صنايعية مصر – الكتاب الثاني

عمر طاهر

في هذا الكتاب يستكمل عمر طاهر حكاياته التي بدأها في الجزء الأول عن أناس ساهموا في رسم ملامح هذا البلد دون أن يلقوا الضوء المناسب، يلقي عمر طاهر الضوء عليهم في صنايعية مصر.

احصل علي نسخة

نبذة عن صنايعية مصر – الكتاب الثاني

من صنايعية مصر – الكتاب الثاني، “مَن الذي أطعم المصريين البطاطس «الشيبسي»؟ ووضع في جيوبهم علب «المناديل الورقية»؟ وكسا أقدامهم بأحذية «الكوتشي»؟ وألهمهم التقرب إلى الله بمبردات ماء «كولدير»؟ وزرع في وجدانهم محبة «الأفلام الهندية»؟ وعالجهم بحبات «الريفو»؟

مَن الذي ابتكر ونظَّم «بطاقات التموين»؟ مَن خطَّط وبنى «المقطم» و«المهندسين» و«مدينة نصر» و«كوبري أكتوبر»؟ ما سر الحروب التي تحاول إخفاء سيرة مؤسس «إذاعة القرآن الكريم»؟ كيف كانت خطة «سيدات السويس» أثناء حصار المدينة 101 يوم؟

في هذا الجزء الجديد من صنايعية مصر يحاول عمر طاهر، بشهادات حية وصور نادرة، أن يكتب تاريخًا نوعيًّا ينسب الفضل إلى أصحابه، ويوثِّق أثر بعض من رسموا الملامح الشخصية ومسارات الحياة اليومية لسكان هذا البلد”.

مَن مِنا طرح على نفسه تلك الأسئلة من قبل؟ ومن كان على استعداد لخوض مغامرة للتنقيب عن إجابات شافية، تلك الأمور التي لم يخطر على بالنا أن نسأل عنها؛ ذلك لأنها كانت أشبه بمسلمات في حياتنا، وُلدنا ووجدنا كل هذا مِن حولنا.

فلماذا السؤال! قد تُباغتنا بين الحين والآخر أسئلة “بعد نصف الليل”، صراحة الأمر، هي أسئلة عميقة ووعرة في مضمونها، وهكذا هي الفلسفة، وما الفلسفة سوى سؤال عن ما ليس بسؤال أو “المُسَلّم به”. كذلك هو الكاتب والفيلسوف – حسب رأيي – عُمر طاهر، يُفكر خارج الصندوق، باحثًا عن شيء جديد، بأسلوب جديد، يختلف عن الجزء الأول، ففي الأول، كان عُمر هو البطل الحاكي، أما الثاني، فالشخصية “الصنايعي” هو البطل.

“تداول الناس أن القرآن الكريم قد جُمع ثلاث مرات: مرَّة في عهد سيدنا أبو بكر الصديق خوفًا عليه من الضياع بموت حفاظه، ومرَّة في عهد سيدنا عثمان بن عفان لحمايته من الاختلاف في وجوه القراءة، ومرَّة في عهد جمال عبد الناصر صوتيًّا عبر إذاعة القرآن الكريم”.

يسعى مؤرخ الظل، عمر طاهر، إلى البحث عن الآباء المؤسسين للعديد من الظاهرات المصرية، والتي لم تعد في حُكم الظاهرة، خاصة هؤلاء المؤسسين المجهولين، فكُلما كانت الشخصية مجهولة، كلما راق ذلك إلى عمر طاهر.

ثلاثون شخصية، عُنيَّ بها عمر طاهر بحثًا وتقصيًا، وأثناء عمله، استحضرته شخصيات أُخرى، تود أن تكشف عن نفسها في كتابه الثاني، ليؤرخ عن سيرة منتجات مصرية عديدة وقصة نشوئها وبروزها أمام الناس، حتى صارت جزءًا لا يتجزأ من كل بيت مصري.

في ذلك الكتاب صنايعية مصر – الكتاب الثاني ستشم رائحة النوستالجية الحميمة، وقد تعود بك الذكريات لطفولة ولّى عليها الزمان، لكنك – ومما لا شك فيه – ستحمل جزيل الشكر والامتنان لعدد من الشخصيات التي ساهمت في تشكيل تلك الطفولة بمنتجاتها التي لا تُعوض.

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب عمر طاهر

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر