انكسار الروح

محمد المنسي قنديل

رواية اجتماعية رومانسية سياسية صحبتنا بين طبقة العاملين الكادحين، وطبقة رجال الأعمال الفاسدين ، وبين الشيوعيين اليساريين وبين الإخوان المسلمين، و بين من يلهثون وراء فتات الخبز و من يلقون أشهى الأطعمة لحيواناتهم الأليفة. لتجسد لنا صورة واقعية عن شاهدي نكسة ٦٧ الذين لم يستشهدوا في معاركها وأصابهم انكسار الروح.

احصل علي نسخة

نبذة عن انكسار الروح

هل كسرت فينا حرب ٦٧ كل ما هو جميل حتى الروح؟ هل أذابت الأساطير التاريخية من أذهاننا، ومحت الآمال الواعدة من أحلامنا، وتركتنا في طريق وعر لا نستطيع فيه لقاء أحبائنا ولا إكمال مسيرتنا؟ قضت على كل ما هو جميل ومشرق في حياتنا. ربما كان هذا ما أراد أن يعبر عنه محمد المنسي قنديل في روايته انكسار الروح التي جسدت تلك النكسة، والتي قال عنها “هزيمة أثرت على جيل بأكمله بعدما اكتشفنا أن حلمنا كان من ورق.

بقلب حزين ونظرة سوداوية استطاع أن يخرج قنديل” في أولى روايته انكسار الروح التي صدرت لأول مرة عام ١٩٨٨ ثم قامت دار الشروق في عام ٢٠١٣ بإعادة نشرها، تدور أحداث الرواية في ستينات القرن الماضي لتجسد أحداث النكسة و آثارها، وقد اختار قنديل مدينة “المحلة الكبرى” مسرحاً لأحداث الرواية لأنها مدينة متمردة، وقد حاول تجسيد هذا التمرد في روايته.

بكلمات مبدعة هادئة و بأسلوب عذب ساحر، وقصة حب رومانسية عاشت لعدة سنوات بين حبيبين تعاهدا على ألا يفترقا، ولكن تأتي الرياح دائماً بما لا تشتهي السفن.

قلبان التقيا على الحب وافترقا عليه هما قلب “علي” و”فاطمة”، كيف ظهرت له فجأة هل كانت مجرد أوهام عقله أو خيال يحلم به، أم هي حب عمره الذي كان يظهر بين تارة وأخرى ليحثه على عدم الاستسلام و يدفعه لاستكمال طريقه؟ وماذا فعلت النكسة بالشجرة التي حفر عليها قصة حبهما؟ لماذا الأسطى “نجيب” والد “علي” دخل السجن ولماذا خرج منه أشبه بالأشباح؟ وما الذي فعله له “عبد الناصر” ليصبح ساخطاً عليه، وما الذي فعله لابنه “علي” ليجعله ممتنا له؟

ولماذا كان يبحث عن كتبه القديمة بعد النكسة؟ هل كان يريد أن يخرج من بين صفحاتها حلاً لإيقاف الحرب؟ ما الخبر الذي زفه “علي” لوالدته حتى يجعلها تنتصر على مرضها، وهل بالفعل هزمت المرض أم غلبها في النهاية؟.

هل توجد ثلاث أساطير ل “إيزيس” وليس أسطورة واحدة؟ ولماذا رفض “علي” أن يسمعها من مدرس التاريخ ووصفهم بالبشاعة؟!! كيف كانت “فاطمة” تظهر ل “علي” فجأة ثم تختفي؟ هل كانت تعبر عن أمله الذي يتجدد ثم يحبط ثانياً، ولماذا صحبته لمنزلها؟ وما الطريق الذي كان يحلم به “مصطفى” أخيها وذهب إلى الجبهة من أجله؟.

من هي “سلوى” وكيف تسببت هديتها في إنقاذ “فاطمة”؟ هل كانت فعلاً “سلوى” تحب “علي” أم كان مجرد فأر تجارب أو تحدٍ تريد الفوز به؟ ومن هو “الكوتش” وما هي مهنته الحقيرة التي لم يستطع الإعلان عنها لزملائه؟ و من هو فريق “مؤمن” و فريق “علاء” اللذان استبقا على الفوز ب “علي “؟ ولماذا “علي” صار في النهاية في طريق “الكوتش” الذي حطم كيانه و سحق قلبه.

أسئلة كثيرة طرحتها رواية انكسار الروح، وصراعات متعددة بين طبقات مختلفة، صحبتنا بين طبقة العاملين الكادحين، وطبقة رجال الأعمال الفاسدين ، وبين الشيوعيين اليساريين وبين الإخوان المسلمين، و بين من يلهثون وراء فتات الخبز و من يلقون أشهى الأطعمة لحيواناتهم الأليفة. لتجسد لنا صورة واقعية عن شاهدي نكسة ٦٧ الذين لم يستشهدوا في معاركها وأصابهم انكسار الروح.

كيف كان منشورنا؟

دوس على النجمة لمشاركة صوتك

متوسط التقيم 0 / 5. عدد الاصوات 0

لا يوجد تصويت

تعلقات على "انكسار الروح"

  1. هذه هي قراءتي الأولى للروائي الطبيب محمد المنسي قنديل، لكنها بالطبع لن تكون الأخيرة، وهذه القراءة التي طال انتظارها كان ما شجعني عليها هو إصداره لروايته الأحدث “طبيب أرياف” في العام 2020م، حيث عرفت مما قرأته عنها ومما صرَّح به المؤلف أنها بمثابة الجزء الثاني المُكَمِّل لروايته الأولى “انكسار الروح” التي كتبها في عام 1988م وصدرت طبعتها الأولى في عام 1992م، ما دفعني لاختيار “انكسار الروح” لتكون بدايتي مع د.المنسي قنديل، رغم احتواء مكتبتي الشخصية على سبعة أعمال أدبية وتاريخية للمؤلف بخلاف “انكسار الروح” و”طبيب أرياف” وهي “قمر على سمرقند” و”شخصيات حية من الأغاني” و”كتيبة سوداء” و”يوم غائم في البر الغربي” و”أنا عشقت” و”لحظة تاريخ” و”وقائع عربية”.
    ما أثار انتباهي من اللحظة الأولى لمطالعتي هذه الرواية الرائعة وجعلني أستغرق بكل حواسي في كل كلمة من صفحاتها هو أسلوب المؤلف، فطريقته العذبة في السرد ولغته الواضحة البسيطة المباشرة غير المصطنعة وغير المفتعلة لقادرة على أن تأسر القارئ بسهولة ويسر وتجذبه لعالمها الخاص الذي يغوص فيه الكاتب بنا في أغوار شخصياته في رحلة نشعر فيها معهم بالألفة والعلاقة الخاصة الوثيقة التي تنمو رويدًا رويدًا للدرجة التي يمكن أن نتوحد مع عالمهم فنشاركهم أفراحهم وأحزانهم ونجاحاتهم وفشلهم وسقوطهم الكارثي المُحَقَّق.
    في هذه الرواية التي لابد وأن الكثير من القراء حال مطالعتهم لها قد أسموها “انكسارات الروح” صورة واقعية نابضة بالحياة لمأساة ذلك الجيل المصري الذي عاصر حركة الضباط الأحرار في يوليو 1952م وعاش حلم القومية العربية وريادة مصر الفتية للعالم العربي ونهضتها الشاملة بعد خلاصها من ربقة الاحتلال البريطاني التي دامت لأكثر من 74 عامًا، فلقد كانت الأحلام تفوق الخيال وكانت الشعارات البراقة والخطابات الحماسية تثير الشعور بالمجد والفخر بما حققناه وما نطمح في الوصول إليه من إنجازات ومشروعات ضخمة وعملاقة تحقق لمصر ريادتها وتفوقها وتعزز من مكانتها المرموقة بين دول العالم، غير أن تلك الآمال التي ارتكزت على الأحلام العظيمة والشعارات البراقة لا على الواقع بحقائقه ومعطياته مهما كانت صادمة ومريرة كان لابد لها من أن تنهار وتتلاشى في أعقاب فجيعة شعب مصر في قيادته عقب نكسة عام 1967م.
    وكما كانت صدمة العالم أجمع عقب حروبه الكبرى -العالمية الأولى والثانية- التي أدت لظهور تيارات أدبية وفكرية وفلسفية وسياسية ثورية ترفض هذا الواقع المدمر الذي جرَّ على بلادها الخراب والدمار، كان الحال لا يختلف كثيرًا في أوساط المجتمع المصري، فلقد كانت التيارات السياسية والفكرية تموج بمشاعر الخيبة والفشل واليأس والإنكار التي زلزلت ثوابتها وإيمانها بثورتها المباركة، تلك التي وقفت خلفها وساندتها وأيدتها بكل ما تملك وشاركتها أحلام النهضة والتقدم والزعامة.
    إن الأديب المصري د.محمد المنسي قنديل يجوب الزمان في مشروعه الروائي الجدير بالتقدير والإشادة بحثًا عن إجابة للسؤال الذي يؤرقه منذ هزيمة يونيو 1967م: هل نحن شعب محكوم عليه بالهزيمة والانكسار؟ ويجيب على نفسه بأن الوعي طال أخيرًا شعوب دول الربيع العربي، خاصة مصر، لكنه لم يصل بعد إلى الحكام.
    يقول “قنديل” في حديث لسكاي نيوز عربية خلال حضوره فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب أن أحب رواياته إلى قلبه هي روايته الأولى “انكسار الروح”، “لأن الرواية الأولى تأخذ جزءًا كبيرًا من السيرة الذاتية والنشأة الروحية للكاتب. كتبت الرواية وأنا في صدر الشباب وكان عمري وقتها 36 عامًا، ثم أُصِبْتُ بعدها بفترة صمت طويلة. جزء من هذا الصمت كان بسبب ظروف نفسية أليمة والجزء الآخر بسبب السد النفسي الذي يصيب الكتاب، وكنت أقول لنفسي أن روايتي الأولى كانت من حياتي فماذا أضع في الثانية؟!”.
    يصف النقاد “انكسار الروح” بأنها قصيدة حب طويلة وشجية عن الجيل الذي عاش مع ثورة يوليو مُحَمَّلًا بالانتصارات عاشقًا للحب والحياة، وانتهي به الأمر منكسر الروح وضائعًا بعد هزيمة حرب يونيو 1967م.
    يواصل “قنديل” حديثه قائلًا: “كنا شباب وكانت أحلامنا كبيرة جدًا وكانت الهزيمة قاسية جدًا، فبدأتُ أعود إلى التاريخ لأجد إجابات على السؤال المُلِّح: هل نحن شعب محكوم عليه بالهزيمة؟”.
    ويستطرد: “إنني مهتم جدًا بالتاريخ، وظل هذا الهم التاريخي ملازمًا لي. أبدأ رحلة في الزمان وفي المكان ثم يأخذني الزمان لأجد جوابًا”.
    ولد د. محمد المنسي قنديل في مدينة المحلة الكبرى بمصر عام 1949م، والروائي المهتم بالتاريخ درس الطب وتخرج في كلية طب المنصورة عام 1975م. ويعود إلى الحديث عن حبه الأول قائلًا: “انكسار الروح تمثل لي محور نفسي وفني هام، كتبتُ بعدها روايات كثيرة ولكني أرى أنني دائمًا أقتبس منها”.
    اتخذ “قنديل” من المحلة الكبرى مسقط رأسه المكان الذي تدور فيه أحداث الرواية، ويقول عن ذلك أن تلك المدينة غنية وثرية بتاريخها”، وليس أدل على ذلك من افتتاحه روايته “انكسار الروح” بحركة عمال مصانع الغزل والنسيج الاحتجاجية الفئوية التي حدثت بتلك المدينة الباسلة وكفر الدوار في نفس العام الذي قامت فيه حركة الضباط الأحرار 1952م.
    ولاستعادة تاريخ تلك الأيام المجيدة وأحداثها المؤسفة الحزينة أستعين بمقال نشرته صحيفة جهود الإليكترونية لدعم العدالة الاجتماعية في عددها الصادر يوم الثلاثاء 7 سبتمبر 2021م:
    تحل الذكرى الـ69  لتنفيذ حكم إعدام مصطفى خميس ومحمد البقري، العاملان بشركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار، اليوم الثلاثاء، بعد إضرابهما عن العمل ومشاركتهما في وقفة احتجاجية للمطالبة بزيادة أجورهم.
    محمد مصطفى خميس ومحمد عبد الرحمن البقري، عاملين بمصنع كفر الدوار، أضربا عن العمل وشاركا في وقفة احتجاجية سلمية بالمصنع في 12 أغسطس 1952م مع زملائهم، مطالبين بزيادة أجورهم.
    ورغم أن المحاكمة العسكرية شملت المئات من عمال المصنع، الذين شاركوا في الإضراب والوقفة، من بينهم أطفالًا لم تتجاوز أعمارهم 11 عاما، إلا إن حكمًا بالإعدام شنقًا قد صدر ضد خميس، 19 عامًا، والبقري، 17 عامًا، وتم تنفيذ حكم الإعدام على الشهيدين خميس والبقري في 7 سبتمبر من نفس العام.
    كانت الشرارة التي أشعلت نار الإضراب عن العمل للمطالبة بزيادة الأجور بعد أيام قليلة من حركة عسكرية أطاحت بالملك، عندما قامت إدارة مصنع كفر الدوار، في 12 أغسطس 1952م، بنقل مجموعة من العمال من مصانع كفر الدوار إلى كوم حمادة بدون إبداء أسباب، ما أثار ثائرة العمال، وأعلنوا إضرابهم عن العمل، ونظموا وقفة احتجاجية لإعلان مطالبهم لحركة الجيش، منددين بحركة نقل العمال وتدني الأجور والحوافز وتدهور سكن العمال.
    ظن العمال أن ثورة شعبية حقيقية قد قامت لصالح الشعب، وبالتالي أصبح من المناسب المطالبة بتحقيق مطالبهم ونيل حقوقهم، إلا أنهم فوجئوا بمحاصرة قوات أمن كفر الدوار للمصنع، تحت توجيهات نفس القيادة، التي كانت موجودة قبل حركة الجيش، وأطلقت النيران على العمال فسقط عاملًا قتيلًا، فرد العمال في نفس اليوم بعمل مسيرة إلى باب المصنع عندما سمعوا أن محمد نجيب، رئيس الجمهورية، سيمر عند باب المصنع، وهتف العمال “يحيا القائد العام .. تحيا حركة الجيش”، وعندما تأخر نجيب، الذي لم يحضر أبدًا، خرج العمال لانتظاره عند مدخل المدينة، وفي طريقهم مرت مسيرة العمال على أحد نقاط الجيش وألقى العمال التحية على العساكر هاتفين نفس الهتاف “تحيا حركة الجيش” إلى أن وصلت مسيرة العمال لأحد الكباري، وعلى الجانب الآخر منه، وقف الجنود المصريين شاهرين بنادقهم في وجه العمال، ومن جانب ثالث لا يعلمه أحد حتى الآن انطلقت رصاصة في اتجاه الجيش فراح ضحيتها أحد العساكر، وكانت معركة بين الجنود المسلحين والعمال العزل حتى من الحجارة ولم تستمر المعركة لأكثر من ساعات فتم القبض على مئات العمال.
    تشكلت المحاكمة العسكرية برئاسة عبد المنعم أمين، أحد الضباط الأحرار ومن كوادر الإخوان المسلمين، وأمام آلاف العمال وفي فناء المصنع ذاته كان البكباشي جمال عبدالناصر، وزير الداخلية في ذلك الوقت، حيث شكلت المحكمة العسكرية واتهم مئات العمال بالقيام بأعمال التخريب والشغب وكان من ضمن المتهمين طفل عمره 11 عامًا! وتم النطق بحكم الإعدام على العامل محمد مصطفى خميس، ابن الـ19 ربيعًا، وتم النطق بذات الحكم على العامل محمد عبد الرحمن البقري، صاحب الـ 17عامًا.
    طالب خميس والبقري بإحضار محامي للدفاع عنهما، ولاستكمال الشكل نظر القاضي للحضور وقال: هل فيكم من محام؟، وكان موسى صبري، الصحفي الشهير، حاضرًا، وكان حاصلًا على إجازة الحقوق، فاعتبروه محاميًا، وتقدم للدفاع عن المتهمين بكلمتين شكليتين أدانتهما أكثر من أن تدافع عنهما.
    استمرت المحاكمة في هزلها، دون أدلة ولا دفاع ولا محاكمة، لتقضي بالحكم بإعدام خميس والبقري، بعد 4 أيام، ولم يراع القائمين عليها أن العامل الفقير صغير السن محمد البقري، كان يعول خمسة أبناء وأم معدمة، كانت تبيع الفجل، لتشارك ولدها في إعالة أبنائه بملاليمها التي تكسبها من بيعها.
    ولم يلتفت انتباه المحاكمة لصرخات المتهمين البائسين “يا عالم ياهوه.. مش معقول كده.. هاتوا لنا محامي على حسابنا حتى.. داحنا هتفنا بحياة القائد العام.. داحنا فرحنا بالحركة المباركة.. مش معقول كده”، لتلبي لهما رغبتهما الطبيعية بإحضار محامي للدفاع عنهما على الأقل.
    أما باقي العمال فقد أُجْبِروا على الجلوس في النادي الرياضي بالمدينة في دائرة كبيرة تحت حراسة مشددة من جنود الجيش شاهري السلاح، لتذاع فيهم الأحكام المرعبة من خلال مكبرات الصوت، وسط ذهول الجميع.
    وافق مجلس قيادة الثورة على الحكم، وصَدَّقَ نجيب عليه، بعد أن أقنعه عبد الناصر، على حد زعمه بعد إزاحته عن الحكم، بضرورة ردع التمرد، حتى لا يجرؤ أحد على تكرار ما حدث، رغم اقتناعه، يعني نجيب، ببراءة الرجلين البائسين.
    وبحسب طه سعد عثمان في كتابه “خميس والبقري يستحقان إعادة المحاكمة”، التقى محمد نجيب بخميس وساومه بأن يخفف الحكم إلى السجن المؤبد في مقابل قيامه بالاعتراف على رفاقه العمال وإدانة حركتهم ولكن خميس رفض.
    وتم تنفيذ حكم الإعدام على الشهيدين محمد مصطفى خميس ومحمد عبد الرحمن البقري في يوم 7 سبتمبر من نفس العام بسجن الحضرة بالإسكندرية، تحت حراسة مشددة، وسط أصوات “خميس” و”البقري”، اللذان صرخا قبل الإعدام “حنموت وإحنا مظلومين”.
    كانت هذه فقط هي بداية “الانكسارات” في الرواية، بالقبض على والد “علي” العامل واعتقاله في أحداث حركة عمال المصانع، أما ما تلتها من انكسارات عامة أصابت الوطن كعام النكسة في 1967م أو خاصة في حياة بطل الرواية وعلاقته ب”فاطمة” و”سلوى” فهي جديرة بالتأمل والبحث في تاريخ مصر الحافل بالمآسي وفي الفروق الاجتماعية بين الطبقات والصراع الدائر بينها، ففي العودة للماضي عظة ومنفعة وكشف لأسباب ما نحياه اليوم على كافة الأصعدة وفي كل الأوساط.
    التقييم العام ⭐⭐⭐⭐⭐

اترك تعليقاً

كتب محمد المنسي قنديل

wpChatIcon
wpChatIcon
الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر