رواية عين الرب، هي رواية اجتماعية بلمحة رعب، تدور أحداث الرواية في النمسا على مدار ٢٠ عام في الألفية القديمة، شخصيات متضاربة، صراعات نتج عنها هلاك أرواح وعذاب مُقيم، حتى تدخلّت العين، عينه، هل الرَّب قادر على إنهاء هذا العَبَث أم عجز عن ذلك!
عن المراجعة والرأي الشخصي لكاتب المقال:
عدد الصفحات: ٢٤٠
تدور أحداث الرواية حول عدة أشخاص يرسل إليهم رسالة غامضة:
“الأسم .. يوم ١٠ مارس .. الساعة ١١:٠٠ مساءً .. المستشفى العقلي .. يجدر بك ألا تتأخر/ي”
جميعهم يتوجهون إلى المستشفى المهجورة ليدخلوا ويجلسوا على طاولة مجهزة يتوسطها لوح غريب يظهر منه عين مرعبه، والأغرب من المكان واللوح هو إن جميعهم تربطهم علاقة لا يعلمون عنها شيء، لنتفاجئ من ما سيحدث لهم في النهاية.
الرأي:
الرواية ليست مصرية، وأحداثها تدور في أوروبا وبالتالي شخوصها ليسوا مصريين، ولا يوجد بها أي لمحة تدل على أن الكاتب مصري من الأساس، لذلك هي أشبه بالروايات المترجمة.
الرواية منذ بدايتها وحتى نهايتها شبيهة للأفلام الغربية، السرد والحوار كان لغة عربية فصحى، متقنة ومحببة.
الرواية خليط بين الأدب الاجتماعي، الرعب، توجد لمحة سحرية وأخرى واقعية.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.