نبذة عن نادي السيارات

رواية ( نادي السيارات ) للروائى الكبير علاء الاسوانى … التي يتناول من
خلالها بأسلوبه الأدبي الجميل القضايا التي تلمس كل إنسان مثل الكرامة
والحرية والعدل

ومن الجدير بالذكر أن أحداث الرواية تدور في أربعينات القرن العشرين وتحكي ضمن أحداثها الحافلة عن دخول السيارات إلى مصر والظروف التي مر بها الشعب خلال هذه الفترة الحافلة من التاريخ

كيف كان منشورنا؟

دوس على النجمة لمشاركة صوتك

متوسط التقيم 0 / 5. عدد الاصوات 0

لا يوجد تصويت

تعلقات على "نادي السيارات"

  1. كعادة علاء الأسواني في تشبيك علاقات و شخوص و حيوات أناس في المتاهة الإجبارية المسماة بالـحياة، يدخلنا إلى عالم بسيط و معقد في آن واحد.

    لن تمل! و لن تتيه بين الشخصيات و تفاصيل حياتها، فهو حين يتركك مع شخصية في منعطف هام يجبرك على ان تلتهم الصفحات لكي تعود إليها من جديد لتعلم كيف آل بها المآل، لتجد نفسك عند نهاية كل فصل/حوار اندمجت تماما مع الشخصية/الموقف الذي تلاها فاستغرقك بتفاصيله و انشغلت بكليتك معه و نسيت ماسبق حتى تعود إليه مرة أخرى!

    وهكذا تظل في دائرة جميلة لا تنتهي من التشوق لمعرفة “ماذا جرى بعد ذلك؟!” في كل مرة كنت أترك الكتاب من يدي و انا مضطر!

    هنا تكمن براعة علاء الأسواني في جذبك إلى عالمه و شخصياته التي قد تتعاطف/تتوحد معها او لا.. تحبها او تبغضها.. و لكن تستغرقك تفاصيلها بلا شك و بدون إملال لا يمكن تجاوزه.

    هناك سذاجة ما كانت تطغى كل حين على الأسلوب! تكرار للجمل او لـ كليشيهات محفوظة سواء حوارية او مواقف تكاد تتنبأ بها قبل حدوثها.. ليست كثيرة او طغت على جو الرواية العام فأفسدها ، لكنه موجود هنالك!

    لا صنعة هنالك و لا زخرفات أدبية.. بساطة و عدم تكلف – مع قليل من السذاجة -و يكفيك تشابك الشخوص و تداخل حيواتهم مع بعضهم البعض.

    هناك خطوط من الصراعات توقعت أن تحدث كتنبؤ بسير الأحداث في اتجاه معين و خالف الأسواني توقعاتي تماما.. و هذا مما ساهم في استمرار جو التشوق للوصول للفصل/الحوار التالي

    و كعادته أيضاً لابد ان يصدمك بصورة ما… لم اتعرض في خلال قراءاتي إلى هذه الصورة للـ “عجوز المتصابية” أبدا! و لا أحب ان اتعرض لها ثانية، بكل صراحة!

    ما هذا؟!
    ما كل هذا الفجور و الانحلال من أناس في أرذل العمر؟!

    لقد أفسد كلية صورة العجوز الوقورة المحافظة الملتزمة بدينها أي كان و المتوجهة إلى الخالق من أجل حسن الخاتمة تماما، و سأحتاج فترة حتى أعالج من آثار الصور التي زرعها في مخيلتي بكتابته!

    توقفت الآن للحظات لتخيل لو تم تحويل هذه الرواية إلى فيلم سينمائي، من سيقمن بأدوار أولئك النسوة المتصابيات المحبات للفحشاء؟ تلك صورة أخرى أحتاج للعلاج من آثارها!!!

    بعد انتهائي من الرواية كل ما ارتسم بذهني هو جملة شديدة السوقية انتشرت مؤخرا تعليقا على الأوضاع العبثية الدائرة من حولنا و التي يؤدي سياقها معنى أن الواقع بمصر قد أعدم الخيال كل فرصه في الجموح و الشطط…

    و هذا حقيقي! لا ابهار هنالك ولا ترقب ولا مفاجآت في الأحداث!

    النغمة الثورية واضحة و فرضت نفسها فرضاً على مسار بعض الأحداث و التي أظن انه لم يكن يحسب لها حسابا بما انه قد بدأ في كتابة الرواية قبل ثورة يناير.. أظن انه كان متوجهاً ناحية استمرار و استمراء شريحة كبيرة من المصريين للخضوع و الانكسار من أجل لقمة العيش و قبول الحدود الأدنى من الإنسانية في سبيل لا شيء من وجهة نظري! و لكن إندلاع الثورة فرض عليه ان تتخذ الأحداث منحى ثورياً ما تركه معلقاً على وضع شبيه بما نحن فيه الآن.. وبرغم ان مشهد الختام للـ”موظفين” الثوريين في نهاية الرواية قد هزني بما له من دلالات في ثقافتنا المصرية، إلا ان الواقع العبثي لم يترك للخيال أي مساحة للابهار!

    لم أنبهر بالرواية.. و لم تترك أثرا في نفسي بالتعاطف او بالبغض او اي شعور من اي نوع تجاه أي من الشخوص… أراهم مجسدين أمامي في “واقعنا” اليومي و صرت متبلدة تجاههم جميعا.. في الرواية و في الواقع على حد سواء!

    النجمات الثلاث من أجل مهارة الأسواني في جذبك إلى عالم شخوصه بحرفية و اتقان بدون ان يضيعك و لا ان يضجرك.. أما ما عدا ذلك فهي رواية عادية جدا جدا جدا.

  2. #iRead_reviews

    تبدا الرواية بسرد قصة “كارل بنز” أول مخترع للسيارة في ألمانيا نهاية القرن التاسع عشر وكيف استطاع هو وزوجته بيرتا إقناع الناس بتجربة هذه “الماكينة الشيطانية”. ثم ينتقل بنا إلى مصر وأول سيارة دخلتها كانت سيارة الأمير عزيز حسن، حفيد الخديوي اسماعيل، من طراز “ديون بوتون” عام 1890. ومع مرور الأيام أحب المصريون هذا الإختراع الجديد وبدأت السيارات تتوافد إلى مصر حتى بلغ عددها 110 سيارات في القاهرة و56 سيارة في الاسكندرية عام 1905.مع مرور السنين وتزايد أعداد السيارات، تم إنشاء نادي بإسم “نادي السيارات” لتنظيم كافة شؤون السيارات وضم نخبة المجتمع المصري كأعضاء برئاسة الملك فؤاد الأول الفخرية وتلاه الملك فاروق بعد وفاته

    تدور أحداث الرواية الرئيسية خلال الفترة الممتدة من سنة 1946 و حتى 1949 ويتناول فيها الكاتب الكبير أحداث وشخصيات ارتبطت بنادي السيارات المصري من مديره الإنكليزي إلى مجموعة الخدم التي كانت تديره وتشرف عليه إلى حياة بعض شخصيات الطبقة الأرستقراطية والجاليات الأجنبية في حينها بالإضافة إلى رسم بعض ملامح حياة الملك فاروق شخصياً مع تناول الجانب الإجتماعي والسياسي الخاص بمصر في تلك الفترة ..تحكى اارواية عن مدير النادى الإنجليزي مستر رايت، و تسلط الكوو وهو الخادم الرئيس للملك فاروق على بقية الخدم، وضربه لهم، ويتم التركيز على تسلطه على خدم نادي السيارات، يجلب الأسواني رجلاً عزيزاً افتقر في الصعيد فانتقل للعيش في القاهرة مع زوجته وأبنائه، وصار يعمل في نادي السيارات، ثم يعرفنا على أبنائه، ومصائر كلاً منهم، من الابن الذي ينضم لمنظمة سياسية تعمل في الخفاء – والتي يبدو أن نصف المصريين كانوا منضوين فيها كما تخبرنا الروايات التي تتكلم عن تلك الفترة – ويتعرف على ابن المدير الإنجليزي، والابن الآخر الذي يعمل كمومس ذكر يقدم الجنس للعجائز مقابل المال، وابن لا تهمه إلا مصالحه، وابنة تتزوج

    استلهم الكاتب طبيعة المكان وشخوصه لمناقشة القضايا السياسية والاجتماعية المعاصرة التى شغلته وتشغله منذ أطل على قراءه مثل الدكتاتورية والظلم وعنصرية الغرب تجاه المصريين وشعوب العالم الثالث عموما، وطبعا طبعا الثورة، وهى القضايا التى يبدو رأيه المعروف فيها الآن *بعد رسوب المصريين فى اختبار الثورة والديمقراطية* نظريا رومانسيا حالما لا يمت للواقع بصلة، لدرجة أنك قد تجد نفسك متوافقا مع آراء الكوو الاستبدادية أكثر من الآراء الثورية لعبدون ومجموعته.. هذا الاتجاه متوقع بطبيعة الحال من جانب قارئ الأسوانى المخضرم، ولكن غير المتوقع هو انفصال الكاتب بشخوصه بأحداثه بدرجة كبيرة عن المرحلة الزمنية التى تدور بها أحداث الرواية.. الأربعينات واحدة من أكثر عقود القرن الماضى إثارة للجدل وامتلاء بالأحداث الضخمة كالحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين وحادث 4 فبراير وتنامى دور.جماعة الإخوان المسلمين ثم تبنيها لسياسة العنف والإرهاب والاغتيالات.. إختفى كل هذا الزخم فى نادى السيارات ولم تظهر منه إلا فلاشات خاطفة .. عند قراءتك للرواية :-

    تتعرف على شخصيات : رقية وقوتها وعبد العزيز وكرامته وكبريائه

    تتعاطفت مع : صالحة وكامل وميتسي

    تكره : الكوو وحميد والملك ومستر رايت

    تغضب بشدة من : فايقة وسعيد ( عشان بتوع مصالحتهم )

    يوسف طربوش والمتر شاكر و الشيف ركابي ( و دول بيمثلوا المعني الصحيح لدولة العواجيز و

    اخيرا فى الرواية فصلاً طريفا ميتافزيقياً حيث يخرج أبطال الرواية ويأتون للقاء المؤلف ويدور بينهم حوار شيق .

  3. Sama Ziada يقول Sama Ziada:

    إزاي مقرتش لعلاء الأسواني قبل كده؟
    أول سؤال تبادر لذهني بعدما انهيت الرواية، الرواية ممتعة جدا وشيقة ومترابطة العناصر .
    عجبني جدا أن الرواية غير متلاحقة الفصول بل الأشخاص، تعبر عن الأشخاص أكثر من تعبيرها عن الأحداث
    تتكلم على لسان أبطالها من فصل لآخر، ففصل يتحدث كامل، ثم تلاحقه في الفصل الآخر اخته صالحة بأحداثها من جانبها هي، وفصل آخر يحدثنا عن أم سعيد ومحمود، فتتكامل الرواية
    يقف الفصل عند نقطة شيقة يرويها كامل
    ثم يبدأ الفصل الذي يليه بأحداث حكايات الخدم بداخل نادي السيارات، ليبدأ فصل تالت بأحداث عن محمود وهكذا ليبدأ أكتمال الأحداث المبتورة في فصل خامس بأسلوب روائى عظيم
    عندما إنتهيت من الرواية عرفت لماذا كانت مقدمة المؤلف الرائعة في بداية الكتاب 
    أنا نفسي متأثرة بالأشخاص فما بال صانع الرواية ومؤلف أحداثها.

اترك تعليقاً

كتب علاء الأسواني

مقالات متعلقة

wpChatIcon
wpChatIcon
الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر