قريبًا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب رواية ” جريمة السيدة هـ ” عن دار تويا للنشر والتوزيع.
نشرت منذ أيام دار تويا صدور العمل الخامس للمبدعة نهى داوود وجاءت وصف الرواية كالآتي : وقفت هاجر بقلب مُتعب، وقدمين مرتعشتين، وقد تجمدت على جبهتها حبات العرق البارد. وقفت تنتظر..حدجها وكيل النيابة بنظرة ذات مغزى، ثم ألتفت إلى أمينة السر بجانبه قائلاً: اكتبي عندك، أمرت النيابة بحبس المتهمة هاجر حسن عفيفي أربعة أيام على ذمة القضية..”
نظرة واحدة قد تجلب الكثير من الندم، ولكن هل يمكن لتلك النظرة أن تؤدي إلى القتل؟
وهل هي جريمة هاجر حقا؟ أم أن زورقها الوردي هو المتهم الوحيد؟
جدير بالذكر أن أول مجموعة أعلنت فيها الغلاف لأول مرة كان على جروب Bookmark على الفيسبوك حيث جاءت صاحبة هذا الجروب الأستاذة سارة إبراهيم في إعلان حصري لأعضاء هذا الجروب وأشادت بالغلاف، كما تحمس القراء لصدور هذا العمل الاستثنائي.
عن نهى داوود:
نهى داوود هي مؤلفة روايات بوليسية، مواليد 1970م في لندن، كانت تعمل في الهندسة وقررت التوجهه في مهنة الكتابة، وأصدرت أربع أعمال روائية ناجحة في أدب الجريمة، أولهم : رواية مشهد سيما التي أصدرتها في عام 2018م عن دار كتبنا، والتي تدور أحداثها حول فتاة خجولة، تحيا حياة باهتة ما بين صراع مع وزن زائد وأحلام مؤجلة وعلاقات إنسانية مرهقة، فماذا تفعل إذا وجدت نفسها تائهة في منطقة مهجورة ثم ارتطمت بشوال به يد دامية! هل يحتوي الشوال على جثة؟ أم يوجد تفسير أكثر منطقية؟
تتبّع نورهان حدسها لتجد نفسها وسط أفراد العصابة، فما الذي سيتغير في حياتها؟ هل ستنجح في كشف حقيقة اليد؟ وهل ستتمكن من إنهاء معاناتها مع المعارك الخطأ؟
رواية رضا التي أصدرتها عام 2019م عن دار كتبنا، فيما رواية جريمة في الفندق التي أصدرتها عن دار كتبنا للنشر والتوزيع وتدور أحداثها حول امرأه في منتصف الخمسينات تذهب في رحلة استجمام الي الغردقه و تختار فندقا عريقا لتستمتع بإقامة شامله كليا، بحر، هدوء وطعام جيد وفوق ذلك كله بشر لتتسلي بمراقبتهم اجواء مثاليه لا يعكر صفوها سوي سقوط احد النزلاء صريعا.
ورواية جريمة في ليلة ممطرة صدرت عام 2020م عن دار تويا للنشر والتوزيع، وتبدأ الرواية بجثة منكفئة وتساؤل حائر وعيون محدّقة، وتنتهي بالحقيقة، وبين البداية والنهاية تتشابك الأحداث، ما بين حب مستحيل، ومعاملات مالية مشبوهة، ودوافع غير أخلاقية، وقلوب بالأمل معلّقة، وقاتل مجهول، ومطر كاشف !!
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.