يوسف السباعي

لم يكن مجرد رجلا بل كان أكثر ” اثنى عشر رجلا”، امتهن السياسة والأدب والصحافة واتخذ منهما زيًا رسميا يرتديه فيكافة الأوقات كدرعا واقيًا ربما لم يحمي هذا الدرع جسده من القتل حين أُطلق عليه الرصاص في ٧٧ ولكن حمى أفكارهوتاريخه من الضياع. هو من قدم ” اثنتا عشر امرأة” ليقابلوا ” أم رتيبة ” و ” نادية ” و ” الشيخ زعرب وآخرون” على مأدبة الأدب التي تجمع بين فن الرواية والقصة القصيرة والمسرحية.

هو من رحل بنا من ” العالم المجهول” نحو ” مبكى العشاق” في ” موكب الهوى” لنشعر ب “خبايا الصدور” ونرى ” هذه النفوس” التي عاشت ” بين الأطلال” في “أرض النفاق” ” بينأبو الريش وجنينة ناميش” في أجواء رومانسية رافعة شعار “هذا هو الحب“. هو ” نائب عزرائيل” الذي ذهب ل “البحث عنجسد” وسط “أطياف” ” ست رجال وستة نساء” رافعة شعار ” نحن لا نزرع الشوك“.

هو “السقامات ” الذي حوله ” جفتالدموع” في تحدي ” أقوى من المزمن“. هو من أجاب على حبيبته حين قالت “اني راحلة” قائلا ” فديتك يا ليلى” فأنت ” لستوحدك” و عليك ب ” رد قلبي“. هو من ارتسمت ” ابتسامه على شفتيه” و هو يسلك ” طريق العودة” نحو تحرير أرضه بقلمه وكتاباته متخذا شعار ” العمرلحظة” من الممكن أن نفقدها في سبيل استعادة وطن.

فارس الرومانسية، ” جبرتي العصر” كما أطلق عليه ” نجيب محفوظ” ، ” رائد الأمن الثقافي” كما أطلق علي ” توفيقالحكيم”، وزير الثقافة، رئيس تحرير جريدة الأهرام ، نقيب الصحفيين ، شهيد الوطن. المبدع، يوسف السباعي.

تصنيف روايات الكاتب: أدبية – رومانسية – اجتماعية

يوسف السباعي

لم يكن مجرد رجلا بل كان أكثر ” اثنى عشر رجلا”، امتهن السياسة والأدب والصحافة واتخذ منهما زيًا رسميا يرتديه فيكافة الأوقات كدرعا واقيًا ربما لم يحمي هذا الدرع جسده من القتل حين أُطلق عليه الرصاص في ٧٧ ولكن حمى أفكارهوتاريخه من الضياع. هو من قدم ” اثنتا عشر امرأة” ليقابلوا ” أم رتيبة ” و ” نادية ” و ” الشيخ زعرب وآخرون” على مأدبة الأدب التي تجمع بين فن الرواية والقصة القصيرة والمسرحية.

هو من رحل بنا من ” العالم المجهول” نحو ” مبكى العشاق” في ” موكب الهوى” لنشعر ب “خبايا الصدور” ونرى ” هذه النفوس” التي عاشت ” بين الأطلال” في “أرض النفاق” ” بينأبو الريش وجنينة ناميش” في أجواء رومانسية رافعة شعار “هذا هو الحب“. هو ” نائب عزرائيل” الذي ذهب ل “البحث عنجسد” وسط “أطياف” ” ست رجال وستة نساء” رافعة شعار ” نحن لا نزرع الشوك“.

هو “السقامات ” الذي حوله ” جفتالدموع” في تحدي ” أقوى من المزمن“. هو من أجاب على حبيبته حين قالت “اني راحلة” قائلا ” فديتك يا ليلى” فأنت ” لستوحدك” و عليك ب ” رد قلبي“. هو من ارتسمت ” ابتسامه على شفتيه” و هو يسلك ” طريق العودة” نحو تحرير أرضه بقلمه وكتاباته متخذا شعار ” العمرلحظة” من الممكن أن نفقدها في سبيل استعادة وطن.

فارس الرومانسية، ” جبرتي العصر” كما أطلق عليه ” نجيب محفوظ” ، ” رائد الأمن الثقافي” كما أطلق علي ” توفيقالحكيم”، وزير الثقافة، رئيس تحرير جريدة الأهرام ، نقيب الصحفيين ، شهيد الوطن. المبدع، يوسف السباعي.

تصنيف روايات الكاتب: أدبية – رومانسية – اجتماعية

من هو يوسف السباعي؟ نشأته وحياته الخاصة

ولد السباعي في ١٧ يونيو ١٩١٧ في حي الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة ليكون أول مولود لوالديه والشقيق الأكبر لإخوته. التحق بالكلية الحربية عام  ١٩٣٥ وفي السنة الثالثة ترقى الى رتبة الجاويش ثم تم تعيينه في سلاح السواري وأصبح قائد فريق من فرق الفروسية، اتجه للأدب في منتصف الأربعينات ليعمل داخل عدد من الصحف والمجلات و يحصل على عدة مناصب ثقافية هي رئاسة تحرير جريدة الأهرام، نقابة الصحفيين، وزارة الثقافة ويثري عالم الثقافة بأكثر من خمسين مؤلف أدبي.

تزوج من ابنة عمه السيدةدولت السباعيالتي كانت ملهمته وبطلة بعض رواياته مثلإني راحلة”، ” ليل له آخروأنجب منها ولديهإسماعيل” ، ونفيسةليرحل عن عالمنا في فبراير عام ١٩٧٨ بثلاث طلقات رصاص غادرة أطلقت عليه في فندق هيلتون قبرص أثناء حضوره مؤتمر للدول الأفروآسيوية تاركا واحد وستون عاما ارثا من الثقافة والإبداع لكل قارئ عاشق لكتاباته

 

ما ألهمه لبصبح كاتباً؟ 

 

فوق الأنواءقصة قصيرة كتبهاالسباعيفي السابعة عشر من عمره عام   ١٩٣٤.  ليعلقها في مجلة الحائط المدرسيةمدرسة شبرا الثانويةوالتي من شدة اعجابه بها أعاد نشرها بعد ثلاث عشر عام  فيأول مجموعته القصصية الأدبية عام ١٩٤٧ ” أطيافلتكون تلك القصة هي أول من دفعته للابحار في عالم الكتابة

وعن قصته الثانيةتبت ابي لهب وتبفقد نشرها له الكاتبمحمد الصاويفي المجلة التي يصدرهامجلتيعام١٩٣٥ لتكون أول عمل أدبي ينشر للسباعي وهو بالفرقة الأولى بالكلية الحربية ويضع اسمه إلى جانب كبار الأدباء في ذلكالوقت أمثالطه حسين“. 

ربما ما ألهمه للكتابة هو عشق لأبيه الكاتب والمترجممحمد السباعيالذي رحل عنه في الرابعة عشر من عمره ، أو ربماعشقه للأوراق والكلمات التي تحويها و الذي كان يحملها من منزله الى المطابع لنسخ مسودتها ثم يعود بها مرة أخرى لوالدهلمراجعتها أنشأت تلك الصداقة الحميمية بينه وبين الكلمة والتي أنتجت لنا فارسا للرومانسية ومبدعا للقصة العربية.

 

مشوار يوسف السباعي الأدبي

بدأ مشواره الأدبي عام ١٩٤٥ في مجلةمسامرات الجيبالتي كان يرأسهاأبو الخير نجيبوظل يعمل بها الىأن حصل على دبلوم الصحافة من جامعة فؤاد الأول ثم أصدر مجلةالرسالة الجديةبالتعاون معأحمد حمروشالذي عمل مديرا للتحرير.

وعمل معه محمد عبد الحليم عبدالله، و فوزي العنتيل  ولكن لم تلاقى المجلة النجاح المرغوب، وتعين في مؤسسةروزاليوسفعام ١٩٦١ ثم عين رئيس تحرير لمجلة آخر ساعة ١٩٦٧و رئيس مجلس إدارة دارالهلال، تولى منصب وزير الثقافة ١٩٧٣ ورئاسة الأهرام ١٩٧٦، ونقيبا للصحفيين عام ١٩٧٧

 

لقاء مع الفنان׃ يوسف السباعي الأديب والعسكري وأهم أعماله.

