من هو أحمد المسيري ؟ نشأته وحياته الخاصة

ولد أحمد المسيري في محافظة البحيرة، بالتحديد في مدينة دمنهور عام ١٩٨٢، دخل مدرسة دمنهور الثانوية العسكرية. وأثناء دراسته الجامعية تخصص في مجالي علم الإجتماع السياسي والرأي العام والإعلام، ثم حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية، ومن هنا بدأ شغف الكاتب والناقد السينمائي بداخله يشتعل حتى أصبح عضو في جمعية كتاب ونقاد السينما المصريين، كما أنضم لإتحاد الكتاب المصريين.

ما ألهمه ليصبح كاتباً؟ 

كان يريد أحمد المسيري أن يمزج ما بين دراستة الأكاديمية للعلوم السياسية خاصة أنه تخصص في مجالي علم الإجتماع السياسي والرأي العام والإعلام، كما أنه كان يكتب في بداية حياته في قسم السياسة، وبين معرفته بمجال السينما خاصة أنه ناقد سينمائي، كما كان الدافع الأكبر له هو مواجهته لنقص في المصادر العربية التي تمزج ما بين السينما والسياسة أثناء قيامة بإعداد رسالة الماجستير الخاصة به،

والتي كانت تشمل جزء يناقش الدور السياسي للسينما كأحد وسائل الإتصال والتأثير الجماهيري، ولذلك بدأ في إعداد مؤلفاته، خاصة أن الاتجاه الحديث الذي فرضته العولمة والإنفتاح وتفجر الثورة المعلوماتية بدأ يتجه للدراسات البينية التي تهدف إلى وحدة المعرفة، عن طريق الجمع بين التخصصات بدلا من التخصص في مجال واحد،

وقد أستعان المسيري بالعديد من المراجع الأجنبية والعربية في مؤلفاته، كما أتسمت كتاباته بالبساطة رغم كم المعلومات الكبيرة التي إعتمد عليها لتتناسب مع كل من جمهور القراء، والباحثين في نفس الوقت.

مشوار أحمد المسيري الأدبي

بدأ كرسام كاريكاتير في صحيفة الديار المصرية بجانب مساهمته في كتابة العديد من المقالات في عدد من الصحف والمواقع منها الطريق، عين على السينما، موقع السينما العربية، موقع إضاءات، المسرح نيوز، وغيرها من المواقع والصحف.

صدر أول كتاب له (السينما السياسية حرب الدعاية والتضليل) عن دار الخان للنشر والتوزيع عام 2021، وشاركت في كتابة مقدمة الكتاب الدكتورة ” ثناء هاشم ” أستاذ مساعد بقسم السيناريو بالمعهد العالي للسينما، ومستشار فني وعضو لجنة تحكيم بمهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية والأسيوية،  ويستعرض الكتاب كيفية تحول السينما من وسيلة للترفية إلى آداة للدعاية والتأثير على الجمهور،

وايضاح التأثيرات النفسية والسلوكية للأفلام على المشاهد، وعلاقة التأثير والتأثر بين السينما والرأي العام، وأهم القضايا التي ناقشتها كل من السينما المصرية والأمريكية على الشاشة، وقد شارك الكتاب في العديد من المعارض المحلية والدولية، كما سافر الكتاب إلى ألمانيا ليشارك في معرض القدس للكتب العربية ببرلين، بالإضافة الى وجوده ضمن الكتب البحثية بالموقع الرسمي لمكتبة جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية، وحقق الكتاب إنتشاراً واسعاً.

ثم صدر بعد ذلك كتاب آخر بعنوان (اتجاهات السينما المصرية والأمريكية وتصويرها النمطي لمؤسسات الدولة) في عام 2022، عن دار نشر الخان، ومقدمة الكتاب بقلم دكتورة ثناء هاشم، ويستعرض الكتاب مفهوم الفيلم السياسي، وبداياته، وكيف تم تصوير بعض مؤسسات السلطة التنفيذية في الأفلام المصرية مثل جهاز الشرطة، والمخابرات، ومؤسسة الرئاسة ورؤساء الجمهورية، في مقابل نظيرتها السينما الأمريكية.

وفي نفس العام صدر له كتاب بعنوان (السينما وهيمنة الصورة النمطية)، عن دار نشر الخان، وشارك بكتابة مقدمته الأستاذ الدكتور “محمد بهاء الدين الغمري”، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، ووكيل سابق بأحد الأجهزة الأمنية السيادية، وكان أستاذا لأحمد المسيري، ومشرفأ على رسالته أثناء مرحلة الماجستير

وأستعرض الكتاب مفهوم الصورة النمطية، وأنواعها، والكيفية التي يتم بها تشكيل صورة نمطية عن الذات والآخر، وتابع الكتاب تطور صورة العربي المسلم في السينما الأمريكية من الماضي وحتى وقتنا الحاضر، والتحولات التي حدثت عليها، في مقابل عرض صورة الأمريكي في السينما المصرية.

أعماله خارج العالم الأدبي

• يعمل freelance في كتابة المحتوى وتطويرة Content Creator، بالإضافة إلى إدارة الإنتاج، والنقد الفني.

أسماء مؤلفاته:

• السينما السياسية حرب الدعاية والتضليل 2021
• اتجاهات السينما المصرية والأمريكية وتصويرها النمطي لمؤسسات الدولة 2022
• السينما وهيمنة الصورة النمطية 2022