صولو

نور عبد المجيد

صولو هي رواية للكاتبة السعودية نور عبد المجيد تدور أحداثها حول بياضة التى ماتت، وانتقل زوجها عمران وابنتهما بدرية من ملاوى فى الصعيد إلى القاهرة، فكيف ستتغير حياتهما؟

احصل علي نسخة

نبذة عن صولو

رواية صولو، تُعد من الروايات الرومانسية الأكثر مبيعًا اليوم، وذلك نظرًا لما تحمله الرواية من مواضيع مُتفرعة ومُتشعبة، تتطرق من خلاله لعدة قضايا وأساسات في البنية الاجتماعية بمصر والوطن العربي.

تبدأ رواية صولو بموت “بياضة” زوجة عمران وأم بدرية (والتي سيكون لها دور كبير في تلك الرواية). ينتقل عمران وبدرية ابنته من الصعيد إلى القاهرة، ليعمل ناطورًا (بوابًا) لإحدى العمائر، وهنا تبدأ رواية صولو التي تحمل عوالم مختلفة داخل مكان واحد، علاقات مُتعددة ضبطتها الكاتبة بإيقاع عزف منفرد سلس، فلم تكلف روايتها بألفاظ مستعصية ولا ألفاظ مبتذلة، وإنما رتبت إيقاع الرواية في شكل مهذب متراصٍ.

ففي ذلك المبنى، تجتمع الشخصيات كلها، المُختلِفة والمتناقضة، وأحسبك ستلاحظ انحياز الكاتبة التام مع شخصيات دون غيرها، إلى أن تراها تصور بعضها أشبه ما يكون بشيطان مُجسد، والآخر ملاك لم يحالفه الحظ باقتناء جناحين. ولنأتِ لشرح تفصيلي لتلك الشخصيات:

عمران، هو الناطور أو البواب لتلك العمارة (البناية)، جرح يده يومًا ما، فداوته مروة، ساكنة من سكان العمارة، تُعاني من مشاكل مع زوجها المهندس وحيد زيدان. تتطور الأحداث بين عمران الناطور ومروة الساكنة، لتنشأ علاقة حب غير معترف بها، لم يُفصح أحدهما للآخر بمشاعره، فعمران ظل على عهد زوجته بياضة المتوفية، فصرف نفسه عن أي شيء قد يُلهيه عن ابنته،

وهي – أقصد مروة – حاولت أن تتحمل زوجها وحيد رغم الجراح التي كست روحها، وتأبى الالتئام، والكسور التي اجتاحت حياتها. لكن الواضح أن الحب في رواية صولو لا يعرف فروقًا، طبقية كانت أو عمرية.
بدرية، هي ابنة الناطور عمران، فتاة أضافت الحياة لتلك البناية الميتة، أو على حد وصف الكاتبة، جلّ شققها فارغة، لا حياة فيها، فكانت بدرية المسكينة هي الروح التي تدب في ذلك المكان.

كانت تنتظر ياسر، ابن الباشا، ليلقنها بعض الكلمات الإنكليزية، وليتضاحكا ويسخرا من الحياة مع بعضهما البعض، أبت أن تكشف شعرها لأحد إلا له، فقد كانت تهواه، وقد بادلها نفس الشعور، إلى أن حطم حلمهما الواقع المرير، حين أمره والده بالسفر خارج مصر والابتعاد عن ابنة البواب (الناطور)، فرضخ لأمر والده، وانتهت قصة لم يُكتب لها أن تبدأ.

مروة، امرأة تتحمل ظلم وحيد زوجها، وتجد الأنس في رحمة الناطور لكن المجتمع يقتل تلك العلاقة قبل أن تولد.
نادية شفيق، شخصية تشبه شخصية مروة، مكسورة، حزينة، مظلومة من زوجها محب، مُكتئبة، لكنها تخرج من حالة الاكتئاب تلك بفضل بدرية.

قال الناقد والأستاذ الكبير جلال أمين عن رواية صولو: “الرواية تأسرك بجمالها وصدقها، وبرقة تناولها للعلاقات الإنسانية. وهي، وإن كانت تحكي قصصاً وثيقة الصلة بواقع اجتماعي وثقافي معين، تتجاوز هذا الواقع إلى أفق أوسع وأرحب، مما يجعلها جديرة بمكانة متميزة في الأدب العربي الحديث”.

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب نور عبد المجيد

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر