كافيهات حكايات من مقاهي باريس

ديديه بلوند

في هذا الكتاب يأخذنا الأديب الفرنسي الكبير ديديه بلوند في جولة على مقاهي باريس، القديم منها والحديث، الفاخر والبسيط؛ جولة تتكشَّف عبرها حياة باريس النهارية والمسائية، جرائدها، أسرارها، فنانوها، بسطاؤها، حياتها السرية وتاريخها الحافل بالتحولات.

احصل علي نسخة

نبذة عن كافيهات حكايات من مقاهي باريس

قال ديديه بلوند في كافيهات حكايات من مقاهي باريس.

” لطالما حلمت بكتابة رواية عن أحد المقاهي، أو عن الكومبارس الموجودين فيه. رواية تدور أحداثها في مكان واحد، في يوم واحد. سيكون للمقهى موقع محدد يمكن التعرف عليه، وأجواء تتطابق مع مكان واقعي، سأسمي الرواية باسمه، ما زلت أبحث عن هذا المكان. متردد بين “لو جينيرال لا فايت”، “لو فارين”، “لو ويبلر”، لو كانون دي جوبلان”. استبعدت مقهى “روبيس” لما يترتب على ضيق مساحته من صعوبة إضافية (إنه في حجم خبر عابر)، تتمثل في حرمانه من عناصر مهمة مثل التراس،

كما أنه صار أقل ترحيباً بالزبائن منذ تغير الملاك. في المقابل هذه الرواية يلزمها مقهى عادي، ليس له تاريخ، لا ذاكرة ولا علامة محددة، مقهى لا يظهر عادة أي دليل إرشادي”. وهو يكاد يستقر على مقهى “باريس روما”. “نعم، قد تجري الأحداث هنابالتحديد، عند الناصية التي تلتقي فيها جادة مع شارع، في مقهى مثل أي مقهى آخر في الجوار، ندخل إليه دون اختيار حقيقي، لمجرد وجوده هناك، في طريقنا”.

كافيهات حكايات من مقاهي باريس كتاب أدخل الكاتب المبدع أحمد القرملاوي عالم الترجمة، واقتسم النجاح مناصفة مع عمله الأدبي الأخير المجموعة القصصية “قميص لتغليف الهدايا” المكونة من سبعة عشر قصة، والتي شاركها النجاح وأعلى نسبة مبيعات للدار المصرية اللبنانية في الدورة الثانية والخمسين لمعرض القاهرة الدولي أنه الكتاب المترجم للكاتب العالمي ديديه بلوند: كافيهات حكايات من مقاهي باريس. الذي يصحبنا في رحلة داخل العاصمة الفرنسية “باريس” ولكن ليست “باريس” برج ايفل، ميدان الشانزليزيه، متحف اللوفر ولكن “باريس” المقاهي والكافيهات، التاريخ والذكريات، الوقائع المتربطة بأحداث الأفلام والمسرحيات والتي وقعت داخل كافيهات ومقاهي “باريس” عاصمة السحر والجمال…

يعد كتاب كافيهات حكايات من مقاهي باريس المؤلف الثامن للكاتب “أحمد القرملاوي” ولكنه يعد المؤلف الأدبي الأول المترجم له، وهو كتاب مترجم للكاتب العالمي ديديه بلوند وقد صنفه بعض النقاد أنه يندرج تحت نوع أدب الرحلات بالرغم أن جميع أحداث الكتاب تدور في العاصمة الفرنسية “باريس” وتحديدا في كافياتها المشهورة، وهو يروي قصص وحكايات شهيرة ارتبطت بتلك الكافيهات ربما بدأت في بدايات القرن العشرين، وقد حصل الكتاب على جائزة “جورج براسان” عام ٢٠١٩.

“برج ايفل، متحف اللوفر، كاتدرائية نوتر دام، قوس النصر، متحف أورسيه.” ربما تلك الأماكن هي أول ما يتبادر الى ذهنك حين تريد أن تقرأ كتابا عن العاصمة الفرنسية “باريس”، ولكن الكاتب “ديديه” ربما كان يرى أن هناك بعض الكافيهات التي تحمل عبق الذكريات والتاريخ بما يجعلها تستحق أن تذكر في كتابه مثل “مقهى شارلوت. مقهى كادران. مقهى لا بوردا. مقهى روبيس. مقهى الطيور. مقهى اثينا الجديدة.”

تلك المقاهي التي وجد فيها الكاتب مولد لبنات أفكاره وشهدت جدرانها وساحتها تصوير العديد من مشاهد الأفلام والمسلسلات، وسجلت طاولتها كثير من قصص الحب والعشق والغرام الحقيقية والتي حولها خيال الكاتب الى روايات أدبية.

فعلى مدار مائة وثمان وعشرون صفحة من كلمات الأدب استطاع الكاتب أن ينتقل بنا بين أشهر مقاهي باريس القديمة والحديثة، البسيطة والفاخرة ويحكي لنا العديد من القصص والحكايات التي ربما حدثت بالفعل، أو ربما كانت من وحي خياله تلك القصص الذي استمد منها الهاما لمؤلفاته ووحيا لرواياته، وتلك الحكايات التي كانت مشاهد من أفلام عالمية تم اخراجها بالفعل إلى عالم السينما والشاشة الذهبية.

فاذا كنت تريد الذهاب في رحلة الى “باريس” عليك أن تقطع تذكرة الطائرة الى هناك، أو تهم بشراء كتاب ديديه الذي ربما لا يذهب بك نحو معالمها ولكن سيبحر بك داخل تاريخها وذكرياتها ولكن من خلال سياج آخر هو: كافيهات حكايات من مقاهي باريس.

كيف كان منشورنا؟

دوس على النجمة لمشاركة صوتك

متوسط التقيم 0 / 5. عدد الاصوات 0

لا يوجد تصويت

اترك تعليقاً

كتب مشابهة

مقالات متعلقة

wpChatIcon
wpChatIcon
الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر