هشام الخشن

هشام الخشن، كاتب وروائي مصري ولد في عام ١٩٦٣، وهو أحد أهم وأشهر الكتاب المعاصرين. من بداية مسيرته الكتابية في عام ٢٠١٠.

فيتميز هشام الخشن بأسلوب خاص يُفرقه عن معاصريه، يتسم بالسلاسة والبساطة والوضوح بعيدًا عن اللغة الصعبة مما جعله يحصد مكانة مهمة ككاتب ما بين أوساط القُراء الشباب وجعل أعماله تتصدر قائمات المبيعات.

بدأ الخشن مسيرته ككاتب عام ٢٠١٠ عندما تم نشر أول مجموعة قصصية له بعنوان “حكايات مصرية جدًا” في نفس العام. وفي عام ٢٠١١ أصدر أول رواية له “ما وراء الأبواب”. ثم بعد ذلك أصدر رواية “٧ أيام في التحرير” عام ٢٠١١. وعام ٢٠١٢ أصدر رواية “آدم المصرى”. وبعدها بعام أصدر مجموعة قصصية مشتركة الكتابة عام ٢٠١٣ بعنوان “دويتو”. ورواية “جرافيت” عام ٢٠١٤. ثم “تلال أكاسيا” عام ٢٠١٥، “حدث في برلين” عام ٢٠١٨، وأخيرًا “شلة ليبون” عام ٢٠٢٠.

ليكتمل عدد رواياته الآن إلى سبع روايات، رُشحت واحدة منهم ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر وهي رواية “جرافيت” في عام ٢٠١٤.

تصنيف روايات الكاتب: اجتماعية – رومانسية – سياسية – تاريخية

هشام الخشن

هشام الخشن، كاتب وروائي مصري ولد في عام ١٩٦٣، وهو أحد أهم وأشهر الكتاب المعاصرين. من بداية مسيرته الكتابية في عام ٢٠١٠.

فيتميز هشام الخشن بأسلوب خاص يُفرقه عن معاصريه، يتسم بالسلاسة والبساطة والوضوح بعيدًا عن اللغة الصعبة مما جعله يحصد مكانة مهمة ككاتب ما بين أوساط القُراء الشباب وجعل أعماله تتصدر قائمات المبيعات.

بدأ الخشن مسيرته ككاتب عام ٢٠١٠ عندما تم نشر أول مجموعة قصصية له بعنوان “حكايات مصرية جدًا” في نفس العام. وفي عام ٢٠١١ أصدر أول رواية له “ما وراء الأبواب”. ثم بعد ذلك أصدر رواية “٧ أيام في التحرير” عام ٢٠١١. وعام ٢٠١٢ أصدر رواية “آدم المصرى”. وبعدها بعام أصدر مجموعة قصصية مشتركة الكتابة عام ٢٠١٣ بعنوان “دويتو”. ورواية “جرافيت” عام ٢٠١٤. ثم “تلال أكاسيا” عام ٢٠١٥، “حدث في برلين” عام ٢٠١٨، وأخيرًا “شلة ليبون” عام ٢٠٢٠.

ليكتمل عدد رواياته الآن إلى سبع روايات، رُشحت واحدة منهم ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر وهي رواية “جرافيت” في عام ٢٠١٤.

تصنيف روايات الكاتب: اجتماعية – رومانسية – سياسية – تاريخية

من هو هشام الخشن؟ نشأته وحياته الخاصة

ولد هشام الخشن عام ١٩٦٣ ونشأ الكاتب في القاهرة، تحديدًا في حي الزمالك. وتخرج من كلية الهندسة عام ١٩٨٦ ولم يتوقف عند هذا فقط، حيث حصل على ماجستير في إدارة الأعمال عام ١٩٩٢ من الجامعة الأمريكية.

يعمل هشام الخشن كمهندس مدني ومدير تنفيذي في شركة كبيرة. 

ويقول الكاتب أنه على رغم من حبه للكتابة، فهو يُحب الهندسة كثيرًا وأنه لن يتخلى عن ممارستها حتى وإن أصبح أفضل كاتب في مصر، فسيظل يمارس المهنة لحبه وتقديره لها.

 

ما ألهمه ليصبح كاتباً؟ 

 

بدأ مشوار هشام الخشن الكتابي بالصدفة البحتة، كما قال في حوار له، حيث أنه قابل الكاتب “عصام يوسف” في الأسانسير وحكي له عن قصصه فإذ به يفاجأ بمكالمة من الناشر “محمد رشاد” في الدار المصرية اللبنانية ليتعاون معه ويقوم بنشر كتابه.

وصرح الخشن في مقابلة أخرى له أنه دائمًا ما أحب الكتابة وأعتبرها هوايته، ولطالما حلم بممارستها، ولكن احترافه الأساسي هو الهندسة، لذلك لم يُفكر في نشر أية أعمال أو الانتقال إلى الخطوة التالية حتى أتم عامه الـ ٤٧. 

ولانشغاله الدائم بالدراسة ثم العمل في الهندسة -وهي ما يعتبرها مهنته الأساسية على الرغم من النجاح الواضح الذي حققه في الكتابة- لم يكن هُناك وقت للتفكير في النشر. فلم يُقدم على اتخاذ قرار النشر حتى عام ٢٠١٠. 

ولكنه أيضًا يقول أن الهندسة أثرت على أسلوبه وجعلته بسيط ومُباشر ولا يتطرق إلى التطويل الذي لا فائدة منه.

 

مشوار هشام الخشن الأدبي

 

بدأ هشام الخشن بمجموعة قصصية تم نشرها عام ٢٠١٠ عن الدار المصرية اللبنانية ومن هنا تبدأ سلسلة التعاون ما بين الكاتب ودار النشر، وهي “حكايات مصرية جدًا”. ويمكن الاستنتاج من اسمها أنها تدور أحداث حول المجتمع المصري بمشكلاته مثل الزواج و “العنوسة” وما إلى ذلك من مواضيع تخص فئاته المختلفة وعلاقتهم ببعضهم بعضًا. ولقي الكتاب رد فعل جيد من قبل القراء بالطبع.

ليقوم الخشن بنشر أول رواية له وهي “ما وراء الأبواب” في عام ٢٠١١ عن الدار المصرية اللبنانية. تدور أحداث الرواية حول عائلة مصرية ثرية يتناول من خلالها العديد من المواضيع والعلاقات المختلفة وأيضًا المشاكل المختلفة. فيبرع هشام الخشن في كتابة روايات تُناقش العلاقات الإنسانية خاصةً من خلال حوار الرواية السلس البسيط. كما نرى دورًا ايجابيًا للمرأة  في هذه الرواية.

وتلى هذه الرواية، رواية “7 أيام في الحرير” والتي صدرت أيضًا عام ٢٠١١ عن الدار المصرية اللبنانية. وهي تُناقش ثورة ٢٥ يناير من خلال مجموعة من سُكان شارع واحد بالرغم من  اختلافهم. فنجد الضابط والمسيحي والاخواني وغيرهم، يجمعهم ميدان التحرير ومدى تأثر كل واحد منهم بالأحداث. 

٢٠١٢ كان عام صدور روايته “آدم المصري” والتي تدور حول مقتل آدم الذي يبدو طبيعي في البداية ولكن عندما تأخذنا الرواية لنعود بالزمن سوف نكتشف أن موت آدم كان هدف للعديد من شخصيات الرواية. صدرت الرواية عن الدار المصرية اللبنانية. 

في عام ٢٠١٣ صدرت له مجموعة قصصية أخرى ولكن مشتركة بينه وبين الكاتبة “رشا سمير” وكانت الفكرة عبارة عن أن يكتب كل واحد منهم قصة ويعرضها على الاخر ليقوم بكتابة قصة بمثابة رد على القصة التي كتبها الكاتب/ة الأخر/ى. باستثناء بعض القصص. ويقول الخشن أن “حدث في واشنطن” هي قصته المفضلة من المجموعة. صدرت المجموعة عن الدار المصرية اللبنانية.

وفي عام ٢٠١٤ حدث تغير في حياة هشام الخشن ككاتب حيث أن روايته التي صدرت في هذا العام وهي “جرافيت” والتي ترشحت للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر. تدور أحداث الرواية في عشرينات القرن الماضي بعد ثورة ١٩١٩ وتتحدث عن بداية ظهور جماعة الإخوان المسلمين والاضطهاد ضد اليهود وتعالج هذه القضايا من خلال عدة شخصيات والتأثير الذي يحدث على حياة كل منهم بسبب تلك الأحداث.

في عام ٢٠١٥ صدرت رواية “تلال أكاسيا” والتي تدور أحداثها في عصر الانتقال من الملكية إلى الجمهورية في مصر وحكم عبد الناصر. هذه الرواية اجتماعية ورومانسية وانسانية ننتقل فيها مع البطل ما بين الذكريات، من فترة شبابه إلى أن نلتقي بأحفاده. ونلتقي أيضًا بحبه الأول ثم حبه الأخير وهو زوجته وأولاده. وأين كان يعمل على مر السنين، وما إلى ذلك من تفاصيل. حظت هذه الرواية بردود فعل ايجابية جدًا. صدرت الرواية عن الدار المصرية اللبنانية. 

حدث في برلين هي رواية هشام الخشن السادسة والتي صدرت عام ٢٠١٨. وتدور أحداث رواية حدث في برلين ما بين ثلاثينيات القرن الماضى وصولًا إلى التسعينات وتقع ما بين ألمانيا ومصر وبعض الدول الأخرى. يناقش الخشن في هذه الرواية بداية اضطهاد اليهود وتعذيبهم وحرقهم من قبل الألمان ضمن فترة الحرب العالمية الثانية.

“ليليان” و “هيلدا” هما بطلتا الرواية وهما أختان، تختار كل منهما مصير واتجاه أخر مخالف لاختها. ليليان تعمل في الحزب النازي، وهيلدا عازفة كمان تعيش في ألمانيا الغربية، فتناقش الرواية أيضًا تقسيم ألمانيا. صدرت الرواية عن مكتبة الدار العربية للكتاب. وأيضًا حظت هذه الرواية برد فعل جيد جدًا وتصدرت قوائم الأكثر مبيعًا. 

وآخر روايات الخشن -وهي روايته السابعة- هي “شلة ليبون”. وتعتبر هذه الرواية من أفضل وأشهر روايات الكاتب والتي تدور أحداثها حول سبعة أصدقاء تجمع بينهم مشاعر حب تجعلهم يحرصون على أن يجتمعوا على مر السنين، منذ فترة شبابهم، كل سنة في ليلة رأس السنة في عمارة ليبون المشهورة. صدرت الرواية عام ٢٠٢٠ عن الدار المصرية اللبنانية. تصدر هذه الرواية قوائم الأكثر مبيعًا لفترة طويلة، وسيتم تحويلها لفيلم سينمائي.

 

حوار مع الكاتب هشام الخشن في الستات مابيعرفوس يكدبوا

 

الجوائز والتقديرات

 

  • ترشحت رواية “جرافيت” للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر لعام ٢٠١٤.

 

محطات مميزة في حياته

 

  • ما ألهمه لكتابة رواية “شلة ليبون”:

صرح هشام الخشن في أحد المقابلات أنه كان يرى أن لعبة البوكر شبيه كثيرًا لحياة الإنسان من ناحية المكسب والخسارة والمغامرة، وأنها لعبة مثيرة للاهتمام في تكوينها، مما جعله يفكر جديًا في كتابة رواية وتكون لعبة البوكر عامل من عواملها. وصرح أنه أيضًا كان يفكر في كتابة رواية عن شلة من الأصدقاء.

ومن هُنا تجمعت خيوط الرواية وقرر كتابتها بالفعل. وبالنسبة لاختيار عمارة “ليبون” فقال الخشن أنه أراد مكان واحد يجمع بين كل الشخصيات لا عدة أماكن وكذلك لأنها تقع في حي الزمالك ولقد نشأ الخشن في نفس الحي، وقال أن الإنسان دائمًا ما يحب الكتابة عن الأشياء التي لها ذكريات معينة لديه. 

 

  • ما ألهمه لكتابة “حدث في برلين”:

في أحدى المقابلات أيضًا صرح هشام الخشن أن ما أشعل الشرارة داخله لكتابة هذه الرواية هو أنه، وأثناء قراءته لعمل معين، اكتشف حقيقة أن بعض النازيين فروا إلى مصر أثناء الحرب العالمية وكانت بداية الفكرة أن تدور الأحداث في مصر وليس خارجها حول شخصية أحد النازيين الذين فروا إليها.

ولكن أثناء الكتابة تحول جزء كبير منها لأن يكون خارج مصر. وأضاف الخشن أن السبب في جرأته لاختيار موضوع كموضوع هذه الرواية، هو أنه ينظر للكتابة كهواية وليس مهنة يكسب منها المال، لأنه بالفعل يحترف العمل في الهندسة، لذلك لا يقلق أبدًا من التطرق إلى مواضيع شائكة.

 

اقتباسات هشام الخشن

 

“نعم، بالتأكيد الحق في الحياة مكفول للجميع، وزد عليه الحق في الحياة الكريمة”

لو استرقنا السمع، سيأتينا من بعيد أنين ضحايا البشر عبر التاريخ، يشكون ظلم نظرائهم الذين استظلوا بوجوبية ما اقترفوه من بشاعات، سيؤرقنا الأنين بعض الوقت، ثم سيخفت سريعا حين تحيل ذاكرتنا أولئك الضحايا لأرقام مسلسلة في مدونة الزمن”

” التاريخ صنيعة حكّائه”

سنتألم ثم سننسى و نمضي في حياتنا

و لكننا مصريون، نحن نجرح الخصوصيات بلا قلب أو ندم

أنت لا تختار عائلتك، فهم هدية الله لك، كما أنت هديته لهم

يُحيرني سؤال عن عدد الأعوام التي راحت تضاف الى عمري، ولا تضاف في مقابلها حياة، و تلك الأعوام التي جرت وتكالبت وكان وقودها حياة تملأها.”

 

أعماله خارج العالم الأدبي

 

يعمل هشام الخشن مهندس ومدير تنفيذي لواحدة من كُبريات الشركات في مصر والمنطقة العربية وهي Samcrete Development 

 

أسماء بعض مؤلفاته:

  • حكايات مصرية جدًا (مجموعة قصصية) ٢٠١٠
  • ما وراء الأبواب، ٢٠١١
  • ٧ أيام في التحرير، ٢٠١١
  • آدم المصرى، ٢٠١٢
  • دويتو (مجموعة قصصية)، ٢٠١٣
  • جرافيت، ٢٠١٤
  • تلال أكاسيا، ٢٠١٥
  • حدث في برلين، ٢٠١٨
  • شلة ليبون، ٢٠٢٠
شارك

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

مقالات اخري

مارك توين

فرانز كافكا

رحاب هاني

شارك

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر