في الحلقة الثانية من ” لقاء مع كاتب”، كانت مع الكاتب الطموح ” محمد سمير ندا” نجل الروائي الراحل “سمير ندا”، هيحكلنا عن لحظات أثرت في حياته كونت البداية لرحلته الأدبية. كلمنا عن أسراره لأول مرة في حوار صادق بيعكس روح الكاتب الحقيقي وعلاقته مع نفسه المتواضعة والمتعطشة لمزيد من النجاحات! عن الكاتب محمد سمير ندا كاتب مصري، ولد في العراق عام 1978، وتنقل عقب ذلك بين بغداد والقاهرة وطرابلس الغرب. تخرج من كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، ويعمل حالياً مديراً مالياً لأحد المشروعات السياحية في القاهرة. نشر العديد من المقالات في الصحف والمواقع العربية مثل الأهرام والشروق والعرب اللندنية وغيرها، كما دشن مدونة خاصة به ينشر من خلالها آراءه عن الروايات. صدر له رواية “مملكة مليكة” عام 2016، ورواية “بوح الجدران” عام 2021، و”صلاة القلق” (2024) هي روايته الثالثة. أهم مؤلفاته:
مملكة مليكة
بوح الجدران
صلاة القلق لقاء مع الكاتب ” محمد سمير ندا” 1- قصة حبك للقراءة بدأت امتى ومع أي كتاب؟
بدأت من خلال مكتبة والدي، كانت بالنسبالي أشبه باللغز أو عالم غامض وسحري، وبداياتي في القراءة مع د.نبيل فاروق و د.أحمد خالد توفيق، و مجموعة “خمارة القط الأسود” لنجيب محفوظ كان هدية من والدي.
2- أول تحدي قابلته في بداياتك ككاتب؟
“والدي” لأن هذا الرجل كان كاتب عظيم ومفكر موسوعياً، كنت بخاف أوريله بكتب إيه، ولا يزال هو “القمة الذي أود أن أصل إليها”.
3- القراءة بالنسبالك…. ؟
“ملجأ وملاذ” هي الملجأ الذي ألوذ به من الضغوط والقبح الموجود في الواقع.
4- بتقرأ ورقي ولا إلكتروني؟
ورقي، بالنسبالي السحر كله بريحة الحبر والورق ولكن الكتب الالكترونية بتساعدني في البحث عن كلمة عايز أرجعلها ودي ميزة بالنسبالي.
5- امتى كان آخر مرة عيطت وأنت بتكتب؟
بكيت وأنا بكتب مشهد في رواية “صلاة القلق” وحذفته من الرواية من قسوته.
6- ابعت رساله لنفسك؟
أنت لست أفضل من أحد، أنت لم تتفوق على أحد، أنت لست على قمة أي شئ، أنت أمامك على الأقل 10 سنوات من الاجتهاد والكتابة الجادة عشان تجرؤ أن تقارن نفسك بأي حد، ولكن هناك خبر سعيد أنك فزت بجائزة ولكن أنت لم تزل في بداية المشوار، فلتكن هذه الجائزة “طبطبة” ولكنها ليست آخر الطريق.
7- رشح كتاب للقراء
“المرتبك” للكاتب جاي غوناراتني، بقرأه حالياً ومستمتع به جداً.