 

 

الجوائز والتقديرات

حصل الكاتب يوسف السباعي على العديد من الجوائز من أشهرها :

  • وسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس عن تفوقه في الفروسية.
  • وسام الجمهورية من الطبقة الأولى من جمهورية مصر العربية عام ١٩٧٠.
  • جائزة لينين للسلام ١٩٧٠.
  • جائزة الدولة التقديرية في الآداب.
  • جائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لكل من ” رد قلبي” ،” جميلة بوحريد” ١٩٧٦.
  • جائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن حوار لفيلمي ” الليلة الأخيرة” ، ” رد قلبي” ١٩٧٦.
  •  

محطات مميزة في حياته

 

  • عين مدير للمتحف الحربي ١٩٥٢.
  • تولى منصب سكرتير عام المحكمة العليا للفنون ١٩٥٩.
  • تولى رئاسة روزا اليوسف عام ١٩٦١
  • سكرتير هاص مؤتمر الوحدة الأفروسيوية ١٩٥٩.
  • رئيس تحرير مجلة ” آخر ساعة” ١٩٦٥.
  • رئيس تحرير مجلة ” الرسالة الجديدة” ١٩٧٣.
  • تولى رئاسة جريدة الأهرام أكبر وأهم الجرائد المصرية ١٩٧٦.
  • تولى منصب وزير الثقافة ١٩٧٣.
  • تولى رئاسة نقابة الصحفيين الأمر الذي دفعه الى مصاحبة الرئيس السادات في رحلته لإسرائيل عام ١٩٧٧ لتوقيعمعاهدة السلام .

 

اقتباسات يوسف السباعي

 

إن مبعث شقائنا في الحياة هو المقارنة بين النعم“.

أنت أحيانا تبصر ما تحب أن تبصر، لا نا تبصر فعلا

إن شر ما في النفس البشرية أنها تعتاد الفضل من صاحب الفضل، فلا تعود تراه فضلا

 

أعماله خارج العالم الأدبي

في العشرين من عمره عام ١٩٣٧ تخرج السباعي من الكلية الحربية ، وعمل بالتدريس في سلاح الفرسان عام ١٩٤٠وفيعام ١٩٤٣ أصبح مدرس للتاريخ العسكري وعين مدير للمتحف الحربي عام ١٩٤٩ وظل يتقلد المناصب الى ان وصل الى رتبة عميد

معلومات سريعة

الأديب الوحيد الذي قتل شهيدا وسط زملاء جيله على يد ارهابيين، احدهما عراقي الآخر فلسطيني في فندق هيلتونقبرص بإطلاق ثلاث رصاصات تسببت في موته مباشرة أثناء حضوره مؤتمر الوحدة الافرواسيوية ١٨ فبراير  ١٩٧٧  في ” نيقوسيا” عاصمة دولة قبرص.

أطلق عليه ” نجيب محفوظ” لقب ” جبرتي العصر ” بعدما أرخت رواياته مرحلة هامة في تاريخ من عام ٥٢ إلى عام٧٣ حيث جسدت رواية :

  • رد قلبي – ثورة ٥٢
  • نادية – العدوان الثلاثي ، التأميم ٥٦- ٦٠
  • جفت الدموع- الوحدة المصرية السورية – ٦٠- ٦٢
  • ليل له آخر – انفصال الوحدة العربية ١٩٦٥.
  • طريق العودة – حرب الاستنزاف ٦٧- ٧٠
  • العمر لحظة – حرب ٧٣

أطلق عليه ” توفيق الحكيم” لقب “رائد الأمن الثقافي” وكثيرا ما كان يداعبه بقوله “حينما تكتب في السياسة لا أقرألك” ولكن السباعي رد على مقولته بإهدائه كتاب ” طائر بين المحيطين” وهو يندرج تحت لون أدب الرحلات ولكنها كانترحلات سياسية..

الكاتب المفضل للسباعي والذي تأثر به في معظم كتابته هوزفايجوقد ظهر هذا بوضوح في روايتهفديتك ياليلىالتي تحولت إلى فيلمآثار على الرمالوالذي كان متأثرا فيها بروايةحذار من الشفقةلزفايج“.

صنفت روايته ” السقامات ” من أفضل مائة رواية عربية كما تحولت الى فيلم سينمائي من إخراج ” صلاح أبو سيف”يحمل نفس الاسم صنفه النقاد أيضا من أفضل مائة فيلم سينمائي.

 

أسماء رواياته:

  • اني راحلة
  • فديتك يا ليلى
  • السقامات
  • نادية
  • جفت الدموع
  • رد قلبي
  • نحن لانزرع الشوك
  • ليل له آخر
  • العمر لحظة
  • لستوحدك
  • طريق العودة
  • ابتسامة على شفتيه
  • بين الأطلال
  • نائب عزرائيل
  • البحث عن جسد
  • أرض النفاق
شارك

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

مقالات اخري

مارك توين

فرانز كافكا

رحاب هاني

شارك

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر