أطلق أمس الأستاذ إسلام وهبان جروب جديد خاص به تحت عنوان “مكتبة وهبان”.
وأعلن عن ذلك عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، عن الجروب الثقافي والمدونة الجديدة، وجاء منشوره كالتالي:
مساء الأنوار على كل محبي الأدب والقراء وكل المهتمين بالشأن الثقافي
عارف إني طولت الغيبة لكن كان لازم أجهز شيء يليق بيكم وبمحبتكم اللامتناهية
عشان كدة أنا عندي كام خبر حلو أتمنى أقدر من خلالهم أسعدكم وأكون عند حسن ظنكم
أول خبر هو إطلاقي لجروب ثقافي تحت اسم #مكتبة_وهبان هحاول فيه تقديم خدمة ثقافية مميزة، وهيكون الهدف الرئيسي منه هو التشجيع على القراءة الواعية، وخدمة أطراف العملية القرائية بشكل احترافي، وتبادل الخبرات القرائية بين أعضائه، ده بخلاف المناقشات والفعاليات الثقافية اللي هتقام من خلاله على كافة المسنويات، ومحاولة توفير الكتاب بالشكل الأنسب للقارئ، وهحاول أقدم ده بكل إخلاص كما عاهدتوني، وأدعو من الله التوفيق والسداد.
الخبر التاني واللي مرتبط بشكل أو بآخر بالخبر الأول، هو تأسيس مدونة ثقافية بنفس الاسم “مكتبة وهبان”، هحاول من خلالها أستعيد دور المدونات الثقافية وأمزج فيه بين الصحافة الثقافية والصحافة الخدمية، واربط بينه وبين الجروب بحيث يكون ارشيف مهم لأبرز الأنشطة اللي هتقام عبر الجروب، وهحاول اوضح ده بشكل مفصل في بوست لوحده.
وأضاف: المدونة لسة في مراحلها الأولى وهتكبر بيكم ومعاكم، هتلاقوا فيها حاليا بعض المقالات والموضوعات والأخبار، وخلال الأيام الجاية هنضخ عدد أكبر من الموضوعات عليها، ده بخلاف أقسام جديدة هيتم إطلاقها قريبا منها قسم خاص هنتيح من خلاله نشر الإبداعات الأدبية لشباب الكتاب والأقلام الجديدة، وده في محاولة لدعم التجارب الشابة، ده طبعا مختلف عن القسم المخصص لنشر فصول من الأعمال الأدبية الصادرة حديثا لكبار الأدباء.
مفاجآت تانية كتير محضرهالكم خلال الأيام الجاية بأمر الله بس منتظر أنا وفريق العمل المميز جدا واللي هعلن عن أسمائهم قريب جدا في بوست مخصوص واوضح أدوارهم بالتفصيل، لكن في انتظار انضمامكم لينا عبر الجروب واللي هنبدأ نستبقل فيه بوستاتكم ومشاركاتكم من الآن
وقبل ما إنهاء حديثه شكر الاستاذ اسلام زميلته شهد البنا مصممة الجرافيك.
مُضيفًا: تعبت معايا جدا في إعداد التصميمات اللي هتشوفوها خلال الفترة الجاية.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.