انف وثلاث عيون

إحسان عبد القدوس

أنف تدور حوله ثلاثة عيون، وقصة ينسجها إحسان عبد القدوس ضمن جزئين بخيوط من الخيال والواقع معاً، عن ثلاث فتيات وأنف وطبيب تمصي حياتهن تصنع أحداثاً تضج بصراعات شتى.

احصل علي نسخة

نبذة عن انف وثلاث عيون

أنف وثلاث عيون, أنتجتها دار نشر ” مكتبة مصر” في جزأين عام ١٩٦٤، وفي عام ١٩٦٩ تم تحويلها لأول مرة إلى مسلسل إذاعي عرض في قناة الشرق الأوسط أعدها إذاعيا الكاتب ” أحمد صالح” وأخرجها ” محمد علوان”،

وفي عام ١٩٧٢ قامت الفنانة ” ماجدة” بإنتاجها سينمائيا حيث حولت لفيلم من إخراج ” حسين كمال” وكتب الحوار كل من ” مصطفى كامل”، ” عاصم توفيق” وحصل الفيلم على جائزة الإخراج في المهرجان القومي، وفي عام ١٩٨٠ قام المخرج ” نور الدمرداش ” تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني كتب السيناريو والحوار ” أحمد الخطيب” ،

وفي ٢٠٢٠ أعلنت شركتا ” أرت فاكتوري” و” لاجون فيلم برودكشن” أنه سيتم تحويل رواية أنف وثلاث عيون مرة ثانية وسيقوم السيناريست ” تامر حبيب” بكتابة الحوار، وكأن الفن يعلن عشقه لتلك الرواية المبدعة.

تدور أحداث رواية أنف وثلاث عيون في ستينيات القرن الماضي بين بيروت في لبنان، والاسكندرية والسويس و القاهرة في مصر وتعتبر رواية واحدة إذا نظرنا لها من جهة البطولة الرجالية، وبصدد ثلاث روايات مختلفة لا يوجد أي علاقة بينهما إذا نظرنا لها من جهة البطولة النسائية، فثلاثة من النساء اجتمعن على قلب رجل واحد،

” أمينة” ، ” نجوى “،” رحاب” ودكتور ” هاشم”، ترى أيهما ظفرت بقلبه، ولماذا قصة حب ” أمينة” دفعتها للسقوط في الهاوية، وقصة ” نجوى”، ” رحاب” دفعتهما للصعود نحو النجاح .. ولماذا كان كل منهن يبحث مع ” هاشم” عن الحب، هل كان يجمع صفات الرجولة التي تبحث عنها كل امرأة، أم كان يعوض لكل واحدة نقص في حياتها لا يكتمل إلا به ..

هل كانت ” أمينة” تبحث عن الحب والاستقرار، أم الزواج من شخصية قوية تتحكم فيها على عكس شخصية والداها الضعيفة أمام النساء، هل كانت تتلذذ بمعاملة ” هاشم” القاسية وأسلوبه الحاد أم ترى فيه شخصية الرجل الشرقي الصارم التي لم تجدها في ” عبد السلام ” زوجها، ولا أبيها ولا زوج أمها، هل كانت تبحث معه عن الحب النقي،

والعلاقة الروحية الطاهرة أم الاستقرار التي طالما ما حرمت منه بالفعل، هل ابنتها هي ابنة ” هاشم” أم ابنة زوجها ” عبد السلام” ، لماذا ظلت تطارد ” هاشم” رغم علاقتها المتعددة، ولماذا ” حسن” رفض الزواج منها بعد طلاقها، وهل كان لهاشم دخل في ذلك…

من هي ” نجوى” ولماذا أصيبت بروماتيزم القلب في سن الشباب، ولماذا تزوجت من ” عبد الفتاح” رغم حبها ل ” عادل” ولماذا تنادي أمها ب ماما ” عزيزة” هل لديها أم أخرى باسم آخر ..

ومن هي ” رحاب” ولماذا رحلت من لبنان لتستقر في مصر، وماهي المكيدة التي كانت تدبرها ” عائلتها لدكتور” هاشم ” ، ولماذا ” هاشم ” لم يغفر لها مكيدة أهلها بالرغم من اعترافها له بتلك المكيدة…

رواية أنف وثلاث عيون من جزأين تعدت الألف صفحة ولكن بين طيات تلك الصحف رويت آلاف المواقف والأحداث التي تعلن عن صراع أزمات الحياة مع الحب و تطرح سؤال من سيكون المنتصر في النهاية ؟

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب إحسان عبد القدوس

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر