أنيس منصور، الكاتب الفيلسوف وأحد أشهر الكتاب الفلاسفة في العالم العربي، الذي عرف بحبه للصحافة والكتابة، أشتهر بنوع مميز من الكتابة حتى تحولت العديد من كتاباته إلى أعمال درامية، حققت نجاح باهر واستطاعت أن تمس قلب كل من رآها.
كانت حياة أنيس منصور مليئة بالمغامرات والجوائز والتكريمات، وذلك لأنه تميز كثيرا في الكتابة وأيضا في العمل الصحفي، حتى أنه عندما فكر في الزواج لم يفكر في الزواج من بنت عادية، ولكنه تزوج من فتاة كانت لها بطولة كبيرة في مساعدة الضباط الأحرار وهي في سن صغير.
سوف نكشف لكم أهم المحطات في حياة الكاتب الرائع أنيس منصور وأهم كتبه وأعماله الدرامية، ونشأته ومشواره الأدبي فتابعونا.
تصنيف روايات الكاتب: فلسفية
أنيس منصور، الكاتب الفيلسوف وأحد أشهر الكتاب الفلاسفة في العالم العربي، الذي عرف بحبه للصحافة والكتابة، أشتهر بنوع مميز من الكتابة حتى تحولت العديد من كتاباته إلى أعمال درامية، حققت نجاح باهر واستطاعت أن تمس قلب كل من رآها.
كانت حياة أنيس منصور مليئة بالمغامرات والجوائز والتكريمات، وذلك لأنه تميز كثيرا في الكتابة وأيضا في العمل الصحفي، حتى أنه عندما فكر في الزواج لم يفكر في الزواج من بنت عادية، ولكنه تزوج من فتاة كانت لها بطولة كبيرة في مساعدة الضباط الأحرار وهي في سن صغير.
سوف نكشف لكم أهم المحطات في حياة الكاتب الرائع أنيس منصور وأهم كتبه وأعماله الدرامية، ونشأته ومشواره الأدبي فتابعونا.
تصنيف روايات الكاتب: فلسفية
كانت نشأة أنيس منصورة بسيطة في إحدى القرى بالقرب من مدينة المنصورة، حيث ولد في عام 1924 في الثامن عشر من أغسطس. تمكن من حفظ القرآن في سن صغير حتى أتمه وهو في سن التاسعة من عمره، حيث حفظ القرآن في الكتاب بالقرية، وكانت له العديد من القصص والحكايات خلال رحلة حفظه للقرآن، رصد بعضها في كتابه عاشوا في حياتي.
كان يحب الحفظ وقراءة الشعر حتى أنه حفظ آلاف الأبيات من الشعر العربي وأيضا الشعر الأجنبي، وكان مولعا بالقراءة وخاصة للكاتب الكبير عباس العقاد. كان أنيس منصور من الطلاب المتميزين والمتفوقين حيث حصل على المركز الأول على جمهورية مصر العربية في الثانوية العامة، وبعدها دخل كلية الآداب، وحصل على ليسانس الآداب في عام 1947.
عمل أنيس منصور استاذا في الجامعة وكان يدرس للطلبة في قسم الفلسفة، إلى أن ترك تلك المهنة من أجل التفرغ لهوايته الكتابة وإلى العمل الصحفي. عمل في مهنة الصحافة في أكبر المؤسسات الصحفية وهي أخبار اليوم، وفي ذلك الوقت سافر أنيس منصور العديد من البلاد والتي ألهمته بالكتابة حيث كتب في ذلك كتابه الشهير حول العالم 200 يوم وأيضا كتاب اليمن ذلك المجهول و كتاب أعجب الرحلات في التاريخ.
رحل أنيس منصور عن عالمنا عن عمر يناهز 87 عاما، رحل في يوم 21 أكتوبر لعام 2011 بعد معاناة مع المرض، حيث توفي بعدما ساءت حالته الصحية نتيجة لإصابته بالتهاب رئوي.
كان أنيس منصور مولعا بالقراءة منذ صغره فكما وضحنا أنه كان يحرص على قراءة وحفظ الشعر العربي والأجنبي، كما أن الرحلات التي قام بها في مختلف دول العالم كانت ملهمة له لكتابة العديد من الكتب حتى أنه سمي أيضا بلقب كاتب الرحلات، ولم يكن هذا هو اللقب الوحيد له حيث أنه له العديد من الألقاب الأخرى التي سنكتشفها سويا خلال الفقرات التالية.
تمكن انيس منصور أن يترك ثروة أدبية عظيمة بعد وفاته تبقيه حيا حتى بعد مماته، حيث أنه لم يكتفي بتأليف الكتب فقط بل انه قام بترجمة العديد من الكتب الأجنبية وبرع في كتابة المسرحيات وفيما يلي سوف نبرز أهم أعماله خلال مشواره الأدبي:
ومن أشهر أعماله الأدبية ما يلي:
ومن أهم رواياته وكتبه التي تحولت إلى أعمال تلفزيونية ما يلي:
مسيرة أنيس منصور كانت مليئة بالأعمال الرائعة ولذلك فإنه حصد العديد من الجوائز من مصر وخارجها من الدول العربية والأجنبية، ويمكن أن نسلط الضوء على أبرزها فيما يلي:
بعد التخرج، عمل مدرسا في جامعة عين شمس وكان أستاذا في الفلسفة.
كتب وروايات أنيس منصور مليئة بالحكم والمواعظ التي يمكن أن تكون اقتباسات تعبر عن حال الملايين من الأشخاص ومن أشهر أقوال أنيس منصور المأثورة:
“كل شىء فى الدنيا تعب إلا الموت فهو نهاية كل تعب”.
“الحكيم ينقصه الحب والمحب تنقصه الحكمة!”
“لا توجد امرأة قبيحة، وإنما توجد امرأة لا تعرف كيف تجذب الرجل!.”
“المرأة الجميلة جنة لعينيك، جهنم لنفسك، عفريت لجيبك.”
“مع النساء ورجال الدين، لا حرب.. ولا سلام أيضًا.”
” الصداقة حب له قدمان، والحب صداقة لها جناحان.”
“شيء في الصداقة وليس في الحب: الثقة!”
” كل رجل يرى في زوجته شيئًا جميلًا وفي زوجات الآخرين أشياء أجمل.”
أعماله خارج العالم الأدبي
كانت الكتابة هي محور حياة الكاتب والصحفي الكبير أنيس منصور، ويعد عمله في التدريس هو العمل الوحيد له خارج العالم الأدبي على الرغم من ارتباطه بالعلم والفلسفة التي اعتمد عليها في معظم كتبه ورواياته، حيث كانت له نظرة فلسفية كانت تطغى على معظم أعماله الأدبية.
علاقة أنيس منصور بالسادات :
أنيس منصور كان صديق للرئيس محمد أنور السادات، وكان مستشارا له، حتى أنه كان ضمن الأشخاص الذين حضروا معه اتفاقية كامب ديفيد، حتى أنه كان يسمى بكاتم أسرار الرئيس السادات.
كان يلتقي أنيس منصور مع الرئيس السادات بشكل أسبوعي، حيث كان يوم الثلاثاء هو الموعد الثابت للقائهما، وكانوا يلتقون في القاهرة أو في الإسماعيلية.
أجرى أنيس منصور العديد من اللقاءات الصحفية مع الرئيس السادات، وكان له الحظ الأكبر بين الكتاب والصحفيين في إجراء أكبر عدد من الحوارات الصحفية معه، تمكن من خلالها أن يوثق مرحلة كبيرة في الحياة السياسية وقتها.
لا يوجد محتوى مشابة
لا يوجد محتوى مشابة