من هو وليم شكسبير؟ نشأته وحياته الخاصة
ولد شكسبير في بريطانيا مدينة ستراتفورد أبون آفون، مقاطعة “وروكشير” نشأ في وسط عائلة نبيلة من الطبقة الراقية والده هو “جون شكسبير” كان يعمل تاجرا كبيرا وشغل عدة مناصب سياسية حيث شغل منصب عضو البلدية، عمدة مدينة “ستانفورد”، وأصبح رئيسا للبلدية ولكنه لم يستطع الحصول على لقب “الرجل النبيل” وذلك لأنه اتهم بإقراض المال بشكل مفرط وفي غير محله،
ورفض كلبه الذي تقدم به لحمل طلب “النبالة” عام ١٥٧٠ ، ووالدته هي “ماري أردن ” التي تنتمي الى عائلة من طبقة النبلاء، أمّا إخوة وأخوات شكسبير الخمسة الذي يكبرهم جميعاً، فهم: جيلبرت (1566م-1612م)، وجوان (1569م-1646م)، وآن (1571م-1579م)، وريتشارد (1574م-1613م)، وإدموند (1580م-1607م)، وقد نشأت الأسرة معاً في شارع هينلي بنفس المدينة بإنجلترا.
تزوج شكسبير حين بلغ سن الثامنة عشر، من السيدة “آن هاثاوي” القادمة من مدينة “شوتري” بتاريخ الثامن عشر من شهر تشرين الثاني عام 1582م، وفي عام 1583م أنجبا مولودتهم الأولى “سوزان”، وبعد عامين أنجبا التوأم “جوديث وهامنت” في شباط عام 1585م، وفي عام 1596م توفيَ “هامنت” وهو في الحادية عشرة من عمره، فحزنَ شكسبير حزناً شديداً على ابنه الوحيد، ولم ينشر أية كتابات إلّا بعدَ مرور أربع سنوات على وفاته.
لم يستطع المؤرّخون معرفة الأحداث التي وقعت في حياة “شكسبير” منذُ معموديّة توأميه هامنت وجوديث في عام 1585م، وحتى عام 1592م الذي انتقلَ فيه شكسبير إلى لندن وارتفعَ نجمه في عالم المسرح، وقد أُطلق على هذه الفترة من حياة شكسبير اسم سنوات الضياع Lost Year إذ لا يوجد دليل موثّق يشرح سبب مغادرته لمسقط رأسه ستراتفورد أبون آفون، وانتقاله إلى مدينة لندن، أو يوضّح ماذا كانَ يفعل قبلَ انتقاله إلى لندن وحصوله على الشُّهرة، كممثّل محترف وكاتب مسرحيّات.
ما ألهمه ليصبح كاتبًا
ربما نشأ شكسبير في أسرة راقية كان دافعا له لحب القراءة والاطلاع وقد ذكر بعض المؤرخين أن أبرز أعمال وليم شكسبير ظهرت بعد انتقاله إلى مدينة لندن بعدما توفى أحد توأميه وعاش في عزلة لعدة سنوات أطلق عليها سنوات الضياع فربما حزنه وآلامه كان من أهم ما ألهمه ليكون كاتبا فقد كتب بعد تلك العولة رائعته هاملت،
وربما تأثره وعشقه لتاريخ بلده انجلترا كان مصدر لإلهامه أيضا الذي ظهر جليا في رواياته سرده للحرب الأهلية و بعض الملوك الحكام، وربما صدمته العاطفية في أحد تجارب الحب كانت مصدرا لإلهامه أيضا الذي أنتج بعدها رائعته الأدبية روميو وجولييت.
الجوائز والتقديرات
حصل الكاتب وليم شكسبير على العديد من الجوائز وتم تكريمه العديد من المرات على الصعيد المحلي والعربي، وذلك لتميز أعماله وتنوعها ومن أبرز الجوائز التي حصل عليها ما يلي:
ربما لم يحصل شكسبير على جوائز أثناء فترة حياته في القرن السابع عشر ولكن حصل الكثير من أعماله على العديد من الجوائز بعد تحويلها الى مسرحيات وأفلام سينمائية في القرن العشرين والتي كان من أبرزها فيلم “شكسبير عاشقا” عام ١٩٩٨ الذي تناول قصة حب حقيقية لشكسبير وهي التي استمد منها قصة روميو وجولييت وقد نال الفيلم سبعة جوائز منها عن قصة الفيلم .
اقتباسات وليم شكسبير
“لا يموت المرء الا مرة واحدة”
“يموتوا الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، إما الشجعان فيموتون مرة واحدة “
“إن أي مركز مرموق كمقام ملك ليس إثماً بحد ذاته، إنما يغدو إثماً حين يقوم الشخص الذي يناط به ويحتله بسوء استعمال السلطة من غير مبالاة بحقوق وشعور الآخرين”
” ساعاتنا في الحب لها أجنحة، ولها في الفراق مخالب”
أعماله خارج العالم الأدبي
عمل شكسبير ممثلا مسرحيا قبل أن يعمل بالكتابة، فقد كان عاشقا للفن بمختلف أنواعه سواء تمثيل أو أدب وقد معه مهنة التمثيل كهواية منذ الطفولة حيث كان يشارك في التمثيل بالمسرحيات المدرسية ولكنه احترف التمثيل عند انهائه الدراسة وقد عرف كممثل قبل أن يكون شاعرا وكاتبا.
أسماء بعض مؤلفاته:
- قصيدة فينوس وأدينوس ١٥٩٣
- مسرحية كوميديا الأخطاء والجزء الأول من مسرحية ريتشارد “الجزء الأول” ١٥٩٤
- مسرحية ريتشارد “الجزء الثاني” ١٥٩٥
- مسرحية “روميو وجولييت“١٥٩٧
- مسرحية ريتشارد “الجزء الثالث” ١٥٩٧
- مسرحية “يوليوس قيصر” ١٥٩٩
- مسرحية “حلم ليلة صيف ” ١٦٠٠
- مسرحية ” الليالي الاثني عشر” ١٦٠٢
- مسرحية “هاملت” ١٦٠٣
- مسرحية “ماكبث” ١٦٠٦
- مسرحية “الملك لير” ١٦٠٦
- مسرحية ” أنطونيو وكليوباترا” ١٦٠٧
- مسرحية “الملك جون” ١٦٢٣
- مسرحية “ترويض النمرة“
- مسرحية “هنري الخامس“