الإنتقال من مدينة لمدينة تانية إختيار جميل، فرص جديدة ومُرهقة في نفس الوقت، مجتمع جديد، بتبدأ من الصفر، المُبهج انك هتقابل ناس جديدة بس وانت بشخصيتك الحقيقة، ولكن المٌرهق انك هتكون مُجبر على تقييم نوعية الأشخاص اللي عايزاهم يكونو في حياتك، وبالتالي نوعية الشخصية اللي إنت عليها أو اللي عايز توصلها.
في شهور الوحدة الطويلة هتبدأ تاخد خطواتك ناحية سد الفراغ، اقرأ، أمشي واتكلم مع نفسك، ولكن وحش الوحدة بيحوم حواليك، شعور هش ولكن بيحمل في معانيه الصبر، الوحدة ألم بيتسلل جوا حياتك، ألم بتحس بيه كل ما تجي تتجاوز شئ قديم، أسئلة بتدور في بالك، أنا فين؟ مين من الناس برتاح معاه؟ مين مهتم بيا؟، بتحس انك مش بس عايز حد يكون لطيف معاك على ما محتاج “الحب”، والتواصل مع الناس مش بيكون بعدد الساعات اللي بتقضوها سوا ولكن بعمق التواصل، بالرؤية والتجارب الجديدة، صداقة مش بس حقيقة ولكن صداقة حرة، كأنك بتاخد نفس بعد وقت طويل من الجري.
اقرأ كتاب “أكاذيب نخبرها لأنفسنا”، لجون فردريسكون” على iRead eBooks واتعرف أكتر على نفسك في ليالي الوحدة.