صُنع الله إبراهيم

لو كان الغرب يملكون “ماركيز” أستاذ الرحلة الروائية، وصاحب النمط السردي المميز كما يقول البعض، فالعرب لديهم صُنع الله إبراهيم، والذي يتميز بما تميز به ماركيز، والغرب ليس مقياسا لجودة إنتاجنا، لكننا نقارن حسب الوجود والتأثير العالمي والمرهون تبعا للأعمال المترجمة، وكتابات الأستاذ صُنع الله إبراهيم وجدت الآذان الصاغية لها في كل مكان خاصة لو كانت تلك الآذان تطمح للحرية كحلم تسعى وراءه لنيله يوما ما.

تصنيف روايات الكاتب: واقعية/ خيالية/ سياسية/ إجتماعية

صُنع الله إبراهيم

لو كان الغرب يملكون “ماركيز” أستاذ الرحلة الروائية، وصاحب النمط السردي المميز كما يقول البعض، فالعرب لديهم صُنع الله إبراهيم، والذي يتميز بما تميز به ماركيز، والغرب ليس مقياسا لجودة إنتاجنا، لكننا نقارن حسب الوجود والتأثير العالمي والمرهون تبعا للأعمال المترجمة، وكتابات الأستاذ صُنع الله إبراهيم وجدت الآذان الصاغية لها في كل مكان خاصة لو كانت تلك الآذان تطمح للحرية كحلم تسعى وراءه لنيله يوما ما.

تصنيف روايات الكاتب: واقعية/ خيالية/ سياسية/ إجتماعية

من هو صُنع الله إبراهيم؟ نشأته وحياته الخاصة

ولد صُنع الله إبراهيم في القاهرة عام 1937م، من أب ينتمي لعائلة برجوازية وأم تنتمي لعائلة فقيرة، كان أن أنجبه والده وهو في عمر الستين، فسماه “صُنع الله”، ولما سئل الأستاذ صُنع الله إبراهيم عن سبب تسميته بذلك الاسم قال: إن والده كان قد صلى صلاة استخارة، ولما أنهى صلاته، فتح القرآن وأول ما وقعت عليه عيناه كان قوله تعالى: “صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ”.

وبطبيعة الحال قد تسبب ذلك الاسم في مشاكل كثيرة للأستاذ صُنع الله إبراهيم، فيحكي – متعه الله بالصحة والعافية – أنه في أول يوم له في المدرسة، قال المعلم معقبا على اسمه: “صُنع الله؟ ما كلنا صُنع الله!”. وبجانب الاسم فقد تعرض صُنع الله إبراهيم في صغره من سخرية وتنمر بعض أساتذته بسبب ضآلة ونحافة جسده، فقد قال أحد هؤلاء الأساتذة له: “لو كنت تفطر فطار الناس أمثالنا من فول وطعمية، لما كنت على تلك الحالة”.

كان والد الأستاذ حكاء ماهرا، فقد أحيل إلى المعاش، وبالتالي صار له وقت كاف لمجالسة ابنه الأصغر صُنع الله ليروي له القصص والحكايات، وتلك الميزة، ميزة الحكاية والسرد، كان أن اكتسبها والده من جده، وانتقلت فيما بعد لصُنع الله إبراهيم في شكل ورقي، أي أن الأستاذ يعد حكاء من الطراز الأول على الورق،

ولكن ليس في الجلسات العامة، فهو يقول عن نفسه أنه لا يستطيع أن ينطلق في الكلام، لكنه قادر على أن ينطلق في الكتابة لينسج قصص من الواقع والخيال ملتحمين معا في قالب فريد من نوعه.

عاصر صُنع الله إبراهيم أواخر الملكية، فكان يرى عساكر الإنجليز في شوارع القاهرة، ثم شهد بزوغ نجم الضباط الأحرار، فحضر ثورة 23 يوليو 1952م، وكان ذا توجه يساري، فأثناء التحاقه بجامعة القاهرة لدراسة الحقوق، وبعد تخرجه، كان قد انضم إلى منظمة التحرر الوطني الشيوعي تحت اسم “حدتو” والتي أسسها المفكر “هنري كوريل”،

ونظرا لانضمامه لتلك المنظمة، تم اعتقاله هو ورفاقه كلهم في عهد عبد الناصر، أثناء الحملة التي شنها عبد الناصر على اليساريين والشيوعيين، وكان من ضمن المعتقلين الأستاذ المفكر والمترجم الكبير “شهدي عطية”.

يروي الأستاذ صُنع الله تجربة الاعتقال والسجن وتنقله على مدار سبع سنوات بين سجن طرة لأبي زعبل للإسكندرية في العديد من رواياته، وتلك التجربة صقلت موهبته الروائية التي تفجرت فيما بعد. ولكن، كانت هناك مأساة لابد وأن تكلل ذاكرة صُنع الله إبراهيم، مأساة لم ينس تفاصيلها إلى اليوم، وهي يوم استشهاد سكرتير الحزب الشيوعي “شهدي عطية”.

ففي عام 1959م تم اعتقال الأستاذ صُنع الله إبراهيم ورفاقه الشيوعيين، وبعد دخولهم السجن، تم استقبالهم بحفلة استقبال، وحفلة الاستقبال هذه بلغة الأستاذ صُنع الله تعني الضرب والإهانة من قبل عناصر الشرطة لهم، فقد تم الاعتداء عليهم بالعصي، حتى أن آثار الضرب حفرت على جسد صُنع الله وزملائه، ومن آثار الاعتداء والضرب، مات السيد شهدي عطية،

فجاءت النيابة للتحقيق في الأمر، فأُحضر الأستاذ صُنع الله وصديق آخر له ليشهدوا زورًا في موت صديقهم، ولكن الأستاذ صُنع الله رفض شهادة الزور وكذلك صديقه وشهدوا بمقتل شهدي عطية داخل السجن وليس خارجه.

كان عمر صُنع الله إبراهيم وقتذاك 22 عامًا، وخرج من السجن وهو ابن الـ 27 عامًا، وسجل تلك المرحلة العمرية في روايتين؛ الأولى “تلك الرائحة”، الثانية “سجن الواحات”. ولما خرج عام 1964م، التحق للعمل بالصحافة في وكالة الأنباء المصرية، ثم سافر إلى لبنان عام 1967م ومنها إلى ألمانيا للعمل في وكالة أنباء برلين الشرقية.

ورغم ما تعرض له الأستاذ الكبير في سجون عبد الناصر إلا أنه مازال إلى اليوم يكن لجمال كل التقدير والحب والاحترام. وعاد الأستاذ إلى مصر في عهد السادات، ورأى كيف بدأت ملامح التغيير تظهر على مصر على إثر الانقلاب الفكري والاجتماعي والاقتصادي المتمثل في سياسة الانفتاح التي اتبعها السادات على أفكار صديق دربه القديم جمال عبد الناصر،

فكان الأستاذ صُنع الله من أشد الناقمين على حكم السادات، فكان يرى أن ما قام به السادات من سياسات وخاصة معاهدة جنيف – كامب ديفيد – ليست سوى نكسة أشد أثرا من هزيمة 1967م.

وبعد مقتل السادات أتى مبارك، والذي لم يختلف في سياساته عن سلفه، بل كان أنكى منه، حيث اتسعت سياسة الخصخصة وبدأت عمليات التوريث، والتي وقف لها صُنع الله إبراهيم والمثقفون بالمرصاد، حتى أن الأستاذ في عام 2003م رشح لنيل جائزة ملتقى القاهرة للإبداع الروائي العربي والتي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة،

فذهب الأستاذ صُنع الله للحفل، وصعد المنبر، وأعلن رفضه تسلم الجائزة وقام بنقد سياسة الحكومة ورئيس الجمهورية وقتها، فصار صُنع الله إبراهيم بعدها من أكثر الكتاب شهرة وإثارة للجدل، وبسبب ذلك الموقف حدث خلاف حاد بين المفكر الكبير جابر عصفور والأستاذ.

كان الأستاذ صُنع الله إبراهيم من أبرز المفكرين والكتاب الذين دخلوا في المعترك السياسي، فقد ساهم بجانب علاء الأسواني في إنشاء حركة “كفاية” والتي كانت أشد الحركات تمردا ورفضا لسياسة مبارك، وشارك في العديد من الوقفات الاحتجاجية بل وقادها بنفسه، إلى أن اندلعت ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكان من أول المشاركين فيها ضمن الصفوف الأولى لها من الكتاب والشعراء والمفكرين.

وبعد أن صعد التيار الإسلامي المتمثل في جماعة الإخوان المسلمين لسدة الحكم، كان الأستاذ صُنع الله أبرز الشخصيات الرافضة له، فقد نظم وقفة احتجاجية في قصر الثقافة ضد جماعة الإخوان وقد شارك فيها عدد كبير من الكتاب كالمفكر والأديب بهاء طاهر وعلاء الأسواني وغيرهما من أدباء مصر البارزين، حتى اندلعت مظاهرات 30 يونيو فكان من أبرز المشاركين فيها.

 

ما ألهمه ليصبح كاتباً؟ 

 

تتعدد الأسباب التي من شأنها أن تخلق من الشخص كاتبا موهوبا، وفي حال صُنع الله إبراهيم كان السبب الأول والملهم هو الوالد، والذي أحيل على المعاش بعدما أنجب آخر أبنائه، صُنع الله إبراهيم، فتفرغ بشكل كامل لتربيته، فكان يقص عليه القصص ويزوده بالحكايات والأشعار، ويصطحبه إلى المكتبات، ويهديه الروايات والقصص ليطالعها ويتزود بها، فكان الأب هو المصدر الأول والملهم الأساسي لخلق صُنع الله الكاتب فيما بعد.

وهناك سبب آخر – حسب رأيي – أحسبه ناتجا عن عامل نفسي أو شخصي، فالكاتب حين يكتب، فهو يتمنى ما لا يملكه، يتمنى عدلا ليس موجودا، يتمنى قوة ليست هنا، يتمنى الخير رغم الشر السائد، وفي حال أستاذنا صُنع الله، والذي اشتهر بنحافته ونحول جسده، فقد وجد في الكتابة عزائه حيث يخلق لنفسه القوة التي يمتطي بها صهوة القلم للتعبير عما يجول في خاطره.

 

مشوار صُنع الله إبراهيم الأدبي

 

بدأ مشواره الأدبي بعد خروجه من السجن، فكتب أولى رواياته وهي تلك الرائحة سنة 1966م، وهي عن ذكرياته داخل المعتقل، ولتلك الرواية قصة طريفة، فكان أول من عرض عليه الرواية هو الكاتب الكبير يوسف إدريس، حيث ذهب صُنع الله إليه ومعه الرواية، فأبدى يوسف مدى إعجابه بها، لكن اسمها كان “تلك الرائحة التي أزعجت أنفي” فسخر يوسف من طول الاسم، وقال: اجعلها تلك الرائحة فحسب.

وبعد ذلك العام جاءت النكسة، والتي كتب عنها صُنع الله إبراهيم روايته 67 ولكنه تأخر ما يقرب الأربعين عاما على نشرها، وذلك لأنه كان في بيروت فانشغل في الصحافة وكتابات أخرى، وتعد رواية “67” الجزء الثاني من روايته “تلك الرائحة” والتي يفكر البعض في تحويلها إلى فيلم سينمائي عما قريب، وتحكي الرواية عن الحالة الاجتماعية التي سادت مصر وقتذاك.

حيث ظهرت العبثية واللامبالاة في الشارع المصري والبحث عن أي وسيلة للهروب من واقع الهزيمة، فالرواية مكونة من اثني عشر فصلا، كل فصل يمثل شهرا من شهور السنة، أرخ فيها صُنع الله إبراهيم كل ما حدث في مصر إبان تلك الفترة العصيبة.

ثم تبعها في نفس العام برواية إنسان السد العالي والتي تحدث فيها عن حلم بناء السد العالي في أسوان فقد كان شاهدا بنفسه على المراحل الأولى من بنائه. وفي عام 1973م أصدر أروع رواياته والتي تعد علامة فارقة في تطور الرواية العربية وهي رواية نجمة أغسطس.

أما الرواية الثالثة فكانت اللجنة والتي صدرت عام 1981م وأثارت جدلا واسعا لانتقادها اللاذع لسياسة الانفتاح في عهد السادات، فالرواية تتناول لجنة من أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا تعمل على نشر “الكوكاكولا” كرمز على الامبريالية والليبرالية الغربية، وقد استوحى الأستاذ صُنع الله تلك اللجنة من اللجنة التي استجوبته في السجن أثناء الاعتقال.

بدأت تتوالى أعماله الأدبية كرواية يوم عادت المملكة القديمة عام 1982م، ونالت أفضل رواية لهذا العام من المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم. ثم أصدر رواية اليرقات في دائرة مستمرة في العام نفسه. ورواية عندما جلست العنكبوت تنتظر. ورواية الدلفين يأتي عند الغروب.

وفي عام 1983م أصدر رواية الحياة والموت في بحر ملون، ثم رواية بيروت بيروت عام 1984م والتي جسد فيها معاناة الحرب الأهلية في لبنان.  وبعد ذلك رواية ذات عام 1992م التي تحولت إلى مسلسل تلفزيوني في 2013م من بطولة نيللي كريم، باسم سمرة، وناهد السباعي.

وفي عام 1997م أصدر رواية شرف، والتي تعتبر أحد أفضل أعماله وهي من أدب السجون، وقد وضعت في المرتبة الثالثة في ترتيب أفضل 100 رواية عربية؛ وتدور حول شرف الشاب المدلل الذي تنقلب حياته رأسا على عقب بعد أن يقتل خواجة حاول هتك عرضه، فيدخل السجن لينتقل إلى عالم جديد ويرى فضائح القانون وفساده وينغمس في وحل قصص واقعية من انتهاك للعدالة واتجار بالمخدرات والبشر.

أثارت تلك الرواية جدلا كبيرا بعد أن صدرت في مارس 1997م، حيث اتهمه الكاتب فتحي فضل بسرقة مذكراته التي نشرها عام 1993م في كتاب السيرة الذاتية الزنزانة، بعد أن لاحظ “فضل” تشابهًا كبيرًا في الأحداث والمواقف وتطابقا لفظيا وصل إلى 42 نصا! وكان رد فعل صُنع الله على هذا الاتهام جريئا حيث اعترف بقراءته لكتاب الزنزانة فعلا قبل كتابة روايته، ولكن لم يقصد السرقة.

من أعماله الأخرى ذات الصدى الواضح رواية وردة الصادرة عام 2000م، وتدور في فترة التسعينات في سلطنة عمان وجبهة التحرير هناك، وكذلك رواية أمريكانلي الصادرة عام 2003 واسمها المبتكر الذي يمكن أن تقرأه أمري كان لي أو نسبة إلى أمريكا حيث تدور الرواية عن أستاذ تاريخ مصري في جامعة أمريكية، ويتناول الكاتب فيها تاريخ البلدين. وصدر له بعد ذلك التلصص عام 2007، ثم العمامة والقبعة عام 2008م، وكتاب القانون الفرنسي في العام نفسه.

 

لقاء خاص لصنع الله إبراهيم يتحدث عن رواياته وسر اسمه المثير للجدل

 

 

 

الجوائز والتقديرات

 

حصل الكاتب صُنع الله إبراهيم على العديد من الجوائز لإسهامه الأدبي وبخاصة في مجال القصة القصيرة ومن أشهرها :

وبما أننا نتحدث عن كاتب يساري، فذلك يعني أن المبادئ هي شعاره الأوحد، وكان ذلك واضحا وجليا حين رفض كل الجوائز المقدمة له ومنها جائزة الملتقى الثقافي في القاهرة.

ولكن الجائزة الوحيدة التي قبلها عام 2004م، هي جائزة ابن رشد للفكر. عام 1961

 

محطات مميزة في حياته

 

تعددت المحطات المميزة في حياة الأستاذ صُنع الله إبراهيم:

  •     دخوله السجن لمدة خمس سنوات من حياته بعد التحاقه بالحزب الشيوعي المصري.
  •     تركه للقانون وعمله بالصحافة في مصر ثم ألمانيا.
  •     دراسته للإخراج في روسيا بغية إنتاج الأفلام الوثائقية، وكان يريد مقابلة هنري كوريل في فرنسا ونجح في عقد لقاء ولكن لم تسنح له الفرصة لمجالسته، وذلك لأن كوريل قتل وقتها!
  •     مشاركته في إنشاء حركة “كفاية” سياسة.
  •     مشاركته في ثورتي 25 يناير و30 يونيو.

 

اقتباسات صُنع الله إبراهيم

 

“المصريون هكذا، يصبرون طويلًا ثم ينفجرون في فروة حماس سرعان ما تنطفئ، ويعود كل شيء إلى ما كان عليه، إنهم يبدؤون ثوار على كل ظلم، ثم ينصرفون إلى الاهتمام بمصالحهم الخاصة.”

“لم يجد الأهل وسيلة للتعبير عن رأيهم سوى الحجارة، تصورت الشرطة أنها تواجه انتفاضة على الطريقة الفلسطينية وردت بإطلاق الرصاص على الطريقة الإسرائيلية.”

“نحن ضد انقلابات القصور، الثورة عملية تتم من أسفل لا بد أن يشترك فيها الناس ولا يمكن فرضها عليهم وإلا كانت العواقب وخيمة.”

“كيف يمكن إقناع مقاتل بأن يعرض صدره للموت إذا كانت القضية التي يحارب من أجلها ملتبسة أو تحتمل وجهتَي نظر؟”

“الإسلام هو أول نظام عالمي وضع بذور تحرير العبيد، ومع ذلك ظل الرق قائمًا طوال فترة الحضارة الإسلامية، لماذا؟ لأن أصحاب المال كانوا دائمًا في مركز القرار، مبادئ الدين شيء، ومن يطبقونها شيء آخر.”

“كان يظن أنه يستطيع أن يقهر الألم، لكنه كان واهمًا، فقد كان الألم كالسرطان، تستأصله من مكان، فيظهر على الفور في مكان آخر.”

 

أعماله خارج العالم الأدبي

 

عمل لفترة بالصحافة في وكالة الأنباء المصرية والألمانية في شرق برلين، كما ساهم في إخراج أفلام وثائقية ولكنه لم يستمر في ذلك.

 

أسماء بعض مؤلفاته:

الروايات:

  1. نجمة أغسطس.
  2. العمامة والقبعة.
  3. الجليد.
  4. برلين.
  5. القانون الفرنسي.
  6. التلصص.
  7. وردة.
  8. شرف.
  9. بيروت بيروت.
  10. يوميات الواحات.
  11. ذات.
  12. اللجنة.
  13. إنسان السد العالي.
  14. أمريكانلي.

 

القصص القصيرة:

  1. أبيض وأزرق.
  2. الثعبان.
  3. تلك الرائحة.
  4. أرسين لوبين.

 

قصص الأطفال:

  1. اليرقات في دائرة مستمرة.
  2. الدلفين يأتي عند الغروب.
  3. الحياة والموت في بحر ملون.
  4. عندما جلست العنكبوت تنتظر.
  5. يوم عادت المملكة القديمة.
  6. رحلة السندباد الثامنة.
شارك

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

مقالات اخري

مارك توين

فرانز كافكا

رحاب هاني

شارك

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر