أرسين لوبين يواجه شارلوك هولمز

موريس لوبلان

أرسين لوبين ضد شارلوك هولمز رواية بوليسية من ضمن سلاسل روائية للكاتب موريس لوبلان، تدور حول شخصية أرسين لوبين وليس شارلوك هولمز، وتضم الرواية قصتين؛ القصة الأولى بعنوان السيدة الشقراء، والقصة الثانية بعنوان الشمعدان اليهودي.

احصل علي نسخة

نبذة عن أرسين لوبين يواجه شارلوك هولمز

اشتهر مع بداية القرن العشرين الأدب البوليسي بشكل كبير، فكان أول الأمثلة على ذلك اللون روايات موريس لوبلان، التي تتحدث عن شخصية خيالية اسمها “شارلوك هولمز” والتي تأثر بها جميع الكُتاب فيما بعد، حتى أن شهرة شارلوك هولمز تخطت بريطانيا وأوروبا إلى اليابان، فشخصية المُحقق كونان كانت متأثرة بشخصية شارلوك هولمز وبشدة.

في تلك الرواية أرسين لوبين يواجه شارلوك هولمز نجد أنها سلسلة من ضمن سلاسل روائية للكاتب موريس لوبلان، تدور حول شخصية “أرسين لوبين” وليس شارلوك هولمز، ومن تلك السلاسل: أرسين لوبين واللص الظريف، وأسرار أرسين لوبين. وتضم الرواية قصتين؛ القصة الأولى بعنوان السيدة الشقراء. القصة الثانية بعنوان الشمعدان اليهودي.

القصة الأولى؛ كانت سوزان ابنة غاربو تود الحصول على مكتب، فقام والدها بشراء مكتبٍ لها، ووضع فيه تذكرة اليناصيب الخاصة به، ولكن سَرعان ما يفوز باليناصيب، وأثناء عودته لجلب التذكرة، يتفاجأ بأن المكتب قد سُرق، وفيه تذكرة اليناصيب، وبعد بحث مطول يكتشف أن “أرسين لوبين” هو من سرق المكتب، فتبدأ المحادثات بين غاربو وأرسين، ويوافق أرسين على إعادة المكتب شرط أن يتقاسم اليناصيب معه، لكن غاربو يرفض، فيقوم أرسين بخطف سوزان للضغط على غاربوا ليوافق، وأثناء ذلك ينتشر خبر مقتل “أوتراك” ويكون شارلوك هولمز البطل قد وصل أخيرًا إلى فرنسا، ليُحقق في موت “أوتراك”، وأثناء رحلة التحري الخاصة به، يلتقي بأرسين ويواجه كل منهما الآخر.

وبسبب هذه اللحظة، سُميت الرواية بذلك الاسم: أرسين لوبين يواجه شارلوك هولمز.

القصة الثانية؛ الشمعدان اليهودي، تلك القصة تُعد من الغرابة ما يجعلها لا توصف، حتى أن هناك بعض الترجمات سمتها بـ “السرقة العجيبة” لِما فيها من حيلة ذكية وعجيبة من الكاتب الفرنسي موريس لوبلان، فتحكي القصة عن تلقي هولمز لبرقية دعوة إلى باريس من البارون إمبلفال،

يقول فيها إن شمعدانه الخاص قد سُرق، ولا يعرف من سرقه، ويُريد استرجاعه. فيوافق هولمز على مساعدته، وأثناء تحضير هولمز لحقيبة السفر، تصله رسالة أُخرى ولكن هذه المرة من “أرسين لوبين” والذي يُحذره فيها من التدخل في القضية أو الإتيان إلى فرنسا وإلا سيدفع الثمن غاليًا، لكن هولمز لا يبالي بتهديده ويتجه نحو فرنسا. وعند وصوله يتلقى تحذيرًا وتهديدًا آخر، لكن هولمز لا يهتم – كما هو المُعتاد – ويستمر في التحري والبحث ليعرف من المُذنب الذي سرق الشمعدان،

لكن العجيب فعلًا، أن البارون إمبلفال كان يُعاني من ضائقة مالية، فتراكمت عليه الديون، واضطر إلى اختلاق قصة سرقة الشمعدان، رغم أنه من تواطأ على بيعه وسرقته.

هاتان القصتان تعدان من أهم قصص التحقيق في تاريخ سلسلة شارلوك هولمز إلى اليوم، فرغم أن شخصية شارلوك هولمز تعد شخصية بريطانية المنشأ إلا أنها أثرت في العديد من الكُتاب ومنهم موريس، الذي نسج قصصه حول شارلوك هولمز في بلده فرنسا، وفي عاصمة الجمال باريس، كأنه يحاول أن يُدلل على أن شارلوك ليس قاصرًا على بريطانيا وحدها،

بل أسطورته تتعدى العالم كله، فكل البُلدان والدول تأثرت به، وبشخصيته الشُجاعة والهادئة، وقبعته وغليونه ومعطفه الاسكتلنديّ الذي يقيه ضربات الصقيع. وكانت شخصية شارلوك هي العامل الرئيسي لظهور الأدب البوليسي وازدهاره فيما بعد على يد عدد من الكُتاب كأجاثا كريستي، والتي تأثرت بتلك الشخصية فاختلقت شخصية شبيهة لها، وهي شخصية “هرقل بوارو” الذي ساهم في الكشف عن الكثير من الجرائم مُتأثرًا بطريقة شارلوك هولمز.

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب موريس لوبلان

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر