قبل أن ننص عليك أفضل اقتباسات هيثم دبور فلنعرف من هو هيثم دبور؟ هو أحد أهم الكُتَاب الشباب في عصرنا الحالي. فهو كاتب، سيناريست، صحفي وشاعر. ولد فى شهر مايو عام ١٩٨٦.

تعرف ايضاً على أفضل اقتباسات أحمد الشقيري من هنا.

حصل على بكالريوس الإعلام من جامعة القاهرة. وبدأ مشواره الأدبي كصحفي في جريدة المصري اليوم. تنوعت كتابات هيثم دبورفي الشعر، فأصدر عدة دواوين شعرية مثل: “ومن بعدها”، “إشى خيال”، و”بكره مش مهم الساعة كام”.

كما صدر له كتاب ساخر بعنوان أول مكرر، وآخر بعنوان مادة ٢١٢، ثم انطلق في رحلة الكتابة الروائية وصدرت له رواية صليب موسى، ورواية حظر نشر عن دار الشروق للنشر.

ولم يتخلى هيثم دبور عن شغفه وحلمه في مجال السيناريو والسينما، فكانت له أفلام قصيرة مثل بهية، فردي، وأفلام روائية طويلة مثل فوتوكوبي، عيار ناري، ووقفة رجالة وغيرها.

كان لهيثم دبورالعديد من المُساهمات في برامج شهيرة في التليفزيون والراديو. فقد شارك فريق الكُتَاب وإعداد برامج مُتنوعة مثل “الخيمة”، “شبابيك”، “البيت بيتك” و “SNL بالعربي” في أول ثلاثة مواسم للبرنامج.

وحصل هيثم دبور على العديد من الجوائز، أهمها جائزة القائمة القصيرة لجائزة سواريس عن فيلم “فوتوكوبي” في عام ٢۰١٤، وأيضا حصل فيلم “فوتوكوبي” على نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربي فى عام ٢۰١٧.

اليك ايضاً مجموعة من اقتباسات عباس العقاد في هذا المقال.

 

أشهر وأفضل اقتباسات هيثم دبور

 

 

“نحن نُحارب من أجل رواية تاريخية، نصدقها نؤمن بها، وتُعطينا الشرعية، الضمير المُستريح لسفك دماء من لا يؤمنون بتلك الرواية، أو لأن روايتهم تتعارض مع روايتنا التاريخية، حينئذ يتوجب طمسها، ولا تطمس رواية الا بموت كل رواتها يا بني”

“صاحبك شاي في حضن حليب مهوش بودرة.” 

“أنا شئ عِوج دوغري كائن عجول جدا عايش على مهلي”

” بصارع في الوجود نفسي ل تغلبني ل هغلبها ..وفى الحالتين أنا الخسران”

” الدستور المصري فيه ٢١١ مادة المصريين ما حطهمش”

“يقتل النسيان غالباً الإحساس بالتعاطف”

“المدرسة هي المكان الوحيد الذي تسبقه لافتة تحذيرية احذر مدرسة”

“لكنه يُقرر للمرة الأولى”

“الطلبة يقفزون خارج أدوار المدرسة في الثانوية…ويحاولون إلهاء الأمن لدخول أسوار الجامعة”

“ربك بيقطع من هنا ومن هنا ومن هنا حاجات كتير كانت يجوز أو ممكنة وناس وزحمة وأمكنة ملهاش وصول قبل أما بدعي ربنا أشكي له همي وبلوتي ألاقي كل اللى انقطع موصول”

“لأنك زيى فى طيبتي وخيبتك نسخة من خيبتي واسمك مشتبه زيى يجوز مسلم..يجوز قبطي..فى إيه فى الدنيا يجبرني بإنى أكرهك أصلاً؟!”

“مفتاح العلاقات الإنسانية المُستمرة هو النُضج، تلك المرحلة التى تتجاوز فيها بهجة البداية، وتُشفى من صدمة عيوب الطرف الآخر، مثل الإبحار تماماً، فرح الابتعاد عن الشاطئ بقارب صغير، وتجاوز الأمواج الضخمة التي يضرب البحر ذلك القارب بها، حتى يستقر أخيراً فى هدوء المُحيط”

“وكيف لا؟ّ! المكان يذكرهم ويعيش لهم كما عاشوا فيه طوال أعمارهم، وبقاياهم حفظت أسرار الرب والدير، فحَفِظهم الدير هو الآخر داخله، وحَفظتهم بالتبعية فى قلبي ووجداني”

“هو ذلك.. تريتانوبيا .. الذهب الذى تُلامسه سنابك فرس ملاك الرب فيتوهج كالحمم فى أعيننا، النور الذي يضيء ظلام التائه في جبال فلا ندركه سوى نار مُوقدة، والرطبة الصفراء التى تتماثل أمامنا كالجمرة المُشتعلة”

“لا أعلم الظلال والأشباح، أشعر بها، ربما ليسوا شخصاً واحداً، كل يبحث بطريقته، ومن حولى غافلون، أخاف أكثر بسبب غفلتهم، إلا أن أكبر مخاوفى هى روث.. لذا دعني أَركُض يا بهي.. فقد بَصرت ما لم يبصروا به!”

“لن أقدر.. لم أعد أحتمل ذلك، فما بالك أن أعيش به لسنوات.. سيُحافظ فيها والدي على زيف التاريخ من أجلي.. صامتاً عما اقترفته يداي؟ّ لم أعد أقوى على مكالمته يا مولانا..”

“القراءة غير البحث يا بني.. التاريخ يحتاج لاجتهاد لمعرفته”

“لا فلترجع عن قرارك، نحن نحاول الابتعاد عن الفضوليين والأعين المُتربصة، وأنت تضع مخطوطاتنا وسط معرض”

“بالتأكيد.. لكن البشر يا بني يكررون نفس الحماقات فيصلون إلى ذات النتائج”

“لا أمتلك تلك الجرأة يا روث.. لست شهيداً أو مغامراً.. ربما تركنا بعد أن نرشده”

“حتى في موته.. يُفكر الإنسان فى تاريخه، وما سيتركه للتاريخ!”

“أما فيما يتعلق بالسر، فقد أصبح يشك أن الأمر يشبه أحاديث السمر، نوعاً من الغيرة القبلية بسبب حظوة الجبالية وسيطرتهم، أو ربما تستدرجه القبائل بقصص خيالية لتأخذ ما لديه من أموال”

“الجميع له قصصه، والجميع يرويها بطريقته”

“صليب موسى.. هذا اسمه .. صليب معدني محفور عليه الكثير عن موسى، وأيقونة غائرة وهو يخلع نعليه ناظراً إلى نور الرب”

“القبضة التي قبضها السامري بكفه وقت شُق البحر، فهبط جبريل بفرسه ليُعين العابرين، تلك القبضة التي أخبر موسى أنه رآها بعد أن عاد، والتي اكتشف فيها القدرة على بث الروح فى كل ما هو جامد، تلك المُعجزة التي كان عقابها ألا يمس شيئاً آخر بقية حياته!”

“أنت مثل الجميع؛ أفنيت عمرك تسمع عن هذا الشيء وتعتقد فيه لكنك لم تره، تريد أن تتملكه وهأنذا على بُعد خطوات منه.. لن أكمل قبل أن أعرف”

“ليست عِبرية يا بني.. فالسامريون ليسوا إسرائيليين، ولغتهم ليست عِبرانية. يعتبرون أنفسهم أصل الدين اليهودي، ولغتهم هى لغة الوصايا العشر”

“الدم يا سيدتي، بيننا دم يجري فى العروق، وإن اختلفنا فى أمور الحياة فلا يمكن أن يصبح هذا الدم رخيصا علينا”

“كانت الغلبة لنا، حين تترك سلاحك لتتشبه بمَن تحميه وتنعم بنعيمه تصبح عظامك رخوة وقبضتك ضعيفة، تفقد مهاراتك بالتدريج سرعتك وقسوتك وجسارتك وقدرتك على المواجهة”

“لا تركض..فلا سبيل لنجاتك. لا تنظر خلفك.. فلن تتخلص مما يلاحقك..خطاه ثابتة كالزمن ويعرف أن مصيرك محتوم”

” في هذا السكون الذي خلفه البرد القارس، يخلق صوت أنفاسك مع نعليك سيمفونية الفزع، فيتوه الإحساس لديك، هل تلك الأصوات لخطواتك أم لما يتبعك؟”

“لا خف في سيناء سوى ممن لا يملكون شيئا لخسارته، أو صغار السن ممن يفعلون أولا ثم يفكرون في العواقب، أو ممن يحملون نفسا ساخطة على ما حولها”

“الطريق إلى الجنة يحتاج المرور أولا بالنيران”

“أندر أنواع عمى الألوان، يعجزصاحبه عن تمييز درجات الألوان بين الأصفر والأزرق وما بينهما، ليحل محلهما أحمر وردي بدرجاته، وكلما زاد الأصفر توهجا تحول فى ناظريه إلى لهب مشتعل، هكذا كان يرى العالم”

“الدافع؛ نواة العجين الأساسية لأى جريمة، غرض المجرم الذي تصبح معه كل الأمور مشروعة، البوابة التي تسلسل منها الشيطان لإقناعه بما يفعل، حتى فى أولى الجرائم الإنسانية كان الدافع حاضرا؛ الغيرة، القربان الذي لم يقبله الرب من أحدهما فدفعه لقتل أخيه، ما الدافع يا ترى؟!”

إقراء ايضاً اقتباسات أحمد بهجت من هنا.

 

المصادر:

 

مروة محمد
مروة محمد

شارك

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر