إرنست ميلر همنغواي

لا يمكن أن يذكر شخص ما الأدب الأمريكي دون أن يذكر اسم هيمنجواي و علي الأقل روايتين أو ثلاث من رواياته، فاز بنوبل وخسر السعادة، عاش حياة صاخبة و مجنونة مليئة بالحروب و التقلبات، تعرض لحوادث و إصابات خطيرة و نجا مرتين من سقوط طائرة، لعب الملاكمة، كان يحب الكتابة وهو واقف، تأثر بوالده و بولعه بالصيد و أهداه والده بندقية صيد منذ الصغر ظلت رفيقته طوال عمره حتى انتحر بها عام ١٩٦١م، و الجدير بالذكر أن والده أيضا مات منتحرا و اخوته أورسولا و ليستر انتحرا كذلك، مما جعل البعض يذهب لأن هناك خلل وراثي يصيب عقول أفراد تلك الأسرة حتى ينتهي أمرهم بالانتحار، حاليا أصبح منزله فى كوبا متحفا يضم صوره و مقتنياته، تحولت رواياته إلى أعمال سينمائية و مسرحية، و أنتجت هوليوود فلما عن هيمنجواي نفسه تحت عنوان ” بابا” تم تصويره فى كوبا.

تصنيف روايات الكاتب: الحب / الحرب / الطبيعة / المغامرة / السفر

إرنست ميلر همنغواي

لا يمكن أن يذكر شخص ما الأدب الأمريكي دون أن يذكر اسم هيمنجواي و علي الأقل روايتين أو ثلاث من رواياته، فاز بنوبل وخسر السعادة، عاش حياة صاخبة و مجنونة مليئة بالحروب و التقلبات، تعرض لحوادث و إصابات خطيرة و نجا مرتين من سقوط طائرة، لعب الملاكمة، كان يحب الكتابة وهو واقف، تأثر بوالده و بولعه بالصيد و أهداه والده بندقية صيد منذ الصغر ظلت رفيقته طوال عمره حتى انتحر بها عام ١٩٦١م، و الجدير بالذكر أن والده أيضا مات منتحرا و اخوته أورسولا و ليستر انتحرا كذلك، مما جعل البعض يذهب لأن هناك خلل وراثي يصيب عقول أفراد تلك الأسرة حتى ينتهي أمرهم بالانتحار، حاليا أصبح منزله فى كوبا متحفا يضم صوره و مقتنياته، تحولت رواياته إلى أعمال سينمائية و مسرحية، و أنتجت هوليوود فلما عن هيمنجواي نفسه تحت عنوان ” بابا” تم تصويره فى كوبا.

تصنيف روايات الكاتب: الحب / الحرب / الطبيعة / المغامرة / السفر

من هو إرنست ميلر همنغواي؟ نشأته وحياته الخاصة

 

وُلد إرنست ميلر همنغواي في ٢١ يوليو ١٨٩٩م بقرية أوك بارك فى إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو الابن الثاني بين ستة أبناء، والده ( كلارنس )طبيب يعشق الطبيعة و الصيد و المغامرات، وأمه (غريس) امرأة متزمتة تهتم بالرسم والموسيقى، تعلم من والده حب الصيد والحياة الطبيعية  وورث عنه التمسك بالمبادئ والقيم وعلمته أمه المثل الدينية، كما أجبرته على تعلم عزف التشيلو رغم رفضه لذلك، تعلم بمدرسة أوك بارك وريفر فورست الثانوية في مسقط رأسه أوك بارك فى الفترة بين عامي ١٩١٣ و ١٩١٧م،

و في تلك الفترة عمل في القسم الرياضي في صحيفة المدرسة، بعد أن تخرج من الثانوية اتجه مباشرة لحياة العمل حيث عمل صحفياً في جريدة (Kansas city Star )    و قد تعلم كثيرا فى تلك الفترة أثرت فيه و في أسلوبه الذي اكتسب البساطة و عدم المبالغة، و في أثناء الحرب العالمية الأولي تطوع للالتحاق بالجيش إلا أن نظره الضعيف حال دون ذلك فتطوع في إحدى حملات الصليب الأحمر لقيادة سيارة إسعاف فى الجيش الإيطالي وأصيب إصابات خطيرة حين انفجرت عبوة ناسفة قرب مكان تواجده أثناء قيامه بتوصيل الطعام للجنود ونقل المصابين، على إثر ذلك دخل المستشفى وهناك التقى بحبه الأول، ممرضة أمريكية تُدعي : 

أغنس  فون كوروسكي  و طلب منها الزواج ووافقت على ذلك ثم هجرته لأجل عيون رجل آخر، بعدها عاد إلى أمريكا وهو في العشرين من عمره وقضى فترة في التعافي من جراحة الجسدية و العاطفية قبل أن يلتحق بالعمل فى جريدة ( تورنتو ستار) و في خلال تلك الفترة تعرف علي زوجته الأولي :

( هادلي ريتشاردسون) التي قال عنها لاحقا :” كنت أعلم أنها الفتاة التي سأتزوجها” ولم تمض بضعة أشهر حتى دخلا عش الزوجية ثم سافرا بعدها إلى باريس حيث عمل مراسلا لنفس الصحيفة هناك، وخلال تلك الفترة قدم للمجلة مقالات عديدة حول الحرب بين تركيا و اليونان و حول العديد من الحوادث و الوقائع إضافة إلى قصص عن الصيد و  الحروب، و بعد فترة عادا إلى تورنتو حيث ولد ابنهما ( جون هادلي ننيكانور هيمنجواي) ، و بعد عامين عاد إلى باريس ليساعد صديقه ( فورد مادوكس فورد ) فى إطلاق مجلة  Trans Atlantic review    ، التي نشر من خلالها قصصه المبكرة مثل ” المخيم الهندي” 

وفي عام ١٩٢٣ أتيحت له الفرصة لزيارة مهرجان  San fermin   فى إسبانيا و تكرر ذهابه إليه أكثر من مرة وهناك التقى مع ( بولين فايفر) و ارتبط بها و أنهي زواجه من هادلي و بعد فترة تزوج من بولين و فى عام ١٩٢٨ عادا إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد ولادة ابنهما باتريك هيمنجواي.

 و كعاشق لأجواء الحروب فقد سافر فى ١٩٣٧م إلى إسبانيا لتغطية الحرب الأهلية وهناك التقي المراسلة الحربية ( مارثا غيلهورن ) و كعادته انفصل عن زوجته و تزوج من مارثا  ثم ذهبا بعدها إلى كوبا حيث اشترى مزرعة كان يقضيان فيها أيام الشتاء،

و فى عام ١٩٤١ بعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية للحرب العالمية الثانية شارك كمراسل حربي لعب أدواراً هامة حيث كان حاضرا مع قوات الحلفاء فى عمليات إنزال النورماندي و تحرير باريس وقتها و فى نهاية الحرب التقي ب ماري ويلش مراسلة حربية أخرى تزوجها بعد انفصاله عن مارثا، فى السنوات التى أعقبت الحرب تعرض للعديد من الحوادث منها حوادث سيارات وحوادث تحطم طائرة أثناء زيارته لإفريقيا و غيرها مما زاد من تدهور حالته الصحية  ودخل بعدها فى حالة شديدة من المرض و الاكتئاب،

و في عام ١٩٥٤م فاز بجائزة نوبل فى الأدب وكان وقتها يعاني من آلام نتيجة الحوادث المتتالية التي تعرض لها فأرسل عنه نائبا يستلم الجائزة، ورغم أنه كان يطمح دائما فى جائزة نوبل إلا أنه استقبل الخبر بتواضع شديد و قيل إنه شعر فى قرارة نفسه أن حوادثه المتكررة و أخبار نعيه الزائفة كل فترة كانت سببا في التأثير على قرار اللجنة لذا لم يبتهج بها كثيرا، أو ربما كانت حالته الصحية السيئة و اكتئابه سببا فى عدم ابتهاجه بها رغم أنها أحد أهم طموحاته .

وفاتهأخذ جسده يتهاوى و بدأ عقله يخذله حتى أنه بدأ يجد صعوبات في تكملة ما بدأه من أعمال، و زادت أمراضه و معها زاد اكتئابه خاصة مع توالي أخبار وفاة أصدقائه و أبناء جيله مثل جيمس جويس و غيره ،كما أصيب بوساوس بأن المخابرات الفيدرالية تراقبه وتتبعه.

فى النهاية قرر أن ينهي حياته و معاناته و أطلق النار على رأسه في صباح الثاني من يوليو عام ١٩٦١ م و الجدير بالذكر أن أباه مات بنفس الطريقة و كذلك إثنين من إخوته بالإضافة إلي احدي أحفاده مما جعل بعض الأطباء يذهبون فى القول بأن هناك مرض وراثي في تلك العائلة.

 

ما ألهمه ليصبح كاتباً؟ 

 

عن ذلك السؤال أجاب إرنست ميلر همنغواي دائما : لا توجد نقطة معينة فى حياتي قررت فيها أن أصبح كاتبا، كنت دائما أرغب فى أن أكون كاتبا. وما ألهمه لكتابة رواياته :

 

 

  • رواية وداعا للسلاح  A farewell to arms، كانت لتجربته فى الحرب العالمية الأولي و إصابته بها و إقامته فى المستشفى و لقائه ب أغنس و هجرها له أثرا كبيرا ألهمه فيما بعد لكتابة هذه الرواية التي سكب فيها جزءا كبيرا من تجربته تلك.
  • ثم تشرق الشمس the sun also rises، ألهمه حضوره لمهرجانsan fermin  في إسبانيا و ساعده في تشكيل العناصر الأساسية فى تلك الرواية .
  • كان انفصاله عن زوجته الأولى هايدلي له أثراً فى كتابته مجموعته القصصية Men without women
  • كانت للفترة التى قضاها فى إسبانيا أثناء الحرب الأهلية أثرا كبيرا فى تأليفه روايته لمن تقرع الأجراس For Whom the Bell Tolls

 

مشوار إرنست ميلر همنغواي الأدبي

 

بداية مشواره و نجاحه كانت ١٩٢٣م عندما قام بنشر أولي مجموعاته القصصية وهي ثلاث قصص و عشرة أناشيد .

  • فى عام ١٩٢٦م نشر رواية قصيرة تحت عنوان ” سيول الربيع ” كتبها للسخرية من الكتاب المدعين و بالتحديد شيروود أندرسون ولكن لم تحظ تلك الرواية بشهرة بين القراء.
  • ولكن شهرته الحقيقية تمت حين نشر أولي رواياته ثم تشرق الشمس The Sun Also Rises عام ١٩٢٦م و قد ألهمت تلك الرواية الفتيات فى أمريكا أن يرتدين السترات و يتخذن قصات شعر قصيرة و يتصرفن مثل بريت بطلة الرواية.
  • تبعها عام ١٩٢٧ بمجموعته القصصية رجال بلا نساء ، أربعة عشر قصة تنوعت موضوعاتها بين مصارعة الثيران و الملاكمة و الزواج و الطلاق و الموت.
  • في عام ١٩٢٩م نشر واحدة من أشهر و أجمل رواياته ” وداعا للسلاح”  استند فيها على تجربته خلال الحرب العالمية الأولى.
  • فى عام ١٩٣٢ نشر كتابا غير خيالي بعنوان ” موت فى الظهيرة ” يحكى فيه عن مراسم و تقاليد مصارعة الثيران التى شغف كثيرا بها.
  • فى عام ١٩٣٣ نشر مجموعته القصصية ” الفائز لا يأخذ شيئاً”  ضمت مجموعة من القصص أشهرها بعد العاصفة ، تقلب البحر.
  • فى عام ١٩٣٥ كتاب ” تلال افريقيا الخضراء” يحكى فيه عن تلك الفترة التى قضاها رفقة زوجته بولين فايفر فى شرق أفريقيا.
  • فى عام ١٩٣٧م نشر روايته  “أن تملك و ألا تملك” و تعود قصة تلك الرواية إلى قصتين قصيرتين كان قد نشرهما قديما فى احدي الصحف وهما رحلة اجتياز واحدة، و عودة التاجر.
  • عام ١٩٣٨م نشرت مجموعته القصصية ” الطابور الخامس و القصص التسع و أربعون الأولي”.
  • عام ١٩٤٠م نشر رائعته ” لمن تقرع الأجراس” التي استلهم أحداثها من الحرب الأهلية في إسبانيا .

انقطع لفترة انشغل فيها بالصيد والسفر.

  • فى عام ١٩٥٠م نشر روايته عبر النهر و بين الأشجار، و علي الرغم من الآراء السيئة للنقاد حول تلك الرواية إلا أنها تصدرت قائمة المبيعات حوالي شهرين و لاقت إعجاب القراء.
  • فى عام ١٩٥٢م نشر روايته الأهم علي الإطلاق “الشيخ و البحر” The Old Man and the sea و التي كانت سببا فى فوزه بجائزة نوبل.
  • فى عام ١٩٦١م أي نفس عام وفاته صدرت مجموعته القصصية الشهيرة ” ثلوج كلمنجارو” ضمت مجموعة من القصص المنشورة مسبقا و كانت قصته ثلوج كلمنجارو هى الأشهر بينهم و التي يراها كثير من النقاد أنها أجمل أعماله القصصية.
  • فى عام ١٩٦٤م صدر كتابه ” عيد متنقل” كان يحكي فيه عن الفترة التى قضاها فى باريس و الأيام الجميلة التي شهدها هناك، و فى مقدمته قال :

” إذا واتاك الحظ بما فيه الكفاية لتعيش في باريس وأنت شاب، فإن ذكراها سترافقك أينما حللت طوال حياتك، لأنَّ باريس عيد مُتنقل”

  • فى أعوام ١٩٧٠ و ١٩٨٦ و ١٩٩٩م صدرت رواياته الثلاث التي نشرت بعد وفاته وهي: جزر فى المجري و جنة عدن و حطم الفجر علي الترتيب.

 

الجوائز والتقديرات

 

  • حصل على جائزة “بوليتزر” في الصحافة عام 1953.
  • جائزة نوبل في الأدب 1954، عن رواية “الشيخ والبحر”.
  • حصل على الميدالية الفضية الإيطالية للشجاعة أثناء الحرب العالمية الأولي لتضحيته و فداءه أثناء الحرب.
  • حصل علي ميدالية النجمة البرونزية عام ١٩٤٧م لشجاعته خلال الحرب العالمية الثانية.

 

محطات مميزة في حياته

 

توجد العديد من المحطات المميزة في حياة إرنست ميلر همنغواي:

كان عاشقا للطبيعة كثير السفر والمغامرات ومن أشهر المحطات فى حياته :

  • مشاركته فى الحرب العالمية الأولي و إصابته الخطيرة فيها و إقامته فى المستشفى حيث التقي حبيبته الاولى كانت لتلك التجربة أثرا بالغا فى بقية حياته كلها.
  • سفره إلي باريس حيث كانت باريس وقتها أشهر مدن العالم و كانت تضم كبار المشاهير و الأدباء و الفنانين و هناك التقي بالأديبة  الألمانية غريترود شتاين و التي سمته فيما بعد ب أديب الجيل الضائع ، كما أنها ساعدته فى التعرف على الكثير من عظماء و فناني العصر مثل بيكاسو و جيمس جويس الذى صار صديقا مقربا منه جدا كما أنه نشر أولي أعماله هناك و تلقي دعما و مساعدة من كبار الأدباء الذين تفاءلوا به و بمستقبله الأدبي.
  • سفره إلي إسبانيا و تغطيته للحرب الأهلية و حضوره لمهرجان San fermin.
  • سفره إلي كوبا حيث اشترى مزرعة كبيرة هناك و بيتا و أصبح بيته ذلك فيما بعد متحفا و تم تصوير فيلم وثائقي عن حياته هناك.
  • الحرب العالمية الثانية، حيث ذهب لتغطية الحرب هناك و تعرض لإصابات كما تابع إنزال النورماندي و شهد تحرير باريس.
  • سفره إلي أفريقيا و مغامراته و رحلات صيده هناك ثم وقوع حادثي تحطم طائرة له كان لهما أثرا فى تدهور حالته الصحية و النفسية فيما بعد.
  • فوزه بجائزة نوبل عام ١٩٥٤م  و كان مريضا فى تلك الفترة و لم يستطع حضور الحفل .

 

اقتباسات إرنست ميلر همنغواي

 

“أفضل طريقة كي تتأكد أن الشخص يستحق ثقتك، هي أن تمنحه إياها

“لا تذهب أبدا في رحلة مع شخص لا تحبه”

“لا يوجد صديق مخلص مثل الكتاب”

“يمكنك أن تكتب في أي وقت يدعك فيه الناس لوحدك دون أن يقاطعوك. أو بدلاً من ذلك يمكنك أن تكتب إن كنت غير مبالٍ بما يكفي تجاه ذلك. لكن أفضل الكتابة يأتي بالتأكيد حين تكون في علاقة حب”

“أحب الإصغاء لقد تعلمت الكثير من إتقاني فن الإصغاء، معظم الناس لا يصغون”

العمل في الصحافة لن يضرّ بكاتبٍ شاب، بل على العكس سيفيده إن هو علم الوقت المناسب كي يستقيل

عن مشاركته فى الحرب العالمية الأولى قال : ” عندما تذهب الى الحرب  صبيا يكون لديك وهم عظيم فى الخلود، يُقتل الآخرون دونك ثم يتلاشي ذلك الوهم فى المرة الأولي التي تصاب فيها بجروح بليغة حينها تستوعب أن الموت يمكن أن ينالك

قال فى الخطاب الذي أرسله نيابة عنه فى حفل فوزه بنوبل حيث كان مريضا وقتها: “الكتابةُ، في أبهى صُورها، هي حياة وحيدة. تُخفِّفُ مؤسسات الكُتَّابِ من عُزلةِ الكاتب، لكنّي أشكُّ في أنها ستُحسِّن كتابته. يتعاظم هو في منزلته العامة حيث يتخلص من وحدته وفي كثير من الأحيان يتدهور عمله. عليه أن يواجه الخلود والعدم في كل يوم لإنجازهِ عمله منفردًا، إنْ كان كاتبًا جيدًا بما فيه الكفاية”

“العالم يحطم الجميع، وبعد ذلك البعض أقوياء في الأماكن المحطمة.”

“الإنسان لم يصنع للهزيمة، يمكن تدميره لكنه لا يهزم.”

“الشجاعة نعمة عند التوتر.”

“لا يوجد شيئ للكتابة، كل ما تفعله هو الجلوس على آلة كاتبة ثم تبدأ بالنزيف”

“السعادة فى الاذكياء هي أندر شيئ أعرفه”

 

أعماله خارج العالم الأدبي

 

  • عمل صحفيا فى مجلة المدرسة الثانوية.
  • عمل صحفيا فى جريدة Kansas city Star.
  • شارك فى الحرب العالمية الأولى كمتطوع فى الصليب الأحمر.
  • عمل صحفيا فى جريدة تورنتو ستار.
  • عمل كمراسل حربي أثناء الحرب الأهلية فى إسبانيا و كمراسل حربي أيضا أثناء الحرب العالمية الثانية.

 

معلومات سريعة:

 

  • كان هيمنجواي علي درجة عالية من الوسامة و كان رياضيا و صاحب بنية جسدية قوية، لعب الملاكمة و شغف مصارعة الثيران بالإضافة لعشقه لصيد الحيوانات البرية و السفر و المغامرات.
  • كان يكره أمه كثيرا و يري أنها السبب فى انتحار والده و عن ذلك قال صديقه الروائي الأمريكي جون باسوس :” هيمنجواي كان الرجل الوحيد الذي عرفته علي الإطلاق فى حياتي الذي كان يكره والدته حقا” 
  • كان لترك أغنس له فى بداية حياته أثرا بالغا عليه حيث فطر ذلك قلبه و جعله يتبع منهجا جديدا فى علاقاته مع النساء بعد ذلك يقتضي أن يتركهن قبل أن يتركنه و اتضح ذلك فى عدم استمرار أيا من زيجاته المتعددة.  
  • كانت روايته وداعا للسلاح مليئة بالشتائم التي استبدلت فى الطبعات الأولي بشرطات، كما رفضت إيطاليا نشرها بسبب النظام الحاكم الفاسي وقتها و الذى رأي فى الرواية فضيحة تنتقص من هيبة القوات المسلحة الإيطالية حيث وصفت الرواية معركة كابوريتو، و تم ترجمة الرواية بشكل غير رسمي ثم تم سحبها  فيما بعد . 
  • أثناء إقامته فى أوروبا حاور كبار الشخصيات السياسية فى أوروبا مثل موسيلينى الذى وصفه بأنه متمسكن و هو أكبر متبجح أوروبي فى نفس الوقت.
  • أثناء إقامته فى إسبانيا أطلق عليه أصدقائه لقب بابا ذلك اللقب الذى لازمه بقية حياته و أصبح اسما للفيلم الذى أنتجته عنه هوليوود فى كوبا .
  • أطلق عليه لقب أديب الجيل الضائع حيث أن رواياته كانت ملهمة لجيله الذى ضاعت حياته فى الحروب ما بين حروب أهلية و حربين عالميتين أولي و ثانية 
  • كان غريب الأطوار حسبما روت زوجاته حيث كان يجبرهن علي قص شعورهن مثل الرجال بينما أرخي هو شعره طويلاً، و كانت علاقته بالنساء غريبة عموما و السبب وراء ذلك هو انفطار قلبه بعد حبه الأول بالإضافة لكرهه لأمه .
  • عندما أقنعته زوجته بالسفر إلى لندن لتغطية الحرب هناك، قام بشراء تذكرة واحدة و أقنعها بأن السفر محظور على النساء، اكتشف زوجته فيما بعد أنه كان هناك سيدتان على الطائرة وقتها .

 

أسماء بعض مؤلفاته:

الروايات:

  • 1926: سيول الربيع
  • 1926: ثم تشرق الشمس
  • 1929: وداعا للسلاح
  • 1937: أن تملك وألا تملك
  • 1940: لمن تقرع الأجراس
  • 1950: عبر النهر وبين الأشجار
  • 1952: الشيخ والبحر
  • 1970: جزر في المجرى
  • 1986: جنة عدن
  • 1999: حطم الفجر
شارك

مقالات اخري

فرانز كافكا

رحاب هاني

أحمد بهجت

شارك

wpChatIcon
wpChatIcon
الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر