الذين عادوا إلى السماء

أنيس منصور

الذين عادوا إلى السماء هو كتاب لأنيس منصور يتناول عدة مقالات عن الأحداث الخارقة التى حدثت فى أماكن متفرقة.

احصل علي نسخة

نبذة عن الذين عادوا إلى السماء

الذين عادوا إلى السماء ، لا زال الإنسان بما توصل إليه من حضارة ومعرفة ذرة في عالم ملئ بالأسرار التى لم تبح بمكنونها بعد. عالم لا يقتصر على الماضي وإنما يمتد إلى الحاضر والمستقبل، ويشمل في هذا الكرة الأرضية كلها، الكتاب الصادر في الثمانينيات حيث كان العالم مولع بشكل كبير بقصص وخرافات الأطباق الطائرة و سكان الفضاء والكواكب الأخرى،

يبحث بشكل عميق في أصل حضارات الشعوب وأصل الأنسان ويقدم نظريات جديدة ومذهلة، يعتمد أنيس منصور في هذا الكتاب على مخاطبة العقل مباشرة وبأسلوب شديد الإقناع كما أنه يستشهد أيضا بنصوص دينية وتاريخية لعلماء وفلاسفة وحتي بالكتب السماوية و القصص الدينية والتراثية والأسطورية مثل كتاب الموتى الفرعوني، قصة صعود أخنوخ إلى السماء، سفر حزقيال، ملحمة جلجامش و غيرها.

الذين عادوا إلى السماء، مجموعة من المقالات التي تتناول الأحداث الخارقة التى حدثت في أماكن متفرقة على وجه الأرض يتحدث في بداية كتاب الذين عادوا إلى السماء عن احتمالية وجود كائنات فضائية على الأرض منذ آلاف السنين وغادرتها وانتهى زمانها على هذا الكوكب، ويطرح أيضاً فكرة أن تلك الكائنات من الممكن أن تكون بيننا الآن دون أن نعرفها،

وأن الانسان من الممكن أنه ليس الكائن العاقل الوحيد في ذلك الكون الكبير، يتحدث عن سر بناة الأهرامات وكيف استطاع الفراعنة تحدي قوانين الجاذبية في نقل حجارة الأهرامات وكيف بنوا المسلات العظيمة والمعابد الخالدة. هل عاشت كائنات فضائية على سطح الأرض وأقامت الحضارات العجيبة التي نرى آثارها في مصر والمكسيك ونقرأ عنها في تاريخ شعراء اليونان، من رسم كهوف الجزائر ومن أنشأ حضارة الصين،

عن قارة أطلنتس كما شمل كتاب الذين عادوا إلى السماء جانب فكاهي غير مقصود وهو عن احتمال أن يكون أصل الإنسان خنزير وليس قردا وذلك لأن الخنازير لا تموت بالإشعاعات النووية الذرية ويتكلم أيضا عن المريخ والمخلوقات التي تسكنها وعن أبحاث العلماء عن الكوكب وأن المريخ رغم قلة الأكسجين به وانعدام الجاذبية قد توجد فيه مخلوقات وكائنات عاقلة لا تحتاج للأكسجين والجاذبية ويتكلم أيضا عن القمرين اللذين يدوران حول المريخ،

عن كل هذا و غيره يتساءل الكاتب الكبير أنيس منصور.

بشكل ملئ بالتشويق و الإثارة وإن كان قد يعتبره الكثيرين يفتقر إلى المرجعية العلمية الصحيحة أو إلى أبحاث علمية محكمة بالرغم من أنه ذكر بعض أسماء الكتب والعلماء الذين استعان برأيهم، لكنه كان لا يهتم بذكرها في كل المواضع كما أن الانتقال بين الأفكار غير سلس فتبدو كأنما أتت كدفعة واحدة من المعلومات التي كان يحتشد بها عقل المؤلف دون ترتيب أو إعداد جيد وهذا مما يؤخذ عليه في هذا الكتاب،

و لكنه بالتأكيد يستحوذ على تفكيرك وسيجعلك ترى تلك القصص و الحوادث الغريبة من منظور آخر و تعيد التفكير في كثير من الحضارات التي وصلت لمراحل متقدمة في العلوم والتكنولوجيا ثم انقرضت بعدها بالكامل كأن لم تكن.

“لابد أن تكون هناك ملايين الكواكب الاخرى التي تتبع نظماً فلكية أخرى تعيش عليها كائنات عاقلة وليس من الضروري أن يكون لها شكل الإنسان وتركيبه فمثلا لا نهاية لأشكال النباتات ولا نهاية لأشكال الحيوانات فلا نهاية لأشكال الكائنات العاقلة أيضاً

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب أنيس منصور

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر