منذ عام أفتتحت سلمى رضوان جاليري آرت – مزاج بالاشتراك مع الفنان التشكيلي المعروف محمود حمدي.
وجاءت هذه الفكرة لرغبتهم في عمل نموذج مختلف وفريد من نوعه كالمعارض الأوروبية ولكن بمعروضات مصرية مئة بالمئة.
يوجد جاليري آرت – مزاج بالمعادي، وعند سؤال سلمى رضوان عن فكرة خروج هذا الجاليري من وسط البلد والزمالك المتعارف عليهم بأنهم منبع للمعارض والبازارات، صرحت لأحدى المواقع الإلكترونية قائلة: ” أن الزمالك ووسط البلد منطقتين تمتلك كل منهما الكثير من المعارض التى تغطيها، أما المعادي بها عدد قليل جدا من المعارض الفنية، على الرغم من الكثير من المحاولات،وأن الفن لا يجب أن يقتصر على جزء واحد في المدينة، بل بالعكس من اللازم وجود مثل ذلك الفن في كل حي بالمدينة آرت – مزاج هو جاليري فني معاصر صممه فنانين لفنانين. ”
وعند سؤالها في هذا اللقاء مع موقع الأهالي عن إمكانية حصول الفن التشكيلي على مكانة في المجتمع المصري مثل السينما والموسيقى، قالت: ” الفن لا يتجزأ، وأي فن وأي ثقافة تحتاج إلى كل فروعها، وبالتالي وجود خلل أو ضعف في جزء محدد، سيؤثر ذلك على المجالات الأخرى كافه، فإذا تعاونا في نمو الفن التشكيلي سيساهم ذلك بشكل كبير فى تطوير السينما والموسيقى “.
يخص هذا الجاليري في تصميمه الفنانين وعشاق الفن، ويهتم الجاليري باكتشاف الجوانب الإبداعية المختلفة لكل فنان ويساعده في تحقيقها من خلال ورش يقوم الجاليري بتقديمها، ويستهدف الجاليرى فئة الشباب من مجال الفن التشكيلي.
يحتوي الجاليري على عدة معارض ذات طابع مؤثر ومن ضمنها معرض “اتحاد مش توحد” الذي يستهدفه الجاليري منذ أيام وحتى ١٥ يونيو
معرض اتحاد مش توحد هو معرض بمثابة دعوة للتشجيع بالتعاون مع الجمعية المصرية للتوحد، ويعتبر هذا المعرض هو معرض فني جماعي نتاج مجموعة من ورش عمل فنية مع مجموعة من الأطفال.
يعرض هذا المعرض يوميًا من العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساءً عدا يوم الجمعة ويستمر حتى ١٠ يونيو.
ومن ضمن الأعمال المشاركة في المعرض:
لوحة للفنان الصغير: آدم.
الذي يبلغ من العمر ٩ سنوات.
لوحة للفنان الصغير: أسيدا.
الذي يبلغ من العمر ٥ سنوات.
لوحة للفنان: آدم.
الذي يبلغ من العمر ١٦ عام.
مقر الجاليري: ٤٤ شارع الشريفة دينا، بالمعادي.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.