كتاب ثلاث حكايات عن الغضب
محمد المنسي قنديل
تصنيف الكتاب : مجموعة قصصية | محمد المنسي قنديل
رقم ISBN الدولي: 9789770932353
تايخ النشر: ٢٠١٣
نبذة عن ثلاث حكايات عن الغضب
كان ومازال الأستاذ محمد المنسي قنديل قلماً لمعاناة الشعب، ونبضاً للشارع الذي يُعاني أقصى درجات الفوران، فقد كان شاهداً على العصر، فشهد بأم عينه ثلاثين سنة من الظلم والفساد، فخط لحظة الانفجار في ثلاث قصص جمع ما بينهن أمر واحد فقط.. الغضب! فكتب لنا ثلاث حكايات عن الغضب، ذلك الغضب الذي أولد فينا ذكرى الثورة… ثورة ٢٥ يناير.
يحتوي كتاب ثلاث حكايات عن الغضب على ثلاث قصص قصيرة، تختلف في الأحداث ولكنها تتفق في مبدأ واحد؛ القصة الأولى: تتحدث عن عامل في المقهى اسمه (فلفل)، عامل بسيط جداً، يرى الأستاذ نجيب محفوظ يجلس في المقهى كل يوم، يحتسي قهوته، ويمر من أمامه مُلمع الأحذية، والذي يدعي أنه يقرأ الطالع، فابتسم للأستاذ وبشره بأن غداً سيأتي ذلك الجيل الثائر الذي لطالما انتظرته،
كل ذلك أمام عيني (فلفل) والذي يتمنى أن يُصبح يوماً ما من زمرة الكُتاب الذين يُجالسون الأستاذ على المقهى، ويطمح لتأليف رواية ليعرضها على الأستاذ، ليعرف رأيه فيها. وفي يوم ما يجيء إليه شاب جامعي يحاول الفرار من عناصر الشرطة، فيأوي إلى المقهى، فيؤويه (فلفل) من الشرطة، وأثناء حديثهما، يجدان مطبعة تُخرج عدة صور، مكتوب عليها “شهداء” وبأسفل كل صورة العام الذي سيموتون فيه، فيجد الشاب الهارب و(فلفل) صورتهما في إحدى تلك الصور.!
القصة الثانية في كتاب ثلاث حكايات عن الغضب: تتحدث عن والد يحب ابنه (كريم) بشدة، وفي خضم أحداث الثورة وامتلاء الميادين عن آخرها، يحاول الأب أن يُبعد ابنه (كريم) عن كل تلك الأمور خوفاً عليه، في، فيمارسان الروتين اليومي العادي، كلعب التينس ثم العودة إلى المنزل حيث الأم التي تتابع الأخبار، ولا جديد، ولكن يحدث ما لم يكن في الحُسبان، مما يحول ذلك الأب إلى مرحلة من الغضب، ويتجه صوب ميدان التحرير ليثأر لابنه.
القصة الثالثة في كتاب ثلاث حكايات عن الغضب: كانت تلك القصة بمثابة بريق أمل مستبشر بتلك الثورة العظيمة، والتي جاءت تُنادي بالعدالة الاجتماعية، فتحكي القصة عن مثال حيّ لضحايا غياب العدالة الاجتماعية في مصر، وهو الصبي (زيتون) طفل الشارع، والذي وقع في مُشكلة حادة مع البلطجي (مطوه)، فحاول الصبي (زيتون) الفرار منه، وإذ به يتعثر بإحدى الناشطات في الميدان وهي (رضوى)،
والتي تؤمن بالحرية والعدالة الاجتماعية، فترى أن (زيتون) إنسان له الحق في الحياة الكريمة كما لباقي الصبية نفس الحق، فتتكفله إنسانية، وتبدأ مع بعض الناشطين السياسيين مثلها في دورة محو الأمية التي عقدوها في قلب الميدان لتعليم أطفال الشوارع، ليتعلم (زيتون) أول كلمة في حياته،”ارحل”.
أسئلة شائعة عن ثلاث حكايات عن الغضب
ما هو الزمان في ثلاث حكايات عن الغضب ؟
ما هو المكان في ثلاث حكايات عن الغضب ؟
تقييمات و مراجعات كتاب ثلاث حكايات عن الغضب
هذا الكتاب سيسافر عبر الزمن لذا إحرص أن تكون مراجعتك قَيِّمة و مفيدة لآلاف القراء.
لا تنسى مشاركة مراجعتك بالضغط على هذه العلامة أعلى مراجعتك .
كتب مشابهة
كتب أخرى للكاتب محمد المنسي قنديل
مقالات متعلقة
4 أشهر كتاب من خريجي كلية الطب
في هذا المقال سنقدم لكو أشهر كتاب من خريجي كلية الطب، ترى هل يوجد علاقة بين مشرط طالب كلية الطب الذي يستخدمه في تشريح الجثث المتوفية، وبين قلم طالب كلية الآداب الذي يستخدمه في كتابة أعماله الأدبية، هل ذلك المشرط السحري لا يقوم فقط بتشريح جثث الأموات بل يقوم أيضاً...
روايات رومانسية جريئة وقائمة بأشهر 5 روايات رومانسية
روايات رومانسية جريئة كثيراً ما نبحث عنها ومنذ قرنين إلى الآن، ظل الأدب الرومانسي في أوروبا والعالم كله متربعًا على عرش الأدب العالمي، بل ووُصف من البعض كفيكتور هوجو بأدب الجمال ذي القبعة الحمراء، ذلك الأدب الذي يعكس علاقة الإنسان بالطبيعة من حوله. وما يضمره الإنسان...
أفضل 100 روايات وقصص عربية على اللإطلاق [تحديث 2021]
قبل ان نعرض عليكم قائمة أفضل روايات وقصص عربية تستحق القراءة، فلنتعرف معاً على بداية الرواية العربية. فقد دخل مفهوم الرواية عالمنا العربي في أواخر القرن التاسع عشر، من ترجمات رفاعة الطهطاوي لنصوص الغرب إلى ميلاد أول فكرة وأول رواية تقريبًا عام ١٨٩٩ وربما قبل ذلك....
هذه هي أول تجربة لي مع الرائع محمد المنسي قنديل للأسف، والذي بمجرد قرأتي له أدركت أن ما فاتني من عذوبة اللغة وجمال السرد معه ليس بهين. هنا نحيا ثلاث قصص مختلفة بشخوصها وأجوائها وطبيعتهم، ثلاث حكايات دافعهم واحد برغم الاختلاف الا وهو الغضب، ومآلهم أيضاً واحد وهو الثورة. الحكاية الأولى عن “فلفل” الذي يعمل بقهوة “ريشة” التي يجلس عليها “نجيب محفوظ” كثيراً ما تمنى فلفل أن يكتب رواية ويقدمها للأديب العظيم حتى يعرف رأيه فيها ويجلس معه كما يفعل الشباب الكتاب معه ويصطفون حوله دائماً، ومعنا أيضاً ماسح الأحذية العجيب والذي يقرأ الطالع من الحذاء كما تضاحك معه اديبنا… قراءة المزيد ..