خلف هذه الأبواب

روث وير

رواية بوليسية للكاتبة روث وير مثيرة مليئة بمجموعة من الألغاز لا تستطيع أن تثق في أي بطل من أبطالها كي يعطيك مفتاح لحل الجريمة فكل فرد يخفي وراؤه باب من الغموض، مما تدفعك الأحداث إلى البحث عن مفتاح اللغز خلف هذه الأبواب.

احصل علي نسخة

نبذة عن خلف هذه الأبواب

خلف هذه الأبواب. ” …أما عن روث وير فهي أجاثا كريستي الجيل الجديد، وروايتها «خلف هذه الأبواب» رائعة، سوف تستمتعون بها للغاية…”
ديفيد بالدا تشي – جريدة النيويورك تايمز .

” … رواية تشويق وإثارة مخيفة، ومبنية ببراعة، زُرعت الأدلة خلال الرواية مثل النباتات السامة، التي لا تتعرف عليها إلا بعد فوات الأوان بوقت طويل، لا تثق بأحد في هذه الرواية، باستثناء روث وير. لقد أتت بحكاية آسرة تمامًا، مرة أخرى … “
الكاتب /كريكوس رفيوس – عن رواية خلف هذه الأبواب

كاتبة شابة أُطلق عليها “أجاثا كريستي جيلنا الحالي” عملت بالتدريس وبيع الكتب ولكنها اتبعت شغفها العميق فاحترفت التأليف وأثرت المكتبة الأدبية بالعديد من الروايات التي تُرجمت لعدة لغات وكان من أشهرها ” في غابة مظلمة جداً، المرأة في المقصورة ١٠، منعطف آخر للمفتاح” ولكن تم الإشادة بروايتها الأخيرة “خلف هذه الأبواب” لاحتلالها صدارة المبيعات الأمريكية طبقاً لتقرير صحيفة “النيويورك تايمز”،

تلك الرواية البوليسية المثيرة التي قامت بترجمتها الكاتبة المبدعة “إيناس التركي” وتم نشرها من خلال دار الكرمة للنشر والترجمة والتوزيع وطرحها في الدورة الثالثة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقام في يناير ٢٠٢٢ حيث احتلت الصدارة بين مبيعات الدار أثناء فترة المعرض.

فتاة طموحة تحلم بوظيفة ذات راتب مجز لتحقق أمنيتها سريعاً بصورة تعلو عن سقف طموحاتها حينما تقرأ بالمصادفة إعلان في الجريدة يبحث عن مربية مقيمة براتب يعلو أضعافاً عم حلمت به، وتقبل في الوظيفة لتتجه نحو ذلك المنزل الفاخر الأنيق الذي يقع وسط المرتفعات الاسكتلندية وكأنه انشق من رحم الجبال وتقع في عشق تلك المرتفعات قبل إقامتها بالمنزل،

منزل أشبه بالقصور القديمة في مبانيه ولكنه مجهز بكافة الوسائل الحديثة التي تمكنك من العيش فيه برفاهية، وتكتمل أحلامها حين تلتقي بأسرة ذلك المنزل التي تتسم أخلاقهم بالوداعة واللطف والرقي ليطمئن قلبها أنها ستقضي وقتاً ممتعاً في ذلك المنزل الجميل، وتتقاضى راتباً مغرياً عن عملها به.

ولكن سرعان ما تتحول تلك الأحلام الجميلة التي لم تبدأ في تحقيقها إلى كابوس مروع يعصف بأفكارها و يبدد مشاعرها نحو تيار من الخوف والرعب.
القدر يفاجئها بفتاة مقتولة في ذلك المنزل وتتجه أصابع الاتهام بسرعة خاطفة نحوها لتلوح بأنها القاتلة، فالمنزل يخلو من الغرباء وهي الزائرة الوحيدة، وتجد نفسها خلف زنزانة حديدية تمهد لها الطريق نحو مقصلة الإعدام.

هل هي جانية أم ضحية؟ هي تدرك أنها ارتكبت الكثير من الأخطاء وربما حان الوقت للتكفير عن خطاياها، ولكنها لم ترتكب خطيئة القتل، وإن ارتكبتها فهي لم تكن هي المذنبة الوحيدة.
تُرى من هو القاتل؟؟

وهل كان يوجد محرض لصاحب الجريمة بخلاف صاحب اليد التي اغتالتها؟ وهل ارتكب الجريمة شخص واحد أم عدة أشخاص؟؟ وهل كل من في المنزل شارك في قتل الفتاة المسكينة أم هي قُتلت بغير عمد من أحدهم؟؟
ربما عجز رجال الشرطة أن يجدوا دليل على القاتل وهم يبحثون في حجرات المنزل الأنيقة بأبوابها الفاخرة، ولكن من المؤكد أنك ستجد الجاني يظهر واضحاً خلف هذه الأبواب.

كيف كان منشورنا؟

دوس على النجمة لمشاركة صوتك

متوسط التقيم 0 / 5. عدد الاصوات 0

لا يوجد تصويت

اترك تعليقاً

كتب مشابهة

مقالات متعلقة

wpChatIcon
wpChatIcon
الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر