أعلنت الدار المصرية اللبنانية على صفحتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعى فيسبوك عن انطلاق الدورة السادسة من مؤتمر الناشرين العرب يومي 2، 3 نوفمبر المقبل، في مركز إكسبو الشارقة. يعقد هذا المؤتمر تحت شعار “صناعة المحتوى العربي وتحديات ما بعد الجائحة”. تحل “جامعة الدول العربية” ضيف شرف المؤتمر.
يجمع المؤتمر مختلف الناشرين والخبراء فى مجال النشر لمناقشة التطور الهائل فى المجال بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، ومعالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية. تنظم هذه الدورة جمعية الناشرين الإماراتيين واتحاد الناشرين العرب. تُعقد هذه الدورة بالتزامن مع فعاليات الدورة ال41 من معرض الشارقة للكتاب تحت شعار “صناعة المحتوى العربي وتحديات ما بعد الجائحة”.
يجمع المؤتمر، الذي يقام بشراكة استراتيجية مع “هيئة الشارقة للكتاب”، خمسة وثلاثين ناشراً ومتحدثاً في 8 جلسات على مدار يومين، بينهم ممثلين عن معارض الكتب العربية ورؤساء اتحادات وجمعيات الناشرين العرب، وخبراء ومختصين في مجال صناعة النشر والمحتوى والصناعات الإبداعية ليتمكنوا من مناقشة التطور وكذلك تسليط الضوء على تجارب الناشرين العرب في التعامل مع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، وخصوصاً على صناعة الكتاب والتعليم وسلاسل التوريد، وفرص تسويق الكتاب العربي ما بعد الجائحة، كما يناقش أثر الرقمنة على حقوق النشر، ومعارض الكتاب في زمن الرقمنة، ومستقبل المكتبات العربية وحرية التعبير، إلى جانب فجوة المهارات وأهمية اللغة العربية وتأثير الكاتب والناشر عليها.
فى يومه الأول، يتضمن برنامج الدورة السادسة للمؤتمر أربع جلسات تتناول فرص تنمية صناعة النشر وتوسيع مساحة تسويق الكتاب العربي بعد الجائحة، وأثر الرقمنة على حقوق النشر، ومعالجة فجوة المهارات. أما فى اليوم الثانى، فيختتم المؤتمر جلساته بمناقشة التداعيات التي تركتها أزمة كورونا على صناعة النشر والتعليم، وواقع اللغة وتأثير الكاتب والناشر العربي المعاصر عليها، ومستقبل المكتبات وأثر أزمة التوريد العالمية على قطاع النشر.
أعلن الأستاذ محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، أن الشارقة محطة أساسية لكل ناشر عربي نظراً لإسهامها عبر مختلف جهودها الداعمة للكتاب في خدمة صناعة النشر عربياً وعالمياً، من خلال مقاربة الدورات التي تستضيفها لمؤتمر الناشرين العرب لقضايا ومحاور جوهرية وذات صلة بطرح المعالجات العملية والمبتكرة للتحديات التي تواجه الناشرين، واستشراف مستقبل هذه الصناعة وتعزيز روح المبادرة وتوفير فرصة لتبادل الأفكار والتجارب بين الناشرين، إضافة إلى تكثيف التنسيق مع مسؤولي معارض الكتاب العربية والقائمين على اتحادات وجمعيات الناشرين، وكل هذا الحراك يبلور كل عام من الشارقة حلولاً ومبادرات تعزز من حضور الناشر العربي واستدامة صناعة الكتاب في المنطقة.
كما قال السيد على بن حاتم، رئيس جمعية الناشرين الإمارتيين أن جمعية الناشرين الإماراتيين تسلط الضوء على قطاع النشر الإماراتي ورؤيته القائمة على تبني الابتكار في نشر الكتاب ودعم مبدأ حق جميع الأفراد في الوصول إلى مصادر الثقافة والمعرفة، وترسيخ عادة القراءة، لتتكاتف الجهود في نشر المعرفة بين الناشرين ومختلف الأطراف أصحاب المصلحة من مؤسسات وأفراد وفعاليات مثل معارض الكتاب.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
إنجي طارق
من مواليد القاهرة. تدرس فى كلية الهندسة جامعة القاهرة. بدأت الكتابة عام 2016 ونشر لها منذ حينها عددًا من القصص القصيرة فى عديد من المجموعات القصصية ورواية قصيرة عام 2017. شغوفة بالقراءة، السفر، الموسيقى، ومشاهدة الأفلام.