ليو تولستوي؛ أديب روسي وفيلسوف أخلاقي وزعيم روحاني كبير، يُعد من أهم أعمدة الأدب الروسي والعالمي في القرن التاسع عشر، اُشتهر من خلال روايتي “الحرب والسلام” و”آنا كارنينا”، وقد وصل صداهما إلى العالمين، ولقد تُرجمت أعماله إلى أغلب لغات العالم، حتى أن فيودور دوستويفسكي – الأب الروحي لتولستوي – قال عنه: “الفنان يجب أن يدرك الواقع الذي يغوص في أدق تفاصيله، ولذلك ليس لدينا حسب رأيي سوى فنان واحد، هو الكونت ليو تولستوي”.
ويكاد لا يمر عام إلا وتحل ذكراه بين الأوساط الأكاديمية والثقافية الأدبية، فظل إلى يوم الناس هذا سراجًا منيرًا ومِعراجًا لكل التائقين إلى السلام.
تصنيف روايات الكاتب: أدب واقعي – تاريخي – خيالي – رومانسي
ليو تولستوي؛ أديب روسي وفيلسوف أخلاقي وزعيم روحاني كبير، يُعد من أهم أعمدة الأدب الروسي والعالمي في القرن التاسع عشر، اُشتهر من خلال روايتي “الحرب والسلام” و”آنا كارنينا”، وقد وصل صداهما إلى العالمين، ولقد تُرجمت أعماله إلى أغلب لغات العالم، حتى أن فيودور دوستويفسكي – الأب الروحي لتولستوي – قال عنه: “الفنان يجب أن يدرك الواقع الذي يغوص في أدق تفاصيله، ولذلك ليس لدينا حسب رأيي سوى فنان واحد، هو الكونت ليو تولستوي”.
ويكاد لا يمر عام إلا وتحل ذكراه بين الأوساط الأكاديمية والثقافية الأدبية، فظل إلى يوم الناس هذا سراجًا منيرًا ومِعراجًا لكل التائقين إلى السلام.
تصنيف روايات الكاتب: أدب واقعي – تاريخي – خيالي – رومانسي
وُلد ليو تولستوي في مقاطعة “ياسنايا بوليانا” في روسيا القيصرية، في التاسع من سبتمبر عام 1828م، من أسرة ثرية تنتمي إلى عائلة أرستقراطية، تنتهي إلى رجل نبيل أسطوري يُدعى إندريس والذي وصفه بيوتر تولستوي بأنه جاء من نيميك – من أراضي قيصر – إلى تشرنيغوف في عام 1353 مع ولديه “ليتفينوس” و”زيمونتين” بجانب جيش مؤلف من ثلاثة آلاف شخص.
رغم أنه لم يُعثر على أي ذكر لـ “إندريس” هذا ضمن الوثائق الموجودة من القرن الرابع عشر إلى القرن السادس عشر، كما فُقِدَت وثائق “تشرنيغوف” التي استخدمها “بيوتر تولستوي” كمرجع لأبحاثه، فبالتالي، يُصبح الأمر أكثرَ تعقيداً، لكن قد نتفق على أن أول أفراد عائلة تولستوي عاش خلال القرن السابع عشر، وبالتالي يُعتبر “بيوتر تولستوي” نفسه مؤسس المنزل النبيل، هناك حيث حصل بطرس الأكبر على لقب الكونت.
كان والد تولستوي “الكونت نيكولاس” مالكًا لمقاطعة “تولا” والتي تبعد 150 ميلًا عن العاصمة موسكو، أما والدته فهي الأميرة الكونتيسة “ماريا فولكونسكي”، وكانت سلالة والدته تنحدر من نسل “روريك” (أول حاكم وُرد اسمه في التاريخ الروسي).
وفي عام 1830م بينما كان تولستوي في عامه الثاني، تُوفيت والدته، وتكفل والده برعايته مع إخوته الثلاثة الآخرين؛ نيكولاس، ديمتري، سيرجي. فقامت “تاتيانا” إحدى أقربائهم بمساعدة والدهم في تربيتهم، وما إن مرت سبع سنوات أُخر، حتى تُوفي والد تولستوي هو الآخر عام 1837م، فعُينت عمته “الكونتيسة الكسندرا أوستن” وصية قانونية على الأطفال. وبعدما توفيت العمة، انتقل تولستوي وإخوته للعيش مع عمته الثانية “بالاجيايوشكوف” في مدينة كازان.
ورغم انقطاع الأولاد عن مربيتهم “تاتيانا”، إلا أن تولستوي ظل على علاقة تواصل بها، فكان يزورها كل صيف ليطمئن عليها وعلى حالتها الصحية، فقد رآها بمثابة أًم له.
وفي عام 1844م التحق تولستوي بجامعة كازان ليدرس اللغات الشرقية، العربية والتركية، بغية الالتحاق بالسلك الدبلوماسي، ليصير دبلوماسيًا في الشرق العربي، نظرًا لتعلقه الشديد بالأساطير والقصص العربية التي تعرف عليها قبل بلوغه سن الرابعة عشر.
لكنه أبدى فشلًا ذريعًا في الدراسة، فقد تملكته الحياة الاجتماعية ومشاكل الفقراء، بل وكان يستبدل باستذكار دروسه قراءة الكُتب والروايات، لذا، رسب في امتحان السنة الأولى، فانتقل مُباشرة دون تردد لدراسة القانون.
ولكن في عام 1847م، ترك تولستوي الدراسة الجامعية، والتي كاد أن يُحقق فيها تقدمًا، ليعود إلى مقاطعته الأم، فقد قُسمت أملاك الأسرة، وورث هو بمفرده إدارة مُقاطعة “ياسنايابوليانا”، والتي تضم أكثر من 330 عائلة، فرأى أن من واجبه كرجل نبيل أن يعود إلى مقاطعته ليُديرها ويتكفل بتلك العوائل الفقيرة، بجانب تنمية قراءاته قدر المُستطاع.
ولكن، تأتي الرياح بما لا تشتهيه السُفنُ، فلم يكن مُقدرًا لتولستوي أن ينعم هانئًا في مقاطعته، فسَرعان ما ضجر، وسارع إلى موسكو لنيل شهادة جامعية، لكنه مرة أُخرى يفشل في التحصيل الدراسي، ويهتم بالشئون الاجتماعية، ويتبنى الفلسفة الفوضوية (وكان ذلك أول عهده بالفلسفة)، ويغرق في الديون ولعب القمار ضاربًا بنصائح مربيته “تاتيانا” عرضَ الحائط.
وفي 1851م عاد شقيق تولستوي الأكبر “نيكولاس” من الجيش، فألح عليه تولستوي أن يُرافقه، وفي رواية أُخرى، كان أخوه هو من ألح عليه ليُرافقه في الحرب، فعهد تولستوي لزوج أخته “ديمتري” بإدارة المُقاطعة في غيابه.
اتجه تولستوي مع أخيه إلى القوقاز، وما لبث أن أغرم بمشهد الجبال الجميلة هناك، وبعد تسعة أشهر من سفره انضم إلى الفرقة الروسية القوقازية في القتال ضد قبائل السهول التترية، وقد سجل جانبًا كبيرًا من تجربته ورؤيته التي كونها خلال تلك الفترة في روايته (الحرب والسلام).
وقد شارك في بعض المعارك ضد جيش المريدين بقيادة الإمام شامل، وقد عادت عليه تلك التجربة بالخير، فقد بدأت تظهر البوادر الأولى للكاتب الشاب، فسجل أثناء الحرب أولى رواياته، بجانب قصة قصيرة، وقد حققا نجاحًا جماهيريًا كبيرًا لم يلحظه هو إلا بعد عودته من الحرب، حيث وجد نفسه معروفًا في الوسط الثقافي الروسي؛
أولى تلك الروايات هي “الطفولة” 1852م، ثم “الصبا” 1854م، وختمها برواية “الشباب” سنة 1857م، وقد نشرهن في مجلة “the contemporary”، وقد أخذ في كتابة قصة قصيرة بعنوان “قوازق” عن يومياته في الوحدة العسكرية في القوقاز، لكنه لم يُكملها إلا بعد مُغادرته للجيش، كما أنه ألف قصة “غارة” والتي قصّ فيها تجربة شاب تطوع في الجيش.
وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية، سافر إلى أوروبا الغربية، خاصة فرنسا، وتعرف على نُظم التعليم والتربية الحديثة هناك، وانبهر بها، وأراد تطبيقها في روسيا، ولمّا عاد فتح مدرسة خاصة لأبناء الفلاحين، كما أنه أنشأ مجلة تربوية باسم “ياسنايا بوليانا” يشرح فيها رؤيته التربوية. وقد أقبل عليها العوام والخواص.
وفي 1857م زار سويسرا، وجاب ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في الفترة من 1860م حتى نهاية 1861م، وكان مهتمًا بإقامة المدارس، وصار معنيًا بمشكلة تعليم أولئك الذين فاتتهم فرصة التعلم.
وكذلك اختلط تولستوي بالمزارعين وتعلم أساليبهم في العمل، ودافع عنهم ضد المعاملة السيئة من جانب ملاك الأراضي، وكان أحيانًا ما يُشاركهم في الزراعة، بل وقد خصص فصل الصيف لمساعدتهم ومشاركتهم في الحقول، وجعل فصل الشتاء للكتابة والتأليف. وفي عام 1862م تزوج من الكونتيسة “صوفيا أندريفيا برز”، التي كانت زوجة متفهمة ومحبة لخدمته، وأنجب منها 13 طفلًا، مات منهم خمسة في حياته.
وبطبيعة الحال، كان تولستوي كاتبًا وفيلسوفًا، لذا فقد وقع في صراع حاد مع الكنيسة الأرثوذكسية، خاصة حين علا صوته في الدفاع عن العُمال والفقراء والمزارعين، واتهم رجال الدين بأنهم مجموعة من الكذابين والأفاقين، ووصفهم في إحدى رواياته بأنهم “موتى”، فما كانت من الكنيسة إلا أن اتهمت العظيمَ بالهرطقة وأنه نبيٌ مزيف وليس بأديب مُميز، إلا أن ذلك لم يُثنهِ عن مناهضته لذلك الكهنوت الغاشم.
كذلك لم تخلُ حياة تولستوي الزوجية من الصراع، فقد تخلى عن ثروته، وهذا ما تسبب بإزعاج لزوجته التي دخلت في صراع حاد معه، حتى رضيت بتنازله عن عائدات رواياته لصالحها.
وفي عام 1910م، قرر تولستوي الذهاب للحج، وفي رواية أُخرى، قرر كفيلسوف زاهد الرحيل عن بلاده دون وجهة معينة، وبصحبته ابنته وطبيبه الخاص، لكنه مات على قارعة الطريق في محطة القطار بسبب إصابته بالتهاب رئوي، وقيل بسبب شدة البرد القارس، وكان قد بلغ من العمر 82 عامًا، ودُفن في حديقة “ياسنايا بوليانا”، وكان قد أمضى تولستوي الساعات الأخيرة في الوعظ بالحب واللا عنف.
ولمّا آن أجله كان قد أوصى بألا يُدفن على الطريقة المسيحية وألا يوضع على قبره صليب، إشارة لمعارضته لسلطة الكنسية، وبالطبع لم تُهدر الكنيسة أي ثانية إلا وانطلقت بالسب والقذف واللعن على روحه، متهمةً إياه بأنه نبي كاذب، متناسين أنه بهم أو بغيرهم – رغمًا عن أنف الجميع – صار نبي الأدب العالمي بلا مُنازع.
وفي حياته الشخصية قصة اختلف عليها المؤرخون والباحثون، وأردنا أن نسردها هنا، وهي علاقته بالإمام محمد عبده والإسلام من جهة والبهائية من جهة أُخرى؛ كان الإمام محمد عبده – قدس الله سره – كما هو معروف مُضطهد من السلطة الدينية في مصر، وكان تولستوي كذلك مُضطهد من السلطة الدينية في روسيا،
فحدث أن أشار أحد الكُتاب الإنجليز على إمام المُسلمين في عام 1904م بمراسلة ليو تولستوي علّهما يقيمان مشروعًا تنويريًا كبيرًا، فأرسل الإمام رحمه الله يقول: “أيها الحكيم الجليل مسيو تولستوي، لم نحظ بمعرفة شخصك، وكلنا لم نحرم التعارف بروحك، سطع علينا نور من أفكارك، وأشرقت في آفاقنا شموس من آرائك، ألفت بين نفوس العقلاء ونفسك، هداك الله إلى معرفة الفطرة التي فطر الناس عليها،
ووفقك إلى الغاية التي هدى البشر إليها، فأدركت أن الإنسان جاء إلى هذا الوجود لينبت بالعلم ويتم بالعمل ولأن يكون ثمرته تعبًا ترتاح بها نفسه، وسعيًا يبقى به ويرقى به جنسه، وشعرت بالشقاء الذي نزل بالناس لما انحرفوا عن سنة الفطرة، واستعملوا قواهم – التي لم يمنحوها إلا ليسعدوا بها ـ فيما كدر راحتهم وزعزع طمأنينتهم، لقد نظرت نظرة في الدين مزقت حجب التقاليد ووصلت بها إلى حقيقة التوحيد،
ورفعت صوتك تدعو الناس إلى ما هداك الله إليه، وتقدمت أمامهم بالعمل لتحمل نفوسهم عليه، فكما كنت بقولك هاديًا للعقول كنت بعملك حاثًا للعزائم والهمم، وكما كانت آراؤك ضياء يهتدى بها كان مثالك في العمل إمامًا يقتدي به المسترشدون، وكما كان وجودك توبيخًا من الله للأغنياء، كان مددًا من عنايته للفقراء، وإن أرفع مجد بلغته وأعظم جزاء نلته على متاعبك في النصح والإرشاد،
هو هذا الذى أسموه بالحرمان والبعاد فليس ما كان إليك من رؤساء الدين سوى اعتراف منهم أْعلنوه للناس بأنك لست من القوم الضالين، فاحمد الله على أن فارقوك بأقوالهم كما كنت فارقتهم، هذا وإن نفوسنا الشيقة إلى ما يتجدد من آثار قلمك فيما تستقبل من أيام عمرك وإنا نسأل الله أن يمد في حياتك ويحفظ عليك قواك، ويفتح أبواب القلوب لفهم ما تقول، ويسوق الناس إلى الاقتداء بك فيما تعمل والسلام”.
وقد كتب مولانا الإمام تلك الرسالة مرتين، مرة بالعربية، والأُخرى بالفرنسية، وأضاف في نهاية الرسالة خطًا يدعو فيه تولستوي لمراسلته بالفرنسية لأن الإمام لم يكن يُجيد سواها من اللغات الأجنبية بينما تولستوي كان يُجيد 11 لغة.
أما عن رد تولستوي ففيه اختلاف، بين من قال أنه لم يرد على الإمام – رغم أنه كان مفتي الديار وقتذاك وملء السمع والبصر – كالمؤرخ عثمان أمين، ومن قال أنه رد ردًا مُقتضبًا، وبين من قال أنه رد برسالة واحدة أنهت الحوار بين الاثنين دون أن يبدأ مشوار التنوير.
ورغم الاختلاف لا يوجد أي مخطوطة تدل على أن تولستوي قد رد على الإمام سوى تلك الموجودة في روسيا بمتحف موسكو، وقد قال مُراد وهبة أن تولستوي رد قائلًا: “إن دينك وديني سواء، لأن المعتقدات مختلفة وهى كثيرة، لكن لا يوجد إلا دين واحد وهو الصحيح”، ثم اختتم رده بسؤال: “ما رأيك في مذهب الباب ومذهب بهاء الله وأنصاره؟” أو في صياغة أوضح: “ما رأيك في البهائية؟”
وذلك السؤال كان كفيلًا بإنهاء المُحادثة بين محمد عبده وتولستوي، فقد شعر الإمام أنه في حرج، إما أن يُظهر تعاطفه مع البهائيين كما فعل تولستوي عام 1909م – بعد موت الإمام – أو أن يتنصل من الرد.
وهذا ما حدث بالفعل، فقد تنصل الإمام من الرد توخيًا عواقب الأمور، لكن في كتاب “تجاهل الله” لشوقي أفندي البهائي، ذكر عددًا من الأعلام الذين تعاطفوا مع البهائيين، وعلى رأسهم تولستوي والإمام محمد عبده. وبالتالي هذا يُفسر لماذا رفض تولستوي أن يُدفن على الطريقة المسيحية أو أن تُتلى عليه الصلوات وأن يوضع الصليب على قبره، فقد يكون قد مات بهائيًا كما يزعم بعضُ الباحثين، بينما يرى آخرون أنه مات مُسلمًا!
قلما يكون السبب وراء شروع الإنسان في الكتابة شغفَ المُطالعة، لكن في حال تولستوي فقد كانت القراءة والسرد القصصي والحكائي هما السبب الرئيس لشروعه في الكتابة.
فمنذ طفولته كان تولستوي يحب الاستماع إلى القصص الشعبية، وبخاصة القصص العربية منها، فقد تعلق بالتراث العربي والأساطير الشعبية، كـ “ألف ليلة وليلة” و”مصباح علاء الدين” و”علي بابا والأربعون حرامي”.
وقد أظهر مدى احترامه لذلك الموروث العربي، فقد كان يجلس صغيرًا في غرفة جدته ليستمع إلى حكايات المُحدث الأعمى “ليف ستيبا نفتش”، والذي يحكي عن رحلاته لبلاد العرب، وقد نما حبه هذا للعرب والمسلمين إلى درجة جعلته يتمنى أن يصير دبلوماسيًا في بلادهم، وقد ظهر تأثره الشديد بالعرب في العديد من أدبياته، مثل: “حِكم النبي محمد”.
بدأ تولستوي مشواره الأدبي لمَا كان في الجيش، فقد كتب أولى رواياته “الطفولة” 1852م، ثم “الصبا” 1854م، وختمها برواية “الشباب” سنة 1857م، ولما عاد من الجيش وجد لنفسه شعبية كبيرة فأخذ يكتب الروايات والمؤلفات الأدبية التالية:
لم ينل تولستوي جوائز أدبية مرموقة، ذلك لأنه كان زاهدًا، ولم يكن يلهث على مثل تلك الأمور، خاصة وأنه كان مكروهًا من أصحاب النفوذ والسلطة.
ولكن بعد وفاته وقيام الثورة الشيوعية في أكتوبر 1917م، قام فلاديمير لينين بإحياء ذكرى تولستوي ومناهضته للأغنياء والطبقية، وأعلن عن إصدار كافة الأعمال التي مُنعت في عهد القيصرية، كما أنه أمر بجمع كتابات تولستوي كلها في 90 مجلدًا.
تعددت المحطات المُميزة في حياة تولستوي، ونستعرضها في الآتي:
“الجميع يفكر في تغيير العالم ولكن لا يفكر في تغيير نفسه”.
“ليس الكمال الأخلاقي الذي يبلغه المرء هو الذي يهمنا، بل الطريقة التي يبلغه بها”.
“أيسر على المرء أن يكتب في الفلسفة مجلدات عدة من أن يضع مبدأ واحد في حيز التطبيق”.
“الشخص الذي لديه فكرة خاطئة عن الحياة ستكون لديه دوماً فكرة خاطئة عن الموت”.
“أقوى المحاربين هما الوقت والصبر”.
وقال عن النبي مُحمد في كتابه حِكم محمد: “يكفي محمد فَخْرًا أنه خَلَّصَ أُمَّةً ذليلة دموية مِن مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح أمام وجوههم طريق الرُّقي والتقدم، وأن شريعة محمد ستسود العالَم لانسجامها مع العقل والحكمة”.
“الاستثناء يؤكد القاعدة”.
“الحزن المُطلق مستحيل، كما هو الفرح المُطلق”.
“قبل أن تُصدر الحكم على الآخرين، اُحكم على نفسك”.
أعماله خارج العالم الأدبي
عمل تولستوي لفترة في الزراعة والفلاحة مع الفلاحين في مقاطعته، فقد كان يلبس ملابسهم، ويأكل من طعامهم، ويشاركهم زراعة الأرض في فصل الصيف، أما في الشتاء فكان ينقطع للكتابة.
وقام بفتح مدرسة خاصة لأبناء الفلاحين، وأنشأ مجلة تربوية باسم “ياسنايا بوليانا” يشرح فيها رؤيته التربوية، وقد أقبل عليها الجميع.
أسماء بعض مؤلفاته:
السير الذاتية:
الروايات الطويلة:
الروايات القصيرة:
الأعمال المسرحية:
الكُتب: