عشان تبقى قارئ جيد مش مضطر أنك تقرأ “مئة عام من العزلة، أو تفهم فلسفة نيتشه عشان تنضم لنادي القراء المخضرمين، اللي تحسهم اخدوا توكيل القراءة الجيدة بعقد احتكار، وبيتشرطوا عليك تقرأ إيه ولمين وازاى تقرأه، وإيه المغزى من النص وفلسفته، مع أن القراءة أسهل وأبسط من كدا بكتير.
الكاتب مكسيم ديكو ليه كتاب اسمه “في مديح القارئ السيئ” بيتكلم فيه عن 3 أنواع من القراء السيئين وهما:
الكتاب ناقش أنواع مختلفة للقراء واللي ممكن تكون أنت وأنا واحد منهم، ولكن اللي أقدر أقوله إن مفيش حد معداش بمراحل القراءة دي من أول ما كنا متيمين بالأحداث ومتأثرين بيها جداً ولحد ما بدأنا نفك شفرات النص ونفهم المعنى والبعد الأدبي والنفسي ليه، كمان عندنا كتاب أو رواية مفضلة بنفضل نرشحها لكل الناس اللي نعرفهم أو بندافع باستماتة عن كاتب أو طريقة كتابة معينة.
لكن في وسط زحمة الأيام مع الشغل والدراسة بننسى أننا بنحب القراءة، وبالرغم من بعدنا عنها بنرجع تاني كل فين وفين نقرأ صفحة في كتاب، ونوعد نفسنا أننا هننظم وقتنا ونرجع حبنا وشغفنا بالقراءة والانغماس في أحداث الروايات، بس اللي بيحصل عكس كدا بنقرأ صفحتين ونرجع تاني في دوامة الأيام، بس أنا لاقيت الحل في روتين قراءة سهل وبسيط تقدر تعتمد عليه حتى لو بتشتغل أو بتدرس:
هتلاقي هنا ترشيحات كتب وروايات هتساعدك تختار الكتاب أو الرواية المناسبة ليك سواء ورقية أو eBookds
ده كان روتين سهل وبسيط ممكن تبدأ بيه عشان ترجع تاني شغفك للقراءة، وخليك دايمًا فاكر أن القراءة مش بالعدد أو بأسماء الكتاب، القراءة هي عادة وهواية وهدفها هو المنفعة مع التسلية.
فريق iRead كتب المقالة بكل الحب عشان يشجعك على القراءة بانتظام، أنت تستاهل أنك تثقف نفسك وتبسطها، شكراً لأنك وصلت لحد هنا.