نور عبد المجيد

شاعرة وروائية من الطراز الإنساني تكتب بصدق وتسخر روحها في اختيار الكلمات والمعاني التي تشعر بها من قلبها راغبة في إيصالها للقارئ، ولدت في القاهرة من أب وأم سعوديين.

متأثرة بهموم النفس البشرية، باحثة عن السلام الداخلي الذي يرغب الجميع في الوصول إليه في مرحلة ما في حياتهم، مرحلة أن تحيا بطريقة أفضل،

سلكت الكاتبة نور عبد المجيد طريق الكتابة الاجتماعية في إطار رومانسي ساحر لكنه يأخذك إلى مسائل شائكة، بأسلوبها المميز في إنتقاء الكلمات ووصف المشاعر الداخلية كانت لها بصمتها الصادقة.

حولت رواية أريد رجلا إلى مسلسل تلفزيوني، لاقى نجاح كبير بسبب طرحه قضية مجتمعية شائكة، وكأنها تقف مدافعة عن الكثير من السيدات الذين تعرضن لظلم المجتمع ولم يستطعن حتى التعبير عن شعورهم بالظلم والألم.

رواية من جزئين أنا شهيرة، أنا الخائن عن أحداث حقيقية تحولت إلى مسلسل تلفزيوني أثار الجدل وحصد نجاحا آخر في حياة الكاتبة.

تصنيف روايات الكاتب: واقعية – دراما – رومانسية

نور عبد المجيد

شاعرة وروائية من الطراز الإنساني تكتب بصدق وتسخر روحها في اختيار الكلمات والمعاني التي تشعر بها من قلبها راغبة في إيصالها للقارئ، ولدت في القاهرة من أب وأم سعوديين.

متأثرة بهموم النفس البشرية، باحثة عن السلام الداخلي الذي يرغب الجميع في الوصول إليه في مرحلة ما في حياتهم، مرحلة أن تحيا بطريقة أفضل،

سلكت الكاتبة نور عبد المجيد طريق الكتابة الاجتماعية في إطار رومانسي ساحر لكنه يأخذك إلى مسائل شائكة، بأسلوبها المميز في إنتقاء الكلمات ووصف المشاعر الداخلية كانت لها بصمتها الصادقة.

حولت رواية أريد رجلا إلى مسلسل تلفزيوني، لاقى نجاح كبير بسبب طرحه قضية مجتمعية شائكة، وكأنها تقف مدافعة عن الكثير من السيدات الذين تعرضن لظلم المجتمع ولم يستطعن حتى التعبير عن شعورهم بالظلم والألم.

رواية من جزئين أنا شهيرة، أنا الخائن عن أحداث حقيقية تحولت إلى مسلسل تلفزيوني أثار الجدل وحصد نجاحا آخر في حياة الكاتبة.

تصنيف روايات الكاتب: واقعية – دراما – رومانسية

من هي نور عبد المجيد؟ نشأتها وحياتها الخاصة

 

نور عبد المجيد هي صحفية وشاعرة وروائية سعودية تحمل الهوية المصرية ولدت يوم ١٦ من شهر يونيو، في القاهرة بمصر لأب وأم سعوديين، عاشت طفولتها وتلقت مرحلتها الدراسية الأولى في مصر، من ثم أكملت بقية المراحل الدراسية في السعودية، رغم رحيل والدتها تتذكر دائما عطائها وحبها، وقالت عن أباها أنه سوف يظل العشق الأكبر، حصلت على ليسانس الآداب من جامعة أم القرى، سافرت إلى مصر وحصلت على دبلومة في علم النفس وأخرى في التربية من جامعة عين شمس، تزوجت وعاشت في مصر، أنجبت شهد ونور وكريم، وهي أم عاشقة للكتابة.

تأثرت بكتابات العديد من الكتاب الذين قرأت لهم، مثل:

عباس محمود العقاد – نجيب محفوظ – نزار قباني – احسان عبدالقدوس – محمد عبدالحليم – غادة السمان – كامل شناوي. 

 

ما ألهمها لتصبح كاتبة؟

 

“أنا امرأة تكتب لتتنفس، وتتنفس لتكتب عن كل إنسان وامرأة تعاني وتصمد وتنجح على الأغلب دوما في النهاية، وأعبر عن الجميع من خلال كتاباتي”.

نشأت في طفولتها على حب قراءة الكتب، وهي هواية أتت قبل ولادة موهبة الكتابة، كانت أمها قارئة نهمة بشدة، عاشت في بيت ملئ بالعديد من الكتب لكتاب مختلفين، وأرادت أن تكون جزء من هذه القدرة العظيمة في الكتابة وترك بصمتها عن طريق رسائل ترسلها إلى قلب أو عقل شخص ما، تساعده في تغيير التفكير من خلال رؤية الأمور من منظور مختلف عما اعتاد عليه.

 اكتشفت موهبتها في المرحلة الابتدائية بالصف السادس، حيث أثنى على كتابتها في مواضيع التعبير والإنشاء، استماعها لتلك التعليقات الإيجابية منحها الثقة بأنها تمتلك شيئا مميز. 

 

مشوار نور عبد المجيد الأدبي

 

رغم نجاح نور عبد المجيد في العمل الصحفي شعرت أنها ينقصها شيئا ما، شعورها بالسعادة التي تغمرها وقت كتابة المقال الأسبوعي أو الشهري، على عكس حضور الاجتماعات ومتابعة الصحفيين وعقد الحوارات، جعلها تفكر في أن تلك الأمور لم ترضي الكاتبة بداخلها، التي ترغب في الخروج لتعلن إلى العالم عن كاتبة وروائية تطرح قضايا إنسانية ومجتمعية على طريقتها الخاصة التي تميزها.

 

نصحها صديقها أستاذ عصام الغازي مدير تحرير مجلة اليقظة، بتجميع مقالاتها في كتاب واحد، أعجبتها الفكرة وشعرت أنها نقطة البداية، معرفتها بالدكتور فاروق جويدة شجعتها على طلب رأيه فيما كتبت، وفاجئها أنه كتب مقدمة شعرية، تعبر نور عن هذه اللافتة الرائعة بأنها اسعدتها كلماته لتكون مقدمة طبعات ديوان  “وعادت سندريلا حافية القدمين

الديوان هو مجموعة من المقالات والخواطر كتبتها في مجلة مدى وروتانا، تقول نور عبد المجيد أن لحظة إمساك كتاب بين يديها عليه أسمها هي أفضل لحظاتها، فكل كتاب يحمل قيمته وعظمته المنتقلة إليه من جهد وروح الكاتب على الأوراق.

رواية الحرمان الكبير بدأت في كتابتها قبل طبعها بأربعة سنوات، أخرها عن إكمالها هو عدم معرفتها بكيفية نشرها، حتى جاءت لحظة أرادت خطو خطوة أخرى في مشوارها الأدبي، أنهتها وتواصلت مع استاذ اشرف بكر تخبره باكتمال أول روايتها، أثنى على ما كتبته وأعجبته بشدة ونصحها بالتواصل مع دار النشر الأولى وهي الدار العربية للعلوم. 

تبعتها رواية نساء ولكن التي تميزت بعدد أكبر في الشخصيات والغوص في النفس البشرية.

تلاها رواية أريد رجلا لم تكن مجرد رواية عادية بل كتبت حتى تطرح قضية اجتماعية مهمة عن العادات والتقاليد الموروثة ونظرة المجتمع الى المرأة كونها وحدها المسؤولة عن إنجاب الإناث، مما يترتب عليه ترك الأزواج لزوجاتهم من أجل البحث عن شريكة جديدة تنجب لهم الذكر. تحولت الرواية إلى مسلسل عام ٢٠١٥ ولاقى نجاحا كبيرا.

رواية رغم الفراق أشاد بها الكثير من النقاد والقراء، تحكي الكاتبة نور عبد المجيد عن مرحلة ما بعد الفراق التي رغم الألم الذي يمر به الإنسان يمكنه العطاء والاستمرار، والعقل هو من يحتاج إلى الشفاء وليس القلب.

رواية أحلام ممنوعة أطلت بها من زاوية المهمشين في الحياة، كتبت عن فقرهم وأحلامهم والرضا بالمتع البسيطة المتاحة، مليئة بالتفاصيل.

أنا شهيرةأنا الخائن ثنائية مميزة بكل حرف تحمله صفحاتهم، خلقت حالة من الجدل حول رأي مؤيد ومعارض من موقف الخيانة، لتنجح الكاتبة في طرح قصة إنسانية بدون التحيز إلى طرف من أبطالها، وفي الوقت ذاته تعالج الكاتبة قضية مجتمعية وإنسانية، بأن الضغط على إنسان ذو مبادئ وأخلاق والمراهنة على صبره وإيمانه بالمثل العليا وثقته في من حوله، سقوطه يكون أشد عنفا وأكثر وجعا. تحولت إلى عمل درامي تم عرضه عام ٢٠١٨.

رواية صولو مزيج بديع بين مشاعر الحزن، والوحدة وحالة الحب والشجن، تأثر بها القراء واستطاعت أخذهم إلى عالم أخر ربما مروا بأحد أبوابه التي تمثل مشاعر أحد شخصيات الرواية، قال عنها د. جلال أمين، كاتب وناقد مصري

“الرواية تأسرك بجمالها وصدقها، وبرقة تناولها للعلاقات الإنسانية. وهي، وإن كانت تحكي قصصاً وثيقة الصلة بواقع اجتماعي وثقافي معين، تتجاوز هذا الواقع إلى أفق أوسع وأرحب، مما يجعلها جديرة بمكانة متميزة في الأدب العربي الحديث”.

والمزيد من أعمالها الروائية مثل ذكريات محرمة، لاسكالا، أنت مني كل منهما تحمل في أعماقها قصص وشخصيات وحبكات ونهايات تميزهم وتجذب إليهم المزيد من القراء الذين تعلقوا بكتابات نور عبد المجيد، وقد نالوا جميعا شهرة عريضة وحققوا رواجا كبيرا.

ثم أطلت باحدث اعمالها كتاب صوتي بعنوان أنين الدمى عبارة عن ١٠ حلقات من الغموض والإثارة والتشويق حاز إعجاب القراء ويقول البعض أنه نبهم إلى الكتابات الصوتية. 

 

لقاء لنور عبد المجيد

 

 

محطات مميزة في حياتها

 

من المحطات المميزة في حياة نور الروائية هي خروج ديوان وعادت سندريلا حافية القدمين، وطباعة أول رواية الحرمان الكبير بعد انتظار أربع سنوات. 

تحويل رواية أريد رجلا إلى مسلسل تلفزيوني. 

كتابة سيناريو وحوار ثنائية مسلسل أنا شهيرة – أنا الخائن. ولعل كل عمل في مشوارها الروائي هي محطة مميزة في حياتها.

 

اقتباسات نور عبد المجيد

 

“نحن جميعا مهرة في خداع أنفسنا، نحن جميعا بارعون في إيجاد التبريرات التي نبتعد بها عن الحقيقة عندما تلوح لنا بأصبعها، نحن إذا شئنا الانقياد والاستسلام نجد عندنا دوما ألف قصة، نغزلها ليصبح استسلامنا و سقوطنا بطولة”

“قد لا يتم تقديرك كما تستحقين.. قد تحملين على كتفيك أكثر مما تحتملين.. قد تضحكين وبداخلك نهر الم ودمع.. لكنك دون شك تعلمين علم اليقين أنك وقود الحياة وصمام الأمان ورائد الدروب… هو أمر لو يعلمون عظيم”

“وأثق أن المرأة إن حَمْلتها الأقدار جبلا سارت به حتى تصل به إلى مرساه في أمان.. بل إن جواز سفرك إلى الحياة هو امرأة وأم..”

“الكاتب يضع كلماته خلف ظهره، ويقف شاهرا بنادق خوفه عليها ولا يعيده الى صوابه، إلا الاستيعاب والمحبة ..”

 

أعمالها خارج العالم الأدبي

 

بعد تخرجها من جامعة أم القرى وحصولها على ليسانس الأداب، ولمدة عام أرسلت المقالات والقصص القصيرة إلى جريدة عكاظ بالسعودية.

شغلت منصب مسؤول تحرير مجلة “مدى” السعودية لمدة عامين، وكتبت بشكل ثابت في صفحة بعنوان عصفور الجنة.

كان لها دور بارز كمساعد رئيس تحرير مجلة روتانا لمدة عام، وكان لها أسبوعيا مقال فني بعنوان فلاش.

بالإضافة إلى كتابتها المستمرة في مجلة كل الناس.

أجرت الكثير من الحوارات الهامة وكان أبرزها مع فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، الصحفي والكاتب علي جمعة مفتي الديار المصرية، الصحفي والكاتب مفيد فوزي، رئيس تحرير جريدة الأسبوع الصحفي مصطفى بكري.  

تشارك نور عبد المجيد في الندوات والتي تطلب سفرها أحيانا، وتجتمع بطلبة المدارس والجامعات من أجل مناقشة مشاكل تتعلق بالمرأة لا يرغبون في البوح بها.

 

معلومات سريعة

 

تعرف الكاتبة بحبها للكتابة وقدرتها على التعبير بالورقة والقلم أكثر من التعبير بالكلام الشفهي.

بلغت عدد روايتها ١١ رواية.

تصنيف رواياتها: واقعية – دراما – رومانسية

أشهر شخصية في روايتها: شهيرة – بطلة رواية أنا شهيرة 

خريجة كلية الصيدلة، تربت على المبادئ والأخلاق، عمل والدها مدير مدرسة وأمها ربة منزل، تركتها ورحلت عن الدنيا وشهيرة في التاسعة عشر من عمرها، تزوجت من حبها الأول والأخير، لكنها تتعرض على يديه إلى هزات تضعفها، تؤدي في النهاية إلى ارتكاب خطأ، جعلها تتمنى الموت بدلا من الوقوع ضحية.. ألم الخيانة. 

 

روايات نور عبد المجيد 

أسماء الروايات

  • الحرمان الكبير – الدار العربية للعلوم ناشرون – الطبعة الأولى ٢٠٠٨
  • نساء ولكن – الدار العربية للعلوم ناشرون – الطبعة الأولى ٢٠٠٩
  • أريد رجلا – دار الساقي – الطبعة الأولى ٢٠١١
  • رغم الفراق – الدار المصرية اللبنانية – الطبعة الأولى ٢٠١٢ 
  • أحلام ممنوعة – الدار المصرية اللبنانية – الطبعة الأولى عام ٢٠١٢
  • أنا شهيرة: الحكاية الأولى – الدار المصرية اللبنانية – الطبعة الأولى ٢٠١٣ 
  • أنا الخائن: الحكاية الثانية – الدار المصرية اللبنانية – الطبعة الأولى ٢٠١٣ 
  • صولو – دار الساقي – الطبعة الأولى ٢٠١٤ 
  • ذكريات محرمة – الدار المصرية اللبنانية – الطبعة الأولى ٢٠١٤
  • لاسكالا – دار نور للنشر والتوزيع، دار سما للنشر والتوزيع – الطبعة الأولى ٢٠١٦
  • أنت مني – الدار المصرية اللبنانية – الطبعة الأولى ٢٠١٩ 

ديوان: 

  • وعادت سندريلا حافية القدمين – مؤسسة الأهرام – عام ٢٠٠٦ 

 

كتب صوتية:

  • انين الدمى 
شارك

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

مقالات اخري

مارك توين

فرانز كافكا

رحاب هاني

شارك

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر