سنقوم في هذا المقال بتقديم أفضل اقتباسات أحمد الشقيري، الكاتب والأديب، الباحث الاجتماعي ومدرب التنمية البشرية ومقدم برامج تلفزيونية ومنتج وإعلامي،
تعرف ايضاً على اقتباسات عباس العقاد من هذا المقال.
إنه المبدع أحمد مازن الشقيري الذي بدأت رحلته في عالم النجومية والأضواء من برنامج بسيط يعرض على بعض الفضائيات العربية “يلا شباب”،
ذلك البرنامج الذي حقق نجاحاً جماهيرياً فائقاً خاصة بين متفرجي سن الشباب الذين وجدوا برنامج لعرض مشاكلهم ويحاول حلها،
ويقوم على التفاعل بين مقدم البرنامج والجمهور، وخلال سنوات قلائل مرت على برنامج “يلا شباب” قدم الشقيري برنامج أكثر نجاحاً وشهرة هو برنامج “خواطر”.
قبل أن نستعرض عليكم أفضل اقتباسات أحمد الشقيري، سنتعرف في نبذة عن من هو أحمد الشقيري؟
قدم الشقيري من خلال برامجه العديد من الحلول لكثير من مشاكل الشباب، بل وربما وضع خطواتهم على أول الطريق الصحيح لتحقيق آمالهم وطموحاتهم،
وذلك من خلال تدريبات ذهنية كان يقدمها من خلال برامجه ومناقشات فكرية و ترشيحات لقراءة كتب هامة في علم التنمية الذاتية والسلوك النفسي الإنساني،
فلن تستطيع أن تخطو خطوات ناجحة دون التفكير المنهجي السليم اللازم لتحقيق كافة آمالك وطموحاتك، ذلك المنهج الفكري القويم الذي تستطيع أن تملكه من خلال برامج الشقيري.
لم يقتصر الشقيري على تقديمه للبرامج التفاعلية، بل قدم إلى جمهوره عدد كبير من المؤلفات المتنوعة بين الكتابات الدينية والسياسية، وكتب في التنمية الذاتية إلى جانب تقديمه كتب متخصصة في أدب الرحلات،
ليصبح أيقونة ثقافية متكاملة قد تعد قاموساً لأهم الأفكار البناءة وقواعد التنمية البشرية، وقد قدم “الشقيري” من خلال كتبه عدد من النصائح والإرشادات العامة، كما قدم عدد من الاقتباسات التي تعد مرجعاً ثقافياً لكثير من قراء ومحبي الشقيري.
“أجد قيمتي في سيطرة عقلي على نفسي وشهواتي، فكلما تغلبت على شهوة معينة، وطردتها من حياتي شعرت بقيمة أكبر، وكلما بدأت عادة حسنة جديدة أشعر أيضًا بقيمة أكبر، والجميل أنني أشعر بصدق القيمة، سواء عرف الناس عن هذا الأمر أم لم يعرفوا، المهم أن أكون عارفًا، وطبعًا الله مطلع من فوق سبع سماوات.”
”لدي إيمان عميق أن أي عمل خير يقوم به الإنسان، يُعدُّ كأنك تضرب كرة تنس إلى الحائط، فلا بد أن تعود إليك الكرة مرة أخرى، وكذلك الإحسان لا بد أن يعود إليك مرة أخرى، عن طريق قوى كونية تعمل في الخفاء دون أن تعلمها أنت”.
“من الألم يخرج الإدمان، وعادة يلجأ الإنسان لإدمانه لتغطية شعوره بالألم؛ لذلك من الضروري أن يكون لديك بدائل”.
“إذا كنت تضرب أولادك، وتصرخ في وجوههم كل يوم، وهم عندما يكبرون يقلدونك في تربية أولادهم، وأولادهم قلّدوهم، فضربوا أولادهم، فاعلم أن كل ضربة في كل الأجيال القادمة التي تسببت فيها أنت بغرسها في أولادك ستشعر بها في قبرك ويوم القيامة، فهي أثر من آثار أعمالك”.
تعرف ايضاً على اقتباسات أحمد بهجت من هنا.
“الحكم على المرء من تصرفه الخارجي ليس أكثر من استنتاج يكتنفه الشك، يعني باختصار دعوا الناس في حالهم ولا تحكموا على الناس ودعوا الخلق للخالق!! فالشخص الذي أمامك توجد ملايين العوامل التي لا تعلمها أدت به إلى ما هو عليه، فعلى أي أساس تحكم على الناس؟؟”
“إذا أردت أن ترحـــم النـــــاس .فابدأ برحمــــة كــــــــل شيء غيــــر الإنســـــــــان أولاً، مثل الجمـــــادات والنباتـــــات والحيوانــــــات فهـذه رحمتهــــا أسهــــل مـــــــن رحمــــة النــــــاس، وهــي مدخـــــل سهـــل لإدخال الرحمــــــــة إلـــــى قلبــــــــك”
“مدمن تحسين …تحسين نفسي من عيوبها وأخطائها الكثيرة من حولي بقدر المستطاع، رحلة يتخللها الكثير من الإخفاقات، ولكن يستمر السعي نحو الإحسان ليس المطلوب منا الكمال ولكن السعي نحوه”
“أتمنى أن يصبح إلزامياً – قبل أي زواج – أخذ دورة تدريبية للخاطب والمخطوبة معاً في فنون التعامل الزوجي، وفي الهدي النبوي في الحياة الزوجية”.
“إن ما ينطبق على الآخرين .. ينطبق على أهل بيتك، وما يحتاجه الآخرون .. يحتاجه أهل بيتك”.
“لو صلى الله عليه وسلم كان بيننا .. فسيكون المثل الأعلى لقصة حب الرجل مع زوجاته!”
“إن عيوني ما دمعت من تغطية المناهج الدراسية لحياة نبينا الحبيب اللهم صل وسلم عليه، لكنها بكت لما استمعت لبرنامج الرسول الإنسان للدكتور طارق السويدان”.
“يا ترى لو دخل عليكم الرسول اليوم المنزل، وكان ضيفاً عندكم، تُرى كيف ستعاملون خدمكم؟ هل بالضرب والصراخ؟ أم بالرفق واللين والإحسان؟”
“أمران يجعلانك أكثر حكمة، الكتب التي تقرؤها، والأشخاص الذين تلتقي بهم”.
“الإحسان هو أن تصنع عالماً أحسن من الذي وُلدت فيه”.
“الموت في سبيل الله هدف سام، ولكن الحياة في سبيل الله هدف سام أيضاً، والحياة في سبيل الله، لو تحققت بمفهومها الصحيح، لأصبحنا من أقوى وأحسن الدول”.
“ما تشعره في داخلك ليس بسبب ما يحدث حولك وإنما بسبب تحليلك أنت للأمور”.
“لا أحد يستطيع أن يغضبك أو يحزنك أو يحبطك بدون إذنك”.
“تعش حياتك بنظام أوتوماتيكي بحيث تكون ردود فعلك هي نفسها التي تعودت عليها مند الصغر، وسع المساحة بين ما يحدث حولك وبين ردة فعلك، اجعل قرارك مبنياً على مبادئك و ليس على مزاجك أو شهواتك”.
“إن أحسنا الظن بالناس سوف تنتهي نصف المشاكل والمشاحنات بين الناس”.
“كلما زادت حريتك من قيود الشهوات زادت عبوديتك لله”.
“بعض الناس يطلقون على زوجاتهم الأهل الله يكرمك، والآخرين الحرمة الله يعزك، وآخرين أم العيال، لماذا لا ينادى الرجل المرأة باسمها بين أصحابه، هل أصبح اسم المرأة عورة؟ آه يا رسول الله عندما سألك أحد الصحابة من أحب الناس إليك يا رسول الله فقلت بملء فمك أمام الناس أجمع عائشة”.
اليك ايضاً مقال به اقتباسات تحفيزية من هنا.
“إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه سوء طبعهم وسوء كلامهم”.
“ما تشعره في داخلك ليس بسبب ما يحدث حولك وإنما بسبب تحليلك أنت للأمور”.
“اسألوني أنا عن الشهرة، أسالوني وسأقول ملعونة هي الشهرة”.
“أصل الغضب أنك تنكر أن يجري الشيء على مراد الله لا على مرادك”.
“غير طريقة تحليلك للحدث ستتغير مشاعرك وانفعالاتك عن نفس الحدث، مثلاً مشادة كلامية تؤدي إلى أن الشخص الذي أمامك يؤذي مشاعرك بكلام جارح، حلل الأمر بأنه أهانك وانتقص من قدرك فسيكون شعورك الغضب منه، حلل الأمر على أن الشخص يمر بظروف صعبة في حياته جعلته يقول هذا الكلام فستشعر بالشفقة عليه”.
“الفرق بيننا وبين اليابانيين أنهم طبقوا مبدأ النظافة، بينما اكتفينا نحن بالكلام عنه والوعظ عن أهميته فقط. وهكذا في الكثير من الأخلاق الأخرى. تطبيق في اليابان وكلام في العالم العربي”.
“الأمة لا تحتاج لأكثر من جيل واحد لكي تتغير ويتقلب حالها إلى الأفضل”
“هل تعلم أن دولة ماليزيا انقلب حالها وتطورت في غضون جيل واحد فقط.. 25 سنة كافية لتغيير أمة”.
“أعلم أنك كريم لا ترد السائل إذا دعاك، أعلم أنك حكيم تجيب الدعاء وقتما تشاء حيث تشاء وكما تشاء”.
“اللهم أعز الإسلام باليابان، وأعز الإسلام بدخول هذا الشعب في دينك أفواجاً .. آمين”.