من هي رشا سمير؟ نشأتها وحياتها الخاصة
ولدت الكاتبة رشا سمير في مدينة القاهرة، ١ يناير في عام ١٩٦٩. وكانت مولعة بالقراءة والإطلاع والكتابة وهي مازالت فتاةفي الخامسة عشر من عمرها، وذلك دفعها لكتابة خواطرها مما ساعدها على اكتشاف موهبتها، وكانت هذه الخواطر النواةلمسيرة أدبية عظيمة.
تخرجت رشا من كلية طب أسنان، وحصلت على شهادة الماجستير في جراحة الأسنان من جامعة القاهرة. وفي عام ١٩٩٥، بدأت مسيرة رشا مع الكتابة والأدب.
مشوار رشا سمير الأدبي
بدأت رشا سمير مشوارها الأدبي وهي مازالت في الخامسة عشر. فهي كانت محبة للقراءة والاطلاع، ثم بدأت في كتابةبعض الخواطر، وكانت هذه الخواطر النواة لمسيرة أدبية عظيمة.
في عام ١٩٩٥، صُدر أول عمل أدبي لرشا سمير، مجموعة قصصية تحت عنوان “حوانيت عرافة“، ثم توالت بعد ذلكمجموعاتها القصيرة في الصدور، ففي عام ٢٠٠٠ صدر لها المجموعة القصصية “معبد الحب” عن الهيئة العامة للكتاب. وفيعام ٢٠٠٥، صدر لها المجموعة القصصية “حب خلف المشربية” عن دار العلوم للنشر والتوزيع ، وفي عام ٢٠١١، خاضتتجربة الأدب الساخر في مجموعتها القصصية “يعني إيه راجل؟”.
وفي عام ٢٠١٢، اتجهت خطواتها إلى كتابة الرواية مستهلةً بروايتها الأولى والتي تحمل عنوان “بنات في حكايات”، التيصدرت عن مكتبة الدار العربية للكتاب، وهي رواية ذات طابع اجتماعي.
وفي عام ٢٠١٣، قدمت لنا “دويتو” عمل ثنائي لها مع الكاتب والروائي هشام الخشن، المجموعة تحتوى على ١٨ قصة قصيرة قام بكتابة ٨ منها هشام الخشن و٨ قامت بكتابتهم د.رشا سمير، والقصتان الأخيرتانعبارة عن عزف منفرد للكاتبين.
وفي عام ٢٠١٤، أصدرت رشا روايتها الأشهر “جواري العشق“و وهي رواية تاريخية تناقش قضية حرية المرأة، وتدور حولثلاث نساء ينتمون إلى فترات تاريخية مختلفة: “قمر” وهي جارية من العصر المملوكي و“مهيشد” من حقبة السبعينيات و“أيسل” والتي تنتمي إلى وقتنا الحالي تحديداً فترة ما بعد ثورة يناير. تتساءل رشا سمير في هذه الرواية “هل المرأة استطاعت أن تحصل على حريتها؟”،
فالمرأة طوال الوقت كل ما يشغل هى أن تصبح حرة، من أيام المماليك حتى اليوم، هل اختلفت فكرة الحرية في هذا الزمن عن مفهومها الآن؟ تدور أحداث الرواية عن جارية في عصر المماليك فهمت طريقة البحثعن حريتها بشكل مختلف، وقررت أن يصبح لها مهنة في هذا العصر، ثم تنتقل بنا القصة لفترة السبعينات، لنرى حياة “مهيشد”، فتاة من سلالة “قمر”،
تعيش في فترة حكم السادات، وفترة جماعة الإخوان، فتنزلق في طريق الحب. وأخيرًا ننتقلإلى عام ٢٠١١ إلى “أيسل”، لنتابع حياتها. كل واحدتها تحب رجل، وتظن أنها من خلاله قد تجد حريتها، لكن واحدة فقط هيالتي ستجد الحرية في الثلاث أجيال.
وفي عام ٢٠١٧، صدر لها رواية “سألقاك هناك“، عن الدار المصرية اللبنانية، وهي أيضًا رواية لها قالب تاريخي. ثم صدرلها عام ٢٠٢٠ رواية “للقلب مرسى أخير“و أيضًا عن الدار المصرية اللبنانية، وهي رواية عن فكرة الاغتراب، فكرة الوطن، فكرة الترحال، البحث عن المرسى الأخير لحياة ، فكل شخص فينا في حياته خاض العديد بالمعارك، انتصر في بعضهاوانهزم في البعض الآخر، ضحى من أجل أشخاص وأحب أشخاص، وخسر أشياء من أجل أشخاص.
لكنه يبحث في النهايةأو يبقى في حالة بحث عن شئ معين… الرواية لها خمس أبطال، كل شخص منهم يأتي من وطن مختلف، و يلتقوا في مكانما، كل شخص يحمل حقيبة وطنه، شخص اغترب داخل وطنه، وآخر اغترب داخل أسرته، من اغترب داخل الحياة وصراعتها، جميعهم يستقوا ببعض، ومن خلال حكايتهم، كل شخص يأخذ قرار في حياته وهذا القرار يغير حياته بالكامل.
محطات مميزة في حياتها
توقيع الدكتورة الأديبة رشا سمير, وهي مازالت طفلة في رابعة إبتدائي، عندما كانت تمضي الأوتوجرافات لأصدقائها كتذكار، كانت توقع الدكتورة الأديبة رشاسمير، وبالفعل نجحت رشا سمير في أن تتخرج من كلية أسنان وتصبح طبيبة أسنان ممارسة للمهنة، وأديبة كبيرة مؤلفتهاتحتل قوائم الكتب الأكثر مبيعًا.
غلاف رواية للقلب مرسى أخير
صرحت رشا سمير في أحد اللقاءات أنها دائمًا وهي تكتب تتخليل غلاف الرواية، وعندما انتهت من كتابة رواية “للقلب مرسى أخير” حاولت توصيل رؤيتها للغلاف لمصمم جرافيك، لكنها لم تكن ما تبحث عنه، حتى تم تصميم الغلاف من مصممة الجرافيك فرح هشام، وهي أيضًا ابنة رشا سمير. استطاعت فرح توصيل الحالة التي كانت رشا تبحث عنها، وبالفعل تم إصدار الرواية بالغلاف الذي صممته فرح.
اقتباسات رشا سمير
“الحرية، حلم نجرى وراءه طوال الوقت، وما أن نصل إليه حتى نكتشف أنه لم يكن سوى سراب ، دعهم يصلوا مع الوقت إلىالحقيقة الواحدة التي لا جدال عليها، وهى أن حريتهم ليست سوى منحة فى ايدينا نمنحها لهم وقتما نشاء.” جواري العشق.
“إن مصر رغم التراب والزحام والمعوقات والسحابة السوداء، فيها دفء و حنان، و حكاية تنزوي في أركان شوارعها وأزقتها، في انتظار الزوار لتبوح لهم وتحكي حتى تصبح شهرزاد الليالي الألف، وهي تحكي وتحكي حتى تسلب شهريار لبه .” بناتفي حكايات.
“عندما يتراكم عليك كل شيء وتصل إلى نقطة لا تتحملها، احذر أن تستسلم، ففي هذه النقطة يتم تغيير قدرك. جلال الدينالرومي.” سألقاك هناك.
“نتأقلم مع الأشياء حتى تُصبح ملمسنا وسلوانا، نعتاد الأحداث حتى تُصبح كل الأيام لونًا واحدًا، نتقبل البشر بعيوب لاتتضح إلا عندما تسقط الأقنعة وتتوارى الفواصل، يعتاد الخريف سقوط أوراق الأشجار، ويعتاد الربيع كرنفال الأزهار التيتتجمل لاستقباله، هكذا نعتاد الأشياء.. وتعتادنا.” للقلب مرسى أخير. الحرية أن تجد للمرأة نفسها شكل وقالب وحياة.
أعمالها خارج العالم الأدبي
- بجانب أعمالها الأدبية، تنشر رشا سمير منذ عشر سنين عمود أسبوعي في “جريدة الفجر”.
- كما سبق لها أن كتبت في جريدة”صوت الأمة”
- و”جريدة نهضة مصر”
- ومجلة “صباح الخير”.
روايات رشا سمير
مجموعات قصصية
- “حواديت عرافة” الهيئة المصرية العامة للكتاب – ١٩٩٥
- “معبد الحب” الهيئة العامة للكتاب -٢٠٠٠
- “حب خلف المشربية” دار العلوم للنشر والتوزيع – ٢٠٠٥
- “يعني إيه راجل؟”-٢٠١١
- “دويتو” (بالشراكة مع هشام الخشن)، الدار المصرية اللبنانية – ٢٠١٣
- ” يعني ايه راجل؟ ٢” الدار المصرية اللبنانية – ٢٠١٩
روايات
- “بنات في حكايات” الدار المصرية اللبنانية ٢٠١١
- “جواري العشق” الدار المصرية اللبنانية – ٢٠١٤
- “سألقاكِ هناك” الدار المصرية اللبنانية – ٢٠١٧
- “للقلب مرسى أخير” الدار المصرية اللبنانية – ٢٠٢٠
حمّل التطبيق
كتب رشا سمير
