أحلام مستغانمي هي كاتبة وروائية جزائرية، نالت العديد من الجوائز واحتلت روايتها قائمة الكتب الأكثر مبيعا في الوطنا لعربي وتُرجمت أعمالها الى عدة لغات. صنفت من أكثر الشخصيات المؤثرات في العالم العربي. تُعتبر أحلام مستغانمي من أوائل النساء الجزائريات اللواتي كتبن باللغة العربية، وأول كاتبة عربية معاصرة مهيمنة على قائمة المبيعات للكتب منذ عدة سنوات في كافة الدول العربية. تنوعت أعمالها ما بين الشعر والرواية حصلت من خلالها على إعجاب فئات مختلفة من الشباب والكبار،
تلمس حكايتها جميع الأطراف مخاطبة الحواس، حيث قال نزار قباني عن روايتها ذاكرة الجسد «روايتها دوختني. وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات، وسبب الدوخة أن النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق فهو مجنون ومتوترواقتحامي ومتوحش وإنساني وشهواني وخارج على القانون مثلي. ولو ان أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما ترددت لحظة واحدة».
تصنيف روايات الكاتب: درامية – شعرية – واقعية – رومانسية
أحلام مستغانمي هي كاتبة وروائية جزائرية، نالت العديد من الجوائز واحتلت روايتها قائمة الكتب الأكثر مبيعا في الوطنا لعربي وتُرجمت أعمالها الى عدة لغات. صنفت من أكثر الشخصيات المؤثرات في العالم العربي. تُعتبر أحلام مستغانمي من أوائل النساء الجزائريات اللواتي كتبن باللغة العربية، وأول كاتبة عربية معاصرة مهيمنة على قائمة المبيعات للكتب منذ عدة سنوات في كافة الدول العربية. تنوعت أعمالها ما بين الشعر والرواية حصلت من خلالها على إعجاب فئات مختلفة من الشباب والكبار،
تلمس حكايتها جميع الأطراف مخاطبة الحواس، حيث قال نزار قباني عن روايتها ذاكرة الجسد «روايتها دوختني. وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات، وسبب الدوخة أن النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق فهو مجنون ومتوترواقتحامي ومتوحش وإنساني وشهواني وخارج على القانون مثلي. ولو ان أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما ترددت لحظة واحدة».
تصنيف روايات الكاتب: درامية – شعرية – واقعية – رومانسية
فيالسبعيناتوهيفيسنالسابعةعشرتحملتمسئوليةإعالةأسرتهاأثناءتواجدوالدهابالمستشفى، حيثعملت كمضيفإذاعيفيبرنامجشعري “همسات” علىالإذاعةالوطنية، حينهاأصبحتاسمامألوفافيالجزائر. عام 1973، أصدرتديوانعلىمرفأالأيامأصبحتأحلامأولإمراهتنشرمجموعةشعريةباللغةالعربية، ثم أصدرتديوانالكتابةفيلحظةعُري عام 1976، مماوضعهافيطريقشائكوغيرمنقطعفيالساحةالأدبية بالجزائر.
تواصلأحلامنجاحهاالأدبيمنخلالتقديمنسختينمتتاليتينلروايتها: عام 1997، صدرتروايةفوضىالحواسعندارنوفلللنشروهيالروايةالثانيةفيالثلاثية. وعام 2003، صدرتروايةعابرسريرالروايةالخاتمةللثلاثية. عام 2009، صدرتروايةنسيان.com عندارنوفلللنشر. فينفسالعامأيضانشرتروايةقلوبهممعناوقنابلهم علينا.
بعدانتظارٍ دامتسعسنوات، عادتعام 2012 إلىعالمالروايةعبرعملهاالأسودُ يليقُ بكِ عندارنوفل، الذيحققنجاحاً ساحقاحالنزولهللمكتبات، بتجاوزمبيعاتهذهالروايةسقفالمائةألفنسخةخلالالشهرينالأولين لصدورها. عام 2014، صدرديوانعليكاللهفةكانإطلاقالديوانقدتمخلالكلمةألقتهافيمعرضالشارقةالدوليللكتاب. عام 2018، صدرتروايةشهياكفراقيصنفهاالبعضبأنهاسيرةذاتيةغيرمباشرةللكاتبة.
مقابلة مع الكاتبة أحلام مستغانمي على قناة فرانس
محطات مميزة في حياتها
نشأت أحلام في محيط عائلي يلعب الأب فيه دورًا أساسيًّا. وكانت مقرّبة كثيرًا من أبيها وخالها عزّ الدين الضابط في جيش التحرير الذي كان كأخيها الأكبر. من خلال هاتين الشخصيتين، عاشت كلّ المؤثّرات التي تطرأ على الساحة السياسيّة والتي كشفت لها عن بعد أعمق، للجرح الجزائري، عاشت الأزمة الجزائرية يومًّا بيوم من خلال مشاركة أبيها في حياته العمليّة، وحواراته الدائمة معها.
لم تكن أحلام غريبة عن ماضي الجزائر، ولا عن الحاضر الذي يعيشه الوطن. مما جعل كلّ مؤلفاتها تحمل شيئًا عن والدها، وإن لم يأتِ ذكره صراحة. فقد ترك بصماته عليها إلى الأبد.
أنشأت أحلام مستغانمي جائزة مالك حداد الأدبية عام 2001 لأفضل كاتب جزائري. وأثناء مقابلتها في يونيو 2001، أعربت عن مخاوفها بشأن نقص الأدب العربي في الجزائر وكانت تأمل في أن تشجع جائزة مالك حداد الأدبية المزيد على الكتابة باللغة العربية.
اقتباسات أحلام مستغانمي
أليسَ غريباً أن نمضي حياتنا ونحنُ نُفكر بالأشياء التي نُحب أنّ نَفعلها ولا نستطيع.
كنت أنجو في كل مرة لكن شيء ما يختلف شيء في داخلي لا يعود كما كان ابداً.
أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر.
لا تقدم ابداً شروحاً لأحد.. أصدقاؤك الحقيقيون ليسوا في حاجة إليها وأعداؤك لن يصدقوها.
ثمة نوعان من الشقاء: الأول ألا تحصل على ما تتمناه، والثاني أن يأتيك وقد تأخر الوقت وتغيرت أنت وتغيرت الأمنيات بعد أن تكون قد شقيت بسببها بضع سنوات.
كنا نريد وطنا نموت من أجله، وصار لنا وطن نموت على يده.
إن أجمل الأشياء هي التي يقترحها الجنون ويكتبها العقل.
أعمالها خارج العالم الأدبي
عملت أحلام مستغانمي أستاذة زائرة في عددٍ من الجامعات العالمية مثل جامعة بيروت، ومونبلييه وليون، والسوربون، حيث ألقت محاضراتها أمام مئات الطلبة.
تم اعتماد رواياتها في مناهج العديد من الجامعات والمدارس الثانوية في جميع أنحاء العالم، واستندت في عملها إلى عشرات الأطروحات الجامعية والأوراق البحثية.