نهى داود

نهى داود كاتبة الروايات البوليسية والجريمة، ولدت فى لندن فى ديسمبر عام ١٩٧٠، كانت تعمل مهندسة سابقًا في مجالالإتصالات والإلكترونيات قبل أن تقرر أن تسير فى طريق الكتابة والأدب. تحاول دائمًا الموازنة بين كونها أم ولديها ثلاثة أبناءوبين كونها كاتبة تريد إصدار العديد من الأعمال الأدبية .

نشر لنهى داود خمس روايات حتى الآن وهم “جريمة فى الفندق”، “رضا”، “جريمة فى ليلة ممطرة”، و“مشهد سيما”، وأخيرًا“جريمة السيدة ه”

تصنيف روايات الكاتب: جريمة وغموض

نهى داود

نهى داود كاتبة الروايات البوليسية والجريمة، ولدت فى لندن فى ديسمبر عام ١٩٧٠، كانت تعمل مهندسة سابقًا في مجالالإتصالات والإلكترونيات قبل أن تقرر أن تسير فى طريق الكتابة والأدب. تحاول دائمًا الموازنة بين كونها أم ولديها ثلاثة أبناءوبين كونها كاتبة تريد إصدار العديد من الأعمال الأدبية .

نشر لنهى داود خمس روايات حتى الآن وهم “جريمة فى الفندق”، “رضا”، “جريمة فى ليلة ممطرة”، و“مشهد سيما”، وأخيرًا“جريمة السيدة ه”

تصنيف روايات الكاتب: جريمة وغموض

من هي نهى داود؟ نشأتها وحياتها الخاصة

 

 ولدت نهى داود فى لندن فى ديسمبر عام ١٩٧٠، تخرجت من كلية الهندسة جامعة القاهرة، عملت في مجال  هندسة الإتصالات والإلكترونيات  ل١٥ عام قبل أن تقع في حب الكتابة وتتخصصها

 

متزوجة ولها ثلاث أبناء

 

مشوار نهى داود الأدبي

 

في عام ٢٠١٧، أثناء سفر نهى داود وأسرتها للغردقة، كانت تقيم هي وأسرتها في أحد الفنادق، وكانت كعادتها تحضر معهاكتاب لأجاثا كريستي، فسألها أحد أبنائها ببراءة، هل تعتقدي أنه يمكن أن تحدث جريمة في هذا الفندق، ولم يكن يعرف انهاعطاها للتو فكرة أول رواية لها وهي روايةجريمة في فندق“. وكانت نهى تكتب من أجل المتعة فقط. الرواية صدرت عام ٢٠١٩، عن دار كتبنا للنشر والتوزيع

وواجهت نهى تحديات عند كتابتها للرواية الثانية، لم يتم كتابتها بنفس السهولة التي كُتبت بها الرواية الأولي، ولذلك بدأت نهىدراسة كتابة الرواية، حصلت على دبلومة من جامعة ويزليان الأمريكية في مجال الكتابة الإبداعية، وورش كتاب مع كُتابمصريين، ومن هذه الورش كانت مع الكاتب محمد عباس، وقد ساعدت هذه الورشة أن ما فعلته نهى بشكل تلقائي في الروايةالأولي أن تفعله للمرة الثانية بشكل محترف.

وبذلك أصدرت ثاني روايتها وهيمشهد سيما“. وتبدأ هذه الرواية ببنت تعملكمصممة جرافيك، تعاني من مشكلة مع الوزن، ومع اللبس والأكل، لا تستطيع أن تدير علاقتها بشكل ناجح، تتعرضللاستغلال من الشخصيات التي حولها، لا تحب شغلها لكن في نفس الوقت لا تعلم ماذا تحب، وفجأة تقرر أن تبدأ فيالكتابة، فتذهب لورشة عمل، وتذهب بكل حماس لتحضر الورشة لكن تتعثر في شوال وفجأة يخرج من هذا الشوال يد مليئةبالدم. هل هي جريمة حقًا أم مجرد مشهد سيما؟ 

 وفي عام ٢٠١٩ صدر لها ثالث روايتها وهيرضاعن دار كتبنا، وروايتها الرابعةجريمة فى ليلة ممطرةصدرت عام ٢٠٢٠ عن دار نشر تويا للنشر والتوزيع

 وفي عام ٢٠٢١، صدر لها روايةجريمة السيدة هعن دار تويا للنشر والتوزيع

 

ما ألهمها لتصبح كاتبة

كان والد ووالدة نهى داود دائمًا يحضروا لها منذ صغرها قصص لتقرأها، وكانوا دائمًا يحكوا لها حكايات، فترى نهى داوود أن هذه كانت نقطة البداية لمسيرتها الأدبية

وتتذكر أن وهي صغيرة، عندما كتبت أول موضوع تعبير لها كتبته بكل تلقائية، وفي اليوم التالي عندما سألت المدرسة الطلاب من يريد أن يقرأ موضوعه، رفعت نهى يدها بكل حماس، وبدأت تقرأ، أثناء قراءتها بدأ الفصل في الضحك، والمدرسة بدأت تنظر لها شذرًا، ونهى لم تفهم ما يحدث، واتضح انها قد كتبت الموضوع بالعامية، مما ضايق المدرسة، وأعطت نهى رد فعل سلبي، جلست نهى.

ثم طلبت المدرسة من أحد الطالبات أن تقرأ موضوعها، فبدأت أحد أصدقاء نهى في القراءة، وكانوا مكتوب بالفصحى، وكان موضوع مثالي، فصفق للبنت الفصل والمدرسة (سيتضح فيما بعد أن والدة هذه الفتاة هي التي كتبت الموضوع)، وفي هذه اللحظة شعرت نهى أنها فاشلة في كتابة التعبير وأنها لن تكتب أبدًا.

واستمر هذا الإحساس لسنوات، حتى حدث العكس تمامًا، قامت بكتابة موضوع تعبير، وطلبت منها مدرستها آنذاك أن تقرأه، توترت نهى، لكن تفاجأت عندما بدأ الجميع في التصفيق، والمدرسة أيضًا، وشكرتها، ومن هنا كانت البداية

وأيضًا ولعها بكتب أجاثا كريستي، ساعد على تشكيل حبها لروايات الجريمة والغموض والروايات البوليسية

بدأت نهى المشاركة في مسابقات المدرسة والوزارة، وكانت تحصل على المراكز الأولى،  وبدأت رحلتها مع الكتابة.

وبعد كتابة أول رواية لهاجريمة فى الفندق”، اكتشفت نهى مدى حبها للكتابة ورغبتها الشديدة في أن تصبح الكتابة مهنتها. كان دائمًا ما حلم أن تعمل فيما تستمتع به، وبالفعل حينما بدأت العمل في الكتابة شعرت أننى وجدت ضالتها المنشودة. وترى أنها كانت محظوظة، لأن عائلتها قد دعمتها كثيرًا، لكن قوبل قرار عملها بالكتابة من الدائرة الأبعد قليلًا بالصدمة؛ لأنها ستترك مجال عمل مضمون فى الهندسة وتركض وراء مجال غير مضمون ولا تعلم عنه شئ

محطات مميزة في حياتها

  •  الوحي لكتابة “جريمة في فندق”

في عام ٢٠١٧، أثناء سفر نهى داود وأسرتها للغردقة، كانت تقيم هي وأسرتها في أحد الفنادق، وكانت كعادتها تحضر معهاكتاب لأجاثا كريستي، فسألها أحد أبنائها ببراءة، هل تعتقدي أنه يمكن أن تحدث جريمة في هذا الفندق، ولم يكن يعرف انهاعطاها للتو فكرة أول رواية لها وهي روايةجريمة في فندق“. وكانت نهى تكتب من أجل المتعة فقط. الرواية صدرت عام ٢٠١٩، عن دار كتبنا للنشر والتوزيع

 

  • الوحي لكتابة “مشهد سيما”

السيدة التي تساعد نهى داود في شؤون البيت، كانت في منطقة غير مزدحمة، وأثناء عبورها للشارع تعثرت في شخص، وعندما ألقت نظرها للأسفل اذ تفاجأ بجثة كلها دم. فأخذت تصرخ بشدة، ليتضح أنهم كانوا يصوروا فيلم في هذه المنطقةلأنها منطقة غير مطروقة، وهذا الشخص كان موضوع له ماكياج، وعندما وجد السيدة في حالة رعب أخذ يخبرهاأنا حقيقي، أنا حقيقي.

وإذ بطاقم العمل يركض ليطمئن السيدة أنها مجرد خدعة سينمائية. بالطبع القصة قد لمعت في خيال نهى داود، وقررت أن تصنع رواية من هذا المشهد

 

اقتباسات نهى داود

 

قراءتى لها الدور الأكبر فى اختيارى للأدب البوليسي، فمنذ نعومة أظفاري وأنا محبة لروايات أجاثا كريستى وما بها منغموض وإثارة. فعندما بدأت الكتابة، وجدت الأدب البوليسي يختارني. وجدتنى عاكفة على كتابة روايات مثل تلك التى قرأتهامنذ طفولتى ثم بدأت الأفكار المثيرة فى هذا النوع الأدبى تتوارد إلى ذهني فأكتبها فى مفكرتى وأتشوق لوضعها برواياتىليقرأها الجميع وأحيرهم معى.”

أستلهم الأفكار من أى شئ حولى. أحيانًا من خبر فى جريدة ما أو امرأة عجوز تقف أمامى فى طابور أو حلم. أحاولمراقبة ما يدور حولى دائمًا والحفاظ عليه فى ذهنى ثم تسجيله فى المفكرة. أحاول بعدها استخراج قصة تدهش القراء مماأسجله.”

أحب كل رواياتي فقد قدمت فى كل واحدة منهم فكرة جديدة ومختلفة ولكن تعدرضاهى أقرب رواياتى إلى قلبى فلقدعانيت فى كتابتها كثيرًا. حاولت أثناء كتابتها البعد عن النمط الطبيعي للروايات البوليسية التى تبدأ بالجثة وجريمة القتلوحاولت أن أضيف أيضًا جرعة اجتماعية كبيرة بها.”

حينما بدأت العمل في الكتابة شعرك أننى وجدت ضالتى المنشودة.”

أقصى أحلامي هي أن عندما يمسك القارئ الرواية، لا يتركها إلا عندما ينتهي منها.”

أعمالها خارج العالم الأدبي

 

نهى داود تخرجت من كلية الهندسة جامعة القاهرة، عملت في مجال  هندسة الإتصالات والإلكترونيات  ل١٥ عام قبل أن تقع في حب الكتابة وتتخصصها

روايات نهى داود

  • جريمة فى الفندق
  • رضا
  • جريمة فى ليلة ممطرة
  • مشهد سيم
  • جريمة السيدة ه
شارك

مقالات اخري

فرانز كافكا

رحاب هاني

أحمد بهجت

شارك

wpChatIcon
wpChatIcon
الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر