كام مرة قلت هبدأ اقرأ الكتاب ده ومقرأتوش؟ كتير طبعاً !
التسويف مش عندك أنت بس، ومش مشكلة فيك، كل الحكاية إنك محتاج تظبط كام حاجة في يومك عشان تعرف تقرأ كل الكتب اللي أنت عايزها من غير ما تأجلها لبعدين.
ليه بنسوف في القراءة؟
– أسباب كتير بتخلينا نسوف في القراءة:
– الإحساس الدائم بالإرهاق والتعب بعد يوم طويل.
– عدم وجود وقت محدد للقراءة في يومك.
– الخوف من عدم فهم محتوى الكتاب في حالة لو محتواه غني ومحتاج تركيز.
– الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي في كل أوقات فراغنا وحشو أفكارنا بمحتوى فارغ.
– الشعور بالملل أو عدم الحماس للقراءة.
استراتيجيات للتغلب على التسويف
1- البداية الصغيرة
– ابدأ بـ 10 دقائق قراءة يوميًا هتسهل عليك أول خطوات الرجوع للقراءة من غير ما تأجلها تاني.
– اختر كتاب سلس وخفيف للقراءة يخليك تقرأ من غير كسل ومتحسش إنك محتاج تركز وتبذل مجهود ذهني عشان تفهم محتوى دسم وغني بالأفكار العميقة وتكون مضطر تحلل أبعادها وزواياها.
– متضغطش على نفسك عشان تخلص الكتاب بسرعة، الكتاب رحلة هدفها إنك تستمتع بيها مش إنك تخلصه.
2- خصص مكان ليك يحفزك على القراءة
– جهز مكان في بيتك مريح للقراءة ويكون ده مكانك المعتاد للقراءة اللي بتسرح فيه مع كتابك ومشروبك المفضل.
– أبعد الموبايل عنك أثناء القراءة عشان متشغلش تفكيرك بحاجة تانية غير الكتاب اللي بتقرأه.
– استخدم الإضاءة المناسبة للقراءة عشان تحافظ على عينيك وتقرأ بوضوح.
3- تحديد أهداف واقعية
– حدد هدف أسبوعي للقراءة، مثلاً: “هدفنا الأسبوع ده نقرأ 10 صفح كل يوم على مدار 7 أيام”
– كافئ نفسك لما تحقق الهدف الأسبوعي للقراءة، مثلاً: حلويات بتحبها أو فيلم بتحب تشوفه.
– أهم حاجة متصعبش “الهدف الأسبوعي” على نفسك عشان ده سبب قوي يخليك تتراجع عن الفكرة وترجع تسوف في القراءة تاني.
4- التنويع في القراءة
– جرب أنواع مختلفة من الكتب زي ( الدراما والرومانسي، رعب وبوليسي، تاريخ وفكر)
– اتنقل بين الروايات والكتب العلمية عشان توسع مدارك أفكارك.
5- أدوات مساعدة
– جرب تستخدم تطبيقات تتبع قراءتك زي أبلكيشن iRead eBooks
– تابع منصات ترشحلك كتب لكل مزاج ولكل حالة زي منصاتنا على السوشيال ميديا وقسم الترشيحات.
نصيحة أخيرة
خليك فاكر إن القراءة متعة مش عقاب، اختار منها اللي يسعدك ويخليك مستمتع بيها، وابعد عن الإجبار، وفي الآخر كل قارئ له طريقته الخاصة في القراءة.
القراءة رحلة مش سباق، خد وقتك، استمتع، واتعلم.
لو عجبك المقال دوس إعجاب أو سيب تعليق، شكراً إنك وصلت لحد هنا وإلى اللقاء في مقال جديد.