تشارلز جون هافام ديكنز كاتبًا وناقدًا اجتماعيًا إنجليزيًا. ابتكر بعضًا من أشهر الشخصيات الخيالية في العالم ، ويعتبره الكثيرون أعظم روائيين في العصر الفيكتوري. تمتعت أعماله بشعبية غير مسبوقة خلال حياته ، وبحلول القرن العشرين ، عرفه النقاد والعلماء على أنه عبقري أدبي.
قصة عنوانها الشغف بالكتابة ومضت في وسط ظلمة ابتلعت أيام طفولته صاحبة التأثير الأكبر المحفور في عقله عن ذكريات لم يسعى إلى تجنبها، اصطدم بها نافخا فيها روح شخصيات أصابت سهامها المشتعلة بلوعة الفقر والظلم معقل العصر الفيكتوري مانحة ظلام مدينة لندن اتساع أكبر وأعمق من أجل إحداث التغيير، وتخليد ذكرى طفولته التي تشابهت مع الكثيرين من تعساء تلك الحقبة الزمنية.
تشارلز ديكنز روائي عظيم شغلته قضايا وهموم الأيتام، وتقصير المجتمع تجاههم، وعمالة الأطفال في المصانع بدون رحمة من قبل البالغين مغمضين أعينهم عن رؤية براءة لم تشفع لطفولتهم، وسجون امتلأت بعائلات المدانين بالأموال. ليتحد الواقع بالخيال فلا تستطيع التفرقة بينهما ناشدا منهما الضمير البشري الذائب أحيانا في قسوة الواقع.
تشارلز جون هوفام ديكنز ولد في السابع من فبراير عام ١٨١٢، حياته حافلة بالعديد من الكتابات الروائية والمسرحية والقصصية المميزة، توفي في التاسع من يونيو عام ١٨٧٠ نتيجة سكتة دماغية، تاركا اسمه مخلد في التاريخ كواحد من أعظم الروائيين في العصر الفيكتوري، ذاع صيته وظلت مؤلفاته تتلقى التعليقات الإيجابية وتتحول إلى مسرحيات وأفلام تحصد جوائز نوبل، فمن هو الروائي الأشهر في العالم؟ وكيف كانت طفولته التي تسببت في كتابة أعمال ساهمت في تغيير دور الأيتام والمدارس والقوانين؟
تصنيف روايات الكاتب: الواقعية النقدية / خيال
تشارلز جون هافام ديكنز كاتبًا وناقدًا اجتماعيًا إنجليزيًا. ابتكر بعضًا من أشهر الشخصيات الخيالية في العالم ، ويعتبره الكثيرون أعظم روائيين في العصر الفيكتوري. تمتعت أعماله بشعبية غير مسبوقة خلال حياته ، وبحلول القرن العشرين ، عرفه النقاد والعلماء على أنه عبقري أدبي.
قصة عنوانها الشغف بالكتابة ومضت في وسط ظلمة ابتلعت أيام طفولته صاحبة التأثير الأكبر المحفور في عقله عن ذكريات لم يسعى إلى تجنبها، اصطدم بها نافخا فيها روح شخصيات أصابت سهامها المشتعلة بلوعة الفقر والظلم معقل العصر الفيكتوري مانحة ظلام مدينة لندن اتساع أكبر وأعمق من أجل إحداث التغيير، وتخليد ذكرى طفولته التي تشابهت مع الكثيرين من تعساء تلك الحقبة الزمنية.
تشارلز ديكنز روائي عظيم شغلته قضايا وهموم الأيتام، وتقصير المجتمع تجاههم، وعمالة الأطفال في المصانع بدون رحمة من قبل البالغين مغمضين أعينهم عن رؤية براءة لم تشفع لطفولتهم، وسجون امتلأت بعائلات المدانين بالأموال. ليتحد الواقع بالخيال فلا تستطيع التفرقة بينهما ناشدا منهما الضمير البشري الذائب أحيانا في قسوة الواقع.
تشارلز جون هوفام ديكنز ولد في السابع من فبراير عام ١٨١٢، حياته حافلة بالعديد من الكتابات الروائية والمسرحية والقصصية المميزة، توفي في التاسع من يونيو عام ١٨٧٠ نتيجة سكتة دماغية، تاركا اسمه مخلد في التاريخ كواحد من أعظم الروائيين في العصر الفيكتوري، ذاع صيته وظلت مؤلفاته تتلقى التعليقات الإيجابية وتتحول إلى مسرحيات وأفلام تحصد جوائز نوبل، فمن هو الروائي الأشهر في العالم؟ وكيف كانت طفولته التي تسببت في كتابة أعمال ساهمت في تغيير دور الأيتام والمدارس والقوانين؟
تصنيف روايات الكاتب: الواقعية النقدية / خيال
عام ١٨١٢ ولد تشارلز ديكنز في أسرة مكونة من عشرة أفراد تضمن الأم والأب، وقع ترتيبه الثاني في تلك السلسلة الممتدة بلا حرص من الوالدين، وما كان إلا مصاريفهم اليومية متصاعدة. ١٨١٦ انتقلوا إلى العيش في« تشاثام، كينت»، حيث المروج الخضراء والحياة برفاهية، عمل والده جون ديكنز موظف في مكتب البحرية أملاً أن ترفعه وظيفته إلى طبقة الأثرياء، الأم إليزابيث بارو كانت معلمة من ثم تقلدت منصب مديرة المدرسة.
الاثنان سويا عملا بجهد ومع هذا تراجع المستوى المالي للأسرة نتيجة إسراف الأب فتراكمت الديون. في عام ١٨٢٢ انتقلت من جديد الأسرة، لكن إلى حي فقير « كامدن تاون» ثم حل إعصار قلب حياتهم. عام ١٨٢٤ دخل رب الأسرة إلى السجن هو وأسرة ديكنز حيث كان مسموح للدائن بسجن المدان هو وأسرته، فأضطر تشارلز جون ديكنز رغما عنه ترك الدراسة والتوجه لمصنع متهالك يصنع مادة تلميع تعطي بريق أسود والعمل به وهو مازال في الثانية عشر من عمره.
كانت هذه لطمة شديدة لا ترى بالعين، هو أحس بها وانعكست في المستقبل على ديكنز الكاتب. حلت صدفة سعيدة على أسرته، ميراث حررهم جميعا من أصفاد الديون ومعاودة الصغير استكمال دراسته، منح تشارلز لمحة أمل لكنها سريعا ما تبددت. عام ١٨٢٧ وهو في الخامسة عشر من عمره ترك التعليم بدون رجعة، وعمل ساعي من أجل توفير الأمان المالي إلى أسرته من جديد.
عند سؤاله عن تلك الفترة من حياته، قال عنها متسائلاً: ” كيف كان بالإمكان الإلقاء به نحو العمل بعيدًا عن المنزل في مثل هذه السن المبكرة”.
بعد بلوغه الرابعة والعشرون تزوج تشارلز ديكينز من المحررة الصحفية كاثرين طومسون هوغارث التي يكبرها بأربع سنوات، كانت ابنة رئيس تحرير المجلة التي عمل بها آنذاك، ونتج عن الزواج إنجاب عشرة أطفال أكبرهم تشارلي، وبعد مضى عشرون عاما وتحديدا في ١٨٥٨ وقع الانفصال وكان قد توفي اثنان من أبناء ديكنز.
الشعور بالظلم في سنوات طفولته ومراهقته، التوقع المبني على فرضية معاملة الكبار اللطيفة للأطفال، وتوفير الراحة ومنح الحنان والدفء لهم، هي شعلته الملهمة والمدفونة في أعماق روحه، تكونت مع بدايته في فهم العالم من حوله وصراع إنجلترا وقتها والظروف الاجتماعية الصعبة ولدت قسوة على الفقراء، ودهست براءته تحت أحذية النبلاء. تأثر ديكنز بكتابات فيكتور هوجو، ووليام شكسبير، وبلزاك، وايضا ميغيل دي ثيربانتس.
الكثير من قصصه ورواياته أراد بها الإصلاح الإجتماعي وتجريد أمور خفية من ظلامها وإظهارها إلى العلن في قالب أدبي، أظهر في شخصياته الفقر والمشاعر الناقصة أبرزهم شعورهم بالأدمية، ومواجهتهم عبثية السلوك البشري وهم لا يملكون حول ولا قوة، لكنه أمن بإمكانية الإصلاح مهما كلفه الأمر.
في وسط غرقه بالمهام الواجب عليه تسليمها إلى رب عمله حرص ديكنز على القراءة والإطلاع وتثقيف عقله من الكتب. بالإضافة إلى تجوله وحيدا في الأحياء الفقيرة ورؤية الوجوه التي أعياها الهموم والعوز وافتقاد مظاهر الحياة، وخروجهم عن القانون ألهمه فيما بعد باقتباس كل تلك التفاصيل وولادة شخصيات روائية تعاطف معها القراء وما زالت تحصد الإعجاب والتأثر بعد كل تلك الأعوام.
عمله كمراسل بأجر زهيد لم يمنعه من محاولة بذل أكبر جهد في كتابة التقارير، كما ساعدته وظيفته في الرؤية عن قرب لفئات متعددة من البشر، وسعت مداركه الأدبية وحشد في عقله صور مواقف متجددة.
عام ١٨٣٣ أتخذ الكاتب تشارلز ديكنز خطوة جديدة في حياته، وأرسل الكثير من المسرحيات الهزلية إلى الصحف والمجلات تحت اسم مستعار “بوز” وعلى شكل متسلسل. عام ١٨٣٦ صدر كتابه الأول تحت عنوان “هزليات بقلم بوز”. هي عبارة عن قطع أدبية تستعين برسم كاريكاتيري لجورج كروكشانك.
أصبحت كتاباته تلقى رواجا كبيرا وفي العام نفسه نشر مذكرات بيكويك، وهي سلسلة هزلية توضيحية لرسومات الفنان روبرت سيمور تصدر كل شهر، ازدادت شعبيته في أوساط القراء بسبب تفوق الهزليات ذاتها على الرسوم المرفقة.
أنتج عن هذه الشهرة تعيينه كأول محرر في مجلة أدبية إنجليزية بإسم بينتلي ميسيلاني. نشر بها من عام ١٩٣٧ إلى عام ١٩٣٩ روايته الثانية أوليفر تويست الطفل اليتيم المولود في أحد دور الأيتام المدعومة من قبل الحكومة يختبر فيها شعور الجوع المتواصل، والعمل كرجل كبير مقابل فتات والضرب إذا اعترض أو خانته دموعه جراء الشعور بالإهانة والظلم وتساقطت رغما عنه.
قرر السيد بامبل التخلص منه وعرض خدماته مقابل مكافأة يطمع بها حانوتي جشع يلاقي على يديه هو وزوجته وطفلان يعملان معه نوع أخر من الذل والتعذيب البدني والنفسي، ويستمر في التنقل والمواجهة مع ظلام وقسوة الكبار محاولا كسب قوته بذكائه الخاص والبحث عن الرحمة في قلب أحدهم.
حققت رواية أوليفر تويست شهرة واسعة وانتشارا كبيرا مما شكل ضغط على ديكينز وأراد الحفاظ على نفس المستوى من النجاح وأجتهد فيما بعد وأخرج العديد من التحف الأدبية. من عام ١٨٣٨ إلى عام ١٨٣٩
كتب رواية حياة ومغامرات نيكولاس نيكلبي نشرت في سلسلة أولا ثم رواية كاملة، متصبغة بالرومانسية الجديدة على كتابات ديكنز، حققت نجاحا كبيرا فور صدورها وغرست الفكرة المأخوذة عنه.
١٨٤٠ إلى ١٨٤١ كتب رواية متجر الفضول القديم عن فتاة وجدها يديران متجر قديم للتحف، يحاول جدها تأمين مستقبلها ويتجه إلى المقامرة لذا يواجهان الكثير من المصاعب. هذا بجانب كتابة القصص القصيرة التي نشرت في الجريدة الأسبوعية.
عام ١٨٤٢ قام الثنائي ديكينز وزوجته بإلقاء المحاضرات في الولايات المتحدة لمدة خمسة أشهر، بالإضافة إلى إظهار موقفه المعارض حول العبودية وضرورة السعي في إجراءات الإصلاح الإجتماعي، أنتقد ديكنز أمريكا التي تعتمد على العبودية في إحدى كتاباته ثم بعدما قام بزيارة أخرى بسنوات وعدهم بتحسين صورتها في كتاباته، عام ١٨٤٣ صدر له رواية جديدة بعنوان حياة ومغامرات مارتن شازلويت.
ظهر تعلق ديكينز بأجواء عيد الميلاد والسر وراء إقامتها في رواية ترنيمة عيد الميلاد، والرواية القصيرة.
دقات الأجراس التي تحكي عن شعور مسن بالكآبة في ليلة رأس السنة التي تعكس عادة الوجوه الضاحكة ومظاهر الاحتفال في الشوارع، أما العجوز صاحب وظيفة عامل التذاكر يصيبه الضيق والحزن من ورود الأخبار حول الأفعال اللاأخلاقية والجرائم الواقعة، وخلال الأحداث المتتابعة يعطي ديكنز القارئ دروسا أخلاقية ورسائل عن أفعال اجتماعية يجب الأنتباه لها.
عام ١٨٤٨ نشرت رواية دومبي وابنه التي صدرت على شكل سلسلة شهرية من أكتوبر ١٨٤٦ إلى أبريل ١٨٤٨ والبطل هو دومبي محب خلفة الذكور وعدو الفتيات حتى ابنته فلورانس ذات الستة سنوات كان لا يشرف على تربيتها، لاقت زوجته حتفها بعد ولادتها لطفلهما وبمرور الأيام يتعلق بأخته الكبرى، فما هي قصتهما معا؟
من ١٨٤٩ إلى ١٨٥٠ سبق ديكنز كتاب عصره برواية دافيد كوبرفيلد لأنها عاصرت الحياة اليومية للشخصية وصب عليها طفولته الشاقة وأيضا عمله كصحفي لذلك هي الأقرب إليه بالمقارنة مع أعماله الأخرى.
بينما من عام ١٨٥٢ إلى ١٨٥٣ تناول الجانب المظلم في العالم من وجهة نظره وكتب رواية منزل كئيب وتبعتها عام ١٨٥٤ رواية أوقات عصيبة وتتبع تصنيف صراع القيم الإنسانية رواية دوريت الصغيرة.
توجد العديد من المحطات المميزة في حياة تشارلز ديكنز:
أراد من خلالها فضح جرائم الأشخاص السيئين في لندن بالقرن التاسع عشر، ودور الأيتام المفترض أنها مسئولة عن أرواح أطفال صغيرة لكنها تعاملهم بقسوة مع حرمانهم من الطعام والدفء وزجهم إلى القيام بالأعمال الشاقة، والإلهام الأكبر هو خروجه إلى سوق العمل واستغلاله من قبل الأكبر سنا، ورؤيته لظاهرة أطفال الشوارع المنتشرة وقتها.
“أنا أكتب لأنني لا أستطيع التوقف عن ذلك.”
“أنا لا أطلب غير الحرية، أن أكون حرا كالفراش.”
“أحببتها ضد العقل، ضد الوعد، ضد السلام، ضد الأمل، ضد السعادة، ضد كل الإحباط الذي يمكن أن يكون.”
“العقول، مثلها مثل الأجسام ، غالبا ما تسوء حالتها جراء الراحة الزائدة.”
“ ليس لك خياراً فيما أنت عليه، لم يكن لك خياراً في مَنْ ستكون عائلتك، كيف ستكون ملامحك وتدويرة وجهك؟
ليس لك خياراً في الصوت الذي سيسمعهُ الناس منك، و لا اللغة التي تتحدث بها من صغرك.
يرتديك النهار كشمسٍ و يتخلَّص منك الليل بإرغامك على النوم تعباً، و بعد كومة الفروض هذه أصبح لك وجهان وجهٌ بائسٌ الصقيع يرسم له عينان، و وجهٌ أنيق تُقابل بهِ المارَّة الأتعس منك، و الأوفر حظاً، و لكن لا شيء يظهر للعلن غير “صورة إنسان مُكتمل.”
“لم تختر بداية الحكاية و لن تختار نهايتها، ستتوقف عند مُنعطف لم تكن تتوقعه، لكن كُن مؤمناً أنَّك: لن تتكرَّر.”
“هناك أوتارٌ في قلبِ الإنسان، من الأفضلِ لهُ ألّا تهتزَّ أبداً.”
“أعرف اﻵن إلى حد كاف، أن العالم قد أوشك على أن يفقد القدرة؛ على أن يتفاجأ بأي شيء.”
“كُن مبتهجا حتى العاشرة صباحا، وسوف يتكفل بقية اليوم بنفسه.”
“لا يوجد شخص غير مفيد في هذا العالم ما دام يستطيع تخفيف عبء الحياة عن كاهل شخص آخر.”
“اكثر الاشياء اهمية في الحياة هو التوقف عن قول : أنا اتمنى , واستبدالها بقول : أنا سأفعل.”
“ليس النبوغ إلا المقدرة على تحمل الجهد المستمر.”
“كنتُ في غايةِ التعاسةِ إذ أنَّ مَنْ يُحبُّني لا يستطيع أن يُبدِيَ لي حبَّه؛ أما مَن يكرَهُني فإنهُ يُظْهِرُ لي هذا الكُرْهَ. بمختلِفِ الطرُق. من أجل هذا كنتُ أقضي معظمَ الوقتِ في حجرتي أطالعُ وأنا ملتفٌّ بالأغطية.”
“صحيح أن العالم كان موجوداً قبلك ولكن عليك ألا تتركه كما كان عندما أتيت إليه.”
“فليكن عندك قلب لا يقسو، ومزاج لا يمل، ولمسة لا تجرح.”
أعماله خارج العالم الأدبي
بعدما أخرج تشارلز من المدرسة نهائيا، اتجه إلى شغل وظيفة ساعي في مكتب قانوني، وبعد مرور سنة واحدة بمدينة لندن بدأ العمل كمستقل في كتابة التقارير بالمحاكم القانونية. بمرور السنوات القليلة أصبح يكتب العديد من التقارير في صحيفتين هما الأكبر في لندن.
أسماء بعض مؤلفاته:
الروايات:
قصص قصيرة :
مجموعات قصصية:
شعر :
مسرحيات:
كتب:
مقالات :
لا يوجد محتوى مشابة
لا يوجد محتوى مشابة