صنايعية مصر

عمر طاهر

شخصيات مؤثرة في عالم الصناعة ومؤسسة لعديد من الإنجازات لم يتم ذكرها في كتب التاريخ، منهم اثنا وثلاثون شخصية تم اختيارها بعناية فائقة من الكاتب المبدع عمر طاهر ليقدم لنا كتاب مختلف الفكرة والمضمون وهو كتاب: صنايعية مصر

احصل علي نسخة

نبذة عن صنايعية مصر

أفتش كل فترة عن التراث الغنائي في محلات صوت القاهرة، كلما توفر المال كنت أدخل محلًا أفتح الكتالوج، أطلب أعمال الكبار الذين أعرفهم اسمًا لكن لا مساحة للتعرف على أعمالهم؛ حيث لا إنترنت بعد، وفي إحدى المرات بينما أتنقل بين صفحات الكتالوج أطلت أغنية غريبة، تسمرت مكاني أستمع بكل كياني،

ثمة نور ساطع يطل من مكان ما، شخص يغني ويقشر القلب كثمرة بندق، ويزيل قساوة ما يحيط بالثمرة، كان يقول: (تحلو مَرارة عيشٍ في رضاك، ولا أطيق سخطاً على عيشٍ من الرَْغد، مَهما لقيتُ من الدنيا وعَارضها، فَأنتَ لي شغل عمَّا يري جَسدي). …”

شغف ظل يراود كاتب لمدة ٤ سنوات متواصلة بدأ مع قراءة جملة بسيطة على شاشة القناة الثانية على أحد الأفلام الأجنبية ترجمة أنيس عبيد ذلك المترجم العملاق الذي ترجم إلى مشاهد الشاشة الفضية العديد من الأفلام الأجنبية والتي لولاه ما اطلع المشاهد العربي على العديد من الأفلام العالمية،

ليبدأ يطرح سؤالاً، لماذا لم يتم ذكر هؤلاء الأشخاص المبادرون الذين لم يبحثوا فقط عن النجاح ولكنهم طرحوا فكرة تأسيس صناعة جديدة لأول مرة في مصر ليستحقوا عن جدارة لقب :

صنايعية مصر؟

استمر الكاتب أربع سنوات من البحث والاطلاع ليخرج لنا كتاب صنايعية مصر المختلف في الفكر والمضمون عن كتب السير الذاتية والتاريخية ربما لأنه ذكر شخصيات لم يتم ذكرها من قبل، وربما لأنه ألقى الضوء على رجال الصناعة وليس رجال السياسة والأدباء الذين اكتظت بسيرهم كتب التاريخ، وربما لأنه أشار إلى أن مصر كانت دولة مبادرة في كثير من الصناعات التي تم نقلها بعد ذلك إلى الوطن العربي..

لم يكن طريق “طاهر” مفروشاً بالورود ليحصل على المعلومات الخاصة بذلك الكتاب، فقد قضى نحو أربع سنوات في البحث في أرشيف الصحف والمجلات وبين عائلات تلك الشخصيات العامة ليحصل عن معلومات هامة وقيمة تضمنها كتاب صنايعية مصر في أربع سنوات منذ عام ٢٠١٣ حتى عام ٢٠١٧ والذي صدر عن دار الكرمة للنشر والتوزيع وحقق نجاحاً باهراً ..

يعد كتاب صنايعية مصر هو المؤلَف الثاني عشر للكاتب “طاهر” وقد صنفه بعض النقاد أنه يندرج تحت بند الأدب الساخر وليس كتب السير الذاتية، وذلك نظراً لما تضمنه من أسلوب فكاهي ونكت شبابية، وقد تحدث الكتاب عن العديد من الشخصيات التي أسست لمبادرات وأفكار مبتكرة ومنهم :

الدكتور “نبوي المهندس” الذي كان له دور كبير بالنهوض الطبي في مصر.

محمد سيد ياسين مبتكر فكرة صناعة الزجاج المضاد للكسر.

نجيب المستكاوي: الذي حصل على لقب شيخ النقاد في مجال الرياضة.

علوي الجزار: الذي حصل على لقب “الشيخ الشريب” لإدخاله صناعة الكوكا كولا في مصر.

الشبراوشي: صانع كولونيا ٥٥٥ تلك الكولونيا التي كانت تصلح للسيدات والرجال معاً، وتم تصديرها إلى المملكة السعودية ثم باقي الدول العربية.

اثنى وثلاثون شخصية مصرية أسسوا لكثير من الصناعات لم تكن موجودة من قبل، وأطلقوا أفكار مبتكرة، كان لهم السبق بها حيث تم تصديرها بعد ذلك إلى باقي دول الوطن العربي، فقد كانوا المبادرين الذي أسسوا بناء صناعة مصر ليستحقوا عن جدارة لقب: صنايعية مصر.

كيف كان منشورنا؟

دوس على النجمة لمشاركة صوتك

متوسط التقيم 0 / 5. عدد الاصوات 0

لا يوجد تصويت

اترك تعليقاً

كتب عمر طاهر

مقالات متعلقة

wpChatIcon
wpChatIcon
الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر