منذ أيام نشر مصمم الجرافيكس أحمد حسن فارس عبر حسابه على فايسبوك ملصقات أفلام على طريقته الخاصة.
وذلك بعد أن أعاد إحياء تلك الملصقات بصورة غربية قصصية ومثيرة للاهتمام.
ولاقى هذا المنشور استحسان المتابعين، خاصة بما كتبه أحمد على هذا المنشور، حيث كتب قائلاً:
تعلقي بالسينما صعب أقول عليه حب وبس، بنقول للي بينقذ حياتنا أنا مدين لك بحياتي، والسينما أنقذت حياتي في يوم من الأيام.
عشان كده منطقي جدا كل ما أكون في ضغط نفسي أو عصبي، أو لما نفسي تهفني اشتغل على مشروع جديد، أول حاجة تيجي في بالي لازم تكون السينما.
السنة اللي فاتت كنت ابتديت مشروع 100 بوستر لفيلم عربي، وكان قايم على اختياري للقطة معينة تكون من – وجهة نظري – بتعبر عن فهمي لفكرة الفيلم، وبعدين مُعالجة/ترميم اللقطة دي، و أضيف ليها تايبوجرافي/كاليجرافي عربي بحيث يبقى أفيش متكامل.
السنة دي قررت أكمل قائمة الأفلام بس بفكرة مختلفة، عبارة عن اختيار رمز واحد سواء موجود في الفيلم، أو تعبيري من خيالي، عشان يبقى بطل الأفيش، تبسيط الفيلم كله في رمز واحد، الفكرة دي مش أنا اللي مبتكرها، لإنها موجودة من سنين طويلة.
عملته المرة دي بالانجليزي بس من غير العربي، لإني بعتبر التايبوجرافي/الكاليجرافي العربي اللي بكتبه بإيدي في حد ذاته رمز، وماكنتش عايز البوستر يبقى فيه غير رمز واحد هو اللي ياخد العين.
أحب اسمع رأيكم في البوسترات، وإيه الفيلم اللي تحبوا تشوفوا البوستر بتاعه بنفس الشكل، وهتلاقوا البوسترات القديمة كلها على الهاشتاج ده
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.