أتوبيس خط ٧٧

سمير الفيل

مجموعة قصصية تعالج المشكلات الاجتماعية، تغوص في نفوس أبطال قصصها و تتعرض لما يدور في خلدهم، تعيش معهم حالاتهم النفسية، علاقات إنسانية شديدة العزوبة ترسم من خلال بورتيرهات فنية بيد روائي خبير.

احصل علي نسخة

نبذة عن أتوبيس خط ٧٧

أتوبيس خط ٧٧ هي المجموعة القصصية الفائزة بجائزة ساويرس الثقافية 2021 عن أفضل مجموعة قصصية، فرع كبار الأدباء، و الصادرة عن الهيئة العامة المصرية للكتاب عام 2019، تتضمن 12 قصة قصيرة محكمة السرد، تعالج المشكلات الاجتماعية، تغوص في نفوس أبطال قصصها و تتعرض لما يدور في خلدهم، تعيش معهم حالاتهم النفسية،

تدرك أبعاد حياتهم و حجم مأساتهم و مدى فرحهم بالانتصارات البسيطة، علاقات إنسانية شديدة العزوبة ترسم من خلال بورتيرهات فنية بيد روائي خبير، بأسلوب بسيط رشيق بعيد عن التكلف يحكي وقائع تجري لأشخاص لربما مرت من أمامك تلك الحكايات لناس بسيطة تنتمي للطبقات الشعبية و التي لها أساطيرها الخاصة، يسيطر على مسرح الأحداث البيئة التي أتى منها الكاتب، فبأغلب القصص تم ذكر مسرح أحداثها بأحدي قرى محافظة دمياط.

أما عن الزمان في أتوبيس خط ٧٧ فهو يمكن أن يجري قي أي زمن فهي حكايات من الناس للناس، حيث المجتمعات البشرية و التفاعلات الإنسانية واحدة، القوانين هي القوانين، تختلف الأماكن و لكن الأفعال تتشابه.

القصص مكتوبة في فترات زمنية متقاربة كما يظهر في التاريخ المدون في نهاية كل قصة، كما أن من الممكن أن تكون كل مجموعة قصص لها تيمة واحدة محددة و على نهجها تسير أختها التالية لها، مشاكل أبطالها و حياتهم العاطفية، انكساراتهم، طموحاتهم و آمالهم، الكلمات الرقيقة التي قد تغير من حالهم، كلها مجسدة بشكل راق و بخفة غير مألوفة سوى لدى كبار الكتاب.

أتوبيس خط ٧٧ هي قصص تنتمى لعالم أحياء الأديب الكبير (إبراهيم أصلان) الشعبية، و الشخصيات البسيطة مهمشة و المعدومة لدي كبير الحكائين الأديب ( خيري شلبي )، لذلك يجب أن ننظر لأدباء الأقاليم الغير مشهورين بنظرة مختلفة، فبالتأكيد لديهم كنوز مخبأة طوال تلك السنين لا نسمع عنها و لم يتح لهم الدعاية و البروباجندا البراقة الكاذبة للعديد ممن يدعون أنهم أدباء و ذوي صيت بلا مشروع أدبي واضح لهم.

أما عن جائزة ساويرس و هي آخر ما نالت المجموعة القصصية تكريم، فهي جائزة تصدر عن مؤسسة ساويرس دعما للحركة الأدبية في مصر لاختيار أفضل الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين في مجالات الرواية، والمجموعات القصصية، بهدف تشجيع الإبداع الفني لديهم وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة.

و قد شكلت الجائزة منذ انطلاقها قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية. سمير الفيل هو قاص وروائي مصري من مواليد محافظة دمياط، نال العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عام 2016 ، له إصدارات في القصة القصيرة والرواية وأدب الطفل والشعر.

من أعماله : في القصة القصيرة : خوذة ونورس وحيد، أرجوحة، كيف يحارب الجندي بلا خوذة؟، انتصاف ليل مدينة، دفتر أحوال، شمال .. يمين، مكابدات الطفولة والصبا، جبل النرجس الأستاذ مراد.
الرواية : رجال وشظايا ، ظل الحجرات ، وميض تلك الجبهة.
في الشعر : الخيول، ندهة من ريحة زمان، ريحة الحنة، نتهجى الوطن في النور.

كيف كان منشورنا؟

دوس على النجمة لمشاركة صوتك

متوسط التقيم 0 / 5. عدد الاصوات 0

لا يوجد تصويت

اترك تعليقاً

كتب مشابهة

wpChatIcon
wpChatIcon
الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر