أريد رجلًا

نور عبد المجيد

قضية جديدة وفريدة من نوعها تدعو للخلاف الأول مرة بين الطب والقضاء والقانون تطرحها الكاتبة نور عبد المجيد في رواية أريد رجلًا من خلال مجموعة نساء يبحثن عن رجال أحلامهن.

احصل علي نسخة

نبذة عن أريد رجلًا

أريد رجلًا للكاتبة نور عبد المجيد هي قصة تعبر عن رحلة بعض النساء للحصول على الرجل، تختلف زاوية تلك الرحلة من امرأة لأخرى. منهن من تبحث عن الحب، ومنهن من تجد الحب، ومنهن من تبحث عن الذكر لكي يستمر نسله. الجميع في طريقه للوصول لغايته ورغباته، أياً كانت الطرق وأياً كانت النتائج. هل يكون الرجل الضحية في النهاية لسعي النساء عليه أم أن النساء هن الضحايا في سعيهن للحصول على شيء لا يمكن امتلاكه؟

ثقة المرأة في نفسها وقدراتها لها دورًا كبيرًا في تأسيس حياتها. فبلا ثقتها في نفسها، قد تهون نفسها عليها أو قد تصعب من أمور حياتها. النظر إلى سن المرأة على أنه عامل أساسي في بناء حياتها واختيار شريكها. ففي المجتمع العربي كلما كان سن المرأة لم يتجاوز العشرينات كان من السهل والمفضل الارتباط بها، أما إذا تجاوزت ذلك السن فإنه يتم النظر إليها نظرة أنها سلعة وقد قاربت صلاحيتها على النفاذ،

ومن المفضل عدم الارتباط إلا بمن هن دون ذلك. فهم يضعون للمرأة قطار يجب أن تركبه خلال سن معين وفترة من حياتها وكلما زاد السن كلما ابتعد ذلك القطار عن محطتها وذهب لمن هن أصغر سنًا. قد تكون تلك المرأة ناجحة في حياتها العملية، لكنها في نظرهم فشلت في ركوب قطار الزواج في الوقت المناسب. وهذا يؤدي إلى ضغوطات نفسية على المرأة قد تجعلها تفقد الثقة في نفسها.

وجود مولود ذكر في الأسرة يعني أن اسم الأب سيستمر إلى جيل آخر. فهو من يحمل لقب العائلة، وهو الرجل الذي يُستند عليه في وقت الشدة، وهو من سيجعل الناس تطلق على والده “أبو فلان”، ليتباهى به بين الناس. على عكس وجود مولودة أنثي في الأسرة التي لن يكون لها نفس التأثير الكبير والجلبة التي يحدثها وجود مولود ذكر. فما زال لوقتنا الحاضر هيبة أن يكون المولود الأول للأسرة ذكرًا،

وإن لم يحدث ذلك وتم إنجاب أنثى كمولود أول أو كان المولود الثاني أيضا أنثى. يُنظر إلى المرأة الأم أنها لا تلد الا إناثًا وهي “أم البنات” ومن الأمور التي قد تضيق لها الأنفاس أن يتم القول “أبو البنات”. الأمر الذي قد يشكل خطرًا على استمرارية نسل الرجل إلى جيل آخر.

وهنا في أريد رجلًا يتم لوم المرأة على ما أنجبت وأنها السبب في حدوث ذلك، وأنها لا تنجب الذكور. على عكس ما يقوله العلم أن من يحدد جنس الجنين ليست المرأة بل الرجل هو من يقوم بذلك. قد يعترف البعض بذلك وقد يتجاهله البعض الآخر.

تأخذنا الكاتبة من خلال أريد رجلًا في رحلة للبحث عن الرجل، كل امراه تريد رجلًا في حياتها بأي شكل كان. الكل يردن رجلًا ولو على حساب الآخرين، أو حتى على حساب أنفسهن والتغاضي عن المشاكل والنظرة السابقة، فلكل إمرأة مبرر لما تفعله، فحياتها من الممكن ألا تستمر بدون وجود الرجل بها من وجهة نظرها.

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب نور عبد المجيد

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر