غسان كنفاني

هو أشهر روائى وصحفى فلسطيني, وهو يعد أشهر الكتاب العرب فى القرن العشرين. ولد في عكا عام١٩٣٦ وتم اغتياله فى بيروت عام ١٩٧٢. صدر له العديد من المؤلفات ما يصل إلى ثمانية عشر كتابًا كما كتب العديدمن المقالات والدراسات فى الثقافة والسياسة فى الفترة القصيرة التى قضاها فى الكتابة كما جمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته فى أربعة مجلدات بعد اغتياله.

تحولت روايته “رجال فى الشمس” والتى تعد واحدة من أفضل مائة رواية عربية إلى فيلم سينمائى بعنوان “المخدوعين” كما تحولت رواية “عائد إلى حيفا” إلى مسلسل سورى. كانتقضية تحرر فلسطين هي قضيته الأولى وقصته التى ظل يحكيها فى كل رواياته وقصصه القصيرة حتى وفاته. كان يكفى أن يكتب غسان ليخاف منه العدو ويرهب من قلمه المؤثر.

تصنيف روايات الكاتب: اجتماعية – سياسية

غسان كنفاني

هو أشهر روائى وصحفى فلسطيني, وهو يعد أشهر الكتاب العرب فى القرن العشرين. ولد في عكا عام١٩٣٦ وتم اغتياله فى بيروت عام ١٩٧٢. صدر له العديد من المؤلفات ما يصل إلى ثمانية عشر كتابًا كما كتب العديدمن المقالات والدراسات فى الثقافة والسياسة فى الفترة القصيرة التى قضاها فى الكتابة كما جمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته فى أربعة مجلدات بعد اغتياله.

تحولت روايته “رجال فى الشمس” والتى تعد واحدة من أفضل مائة رواية عربية إلى فيلم سينمائى بعنوان “المخدوعين” كما تحولت رواية “عائد إلى حيفا” إلى مسلسل سورى. كانتقضية تحرر فلسطين هي قضيته الأولى وقصته التى ظل يحكيها فى كل رواياته وقصصه القصيرة حتى وفاته. كان يكفى أن يكتب غسان ليخاف منه العدو ويرهب من قلمه المؤثر.

تصنيف روايات الكاتب: اجتماعية – سياسية

من هو غسان كنفاني؟ نشأته وحياته الخاصة

 ولد في عكا، شمال فلسطين في التاسع من إبريل عام ١٩٣٦ ثم عاش فى يافا فترة طويلة حتى عام ١٩٤٨ فقد اضطر للجوء إلى لبنان ثم سوريا مع عائلته بسبب الاحتلال الصهيوني لأراضي وطنه. عاش وعمل في العديد من الدول والمدن العربية كدمشق والكويت وبيروت حتى وفاته مع ابنة أخته لميس في حادث سيارة مفخخة مدبر من عملاء صهاينة. أنهى دراسته الثانوية ثم درس اللغة العربية فى إحدى جامعات دمشق ولكنه لم يكمل

عام ١٩٦١، انعقد مؤتمر في يوغوسلافيا واشتركت فلسطين به. كان هناك وفد دنماركي يضم عدة شباب منهم فتاة تدعى آنى هوفا والتى اهتمت اهتمامًا شديدًا بسماع قصص الاحتلال الفلسطينى واهتمت كثيرًا بالقضية حتى أنها سافرت الدول العربية لتحصل على المراجع الخاصة بالقضية وتحصل على المزيد من المعلومات حتى أرشدوها لغسان فحدثها عن القضية وأخذها للمخيمات وبعدها بعشرة أيام عرض عليها الزواج فتزوجها.

بعد أقل من سنة رزقا بفايز وبعد خمس سنوات من زواجهمافي عام ١٩٦٦ – رزقا بابنتهما ليلى

 

ما ألهمه ليصبح كاتباً؟ 

 

يعد والد غسان الملهم الأول له فقد كان محررًا فى الصحف الفلسطينية وكان واحد من أهم المحررين في فلسطين. تأثر غسان بوالده بشدة وأعجب بعمله. كان غسان قارئًا ممتازًا وخاصة فى الفترة التى قضاها فى الكويت فقيل أنه لا ينقضى يومًا دون أن ينهى كتابًا. كما كان للاحتلال وما عانته فلسطين بسبب الاعتداءات الصهيونية دور كبير فى اتجاهه نحو الكتابة ليكتب ما رآه وما قص عليه من قصص في رواياته وجميع مؤلفاته

 

مشوار غسان كنفاني الأدبي

 

فى الكويت، عمل بضع الوقت فى الصحافة تحت اسم مستعارأبو العز“. كان لديه هناك الوقت الكافي لكتابة أولى أعماله الأدبية وهى قصة قصيرة بعنوانالقميص المسروقولكن فى عام ١٩٦٠ انتقل إلى بيروت وبدأ بالفعل فى مسيرته الأدبية حيث وجد بها نفسه فى مجال الصحافة وعمل في مجلةالحريةحيث كان مسؤولًاعن قسمها الثقافي وكتب مقالات أسبوعية في جريدة المحرر البيروتية

أصبح بعدها رئيس تحرير الجريدة وأسس بها ملحق فلسطين. كما أسس عام ١٩٦٧، مجلةالهدفوترأس تحريرها حتى وفاته. لم يلهه عمله الصحفى عن تفكيره فى كتابته للروايات والقصص القصيرة حيث كان دائمًا ما يفكر فى ما سيكتبه فى عمله القادم وما سيقوله وكيف سيقوله فكان يرى أن فى الكتابة النجدة مما تعانيه فلسطين فهى أسهل طريقة ليصل صوتهم لكل العالم.

كانت مقالاته وجميع مؤلفاته كافية لإشعال لهيب الحرية والحماس والانتفاضة بقلوب الفلسطينيين وكل الشعب العربى. كما اهتم بكتابة الكتب وعمل البحوث عن الأدب فى فلسطين فأصدر كتابشعراء الأرض المحتلةكما اهتم بالبحث فى الأدب الصهيونى

 

مقابلة نادرة مع الشهيد غسان كنفاني

 

 

الجوائز والتقديرات

حصل الكاتب غسان كنفاني على العديد من الجوائز من أشهرها :

  • عام ١٩٦٦، حصل على جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته “ما تبقى لكم”
  • بعد استشهاده، حصل على جائزة منظمة الصحافة العربية
  • عام ١٩٧٥، حصل على جائزة اللوتس
  • عام ١٩٩٠، حصل على وسام القدس

محطات مميزة في حياته

  • مرض الكاتب غسان كنفانى: كان غسان منهمكًا دائمًا فى عمله. كان يجلس عشر ساعات وأكثر يوميًا لكتابة المقالات والروايات والبحث أكثر وأكثر فى القضية والاحتلال حتى أنه كان يدخل المشفى كل فترة بسبب إرهاقه ومرضه. كما ظهرتعليه بوادر مرض السكري والنقرس فى عمر مبكر. يعد مرضه ذلك هو ما قربه من أخته وابنتها لميس، فقد عانت أخته من المرض قبله.

 

  • ما ألهمه لكتابة رواية “رجال فى الشمس”: قرر السفر إلى دمشق عندما كان يعيش فى الكويت، فعبر الصحراء بشاحنة قديمة. أثناء سفره، أخذ يفكر فى التنقل والترحال الذي قضى على الفلسطينيين أن يعيشوا فيه بسبب العدو. جاءت له فكرة الرواية على الفور ليبدأ فى كتابتها وتصبح واحدة من أفضل رواياته.

 

  • ما ألهمه لكتابة “موت سرير رقم ١٢”: بسبب مرضه وإرهاقه لنفسه المستمر لإنشغاله بالقضية، كان يدخل المشفى كثيرًاليستريح ولكن ذلك لم يمنعه أبدًا من التفكير فى وطنه ومؤلفاته وخرج فى مرة من المشفى وفكرة “موت سرير رقم ١٢” فى ذهنه لا تفارقه ليكتبها وتخرج أولى مجموعاته القصصية للنور .

 

  • ما ألهمه لكتابة رواية “عائد إلى حيفا” : كان دائمًا ما يستمتع غسان بمرافقة اللاجئين وسماع قصصهم الملهمة. ذات مرة، جلس مع مواطني حيفا ليرووا له رحلتهم من حيفا إلى عكا والصعوبات التى واجهتهم وأحلامهم وأفكارهم أثناء تلك الرحلة. ألهموا غسان لكتابة الرواية فكتبها.
  •  ما ألهمه لكتابة رواية “أم سعد”:  كان يهتم غسان ويفخر بكل المناضلين من الشعب الفلسطينى فقد كانوا يحاربون لأجل حريتهم ولكن دائمًا ما لفت انتباه غسان الأم الفلسطينية التى تحمل عبء لا يقل ثقلًا من الحرب فهى تحمل هم وطنها وتحريرهكما تحمل هم تهدئة ودعم أبنائها وعائلتها. فكتب للأم الفلسطينية روايته الشهيرة “أم سعد”.

 

  • ما ألهمه لكتابة “أرض البرتقال الحزين” : لقد سمع وكتب غسان الكثير من قصص اللاجئين الفلسطينيين ولكن جاءت لهفرصة فى تلك المجموعة القصصية ليضع حكايته مع اللجوء وتأثيره عليه بها. فتكون تلك المجموعة القصصية من أفضل أعمالهوأكثرها شهرة.

 

  • انتقاله من التدريس إلى الصحافة: فى الكويت، كان يعمل غسان معلمًا للرياضة والرسم فى المدارس الابتدائى ولكن لم تذهب أبدًا القضية عن باله وفكره. كان لديه هناك وقت فراغ كبير، فكان يقضيه فى القراءة. جاءت له فى يوم فرصة لكتابة مقالات فى جريدة، فوافق وكتب مقالات عن القضية والاحتلال وحلم الحرية تحت اسم مستعار “أبو العز”. رغم عدم استخدامه اسمه الحقيقى إلا أن الجميع التفت لذلك الكاتب الصحفى الذى يشعل ويثير نيران الثورة عند الجماهير.

 

  • اهتمامه بالفن: كان غسان يحب الفنون بكل أنواعها وكان دائمًا ما يقضى وقت فراغه فى الرسم. كان غسان هو من صمم العديد من ملصقات الجبهة. كما رسم العديد من اللوحات وزين بها منزله المتواضع في بيروت

 

  • سجنه بسبب آرائه ومعتقداته: كان غسان جريئًا فى عرض أفكاره ولم يخش يومًا من كتابة ما عاشه كل فلسطينى منذ الاحتلال الصهيونى لوطنه وكان محل إعجاب من الجميع بسبب ذلك. قد اعتقل عدة مرات بسبب تلك الجرأة التى تميز بها ولكن ذلك لم يدفعه للتراجع عن قضية وطنه بل دفعه للمحاربة بقوة أكثر.

 

اقتباسات غسان كنفاني

 

كلام الجرائد لا ينفع يا بني، فأولئك الذين يكتبون في الجرائد يجلسون في مقاعد مريحه وفي غرف واسعة فيها صور وفيها مدفأة، ثم يكتبون عن فلسطين، وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها، ولو سمعوا، لهربوا إلى حيث لا أدري.”

إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية، فالأجدر بنا أن نغير المدافعين لا أن نغير القضية.” 

الإنسان في نهاية الأمر قضية.” 

أموت وسلاحي بيدي، لا أن أحيا وسلاحي بيد عدوي.” 

خُلقت أكتاف الرجال لحمل البنادق، فإما عظماء فوق الأرض أو عظاماً في جوفها.” 

إن الجلوس مع العدو حتى في استديو تلفزيوني، هو خطأ أساسي في المعركة، وكذلك فإنه من الخطأ اعتبار هذه المسألة مسألة شكلية.” 

كل قيمة كلماتي كانت في أنها تعويض صفيق وتافه لغياب السلاح، وإنها تنحدر الآن أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء أحترمه.” 

ربما يكون قد أمضى حياته جاهلاً تعساً، لكنه قد تعلم أخيراً درساً صغيراً واحداً، بسيطاً ولكنه أساسي للغاية: إذا أردت أن تحصل على شيء ما، فخذه بذراعيك، وكفيك، وأصابعك.”

كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقاً صغيراً يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.” 

في الوقت الذي كان يناضل فيه بعض الناس ويتفرج بعض آخر، كان هناك بعض آخر يقوم بدور الخائن.”

قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت إنها قضية الباقين.” 

إن الصمت هو صراخ من النوع نفسه. أكثر عمقًا، وأكثر لياقة بكرامة الإنسان.”

يسرقون رغيفك ثم يعطونك منه كسرة، ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم. يا لوقاحتهم.” 

 

أعماله خارج العالم الأدبي

 

  • عضو المكتب السياسى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكان المتحدث الرسمى باسمها
  • ضمه جورج حبش إلى حركة القوميين العرب عندما التقى عام ١٩٥٣
  • فى الكويت، عمل في التدريس الابتدائى فكان معلمًا للرياضة والرسم فى مدارس الكويت الرسمية
  • فى دمشق، عمل معلمًا للتربية الفنية فى مدارس الغوث للاجئين الفلسطينيين.

اغتياله

 

تم اغتياله في بيروت، في ٨ يوليو عام ١٩٧٢، وكانت معه ابنة أخته لميس فى حادث سيارة مفخخة مدبر من عملاء صهاينة. اهتز العالم العربى وجميع القوى المناضلة من أجل الحرية والسلام فى العالم على هذه الجريمة البشعة 

يوم ٩ يوليو ١٩٧٢، في القاهرة، حمل أكثر من ٧٠ شاب لافتات وباقات من الورد لفت فى شرائط زرقاء، وكتب عليها ما يفيدبأنهم يشيعون جنازة «غائب». كان «الغائب» هو الأديب والمناضل الفلسطينى غسان كنفانى

 

أسماء مؤلفاته:

  • عالم ليس لنا – عام ١٩٦٥
  • موت سرير رقم ١٢ – عام ١٩٦١
  • أرض الرتقال الحزينعام ١٩٦٢  
  • رجال فى الشمسعام ١٩٦٣
  • أم سعدعام ١٩٦٩
  • عائد إلى حيفاعام ١٩٧٠
  • الشئ الآخرعام ١٩٨٠
  • القنديل الصغير
  • القبعة والنبى
  • القميص المسروق
  • ما تبقى لكم
  • جسر إلى الأبد
شارك

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

مقالات اخري

مارك توين

فرانز كافكا

رحاب هاني

شارك

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر