعاب حينما قرأت له أول قصة يكتبها في طفولته وتحررها وتضع لها غلافا ليشاهدها كل زائر هام ويمتدح ذلك الطفل الموهوب، ثم تتوالى الصدفة ثانيا حين يفوز بالجائزة الأولى بقصر ثقافة طنطا وهو في السنة قبل الأخيرة من تخرجه من الكلية عن قصته ” النبوءة” ولكن الجائزة التي حولت مسار د. نبيل فاروق من الطب نحو الأدب كانت جائزة “المؤسسة العربية الحديثة” عن قصة ” أشعة الموت ١٩٨٤ وفي عام ١٩٨٥ نشرت له ” المؤسسة العربية الحديثة” أول أعداد سلسلة “رجل المستحيل”، “ملف المستقبل” وبعد نجاح السلسلتين قرر بعدها أن يستقيل نهائيا من الطب ١٩٩٠ ويعمل بالكتابة والأدب والصحافة أيضا حيث انتقل من طنطا إلى منشية البكري في القاهرة وأسرته التي تتكون من زوجته وثلاثة أطفال، كما أنجب للتاريخ الأدبي أكثر من ستمائة مؤلف تنوعت بين الروايات والكتب والسلاسل القصصية والأعمال الدرامية.

تصنيف روايات الكاتب: روايات نبيل فاروق هي روايات بوليسية وفانتازيا وخيال علمي وقد لاقى رفض من جميع الناشرين الذي قام بعرض مؤلفاته عليهم وهو في السنة النهائية من كلية الطب نظرا لاختياره بطل واحد لرواياته البوليسية هو ” رجل المستحيل” وقد ساد العرف وقتئذ أن أبطال الروايات البوليسية عدة أشخاص أمثال ” المغامرون الخمس”، ” الشياطين ١٣” إلا أن رحبت بالفكرة المؤسسة العربية الحديثة في عام ١٩٨٤ وقامت بنشر أعماله .

من هو نبيل فاروق؟ نشأته وحياته الخاصة

ولد نبيل رمضان بيومي في ٩ فبراير ١٩٥٦ بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية من أسرة متوسطة الحال، التحق بكلية الطب البشري وتخرج منها بدرجة بكالوريوس ١٩٨٠، كلف بسنة الامتياز في مستشفى طنطا وفي عام ١٩٨٢تعين طبيب في قرية “أبو دياب” بمركز دشنا شمال محافظة ” قنا” بصعيد مصر.

كان مثالا للإنسانية والرحمة فقد كان لا يتقاضى أجر من المرضى الفقراء بل كان يساعدهم بثمن العلاج وقد كتب الكثير عن تلك المرحلة في حياته التي اشتغل بالطب فقط في كتاب “مذكرات طبيب في صعيد مصر الجواني”، وبعد ٥ سنوات من العمل بعدة قرى مثل شبين الكوم في المنوفية، “أبو دياب” بقنا.

تزوج في عام ١٩٨٥ من د. ميرفت راغب زميلة الدراسة التي تخرجت في نفس العام وأنجب منها “شريف” ، “ريهام”، “نورهان”. في عام ١٩٨٤ فازت قصته “أشعة الموت” بجائزة المؤسسة العربية الحديثة التي تعاقدت معه على نشر سلستين قصصيتين وبعد ه سنوات من نجاحها استقال من الطب١٩٩٠ وقرر العمل بالكتابة الادبية.

كما عمل بمجلة ” الشباب” التي تصدر الأهرام لمدة ١٠ سنوات، وجريدة ” الدستور” كان يكتب فيها أسبوعيا، وأيضا الكتابة السينمائية حيث قدم فيلم ” الرهينة”، والعمل الدرامي مسلسل ” العميل ١٠٠١” حيث اقتصر عمله على الكتابة فقط إلى أن رحل عنا في نهاية ٢٠٢٠.

 

ما ألهمه ليصبح كاتباً؟ 

 

-لن أصبح طبيبا ولكن سأصبح كاتبا هل ستتزوجين كاتبا؟

– أنا سأتزوج هذا الرجل قد تكون كاتبا مشهورا خير من أن تكون طبيبا مغمورا.

هذا الحوار دار بين دكتور فاروق وزوجته ميرفت في سنواتهم الأولى بكلية الطب قبل أن تنشر أول قصصه بعدة سنوات وصرحت به زوجته على قناة اليوم السابع بعد وفاته، وكأن كان هناك صوت بداخله يتنبأ بنجوميته، ولكن ما هو الذي دفعه للكاتبة  

هل هو فقط لقب ” المؤلف” الذي أعطاه له مدرسين المدرسة الابتدائية له بعدما كتبت قصته على الالة الكاتبة وصنع مدرس الرسم لها غلافا من أجل أن توضع في مكتبة المدرسة ويقرأها كل زائر ويمنحه المدح والاطراء، أم كان هناك دافع آخر.

حين سئل ” نبيل فاروق” من قبل مراد مكرم مذيع برنامج “تعال اشرب شاي” على نجوم اف ام في آخر حوار أجراه الدكتور نبيل بتاريخ ٢٤-١١-٢٠٢٠ قبل وفاته في التاسع من ديسمبر من ذات العام أجاب:

“مواطن انجليزي وأخاه كانا يعملان بتدريس لغتهما وأنا في الصف الأول من كلية الطب وقد لجأت لهما لأتلقى اللغة الأصلية، وبعد عدة جلسات تفاجأت بشخص كان يجلس معنا دائما باصطحابي إلى مركز المخابرات، حيث قابلت مسئول حكى لي عن تجسسهما لصالح ” إسرائيل” وبالفعل ساعدت الجهاز بالقبض عليهما، وأثناء ترددي على جهاز المخابرات أعجبت بالعمل الجاد به وتساءلت لماذا لا يكون أحد أفرادهم بطل من أبطال الروايات فهم يبذلون جهدا يستحق أن يخلده الأدب، ومن هنا جاءت فكرة ” أدهم صبري” بطل سلسلة “رجل المستحيل”.

 

مشوار نبيل فاروق الأدبي

 

بدأ مشوار الأدبي مع فوز قصة ” أشعة الموت” عام ١٩٨٤ من قبل المؤسسة العربية الحديثة و التي أصدرت له سلسلة ” ملف المستقبل” اولى سلاسله القصصية، ثم تلتها سلسلة “رجل المستحيل”، لم تلاقي السلاسل نجاحا في أول سنة ولكن بعد عامين من اصدارهما انتقل عدد المبيعات من الروايات من ٣٠٠٠نسخة إلى ما يقرب من  ٣٠٠٠٠٠وحققت أعلى مبيعات في الوطن العربي،

ثم صدرت له سلسلة “زهور” وسلسلة ” كوكتيل” وسلسلة ” زووم” وسلسلة ” فلاش” كما كان يكتب مقالات علمية وقصص واقعية وبعض المسلسلات بشكل شهرى بمجلة الشباب، وبشكل أسبوعي بجريدة الدستور، وعمل أيضا  بمجلة ” صبيان وبنات” التي كانت تصدر عن مؤسسة أخبار اليوم، ومجلة باسم، وكتب أيضا للدراما التلفزيونية والشاشة الذهبية. 

 

لقاء مع الدكتور نبيل فاروق “رائد أدب الخيال العلمي والجاسوسية”

 

الجوائز والتقديرات

 

حصل الكاتب نبيل فاروق على العديد من الجوائز من أشهرها :

  • جائزة قصر ثقافة طنطا عن قصة ” النبوءة” عام ١٩٧٩.
  • جائزة ” المؤسسة العربية الحديثة” عن قصة ” أنشودة الموت” عام ١٩٨٤.
  • جائزة ذكرى مهرجان ٦ أكتوبر عن قصة ” جاسوس سيناء أصغر جاسوس في العالم “عام ١٩٨٨.
  • جائزة الدولة في الأدب عام ٢٠٠٨.

محطات مميزة في حياته

 

  • رغم تعدد المحطات المميزة في حياة نبيل فاروق إلا أنها اجتمعت على يوم واحد هو الثامن من أغسطس.
  • ٨ أغسطس ١٩٨٥ تم التعاقد مع المؤسسة العربية الحديثة على نشر أولى رواياته.
  • ٨ أغسطس ١٩٩٠ تم الاستقالة نهائيا من مهنة الطب والسفر للاستقرار في مدينة القاهرة.
  • ٨ أغسطس ١٩٩٨ تم حصوله على جائزة ” ذكرى أكتوبر” عن قصة “جاسوس سيناء” .
  • ٨ أغسطس ٢٠٠٨ تم حصوله عن جائزة الدولة في الأدب عن مجمل أعماله. وكأن قد تعاهد الثامن من أغسطس على اهدائه تكريم دائما في مثل هذا اليوم.

اقتباسات نبيل فاروق

 

الإسلام دين قوى ودين حق ، يكفيه وجوده وتكفيه تعاليمه وحكمه ليقوى ، وليقف في وجه كل حضارات الدنيا شامخاً عظيماً ، ولا داعى لأن نفتعل ما نتصور أنه سيقويه في الدين رب يحميه ، وهو العلى القدير.”

هناك وجهان دوماً لأية مشكلة ، وجه اجتماعي ، وآخر ديني ، وأنا أدعوك لاتخاذ الدين منهجاً وسبيلاً ، حتى ولو تعارض هذا مع المجتمع .. وفي اعتقادي أن هذا سيلهمك السبيل

حتى الطيور الحبيسة لفترة طويلة لا تغادر أقفاصها, عندما تفتح لها بابه .. فالقهر مثل الحرية

“أحيانا تكون الحقيقة هي ما يتمنى المرء ألا يعرفه أبدا.”

“كل رواية في الدنيا تحمل جانب من الطب النفسي.”

“الحقائق دوما أغرب من الخيال.”

 

أعماله خارج العالم الأدبي

 

ربما لا يعرف الكثيرين أن الدكتور ” نبيل فاروق” رسام كاريكاتير و مهندس ديكور قبل أن يكون طبيب وصحفي وأديب.

فقد اشترك بفريق الصحافة والكتابة والرسم والفن المسرحي في المرحلة الثانوية، وكان رئيسا للجنة الفنية في اتحاد كلية الطب يصدر أسبوعيا مجلات مصورة ويقوم برسم الصور الكاريكاتيرية لها.وقد عمل رساما ومصمما للديكور في بداية حياته قبل البدء بالعمل الأدبي.

اشتغل أيضا د. نبيل فاروق بمهنة الطب حيث تخصص في “طب الأطفال” حيث قضى سنة الامتياز بمستشفى طنطا، ثم تعين طبيبا بمحافظة قنا بصعيد مصر قبل أن يستقيل نهائيا من مهنة الطب ويتفرغ للكتابة.

 

معلومات سريعة

 

حظى نبيل فاروق على ثلاثة ألقاب قبل حصوله على لقب “رجل المستحيل”، فقد لقبته مدرسته ” سهير” ب “الحكاء” حين روى قصة من خياله لها وأصرت على كتابتها ووضعها في مكتبة المدرسة، “المؤلف” ذلك ما لقبه به زملاؤه في المدرسة الابتدائية بعد كتابة قصته، “بابا نويل” هذا ما كانت تلقبه به أخته الذي اشترى لها من أول راتب يحصل عليه أورج كي تعزف عليه ألحانها.

كان الدكتور نبيل فاروق رساما، وأول رسوماته  كانت لمجلة شبابية رسمها لقصيدة لطالب في المدرسة الاعدادية  ذلك الطالب كان هو الدكتور ” أحمد خالد توفيق”.

دخل نبيل فاروق كلية الطب ارضاءا لوالدته حيث كان يرغب في دخول كلية فنون جميلة،  وفور تخرجه جهز له والده عيادة طبية من أجل العمل بها  ولكن رفض أن يعمل على حساب نفقات والده وقرر الاعتماد على نفسه وباع تجهيزات العيادة و دفع بها مصاريف الحج لوالدته.

عالج الدكتور نبيل فاروق المرضى الفقراء مجانا وكان يشتري لهم الدواء على نفقته الخاصة.

 

أسماء بعض مؤلفاته:

  • سلسلةرجل المستحيل
  • سلسلةملف المستقبل
  • سلسلةزهور
  • سلسلةكوكتيل
  • سلسلةفلاش
  • سلسلةفارس الأندلس
  • سلسلةبانوراما
  • سلسلةسيف العدالة” 
  • سلسلةروايات عالمية للجيب” 
  • روايةأرزاق
  • روايةظل الأرض
  • روايةالثورة
  • كتابليه لأ
  • كتاب ” ٧ وجوه للحب
  • كتابويأتي الغد
شارك

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

مقالات اخري

مارك توين

فرانز كافكا

رحاب هاني

شارك

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر