أحمد القرملاوي

هو كاتب وروائي مصري من مواليد القاهرة عام 1978م، نشر مجموعته القصصية الأولى أول عباس في عام 2013م، وصدر له حتى الآن خمس روايات منها روايته أمطار صيفية والتي حازت على جائزة الشيخ زايد للكتاب من فئة المؤلف الشاب عام 2018م، وروايته آخر نداء للركاب والتي نالت أفضل رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2019م

تصنيف روايات الكاتب: خيالية- خيال تاريخي- فانتازيا

أحمد القرملاوي

هو كاتب وروائي مصري من مواليد القاهرة عام 1978م، نشر مجموعته القصصية الأولى أول عباس في عام 2013م، وصدر له حتى الآن خمس روايات منها روايته أمطار صيفية والتي حازت على جائزة الشيخ زايد للكتاب من فئة المؤلف الشاب عام 2018م، وروايته آخر نداء للركاب والتي نالت أفضل رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2019م

تصنيف روايات الكاتب: خيالية- خيال تاريخي- فانتازيا

من هو أحمد القرملاوي؟ نشأته وحياته الخاصة

 

مع الأسف فإن أغلب المصادر حول حياة ذلك الكاتب –أحمد القرملاوي- قليلة جدًا، ولا أعلم السبب وراء ذلك الأمر، إلا أنه من المُمكن أن يكون بسبب قلة ظهوره على الشاشات، وقلة مقابلاته الصحفية، فمشواره الأدبي مازال قصيرًا بالمقارنة مع أدباء شباب كُثر، فأول ظهور له في عالم الأدب كان عام 2013م، وبالتالي فإن المصادر ستكون قليلة جدًا.

هو كاتب وروائي مصري من مواليد القاهرة عام 1978م، انتقل مع عائلته إلى الكويت، وهناك تربى وعاش إلى أن التحق بالمدرسة الثانوية، ثم عاد إلى مصر ليُكمل تعليمه الجامعي وتخرج في كلية الهندسة قسم التشييد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وكان الأول على دفعة الهندسة عام 2001م

وبعد ذلك نال درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة إدنبرة بإسكتلندا، وحاليًا يعمل القرملاوي مديرًا لشركته الخاصة في مجال التصميم الداخلي والتصميم المعماري.

أما عن حياته الخاصة فهو متزوج وله ثلاثة أطفال.

ما ألهمه ليصبح كاتباً؟

 

في حال كاتب كهذا نعاني من قلة المعلومات حوله، قد ترتسم لنا بعض الأمور التي من خلالها قد نستشف السبب الرئيسي وراء توجهه نحو الكتابة، أولى تلك الأمور هي ولعه بالقراءة كما أوضحت لنا أغلب المصادر، وثانيها وهو عندي أنا –حسب رأيي- عامل السفر والاغتراب والذي تعرض له مرتين في حياته، صغيرًا مع عائلته إلى الكويت، وكبيرًا أثناء بعثته إلى اسكتلندا.

فمن خلال ولعه بالقراءة لابد وأن يدفع ذلك أي قارئ لأن تتفجر الموهبة من بين أنامله في شكل أحرف وخطوط، وأما عن هاجس السفر والغُربة، فالإنسان بطبيعة الحال –سيكولوجيًا- دائمًا في غربته ما يبحث عن ملاذ يستذكر به بعض ذكرياته الأولى، وهذا هو الحال مع الكاتب.

ومن بين دفتي كتبه، نجد تأثره البالغ بنجيب محفوظ في لغته وسرده ورمزيته، ونجد عامل الغربة، خاصة غربة الروح عن وطنها في روايته الصوفية “أمطار صيفية”، وذلك يؤيد زعمنا، بأن السبب الرئيسي وراء انتهاجه الكتابة كان السفر كذلك القراءة.

 

مشوار أحمد القرملاوي الأدبي

 

مشواره ما زال قصيرًا وفي بدايته، فلم يمضِ عليه سوى ثمانية سنوات فقط، ورغم ذلك حقق فيهن ما يستغرقه كاتب كهل في جل مسيرته كلها، وهذا باختصار معنى من معاني روح الشباب الناجح.

فأولى أعماله على عادة أغلب الكُتاب في بداياتهم- كانت مجموعة قصصية اسمها أول عباس نشرها مع دار الرواق للطباعة والنشر عام 2013م، ثم انطلق صوب عالم الرواية بثوب الرمزية، فأخرج لنا أول رواياته التدوينة الأخيرة الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية للطباعة والنشر عام 2014م، والتي تُحدثنا عن فردوس أبدية يطمح إليها الإنسان بشكل فلسفي رمزي، وهل تختلف تلك الفردوس عن عالم الإنسان الرئيسي، أم لا يوجد اختلاف طالما الإنسان هو نفسه الإنسان.

ثم روايته الأشهر والأنجح أمطار صيفية؛ والتي تدور في فلك العالم الصوفي، فتعود بنا في الزمان إلى عصر الشيخ عبادة الموصلي، لنتعرف فيها على بداية الطريقة الموصلية، ونرى شخصيات الرواية التي تطوف حول كعبة واحدة وهي وكالة والتي كان يُجدر بالكاتب أن يُسمي الرواية على اسمها لكثرة استخدام تلك الكلمة وشدة تعلق شخصيات الرواية بها. كما أشار في الرواية إلى الحد الفاصل بين المادة والروح، وبين الشر والخير، فكانت تلك الرواية تُعد من أفضل رواياته على الإطلاق.

   ثم رواية نداء أخير للركاب والتي صدرت عن الدار المصرية اللبنانية عام 2018م، والتي تُعد من أفضل رواياته حول نشأة الاغتراب وحنين الروح لوطنها الأول. ثم رواية ورثة آل الشيخ عام 2020م عن مكتبة الدار العربية للكتاب، والتي أرى، حسب رأيي، أنها من أفضل الروايات التي قرأتها.

ففيها يتحدث عن عائلة متعددة الشخصيات، ولمّا نذكر شخصيات فإننا نقصد عوالمًا متعددة ومُختلفة، فنتعرف على شخصية الشيخ الكبير وزوجاته الثلاث وأولاده وأحفاده، وكيف تنشأ القصة وتتوارثها الأجيال فيما بينها، وكيف، مع مرور الزمن، تبهت الحقائق وراء تلك القصة، ويظن كل فصيل بأنه صاحب الحقيقة،

فتبدأ الحقيقة في التلون على حسب أهواء الشخصيات، حتى تغيب وسط عتمة الكذب، بل وقد يصل الأمر بنا أن لا نستطيع التفريق بين الحقيقة والكذب فكلاهما سواء، خاصة مع تزين الحقيقة بثوب الأسطورية، والذي يجعلنا إما مستمسكين بتلك الحقيقة الملتبسة علينا بكل عيوبها، أو كارهين لها ومحاولين الانسلاخ عنها.

 

لقاء أحمد القرملاوي في برنامج صباحك مصري

 

 

الجوائز والتقديرات

حصل الكاتب أحمد القرملاوي على العديد من الجوائز من أشهرها :

  • جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع المؤلف الشاب، عام 2018م، عن روايته أمطار صيفية.
  • جائزة أفضل رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2019م، عن رواية نداء أخير للركاب.

 

اقتباسات أحمد القرملاوي

 

“جيل يحصد ما أنتجه السلف.. نحن الجيل الحاصد يا أبتاه، نحصد كل شيء؛ ليس المال فقط، ولا الأرض، ولا البيوت، بل الهزيمة، وغِمامات الأعين، والهتاف الضائع في الفراغات”.

“ندفن موتانا كي لا نتعذب بتهديدهم لوجودنا المُفعم بالحياة”.

“ليتني أموت الآن مثلما ماتوا، فأتفادى ما يتربص بي من مفاجآت.. القدر يختبئ خلف الزوايا، خلف جذوع الشجر، تحت الصخور وبين شواشي النخل”.

“في جيب ذاكرتي ثقب آخذ في الاتساع، تُرتقه الصور القديمة”.

 

أعماله خارج العالم الأدبي

 

يعمل مهندسًا معماريًا وله شركته الخاصة في التصميم الداخلي والمعماري.

 

أسماء المؤلفات:

  • أول عباس: مجموعة قصصية.
  • التدوينة الأخيرة: رواية.
  • دستينو: رواية.
  • أمطار صيفية: رواية.
  • نداء أخير للركاب: رواية.
  • ورثة آل الشيخ: رواية.
شارك

مقالات اخري

فرانز كافكا

رحاب هاني

أحمد بهجت

شارك

wpChatIcon
wpChatIcon
الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر