في هذا المقال سنطرح بعض أفضل اقتباسات أسامة عبد الرؤوف الشاذلي الكاتب والروائي والطبيب المصري. هو واحد من الكُتاب المعاصرين الذين تطرقوا بإنتاجهم الأدبي والفكري لمواضيع تاريخية وأحداث مفصلية شهدتها مصر والمنطقة. وبالإضافة لكتاباته فهو طبيب جراح وأحد أبرز أطباء جراحة العظام في مصر والوطن العربي.
تعرف ايضاً على اقتباسات ج.ك رولينج من هنا.
لـ أسامة عبد الرؤوف الشاذلي رواية بعنوان أوراق شمعون المصري، وهي أولى إنتاجاته الأدبية وكل ما صُدر له حتى اللحظة. وعلى الرغم من أنها الأولى أدبيًا في مسيرته الكتابية، إلا أنها حققت نجاحًا مبهرًا، وأضحت حديث القراء والجمهور المنبهر والمنتظر بشغف لما سيقدمه أسامة الشاذلي في قادم الأيام.
جزالة في انتقاء الكلمات التي تكشف عن امتلاك أسامة المجيد للغة والتلاعب بكلماتها بشاعرية، ورشاقته في الطرح، وخبرته في إيصال الفكرة لتلامس الروح، سنسرد لكم اليوم ومن خلال هذا المقال مجموعة من الاقتباسات من روايته أوراق شمعون المصري، وإليكم أفضل اقتباسات أسامة عبد الرؤوف الشاذلي:
اليك ايضاً أفضل اقتباسات شيرين هنائي من هنا.
“القدر يا بني هو التدبير بميزان الحكمة، واللطف بميزان الرحمة، والتقويم بميزان العدل، وكل ما يقدّره الله لنا يكون إما لحكمة يدبرها، أو لطف من رحمته، أو تقويم لما أعوجّ من أمرنا، ولذا وجب علينا الثناء على قدره في كل حال”.
“أتدري ما التيه؛ إنه الحياة على أمل كاذب، أن تشعر بأنك كلما اقتربت ابتعدت، وكلما دنوت بنوت، أن يحدوك الأمل ثم تتجرع خيبته مرات ومرات”.
“… أبي قد مات ولم يكن قلبه معلقًا بشيء سوى الأرض المقدسة … أشعر أحيانًا أنه قد قسا على نفسه حين علَّق كل بهجة في حياته على تحقيق ذلك الحلم فمات ولم يهنأ بشيء، أما أنا فأشعر أنني كنت أسعد حالًا منه رغم ما مرَّ بي من مِحن، منحتني الحياة فرصة كي أقترب وأعرف،
فعلمت أن الأرض تتقدس حين تسود فيها عدالة السماء، فإذا عمَّ فيها الظلم والجور فهي أرض ملعونة ولن يشفع لها بيت ولا حجر، وعلمت أن الإنسان هو أسمى ما على الأرض وأن الرب يسره أن تُعمَّر القلوب بالإيمان على أن تُعمَّر بيوته بقلوب خاوية. أدركت أن الوطن هو أرض تشعر فيها بالطمأنينة، وأن الأهل هم صحبة تشعر بينهم بالأمان!”.
“كل ما في الكون قد توقف ليشهد تلك اللحظة التي تتجلى فيها الحقيقة الأبدية التي لا مراء فيها، حقيقة أن أصعب ما في حياة البشر هي حرية الاختيار”.
“إن الحياة في الصحراء هي الفطرة، فالأصل في الحياة هو الحركة والتنقل من مكان إلى مكان، وحينما يُكثر المرء من الترحال لا يتعلق قلبه بشيء ويدرك أن الحياة في ذاتها رحلة تنتهي، لتبدأ رحلة أخرى في مكان آخر، أما السكون فهو أصل الموت، ولا ينبغي للمرء أن يسكن إلا للراحة بين رحلتين”.
“أظن … أن صفات الأب لا تُورَّث؛ لأنها لا تموت، هي تنتقل بحالها في جسد جديد، ما زلت أذكر لحظة موته، أتدري ماذا قال حينها: الحمد لله الذي ترك بضعة مني سترى الأرض المقدسة. كان يعلم أنني بضعته، والبضعة إذا كبرت صارت كالأصل، أنا لا أفتقده الآن؛ لأنه معي أينما كنت، وكل ما أخشاه ألا أحقق حلمه؛ لأنه حتمًا سيتألم”.
“ولكن ألم الانكسار يكون دائمًا أشد علي من اعتاد السند!”.
“ومرت الأيام وتعلمت منها أن الأحزان لا تدوم، وأن الجروح مهما غارت لا بد لها من التئام، وأن الهموم التي تولد كالجبال لا تلبث أن تجرفها موجات النسيان، كبحر ينحر في شاطئ من الرمال، فلا يتبقى منه سوى ذرات تعلق”.
“تعلموا أن الرب غني عنا، أما نحن فبحاجة إليه وبدون رعايته يتوه المرء ويحيد عن الطريق”.
“لا شيء يفتن النساء قدر قلب حنون! قد تحتمل المرأة فقرك، وقد تحتمل قبحك، ولكنها لا تحتمل قسوتك!”.
“سرحت بخيالي في أمر بني إسرائيل، وتعجبت من كثرة ما يتعرض له ذلك الشعب من بلاء واختبار، وألح في عقلي سؤال، هل كثرة البلاء ستُدخِل الناس إلى حظيرة الإيمان، أم ستخرجهم منها إلى التمرد والعصيان؟”.
“إذا تعلق الأمر بالرب فلا تسأل بـ كيف”.
“ثم انصرفوا كلٌّ من طريق، وقد تركوا في نفسي سؤالًا ظل يحيرني بعدها لسنوات: لماذا هذا الصراع الدائم ما بين العقل والإيمان؟”.
“إن كان هذا هو إله بني إسرائيل أيضًا، فلماذا يتجلى علينا بجبروته ولا يتجلى علينا برحمته؟ صمت برهة ثم قال: هو يتجلى علينا كيفما نراه! قد عميت أعينكم عن رؤية رحمته حين أنجاكم من فرعون”.
“هل تحب الرب؟! قال مؤكدًا: نعم! قلت مرتجفًا: ولكني أخافه! قال وهو يضم رأسي إلى صدره: إذا خفت الرب فسوف يحبك، وإذا أحبك فسوف تحبه!”.
“الإنسان ظالم، جاهل حين يظن النشأة بلا مُنشِئ، وأن السفر بلا مقصد، وأن الرحلة بلا نهاية!”.
“نعم، فالكل مسخر لأمره، إلا أنت! إن شئت آمنت به وإن شئت أنكرته! لن يمنع نعيمه عنك إن جحدته! ولا يضمن لك نعيم الدنيا إن آمنت به! فالجزاء كله مؤجل للآخرة وهذا أصعب ما في الأمر”.
“شجرة الإفك تترعرع حين تُسقى بماء الكذب، ويمد الشيطان في ظلها!”.
“إن أمواج الأماني مهما علت ستتحطم يومًا على صخرة الموت”.
“وكأنما انقضت حياته بانقضاء حلمه!”.
“اعلم يا غلام أن قضاء الله ليس بسهم طائش وإنما سهم نافذ تحكمه يد القدر فيصيب به من يشاء وقتما يشاء لعلم نجهله وحكمه لا نستقيها”.
“لا يريدون أن يتركوا لهم أثرًا؛ فالأثر يثير الحنين والشوق والرغبة في الرجوع!”.
“المال وحده لا يساوي شيئًا إن لم يزينه الشرف! والقوة وحدها لا تساوي شيئًا إن لم تزينها الحكمة!”.
“لماذا يتلاعب بي ذلك (التيه) اللعين في كل أمر من أمور حياتي؟ يعزل لي الأمنيات فأهرول إليها مستبشرًا، لأجدها في النهاية حبائل صياد ماكر أوقع فريسته ووقف ينظر إليها في سعادة وهي تتخبط في شراكه!”.
“… أدركت أن الحياة ما هي إلا اختيار! وأن (التائه) في الحياة هو ذاك العاجز عن الاختيار! ومهما تكن تبعات ذلك الاختيار فهي خير له من أن يكون لا شيء”.
“المنافسة بين الأغنياء تعود بالنفع على الفقراء دائمًا حتى ولو كانت رياء”.
“لا أملك غيره! فمثلي لا يحيا إلا بالأمل، ولو حاد عني لهلكت”.
“للحقيقة سطوع مثل الشمس يؤذي عيون المتعامين عنها”.
“للوداع شجن وللفراق ألم، فإذا اتبع الوداع فراق صار الشجن والألم رفيقين للمرء في حله وترحاله”.
“ما أقسى أن يغادر الإنسان دون وداع من يحب! ما أقساها على التارك والمتروك!”.
“انتزاع الأمل يهير القوى، ويوهن القلب”.
“لماذا أجد نفسي دائمًا في مفترق طرق مخيرًا بين أمرين أحلاهما مر؟”.
“شعرت بالغضب على نفسي. ولعل لحظة الغضب تلك كانت سببًا في أن تنجلي أمام عيني حقيقة حياتي وجوهرها”.
“أقسمت ألا استسلم لذلك الإحساس البغيض بالعجز والتسليم، وأن أكون فاعلًا متفاعلًا لا مفعولًا به”.
“لا شيء يقرب النفوس أكثر من مشاركة الألم”.
“اجعل قوتك في تقويم المعوج لا في كسره”.
“لكل إنسان حكايته التي لا يستطيع أحد أن يرويها عنه”.
تعرف على اقتباسات هاروكي موراكامي من هذا المقال.
لا يوجد محتوى مشابة
لا يوجد محتوى مشابة