نورا ناجي

لا نعرف هل يهزم الألم بالكتابة، أم أن الألم والمعاناة الناضجة هي مدادها، أظن أن كلاهما معا، هذه هي الكلمات التي تعبر بك إلى عالمها، إنها نورا ناجي، الروائية والكاتبة الصحفية المهتمة بالمرأة، أو (أم فاتيما) كما تعرف نفسها على صفحتها الشخصية على فيس بوك، عرفها الجمهور ككاتبة متحققة شابة بعد تعاقدها مع دار الشروق على رواية “أطياف كامليا”، وتصدر الرواية قائمة الأعلى مبيعا،

فقد صدرت بالتزامن مع معرض القاهره الدولي للكتاب 2020، لتحتل قوائم الأعلى مبيعاسواء بمعرض الكتاب، أو عند عرضها بالمكتبات، لتلفت الأنظار بقوة، فقد ظن الجميع أن أدب الرعب والغرائبيات وحدهاستتربع على عرش الأعلى مبيعا، وأن رواية تفرط في الحديث عن المشاعر، وخلجات النفس، وأسرار القلوب، لن تروق للجمهورالعام، عندما يكتب رجل عن المرأة مثل نزار قباني أو إحسان عبد القدوس يقرأ الجميع ويهتم،

وعندما تكتب المرأة عن المرأةيفترض أن الرواية غير مناسبة للرجال، تحدثت نورا عن تلك المشاعر العادية الرتيبة، التي أرهقتنا جميعا، وأعتدنا عليها، حتىكونت سحابة من الألم تتكور بداخلنا، حقا لا تمنعنا من الحياة، ولكنها تحول بيننا وبين أنفسنا.

كامليا وكامليا العمة وأطيافهما، جعلت الجمهور العادي يعيد اكتشاف نورا ناجي، ليجد أنها صحفية متحققة، تعمل كمديرةتحرير لموقع نواعم بالعقد الرابع من عمرها، تبدو كطفلة بالثلاثين، مقيمة بمدينة طنطا، منفصلة ولديها طفلة تدعى فاتيما، تبلغمن العمر ثماني سنوات، تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم ديكور سنة 2008.

سبق وصدر لها رواية بانا والجدار وبنات الباشا التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية، بعد نجاح أطيافكامليا الباهر جماهيريا، فازت الرواية بجائزة يحي حقي في دورتها الأولى، ووصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافيةفرع الشباب، وقد صدر لها بنهاية العام 2020 كتاب الكاتبات والوحدة، الذي أحتل هو الأخر قائمة الأكثر مبيعا، ليداعب قلبكل من عرف مشاعر الوحدة وسط الضجيج، وقد تعاقدت معها الشروق على إعادة إصدار رواية بنات الباشا.

تصنيف روايات الكاتب: اجتماعية – رومانسية

نورا ناجي

لا نعرف هل يهزم الألم بالكتابة، أم أن الألم والمعاناة الناضجة هي مدادها، أظن أن كلاهما معا، هذه هي الكلمات التي تعبر بك إلى عالمها، إنها نورا ناجي، الروائية والكاتبة الصحفية المهتمة بالمرأة، أو (أم فاتيما) كما تعرف نفسها على صفحتها الشخصية على فيس بوك، عرفها الجمهور ككاتبة متحققة شابة بعد تعاقدها مع دار الشروق على رواية “أطياف كامليا”، وتصدر الرواية قائمة الأعلى مبيعا،

فقد صدرت بالتزامن مع معرض القاهره الدولي للكتاب 2020، لتحتل قوائم الأعلى مبيعاسواء بمعرض الكتاب، أو عند عرضها بالمكتبات، لتلفت الأنظار بقوة، فقد ظن الجميع أن أدب الرعب والغرائبيات وحدهاستتربع على عرش الأعلى مبيعا، وأن رواية تفرط في الحديث عن المشاعر، وخلجات النفس، وأسرار القلوب، لن تروق للجمهورالعام، عندما يكتب رجل عن المرأة مثل نزار قباني أو إحسان عبد القدوس يقرأ الجميع ويهتم،

وعندما تكتب المرأة عن المرأةيفترض أن الرواية غير مناسبة للرجال، تحدثت نورا عن تلك المشاعر العادية الرتيبة، التي أرهقتنا جميعا، وأعتدنا عليها، حتىكونت سحابة من الألم تتكور بداخلنا، حقا لا تمنعنا من الحياة، ولكنها تحول بيننا وبين أنفسنا.

كامليا وكامليا العمة وأطيافهما، جعلت الجمهور العادي يعيد اكتشاف نورا ناجي، ليجد أنها صحفية متحققة، تعمل كمديرةتحرير لموقع نواعم بالعقد الرابع من عمرها، تبدو كطفلة بالثلاثين، مقيمة بمدينة طنطا، منفصلة ولديها طفلة تدعى فاتيما، تبلغمن العمر ثماني سنوات، تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم ديكور سنة 2008.

سبق وصدر لها رواية بانا والجدار وبنات الباشا التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية، بعد نجاح أطيافكامليا الباهر جماهيريا، فازت الرواية بجائزة يحي حقي في دورتها الأولى، ووصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافيةفرع الشباب، وقد صدر لها بنهاية العام 2020 كتاب الكاتبات والوحدة، الذي أحتل هو الأخر قائمة الأكثر مبيعا، ليداعب قلبكل من عرف مشاعر الوحدة وسط الضجيج، وقد تعاقدت معها الشروق على إعادة إصدار رواية بنات الباشا.

تصنيف روايات الكاتب: اجتماعية – رومانسية

من هي نورا ناجي؟ نشأتها وحياتها الخاصة

 

ولدت في 11/2/1987 بمحافظة الغربية، تنتمي للطبقة المتوسطة، تعتبر محافظتها طنطا التي تتوسط الطريق ما بين القاهرةوالإسكندرية ملهما الأول، فعادة ما يظن أبناء القاهرة أن فرصتهم أكبر بالحياة من أبناء الأقاليم، ويظنون كذلك أن ابن مدينةغير القاهرة ولاسيما طنطا بالضرورة هو ابن قرية، وهذه صورة مغلوطة لا تمت للواقع بصلة، فمحافظة الغربية وعاصمتها طنطا تقع في المركز الثاني بعد بور سعيد من حيث تسجيلها أقل معدلات فق.

إلا أن طنطا تتميز عن بور سعيد أنها ليست مدينة تجارية، مما جنبها الإيقاع التجاري اللهث، وجعلها مدينة هادئة راقية، تسير بشارع النحاس، فتشعر أنك بجاردن سيتي مثلا، تلك الأحياء القديمة الراقية، تتميز المدينة كسائر محافظات وجه بحري بالطقس البارد مقارتنا بالقاهرة، لا يعانون من الحر الشديد الذي نعانيه، لا يعرفون التعرق والرطوبة التي أعتدنا عليها بالقاهرة.

فالمدينة بعيدة عن النيل وليس لها بحر، وللمصادفة من أهم الشوارع بها شارع البحر، يمكنك أن تستقل (الحنطور) وتجوب به شوارع طنطا، لتطرب أذنك تلك الأصوات الإيقاعية الناتجة عن حركة الفرس، دونما التعرض للضغوط العصبية التي تتعرض لها يوميا صباحا ومساءًا، لتتنقل من حي بالقاهرة إلى آخر لا تعاني المدينة التباين في الطبقات والمستويات الاجتماعية الذي نكابده بالقاهرة.

كل هذه الأمور انعكست على حياة سكانها، فهم ينعمون بحياة هادئة، اليوم طويل لا تستهلكه المواصلات وساعات العمل الطويلة، فتجدهم يهتمون بالقراءة والاستماع للأغاني، وتعزيز المشاعر الدينية التي يزيدها قوة قربهم من مسجد السيد البدوي، ويهتمون كذلك بالوجبات ثلاث وجبات لها كامل الإحترام، أما وجبة الغذاء فلها مهابة كبيرة، تجتمع الأسرة على طاولة واحدة، وهي أمورأوشكت على الاختفاء من القاهرة، بفعل إيقاع المدينة السريع.

قد تظن أني أسهبت في وصف مدينة، ولكن يا عزيزي طنطا أهم بطل بحياة الكاتبة.

تأثرت نورا ناجي بطبيعة مدينتها، اعتبرت الوسطية في كل شيء سمتها الأساسية، أصبحت القراءة شغفها الأول، وأسعدذلك والدها وشجعها وساعدها عليه، ليست وحدها تقرأ، فكل من بالبيت يقرأ، فكانت بدايتها مع الدكتور أحمد خالد توفيق، معبداية تعلمها صوم رمضان.

تنطلق للحياة تحركها الدهشة، وتتبع التفاصيل، علمتها طنطا حب الشوارع والمباني، وتأمل الشرفات، تضيق مدينتها الصغيرةبكل هذا الشغف الذي أصبحت تحمله، فتنظر لمدينة الضجيج وتعرف أن النزول إليها حتمي، فتلتحق بكلية الفنون الجميلةومقرها حي الدقي بالقاهرة، تبحث عن بطلها الدكتور رفعت إسماعيل الذي يقطن نفس الحي، ولا تعرف هل تبحث عنه حقا أمعن الدكتور أحمد خالد توفيق.

حريصة أن تعود إلى أمانها بطنطا، فأصبح السفر اليومي من طنطا إلى القاهرة والعكس أمر اعتيادي، أظن أن ركوب القطاريوميا والمرور بالزروع والدلتا والنيل، وصوت القطار وحركته مع القضبان، والجلوس بالمحطات وانتظار القطار بمقهى المحطة وتناول القهوة، كلها أمور لابد أنها تقابلت مع الموهبة الفطرية، لتعظمها وتغرس في النفس الحنين، فالقطار رمز من أهم الرموزالنفسية وله دور كبير برائعة تولستوي (أنا كارنينا)، وقد مات تولستوي نفسه بالقطار.

أرى نورا ناجي طفلة تمسك بالون وتركض خلفه على محطة القطار، لتسير شابة يافعة، تحمل نفس الروح، يتحول الركض إلى(تمشية) طويلة، وكأنها تجوب الأرض، تتأمل الشوارع وتكتب بقلبها ورأسها رواياتها المميزة، لتعود إلى البيت، وفي ساعات محدودة تفرغ على الأوراق كل ماكتبت.

بعد تخرجها من كلية الفنون الجميلة قسم ديكور، بدأت تعمل بمجال الديكور فعلا، ورغم أنها تحب الرسم والألوان والصور إلاأن الكتابة تبقى شغفها الأول، فقررت أن تتجه للكتابة، لا تقصد هنا الروايات، دخلت عالم الصحافة، لتنهمك في الكتابة الصحفية، ولا تشعر في هذا الوسط بالغربة، فمن قرأت لهم أصبحوا لها بمنزلة الأهل والأصدقاء.

تتزوج الكاتبة الشابة ويحضر زفافها الدكتور أحمد خالد توفيق، لتسافر مع زوجها لكوريا الجنوبية، وبتلك البلد عانت الكثير، تعيش بمدينة صغيرة تناضل بين المحيط والجبال، حتى لا تتلاشى، لينتقل الشعور نفسه لنورا فقد تتلاشى مع تلك المدينة، وحدة ضبابية، لست وحدك أنت وسط ألاف لا تعرف لغتهم لا يفهموك ولا تفهمهم، طقسهم البارد والثلج الذائب، يشعر قلبكبتجمد المشاعر، رائحة طهي الطحالب، تحل محل طعامنا الذاكي، لتنهي وحدتها بها لتبدأ وحشة جديدة بمدينة دبي، المدينةالبراقة المتوهجة شديدة الحرارة، فحصرتها الحياة بمنزلها.

تتصادف تلك الفترة مع العام 2012 الذي شهد أحداث ما بعد ثورة يناير بمصر، فترة غاضبة ومشتعلة بتاريخ العالم كله، إلاأن الألم الشخصي له مرارة أخرى، فقد وضعت ابنتها الوحيدة فاتيما، وأصيبت باكتئاب ما بعد الولادة، واحتاجت رضيعتها لعملية مهمة بالمعدة، أثناء تواجدها وحدها بكوريا الجنوبية التي لا تعرف لغتهم.

بعد ألام يقع الطلاق، ولا تمر الأمور بهدوء، وتجد نفسها ولا تعرف لماذا مشدوهة بمحكمة الأسرة، تلجأ لطبيب نفسي لتجاوزكل هذا، فينصحها بالكتابة فهي علاجها الحقيقي، وتسترد عافيتها النفسية مع الكتابة، وتتطهر من الصراعات والأحزان، وتسترد نورا ابنة طنطا التي تعرفها، وقد أصبحت أم تلك الصفة الجديدة التي تحمي القلب من الخيبة.

فما أن يحتضنك هذاالصغير الخارج من رحمك وقلبك، حتى تشعر أن العالم كله يحتضنك، حقا صفة الأمومة ترتبط دائما بالمسئولية، وغيابالخصوصية وامكانية الإنعزال، وكلها أمور تعوق الكتابة، إلا أن المكسب يبقى الأعظم.

 

مشوار نورا ناجي الأدبي

 

القراءة هي بداية مشوارها، تقرأ وتنظر لسقف غرفتها، لترى القصص والصور والأشخاص بالسقف. بدأت تلتفت لحبها للكتابة بحصة التعبير بالإبتدائي، وخاصة عندما اندهش معلمها ولم يصدق أنها هي التي كتبت موضوع عن سويسرا.

بدأت بالثانوية والجامعة تكتب نصوص وترسلها للجرائد والمواقع ونشر بالفعل بعضها

تواصلت مع د. أحمد خالد توفيق كقارئة وابنه لمدينة طنطا مثله، وقابلها هي وأصدقائها، فنشأت بينهم صداقة وأصبح ابوهاالروحي ومرشدها ويدفعها للكتابة والإنتاج ومواصلة السير. أرسلت لعمر طاهر كقارئة أنها لا تجد كتابه ولا تعرف من أين تحصل عليه، فطلب منها أن تأتي إلى الأهرام ليعطيها نسخةخاصة من مكتبه، لتبدأ صداقة وأخوه مع عمر طاهر، ليدفعها للتقدم في طريق الكتابة.

تعرفت على الكاتب عادل عصمت وكان له الدور الأكبر في ثقل الموهبة وتحديدا كتابة الرواية.

بدأت كصحفية يغلب عليها الإهتمام بالمرأة، حتى وصلت إلى درجة مدير تحرير موقع نواعم، ليست لديها الهمة لكتابة رواية، حتى تزوجت وسافرت ومرت بالكثير من الأحداث وأصبح لديها الكثير ليقال فتوالت أعمالها. 

  • رواية بانا الصادرة عن دار ليلى لعام 2014
  • رواية الجدار الصادرة عن دار الرواق لعام 2016
  • رواية بنات الباشا عن دار أجيال لعام 2017
  • رواية أطياف الكامليا عن دار الشروق لعام 2020
  • وكتبت مجموعة من المقالات عن الكاتبات والوحدة تم تجميعها بكتاب صدر عن الشروق.

 

محطات مميزة في حياتها

 

تعتبر رواية أطياف كاميليا محطة مميزة بحياتها، تحولت معها من كاتبة صحفية، إلى روائية نجمة، يحبها محبي القراءة كمايحب غيرهم نجوم السينما، وقد تعاقدت مع دار الشروق على تلك الرواية، بالتزامن مع معرض الكتاب 2020، لتكتب عنها تقيمات كثيرة مميزة، تروق للجمهور والنقاد على حد سواء، تتربع على عرش الأعلى مبيعا، وتحصد الجوائز بذات الوقت، وهو أمر لا يحدث كثيرا.

 

اقتباسات نورا ناجي

 

لم تعد الأيام كما كانت، الإيقاع السريع للحياة يصيبني بكثير من التشتت، والوحدة تلتهمني من داخلي مهما أحاطنيالأهل والأصدقاء. البقاء على مواقع التواصل الاجتماعي لم يعد مشبعًا، بالعكس فقد بات سببا آخر لزيادة شعوري بالوحدة

 “فكرة الوحدة ـ كما عرفت بعد ذلك ـ تكمن كلها في العزلة، أنت لست وحيدة في البيت ولا الشارع ولا العمل ولا السوبر ماركت، لكنك تلفين نفسك في شرنقة سوداء، معتمة أو شفافة، تهربين بعيدًا، ليس فقط بسبب الاكتئاب، لكنه عدم القدرة على التواصل

للكتابة فعل التطهير في نفسي؛ لأني بعد أن انتهيت اكتشفت أنني أصبحت أكثر هدوءًا. الغريب أنني توقفت عن الشعوربالفزع من فكرة الوحدة، بت قادرة على التأقلم معها، بل وتمنيها أحيانا

كانت عاشقة للتلصص، تعلق نظرها خارج الشباك في انتظار حدوث أيّ شئ؛ طائرة بعيدة تترك ذيلًا طويلًا من الدخانالأبيض خلفها، عصفور يحط على الزخارف العتيقة أعلى الشباك الطويل، شكل السحاب أو أوراق الشجر وهي تهتز معالهواء.

كانت أيضًا تتابع البناية المقابلة علها ترى أحدًا، وجهًا غريبًا يقف في الشرفة، سيدة تنشر الغسيل، رجلًا يدخن، طفلًايلعب، حتى ولو ضوءًا شحيحًا يتسلل من خصاص الشيش المغلق“.

الجوائز والتقديرات

 

حصلت الكاتبة نورا ناجي على العديد من الجوائز من أشهرها :

  • وصلت روايتها بنات الباشا للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية للعام 2018 فرع الرواية لشباب الكتاب
  • حصلت عن روايتها أطياف كاميليا على المركز الثاني بجائزة يحيى حقي مناصفتا مع الكاتب عمرو عزت وذلك في دورةالجائزة الأولى بالعام 2021
  • وصلت روايتها أطياف كاميليا للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية فرع الرواية لشباب الكتاب بالدورة 16.
  • اختيرت رواية أطياف كاميليا ضمن أفضل خمسة أعمال روائية بمصر وعلى حد قول الكاتبة يعتبر ذلك أعظم جائزة وأهمتقدير.


أشهر شخصية في رواياتها
:

كاميليا وكاميليا العمة من رواية أطياف كاميليا، فهي روايتها الأشهر، وقد أفصحت الكاتبة أكثر من مرة أن كاميليا أحب بطلاتها إلى قلبها، كاميليا التي تأذت من العالم لأنها كانت تضج بالحياة والحب والجمال، لو أنها سيدة عادية تعيش مستسلمة للرتابة لما تعرضت لكل هذا، فتتعلم ابنة أخيها الدرس، لماذا تهرب سيدة من حياتها، هل من حق المرأة أن تختار أن تنهار وتنهي حياتها الرتيبة، كبديل عن التعايش والتأقلم الذي يتركها جثة بلا روح، كاميليا ابنة الأخ والعمة وعلاقتهما بالأب تلك العلاقة المركبة فالوالد هو مصدر الأمان والشدة والقسوة، الوالد ليس الرجل الوحيد في حياة الكميليتين رجل يمثل الحب، وبسببه تغيرت مجريات الحياة تماما.  

 

أعمالها خارج العالم الأدبي

 

  • عملت نورا بمجال الديكور فترة بوصفها خريجة فنون جميلة قسم ديكور.
  • توجهت نورا بالبداية للكتابة الصحفية، فعملت بجرائد ومجلات عديدة ورقية وإلكترونية وأغلبها ذات طابع نسائي، مثل موقع نون، بالإضافة لكونها مدونة على بعض المواقع مثل إضاءات
  • تكتب عن الموضة والملابس والمهرجانات، تكتب تقيماتها عن الروايات.
  • تدير الفاعليات والمناقشات والندوات الأدبية
  • تساهم في إعداد البرامج، فعملت ضمن فريق إعداد برنامج عمر طاهر (وصفولي الصبر الكتابة وأهلها). 
  • حاليا تعمل كمدير تحرير موقع نواعم.

روايات نورا ناجي

  • رواية بانا الصادرة عن دار ليلى لعام 2014
  • رواية الجدار الصادرة عن دار الرواق لعام 2016
  • رواية بنات الباشا عن دار أجيال لعام 2017
  • رواية أطياف الكامليا عن دار الشروق لعام 2020
  • وقد صدر لها بنهاية العام 2020 كتاب الكاتبات والوحدة عن دار الشروق وهو عبارة عن مجموعة من المقالات السابق نشرهاعلى المواقع النسائية.
  • سيتم نشر رواية بنات الباشا مرة أخرى عن دار الشروق.
شارك

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

مقالات اخري

مارك توين

فرانز كافكا

رحاب هاني

شارك

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر