الخيميائي

باولو كويلو

الخيميائي هي رواية رمزية من تأليف باولو كويلو. وتحكي عن قصة الراعي الإسباني الشاب سنتياغو في رحلته لتحقيق حلمه الذي تكرر أكثر من مرة الذي تدور أحداثه حول كنز مدفون في الأهرامات بمصر

احصل علي نسخة

نبذة عن الخيميائي

يقول باولو كويلو في رواية الخيمائي:

“لماذا علينا أن نصغي إلى قلوبنا ؟
– لأنه حيث يكون قلبك يكون كنزك.
– قلبي خائن ـ قال الشاب للخيميائي ـ إنه لا يريد لي أن أتابع طريقي.
أجاب الخيميائي:
– هذا جيّد، فهذا برهان على أن قلبك يحيا، وإنه لشيء طبيعي أن تخاف مبادلة كل ما نجحت في الحصول عليه من قبل مقابل حلم.
– إذن لماذا عليّ أن أصغي إلى قلبي؟
– لأنك لن تتوصل أبداً إلى إسكاته، حتى لو تظاهرت بعدم سماع ما يقوله لك، سيبقى هنا في صدرك، ولن ينقطع عن ترديد ما يفكر به حول الحياة والكون.
– حتى وهو خائن.
– الخيانة هي الضربة التي لا تتوقعها، وإن كنتَ تعرف قلبك جيّداً، فإنه لن يستطيع مباغتتك على حين غرّة، لأنك ستعرف أحلامه، ورغباته وستعرف كيف تتحسب لها، لا أحد يستطيع التنكّر لقلبه، ولهذا يكون من الأفضل سماع ما يقول كي لا يوجه لك ضربة لم تكن تتوقعها أبداً..”

راوية الخيمائي ترجمت إلى إحدى وثمانون لغة وبيع منها ٢١٠ مليون نسخة تم توزيعهم في ١٧٠دولة مما جعلها تدخل موسوعة جينز لأكثر كتب حققت مبيعات لكاتب على قيد الحياة نالت إعجاب الكثير من القراء على اختلاف ثقافتهم وأشاد بها النقاد والمثقفين على اختلاف اتجاهاتهم، على الرغم من فشلها في بداية صدورها حيث لم يتم بيع منها سوى تسعمائة نسخة فقط في عام ألف تسعمائة وثمان وثمانون إلى الحد الذي دفع الناشر إلى محاولة التراجع عن نشرها،

ولكن سرعان ما تباع الراوية في أكثر من عشرة دول وتحقق مبيعات ما يقرب من أربعين مليون نسخة إلى أن تصل في حوالي خمسة عشر عام الى مائتين وعشر مليون نسخة مباعة..
راوية الخيمائي هي الرواية الثانية للأديب البرازيلي باولو كويلو بعد رواية “الحاج” لكنها تعتبر المؤلف الأدبي السادس له “أرشيف الجحيم، الظاهر، مسرح التعليم، الدليل العملي”

وتدور أحداث رواية الخيمائي في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وتبدأ أحداثها في أسبانيا وتنتهي في منطقة الأهرامات في مصر ..وهي عبارة عن رحلة شيقة وممتعة للراعي “سانتياغو” يبحث فيها عن كنزه ويقابل العديد من الأشخاص الذين يمتهنون عدة مهن ربما من كان منهم هو الخيمائي.

البداية من مدينة “طريفا” تقع عند مضيق “جبل طارق” حيث يسكن بها راعي بسيط يود أن يصبح غنيا ، يرى في منامه إنه يحفر ليجد كنزا وذلك الكنز عند منطقة الأهرام في مصر يبدأ رحلته بالذهاب الى مدينة “طنجة” بالمغرب التي تبعد عن مدينة “طريفا” بنحو اربعة عشر كيلو متر ويعمل عند تاجر الأواني الزجاجية ثم ينتقل عبر الصحراء الكبرى التي تقع في الجزائر وليبيا الى منطقة الأهرامات بالجيزة ترى من هي الفتاة التي سيقابلها في رحلته،

وهل سيجد كنزه أم أن كنزه في ارتباطه بتلك الفتاة التي أحبها؟ ومن هو الخيمائي الذي قابله في رحلته وكيف ساعده في الوصول الى كنزه ؟ وهل الكنز كان في النقود أم في الرحلة نفسها؟ و ما هو “اكسير الحياة”؟ وما هو “حجر الفلاسفة” ؟ ولماذا “سانتياغو” استعان بهما في رحلته؟ ومن هي العصابة التي قابلته في منطقة الأهرام ولماذا حاولت الفتك به؟ وكيف استطاع “سانتياغو” الفرار منهم وما هي الحيلة التي علمها “الخيمائي” حتى يستطيع أن ينجو ؟؟؟ أسئلة كثيرة ربما لا تجد اجاباتها عند “سانتياغو” لكن من المؤكد ستجد الاجابة عند : الخيمائي.

كيف كان منشورنا؟

دوس على النجمة لمشاركة صوتك

متوسط التقيم 0 / 5. عدد الاصوات 0

لا يوجد تصويت

اترك تعليقاً

كتب مشابهة

مقالات متعلقة

wpChatIcon
wpChatIcon
الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر