1984

جورج أورويل

تدور أحداث الرواية في المُستقبل، خاصة في عام 1984م، حيث يشرح "أورويل" فيها رؤيته السوداوية أو التشاؤمية لمستقبل الدول تحت الأنظمة الاستبدادية الغاشمة.

احصل علي نسخة

نبذة عن 1984

تحكي رواية 1984 أن العالم بعد الحرب العالمية الثانية انقسم لثلاث قوات: الأولى هي المملكة المُتحدة ولكن باسم “أوشينا” وهي قوى الغرب، الثانية اسمها “أوراسيا” وهي القوى الشيوعية الخاضعة تحت مظلة الحكم الروسي، الثالثة هي قوى شرق وجنوب شرق أسيا “إيستاسيا”.

تدور أحداث رواية 1984 في مدينة أوشينا في مقاطعة إيرستريب، والتي قسم “أورويل” بلغته الحديثة في السياسة الحكمَ فيها على أربع وزارات:
1. وزارة السلام: المسئولة عن الحرب مع أوراسيا على النطاقات الإفريقية والشرق أوسطية.
2. وزارة الوفرة: المسئولة عن نقص المواد الغذائية والسلع وانتشار الجوع والفقر في أروقة البلاد.
3. وزارة الحُب: مسئولة عن التعذيب داخل سجون البلاد لكل المُعارضين بتهمة “جريمة الفكر”.
4. وزارة الحقيقة: وهي المسئولة عن تحريف التاريخ وبث الأخبار الإعلامية الكاذبة لفرض السيطرة على الحزب.

وكل تلك الوزارات قابعة تحت حكم الحزب الواحد، حكومة “زورا”، وذلك الحزب يقبع في يد رجل واحد، وهو الأخ الأكبر؛ رجل حاد التقاسيم والنظرات، أسود العينين، كثيف الشعر والشارب. رغم أن وجود ذلك الأخ الأكبر موضع شك عند البعض لأنه لا يظهر إلا على الصور واللافتات في كل مكان تحت شعار “الأخ الأكبر يُراقبك”، فجعل وجوده موضع شك من الأساس.

أما عن المجتمع فهو مُقسم لثلاث طبقات:
1. الطبقة العُليا: وهي 2% من الشعب وهي طبقة الحزب الواحد الذي يترأسه الأخ الأكبر كرمز للتسلط والفاشية.
2. الطبقة الوسطى: وهي 13% وتضم العاملين في الوزارات الثلاث وهم قابعون تحت الرقابة دائمًا ومنهم بطل قصتنا.
3. الطبقة البرولتاريا: وهي 85% من الشعب وهم العُمال والفلاحون.

ويسود تلك المقاطعة نظامُ الرقابة الشديد (والذي تنبأ به جورج أورويل)، ففي كل مكان من البلاد توجد شاشات عرض لمُراقبة السكان، ولو لم تستطع كاميرات المُراقبة الوصول لبعض الأماكن، هناك ميكرفونات مُخبأة في كل مكان للتجسس على الناس وعلى أقل تفاصيل حياتهم. يحاول ذلك الحزب مُحاربة التضخم السكاني بمناهضة الجنس والزواج، وسن قوانين تعسفية على من تسوّل له نفسه بممارسة الجنس!

تبدأ رواية 1984 مع البطل “وينستون سميث” وهو عامل في وزارة الحقائق، حيث يقوم بتغيير وتزوير التاريخ القديم بما يُلائم توجهات الحزب الواحد، فيقوم بإزالة أسماء الشخصيات التي شاركت في صناعة التاريخ ويحولهم إلى “اللا أشخاص” أي أنهم لم يُوجدوا في الأساس، ومع ذلك الكم من التزوير والتحريف في التاريخ، صار البطل لا يثق في الحكومة ولا الحزب ويشك في كل شيء حتى في وجود الأخ الأكبر نفسه.

وفي يومٍ ما بينما يكتب البطل مذكراته مُهاجمًا فيها الحزب والأخ الأكبر، يُقابل جوليا السيدة التي تعمل في منظمةٍ مناهضةٍ للجنس، فتقع في حب سميث، وتشاركه في بغضه للحكومة، فيحاولان النأي بنفسهما عن الأنظار في قرية بعيدة ليمارسا الجنس والحب فيها، ولكن سُرعان ما يُكتشف أمرهما على يد رجل ادعى صداقتهما وفي النهاية نكتشف أنه عميل لدى الحزب فيقودهما إلى وزارة الحب في غرفة 101 حيث شتى أنواع التعذيب وأفزعها.

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب جورج أورويل

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر