نجيب محفوظ هو كاتب وروائي مصري ولد عام ١٩١١ وتوفى عام ٢٠٠٦ ويعتبر أول كاتب عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب، بدء الكتابة في ثلاثينات القرن الماضي وحتي سنة ٢٠٠٤.
له العديد من الكتابات التي تُرجمت عالمية وحصلت على جوائز عدّة، و من أشهرهم ثلاثية القاهرة وأولاد حارتنا التي مُنعت في مصر بسبب اعتراف الكاتب أنها تحتوي على رمز ديني مما أثار الجدل وقتها و أشاروا إلي أن حياة شخصية “الجبلاوي” و القصص القائمة هي رمز لحياة الرُسل و الأنبياء.
تربي أجيال على كتب و مؤلفات نجيب محفوظ و هناك من عشقه حد الجنون و الترقب لما سوف يجد علي مؤلفاته.
” عندما تتكاثر المصائب يمحو بعضها بعضاً
وتحل بك سعادة جنونية غريبة المذاق
وتستطيع أن تضحك من قلب لم يعد يعرف الخوف. “
” قد نضيق بالحبّ إذا وُجد، ولكن شَدَّ ما نفتقده إذا ذهب. “
” ما أشد حيرتي بين ما أريد وما أستطيع. “
” ومن عجب ان اهل حارتنا يضحكون, علام يضحكون ؟ انهم يهتفون للمنتصر ايا كان المنتصر, و يهللون للقوي أيا كان القوي، و يسجدون أمام النبابيت يداوون بذلك كله الرعب الكامن في أعماقهم. “
” أقصى درجات السعادة هو أن نجد من يُحبنا فعلاً ، يُحبنا على ما نحن عليه أو بمعنى أدق يُحبنا برغم ما نحن عليه. “
” أن تؤمن وأن تعمل فهذا هو المثل الأعلى
ألا تؤمن فذاك طريق آخر اسمه الضياع
أن تؤمن وتعجز عن العمل فهذا هو الجحيم. “
” لم يكن عجيبا أن يعبد المصريون فرعون، ولكن العجيب أن فرعون آمن حقاً بأنه إله. “
” لو ظل التخلف في مجتمعاتنا فسيأتي السياح ليتفرجوا علينا بدلاً من الآثار. “
” الشيطان لا يندس إلا بإذن منا. “
” إنك إذا استعملت الحب يوماً كمبتدأ في جملة مفيدة فستنسى حتماً الخبر إلى الأبد. “
” الوحدة في رفقة الكبرياء ليست وحدة. “
” الموت الذي يقتل الحياة بالخوف حتى قبل أن يجيء. لو رُدَّ إلى الحياة لصاح بكل رجل: لا تخف! الخوف لا يمنع من الموت ولكنه يمنع من الحياة. ولستم يا أهل حارتنا أحياء ولن تتاح لكما الحياة ما دمتم تخافون الموت. “
” يا جبلاوي ألا تسمعني؟ ألا تدري بما حل بنا؟ لماذا عاقبت إدريس وكان خيرا ألف مرة من فتوات حارتنا؟ . “
” لماذا كان غضبك كالنار تحرق بلا رحمة؟
لماذا كان كبرياؤك أحب إليك من لحمك و دمك؟
و كيف تنعم بالحياة الرغيدة و أنت تعلم أننا نُداس بالأقدام كالحشرات؟
و العفو و اللين و التسامح ما شأنهما فى بيتك الكبير أيها الجبار؟ “
” رفاعة لم يمت يوم مصرعه، ولكنه مات يوم انقلب خليفته فتوة..! “
” كيف يحطم الأسير أغلاله؟ أتخيل دنيا مباركة، بلا إثم، بلا أُسَر، بلا التزامات اجتماعية، دنيا تنبض بالخلق و الإبداع و الفكر وحدها. دنيا تحظى بالوحدة المقدسة فلا أب ولا أم ولا زوجة ولا ذرية. دنيا يمضي فيها الإنسان خفيفاً، غائصاً في الفن وحده. “
” ما هي الحياة في نظرك؟
-هي معركة الروح ضد المادة
والموت ما موقعه من هذه المعركة؟
قلت بثقة:
-هو الإنتصار النهائي للروح. “
” يا له من عذاب يهون إلى جانبه أي عذاب. حتى عذاب البيت القديم. الفشل في الفن موت للحياة نفسها. هكذا خُلقنا. والفن بالنسبة لي ليس فنا فحسب ولكنه البديل عن العمل الذي يطمح إليه المثالي العاجز. ماذا فعلت لمقاومة الشر من حولي؟ وما العمل إذا عجزت أيضا عن الجهاد في الميدان الوحيد المتاح وهو المسرح؟ “
” سنبدأ حياة جديدة…
-لا يمكن أن يتحرر إنسان من تاريخه. “
” ينتصر الانسان على الشيطان بوسائل الشيطان نفسه. “
” هؤلاء الناس يتصارعون فوق الخشبة أمّا هنا فيقفون صفّا واحدا في جانبا واحدا في جانب الشرّ. إنهم ممثلون. حتّى الناقد ممثل أيضا. لا شيء حقيقيّ إلا الكذب. “
” بالحلم أغير كل شيء وأخلقه. “
” لا شيطان الا ابن آدم. “
” إنتخابات مزورة، كل شخص في البلد يعلم انها مزورة، ومع ذلك يعترف بها رسمياً وتحكم بها البلاد، ويعني هذا أن يستقر في ضمير الشعب أن نوابه لصوص سرقوا كراسيهم، وأن وزراءه لصوص سرقوا بالتالي مناصبهم، وأن سلطاته وحكومته مزيفة مزورة، وأن السرقة والتزييف والتضليل مشروعة رسمياً.. ألا يعذر الرجل العادي إذا كفر بالمبادئ والخلق وآمن بالزيف والانتهازية؟ “
” لا يبعد ان يكون لكل شئ قيمه ذاتيه..ولا يبعد كذلك الا يكون له قيمة البته..كم مليونا من البشر يلفظون انفاسهم في هذه اللحظه..في الوقت نفسه يرتفع صوت طفل بالبكاء على فقد لعبه ..او صوت عاشق يبث الليل والكون متاعب قلبه …أأضحك ام ابكي ؟
” إني أؤمن بالحياة والناس، وأرى نفسي ملزماً باتباع مثلهم العليا مادمت أعتقد أنها الحق، إذا النكوص عن ذلك جبن وهروب، كما أرى نفسي ملزماً بالثورة على مثلهم ما اعتقدت أنها باطل، إذا النكوص عن ذلك خيانة! وهذا هو معنى الثورة الأبدية. “
” في المجتمع المختل يبدو الصحيح مريضًا والمريض صحيحًا. “
” لا يفرق بين رجل و رجل إلا إمرأة. “
” كيف حل الكابوس بلا نوم. “
” فى أعماقنا حزن دفين ينتهز الفرص غير المواتية ليطفو فوق السطح. “
” إما أن الذاكرة خداعة كاذبة تختلق ما لا أصل له. و إما أن الدنيا تتغير بقوة لا ترحم الذكريات. ”
” لكن الناس تحملوا البغي في جَلَد، ولاذوا بالصبر، واستمسكوا بالأمل، وكانوا كلما أضربهم العسف قالوا: لابد للظلم من آخر، ولليل من نهار، ولنرين في حارتنا مصرع الطغيان ومشرق النور والعجائب. “
” كالموت غير أنه ينضح بالعذاب. “
و إلي هنا فقد أختتمنا مسيرتنا في الخوض في أفضل و ألطف الإقتباسات علي لسان الأديب نجيب محفوظ، ولا تنسوا في نهاية قراءة كل كتاب أن تُدّونوا ما يستوقفكم من إقتباسات.