هاروكي موراكامي

هاروكي موراكامي، كاتب وروائي ومترجم ياباني، ومن أشهر كُتاب جيله المعاصرين وأهمهم في القرن العشرين، ومنالمؤسسين لأدب ما بعد الحداثة. تصدرت أعماله قائمة الأكثر مبيعًا حول العالم. واُختير ضمن أكثر مائة شخصية مؤثرة حسبصحيفة “تايم” الأمريكية.

تميز أسلوبه الكتابي الغير تقليدي بالسريالية، وبنكهة الخيال السوداوي، متأثرًا في ذلك بالأدب الغربي. فهو يرمي الطُعم ليلتقمه القارئ، فيقع في فخ العدمية، ويترك لنا حرية التفسير حسب عقلية المتلقي وتحليلاته الذاتية. إنها ببساطة “الألغازالغير مفسرة” كما يفضل القول.

هو أيضًا ترجمان اليابان الذي عمل كجسر رابط ما بين الأعمال الأوروبية–الأمريكية واليابانية، يترجم الغربية لليابانية والعكس، ولأكثر من أربعين عمل. اشتغل فترة من حياته كمحاضر في جامعات أمريكية. بدأ مشواره الأدبي عام 1979 بروايته“اسمع صوت أغنية الرياح“.

أنتج العديد من المؤلفات المتنوعة ما بين الروايات والقصص القصيرة، والمسرحيات والمقالات. وتحولت العديد من مؤلفاته إلىأفلام ومسلسلات، كفيلم “Norwegian Wood” المقتبس من رواية “الغابة النرويجية“.

تٌعد أعمال موراكامي من النوعية التي تحتفي بالغموض، الهاربة من العادات والتقاليد، الباحثة عن الحرية في النفسوالجسد. فأبطال رواياته غالبًا من فئة الشباب. الباحثون عن ذواتهم، الهاربون من ماضيهم، والغير منتمون لحاضرهم. وحيدون وغامضون وغريبو الأطوار، ويملكون الكثير ليحكوه ولا يجدون الشخص المناسب للبوح، فتصبح زوايا النفس هيالمخابئ الآمنة للحديث.

حالمون جدًا وتداهمهم أحلام اليقظة. وأكثر ما يميزهم “عاديتهم”، فهم عاديون، بعيدون عن دائرةالضوء. فهو ببساطة يكتب أشباهه الأربعين، وبمجرد قراءة عمل منها ستدرك مدى التشابه.

تصنيف روايات الكاتب: سريالي – واقعي سحري – خيال علمي

هاروكي موراكامي

هاروكي موراكامي، كاتب وروائي ومترجم ياباني، ومن أشهر كُتاب جيله المعاصرين وأهمهم في القرن العشرين، ومنالمؤسسين لأدب ما بعد الحداثة. تصدرت أعماله قائمة الأكثر مبيعًا حول العالم. واُختير ضمن أكثر مائة شخصية مؤثرة حسبصحيفة “تايم” الأمريكية.

تميز أسلوبه الكتابي الغير تقليدي بالسريالية، وبنكهة الخيال السوداوي، متأثرًا في ذلك بالأدب الغربي. فهو يرمي الطُعم ليلتقمه القارئ، فيقع في فخ العدمية، ويترك لنا حرية التفسير حسب عقلية المتلقي وتحليلاته الذاتية. إنها ببساطة “الألغازالغير مفسرة” كما يفضل القول.

هو أيضًا ترجمان اليابان الذي عمل كجسر رابط ما بين الأعمال الأوروبية–الأمريكية واليابانية، يترجم الغربية لليابانية والعكس، ولأكثر من أربعين عمل. اشتغل فترة من حياته كمحاضر في جامعات أمريكية. بدأ مشواره الأدبي عام 1979 بروايته“اسمع صوت أغنية الرياح“.

أنتج العديد من المؤلفات المتنوعة ما بين الروايات والقصص القصيرة، والمسرحيات والمقالات. وتحولت العديد من مؤلفاته إلىأفلام ومسلسلات، كفيلم “Norwegian Wood” المقتبس من رواية “الغابة النرويجية“.

تٌعد أعمال موراكامي من النوعية التي تحتفي بالغموض، الهاربة من العادات والتقاليد، الباحثة عن الحرية في النفسوالجسد. فأبطال رواياته غالبًا من فئة الشباب. الباحثون عن ذواتهم، الهاربون من ماضيهم، والغير منتمون لحاضرهم. وحيدون وغامضون وغريبو الأطوار، ويملكون الكثير ليحكوه ولا يجدون الشخص المناسب للبوح، فتصبح زوايا النفس هيالمخابئ الآمنة للحديث.

حالمون جدًا وتداهمهم أحلام اليقظة. وأكثر ما يميزهم “عاديتهم”، فهم عاديون، بعيدون عن دائرةالضوء. فهو ببساطة يكتب أشباهه الأربعين، وبمجرد قراءة عمل منها ستدرك مدى التشابه.

تصنيف روايات الكاتب: سريالي – واقعي سحري – خيال علمي

من هو هاروكي موراكامي؟ نشأته وحياته الخاصة

 

في بدايات العام 1949 وفي الثاني عشر من يناير، ولد هاروكي موراكامي ضمن طفرة ما بعد الحرب العالمية الثاني، فمدينةكيوتوفي الشرق البعيد حيث تقع اليابان. كان ابن وحيد في عائلة صغيرة مكونة من ثلاثة أفراد. أب معلم للأدبالياباني ووالده كاهن بوذي، وأم معلمة أدب ياباني أيضًا ووالدها تاجر منأوساكا”، وطفل صغير وحيد يدعى هاروكي.

وبسبب وضع العائلة الديني والثقافي، تربى هاروكي منذ نعومة أظافره على الثقافة والدين والعادات والتقاليد اليابانية، والتيوللأسف كرهها جدًا وأصبحت عبء يريد الخلاص منه.

عبّر عن نفوره وبحثه عن حرية النفس بالابتعاد عن ذوق قراءات والديه، والبحث عن عوالم أخرى خارج إطار اليابان، فوجد فيالأدب الغربي ضالته. وعلى الرغم من حبه الشديد للقراءة، إلا أنه كان تلميذ عادي في المدرسة وغير مجد. وقد قرأ كلكلاسيكيات الأدب الغربي، فتأثر بـبلزاكوغابرييل غارسيا ماركيزوغيرهم.

وقد كان لذلك عظيم الأثر عليه ككاتب استثنائي لاحقًا، خارج عن النمط السائد في الكتابة هناك، فأنتج أدب معادٍ للقوميةأثار الجدل في بلده، واستلمه النقاد التقليديين والمؤسسات الأدبية اليابانية بالذم قبل المدح، ووجدوا فيما قدمه ابتعاد عنالمنهج الأدبي الياباني، وتهديد للعرف السائد وهزلية في الطرح.

وما بعد المراهقة، وفي العام 1968 التحق بجامعةواسيدافي طوكيو لدراسة فنون المسرح والسينما. وتشاء الصدف في1971 أن يلتقي هناك بشريكة حياته ومؤنس وحدته، زوجتهيوكو تاكاهاشي”، أحبها فتزوجها وانصاعت لرغباته الغير نمطيةفي العيش بحياة تحكمها الحرية لا قيود مجتمعه. عملا في مقهى ومتجر للتسجيلات للعيش، وعلقا الدراسة مؤقتًا للتفرغللعمل.

بعد فترة من العمل الدؤوب في عمل بلا هوية تُذكر، استطاعا جمع المال، والعودة للدراسة مجددًا. وقررا في العام 1974 فتحمقهى وحانة موسيقى، اسمهابيتر كاتتيمنًا باسم حيوانه الأليف

بقيا هكذا لسبع سنوات. أربع عشرة ساعة من العمل المستمر في المقهى، في وقت كان الشباب في سنه رجال شركات. يؤمنمصاريف دراسته وقوت يومه. يدور كالطاحونة ما بين تقديم المشروبات للزبائن، وغسل الأطباق وتغيير التسجيلات الموسيقية. يسترق سويعات للقراءة والدراسة. يبتغي من هذه الحياة حريته ليس إلا. لا يريد راتب شهري في شركة تُقيد حريته. مهمللصحته ويسجر بشراهة بمعدل ستين سيجارة في اليوم.

لاحقًا يتخرج هاروكي من الجامعة عام 1975. وفي 1980 وبعد نجاح روايتهالدبابيس، 1973″ وتصدرها قائمة الأكثرمبيعًا، يقرر الزوجان بيع المقهى والتفرغ للكتابة، والتحول لنظام الأكل الصحي والاستيقاظ المبكر. وفي عمر الثالثة والثلاثينوبعد إيقاف التدخين تراكمت الدهون على وركيه، فقرر الركض ووجد فيه التركيز المنشود.

وفي العام 1986 يقررا مغادرة اليابان لمدة خمس سنوات باتجاه أوروبا. ثم عادا في 1990 وفي وقت الاقتصاد الضبابي لليابان، ووسط مجتمع متباهي بالثراء. لم يستسغ الوضع ولا المجتمع المليء بالمظاهر الكاذبة، وبعد عشرة أشهر عام 1991 سافر وزوجته مجددًا باتجاه أمريكا، واستقرا هناك لأربع سنوات عمل فيها أستاذًا جامعيًا ومحاضرًا. وقد تابع من الخارجالتوترات الاقتصادية في بلده، وكون انطباعه الخاص. ثم قرر في 1995 العودة لليابان.

 

أما عن الإنجاب فهو غير متفائل بهذه التجربة، وبالمسؤولية التي لا يقوى عليها. فقرر هو وزوجته عدم خوضها. والبقاء علىنظام يتنقل فيه ما بين الكتابة والترجمة واللياقة البدنية.

فالروتين يبدأ في السادسة صباحًا. يكتب لست ساعات. يستقطع ساعة للسباحة والركض لعشرة كيلومترات في نزهة طويلةعبر الشوارع. لتأتي أمسياته ممتلئة بالموسيقى والطبخ والترجمة. وينام في التاسعة أو العاشرة مساء.

يرفض المشاركة في البرامج الحوارية، أو لجان التحكيم، أو المقابلات التلفزيونية، ولا يمتلك أصدقاء من الأوساط الأدبية. فيقدس وحدته وانطوائه وأحلامه.

 

ما ألهمه ليصبح كاتباً؟

 

في مرحلة الطفولة نشأ وحيدًا، فمالت نفسه للكتابة لأنها أيضًا عمل منفرد. 

وعندما كان في مرحلة المراهقة نفر من الأدب والثقافة الياباني، وأحب الأدب والموسيقى الغربية. وبسبب قراءاته المكثفة تأثرأسلوبه الكتابي بها. وتحمس لتعلم الإنجليزية ليقرأ المزيد. وامتلك راديو ترانزستور ليسمع موسيقىإليفسوأصبحت جزءمهم في حياته. وختمها بتجربته الفريدة عندما تمكن من حضور حفل موسيقي وهو في عمر الأربعة عشر عامًا، فوجد فيهاتعبيد لطريق غير تقليدي انعكس على واقع حياته المهنية.

في يوم من عام 1978 وبعمر التاسعة والعشرين، وبينما يشاهد مباراة بيسبول، وفي لحظة ضرب أحد اللاعبين الكرة، هلتعليه موجة دافئة اجتاحت روحه، أصبح هاروكي بعدها ليس هاروكي قبلها. فأراد الكتابة، أرادتها كل جوارحه، فعاد للمنزلمثل كل يوم، لكن هذه المرة كان حامل لأوراق وقلم جاف ابتاعه من مكتبة قريبة، فقرر الكتابة، يريد أن يكتب. كيف سيكتب، ولماذا سيكتب، وعن أي شيء سيكتب؟ كلها أسئلة بلا إجابات، لشيء رغب فيه كرغبة الرئة للهواء. من يومها لم يفارق الكتابة، ولم يتبدل شيء. فقط استبدل القلم بلوحة المفاتيح، والورق بشاشة الحاسوب.

بدأ الكتابة فعلًا ولم تكن مشاعر لحظية عبثية، وبعد ستة أشهر من جلسات قصيرة كان يسرقها خلسة من نهاية يومه ليكتب، أنتج في العام 1979 أول أعماله الروائية. كتب فصولها الأولى بالإنجليزية قبل أن يترجمها ويكملها باليابانية، فالمفرداتاليابانية كثيرة وثقيلة للغاية. قام بإرسالها لاحقًا إلى مسابقة أدبية وحصل على المرتبة الأولى.

تشجع بعدها ونشر الجزءالثاني ثم الثالث وسُميت بـثلاثية الجرذ“. وعلى الرغم من نجاح السلسلة، إلا أنه اعتبر أول عملين منها غير ناضجين كفاية، أما العمل الثالث فشعر معه بالرضا والبهجةعرف من وقتها هاروكي طريق الحرية، تخبط كثيرًا في حياته للحصول عليه، فوجده أخيرًا في جوف الكتابة. وقال عن مزاج الكتابة لديه:

حين تقرأ قصة جيدة، تستمر بالقراءة وحسب. وحين أكتب قصة جيدة، استمر بالكتابة وحسب“.

أما الموسيقى فقد لونت حياته وانعكست على كتاباته المفعمة بالخيال، وجعلته يستمر في الكتابة. وشكل إيقاع موسيقى الجازجزء مهمفيه، وعندما يكتب يشعر بنفس الإيقاع ويعتبره شيئًا ضروريًا للاستمرارية في العمل.

وألهمه الركض وزاد تركيزه فوجد فيه متعة وحرية. فكان يجري الماراثون في ثلاث ساعات كل عام ولعشرين عامًا، ولم يستمرفي عادته هذه بعد أن تقدم به العمر. أحب رياضة الركض لأنها فردية، ليست بحاجة لمكان أو شريك كالتنس مثلًا. وليست تنافسية، تنافس فيها نفسك فقط.

يركض يوميًا في الحر والبرد وبمختلف الظروف. فيقول لو تقاعست يوم فلن أذهب في الغد. ونفس الشيء مع الكتابة. يجلس على لوحة المفاتيح ويكتب كل يوم، حتى يضبط المقياس الأدبي ولا يعتاد عقله الركود.

 

مشوار هاروكي موراكامي الأدبي

 

  • بدأ هاروكي الكتابة الأدبية بأول عمل روائي بعنوان “اسمع صوت أغنية الريح” 1979. تدور حول الحنين والخسارة مع”بوكو”، فهو شخص تتغير حياته كاستقالته من العمل، والتعرف على صديق عبارة عن فأر صغير، وغيرها. وكلها تحدث في تسعة عشر يومًا فقط.

 

  • عام 1982 صُدرت روايته “مطاردة الخراف الجامحة”. واعتبرها الجزء الثاني للعمل الأول. أولى أعماله الغامضة، ولكن سرياليتها أكثر انضباطًا في التعقيد. وتحكي عن شخص يحاول البحث عن خروف به وحمة غريبة وتتوالى الأحداث الشيقة.

 

  • واصل رحلته السريالية وأنتج عام 1985 الجزء الثالث من “ثلاثية الجرذ” بعنوان “الدبابيس، 1973”. حول قصة مأساوية عنامرأة تعاني من هلاوس عقلية، فتسمع صوت من احبته الميت يناديها من العالم الآخر.

 

  • عام 1985 أنتج رواية بجزأين “أرض العجائب الحارة ونهاية العالم”. يمتزج الخيال العلمي بالغموض بالقصة البوليسيةبالعلاقات الإنسانية، فخرج عمل غامض وخيالي كعادته.

 

  • في 1987 أنتج روايته القصيرة “نعاس”. تتحدث بإيجاز عن حياة زوجية مملة ورتيبة وتبعات كل ذلك على أبطالها.

 

  • وفي عام 1987 يقرر تتغير مساره الأدبي المعروف بالسريالية، وخوض غمار الواقعية البحتة، فكانت أيقونته الأشهر “الغابةالنرويجية”. عن رجل ثلاثيني يعيش ماضيه بذكريات الجامعة وحبه الأول وأفراحه وأتراحه كلها، ومن فقد من أحبابه.

 

  • ينتج لنا عام 1988 “رقص، رقص، رقص”. تتحدث بإسهاب عن الرأسمالية المتقدمة وبنظرة سوداوية تصل لتسويق وبيعالعلاقات الإنسانية كالعائلة والأصدقاء.

 

  • وفي 1992 ينتج رواية “جنوب الحدود، غرب الشمس”. تحكي عن العزلة والسعادة وعلاقات الشركاء وشغف الطفولة القديم، فتتجلى هذه الأفكار هنا بكثافة.

 

  • يليها روايته المقسمة لثلاثة أجزاء “يوميات طائر الزنبرك” عام 1994. أحداث تشوبها الغموض عن زوجين يحاولان البحث عن قطتهما المفقودة. ووسط الفكرة الأساسية يدس أفكار تتناول قضايا المجتمع الياباني.

 

  • في 1999 تصدر “سبوتنيك الحبيبة”، حول مواضيع كثيرة تشوبها الضبابية، تتداخل فيها الأحلام والاختفاء والرغبة والجاذبية.

 

  • العام 2002 تصدر أشهر رواياته السريالية “كافكا على الشاطئ”. بطل الرواية مراهق يبحث عن أمه وأخته، وتتقاطع حياتهبحياة شخص آخر غريب الأطوار يستطيع فهم حديث القطط. من أكثر أعماله تعقيدًا وغموضًا.

 

  • ثم رواية “ما بعد الظلام” عام 2004. تتناول حياة شقيقتين صغيرتين تواجهان أمور الحياة لأول مرة. تتركك أمام التجارب في لحظاتها الأولى.

 

  • تتبعها روايته الأشهر والمقسمة على ثلاثة مجلدات “1Q84” عامي 2009، 2010. قصة امرأة ورجل، في مسارين زمنيين لاتتقاطع. تتطرق فيها للطوائف والتطرف الديني في اليابان.

 

  • العام 2013 تصدر رواية “تسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه”. رجل ثلاثيني يتذكر مراهقته وطفولته ويحاول تفسيرسبب تخلي الأصدقاء. عن السنوات الأكثر حيوية في بنية الإنسان.

 

  • ثم في جزأين “مقتل الكومنداتور” اصدار 2017. عن شاب رسام يعاني من السلبية والممل تتركه زوجته، فيذهب لأعلى الجبلللعزلة، فتتوالى الأحداث الغامضة المرتبطة بلوحة مرسومة تعصف بعقله.

 

من مدمن للسجائر لأحد أشهر الكُتاب

 

 

الجوائز والتقديرات

 

حصل الكاتب هاروكي موراكامي على العديد من الجوائز من أشهرها :

نذكر أهمها:

  •  جائزة نوما الأدبية – 1982.
  •  جائزة تانيزاكي الأدبية – 1985.
  •  جائزة يوميوري الأدبية – 1995.
  • جائزة عالم الفانتازيا – 2006.
  • جائزة فرانك أوكونور العالمية – 2006.
  • جائزة فرانز كافكا الأدبية العالمية – 2006.
  • جائزة أساهي – 2006.
  • الجائزة الدولية لكتالونيا – 2011.

 

محطات مميزة في حياته

 

انخرط والده في الحرب الصينية اليابانية، عانى بسببها من صدمة عميقة، انعكست لاحقًا على هاروكي. تأثر بالأدب والموسيقى الغربية والروسية، والكُتاب الأوروبيين منذ الصغر مثلكافكا، ديكنز، دوستويفسكي“. وهو ما ميزهعن باقي الكُتاب اليابانيين.

في 1968 وهو في الجامعة شهد أعمال شغب ومظاهرات طلابية ضد النظام. أثر ذلك الموقف عليه ومُزقت المثالية في نفسه، ولاحقًا انعكس على شخصيات رواياته التي تصارع مشاعر الفراغ الناتجة عن الهزيمةفي 1995 شهدت بلده أحداث يجد أنها كشفت الفقاعة الاقتصادية الذي دأبت اليابان لتعزيزها منذ الحرب العالمية. وتوقفبعدها عن اختراع شخصيات خيالية لفترة، والعودة لاحقًا لبلده.

حيث ضرب بلده زلزالكوبيفي يناير مات بسببه 6500 شخص. بعدها بشهرين حدث هجوم ديني متطرف أطلق غاز سام في مترو أنفاق طوكيو في ساعة الذروة، نتجه عنه ضحاياومعاقينشعر بعدها بأهمية تواجده، وقرر العودة من أمريكا. يقولإنني قلق بشأن بلدي، أشعر أنني اتحمل مسؤوليةكروائي أن أفعل شيئًا“. وأنتج أعمال تناقش هذه القضايا، مثلكتاب تحت الأرض، وقصة الزلزال، وراوية “1Q84.

كان متطلع ليكون كاتب سيناريو، أدرك لاحقًا أن صناعة فيلم هو عمل جماعي فتخلى عن الفكرة وهو المقدس للفردية. لم يحب الشهرة ويريد الكتابة فقط، ففي الشهرة تعاسة لا سعادة. فبعد نجاح رواياته وانتشارها عالميًا وزيادة جمهور القراء، خسر بعض الأصدقاء بلا سبب واضح.

عند كتابةكافكا على الشاطئاستمر في الروتين المعتاد، ولكن تحول استيقاظه من الساعة الرابعة صباحًا، يعكف على حاسوبه للكتابة. يرتدي ملابس الرياضة لينطلق في نزهة طويلة فيأوياماإحدى ضواحي طوكيو. ثم ساعة إلى ساعتينلزيارة متاجر التسجيلات لتصفح الموسيقى. ثم عودة للمكتب للترجمة.

واستمر عليه كروتين يومي لستة أشهر، أكمل المسودةالأولى للرواية. ثم اخذ قسط راحة لشهر، عاد بعدها للكتابة لشهرين، ثم أخذ راحة. ثم عاد للكتابة شهر واحد. وفي فترات راحته يترجم نصوص أمريكيةاختيار اسم الرواية والبطل فيكافكا على الشاطئدليل على احتواء العمل للغموض، حيث قصد محاكاة اسم الأديبالتشيكيفرانس كافكا”، مؤسس الغموض والعبثية في الأدب.

أما اختياره لاسم “1Q84” جاء شبيه لرواية جورج أورويل “1984”، للفت النظر للتشابه بين العملين، من خلال شخص يدعىالشخص الأكبرالمتحكم بمصير الأشخاص في رواية أورويل، والناس الصغارفي رواية هاروكي. أما استبدال الرقم 9 بالحرف Q، فهي استفهامية لتدل على عالمين متوازيين، حقيقي وخيالي.

اقتباسات هاروكي موراكامي

 

الموت ليس عكس الحياة، بل جزء منها“.

أصبحت الذاكرة واحدة من أكثر أدواتي العاطفية قيمة، هي وسيلة للبقاء“.

أيًا كان الهدف الذي تسعى إليه لن يأتي بالشكل الذي تتوقعه“.

لا أندفع في القراءة كأنني في سباق بل أعيد قراءة الأجزاء التي أعتقد أنها الأهم حتى أفهم مغزاها“.

ما لا أستطيع تحمله هم الأناس الفارغين. هذا يجعلني أفقد كل السيطرة. ينتهي بي الأمر بقول أشياء لا يجب أن أقولها“.

إن التركيز على ما نقوم به جيدًا أفضل من التركيز على ما لا نستطيع أن نقوم به“.

أنت 27 أو 28 أليس كذلك؟ من الصعب جدًا العيش في هذا العمر. عندما لا يكون هناك شيء مؤكد. أتعاطف معك“.

 

أعماله خارج العالم الأدبي

 

  • عداء ماراثون خبير منذ العام 1982، ومشجع للسباق الثلاثي.
  • أستاذ وباحث زائر في جامعة برينستون – الولايات المتحدة، 1991-1993.
  • محاضر في العلوم الإنسانية في جامعة كاليفورنيا، 1993-1995.
  • كاتب مقيم في جامعة في ميدفورد – ماساتشوستس 1993-1995.

 

أسماء رواياته:

  • اسمع صوت أغنية الريح – 1979
  • مطاردة الخراف الجامحة – 1982
  • الدبابيس، 1973 – 1985
  • أرض العجائب الحارة ونهاية العالم – 1985
  • نعاس – 1987
  • الغابة النرويجية – 1987
  • رقص، رقص، رقص – 1988
  • جنوب الحدود، غرب الشمس – 1992
  • يوميات طائر الزنبرك – 1994
  • سبوتنيك الحبيبة – 1999
  • كافكا على الشاطئ – 2002
  • ما بعد الظلام – 2004
  • 1Q84 – 2009
  • تسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه – 2013
  • مقتل الكومنداتور – 2017

 

وكتبه الغير الروائية منها:

  • تحت الأرض 2000، عن طوكيو بعد تعرضها لهجوم بالغاز السام.
  • وكتاب يومياته ما أتحدث عنهحين أتحدث عن الركض 2007.
    •  

ومجموعاته القصصية أهمها:

  • نافذة 1982.
  •  المكتبة الغريبة 2005.
  • بعد الزلزال 2000.
  • اختفاء الفيل 2002.
شارك

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

مقالات اخري

مارك توين

فرانز كافكا

رحاب هاني

شارك

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر