اقتباسات جمال الغيطاني من أفضل مؤلفاته
هناك من عاش لأجل الحرف، وكان مخلصًا للأدب، ستون عامًا من الكتابة والإبداع، لم يبخس بحق قراءه بين ليلة وضحاها، كان قلمًا لم ولن ينضب، سنتعرف عزيزي القارئ سويًا عن أهم أعمال وأفضل اقتباسات جمال الغيطاني ونشأته فيما يلي.
حياته ونشأته
جمال أحمد الغيطاني، كاتب وروائي مصري ورئيس تحرير صحيفة أخبار الأدب المصري، أحد رواد الرواية والسرد في مصر والعالم العربي، وهو أحد تلاميذ نجيب محفوظ.
ولد جمال الغيطاني في 9 مايو 1945، ساهم في إحياء الكثير من النصوص العربية المنسية وإعادة اكتشاف الأدب العربي القديم، فقد خلق عالمًا من التراث المصري العظيم بكتاباته التي أخذت منحنيات كثيرة في الأدب العربي وأيضًا في التليفزيون،
توفي في 18 أكتوبر عام 2015 إثر وعكة صحية شديدة، وفيما يلي سنتناول أفضل اقتباسات الكاتب جمال الغيطاني.
تعرف ايضاً على اقتباسات الكاتبة رشا سمير من هنا.
مؤلفاته
- رواية الزيني بركات
- رواية وقائع حارة الزعفراني
- رواية الزويل
- رواية رسالة البصائر في المصائر
- رواية حكايات الخبيئة
- رواية هاتف المغيب
- رواية شطح المدينة
اليك أفضل اقتباسات محمد طه من هنا.
اقتباسات جمال الغيطاني من أفضل أعماله ومؤلفاته
أمنيتي المستحيلة أن أمنح فرصة أخرى للعيش. أن أولد من جديد لكن في ظروف مغايرة أجئ مزوداً بتلك المعارف التي اكتسبتها من وجودي الأول الموشك على النفاد. أولد وأنا أعلم أن تلك النار تلسع، وهذا الماء يغرق فيه من لا يتقن العوم، وتلك النظرة تعني الود وتلك تعني التحذير. وتلك تنبئ عن ضغينة. كم من أوقات أنفقتها لأدرك البديهيات، ومازلت أتهجى بعض مفردات الأبجدية.
امتلاك الشيء يكون أحياناً في فقده.
تقترن الدهشة واللذة بالبدايات.
“لو أعرفُ للفُرَاقِ مَوطناً، لسَّعيتُ إليّهِ، وفَارقتهُ”
“جُبِّلَ الإنسَانُ عَلَى الرفقّةِ والصُحبّةِ والأنسِّ، لذا كانت الوحدَةُ أشدَّ ًالأشيّاءِ بهِ ضَرَارا”
“نعمْ … الذكرّى لمَنْ كَانَ لَهُ قلبٌ”
“هذا زمان الحيرة و سيادة الشك و فناء اليقين”
لأني منكسر، معكوس الخاطر يا صاحبي فقد انتابني رثاء لذاتي، ورغبة في نعي أحوالي. وفي مثل هذه اللحظات يتذكر الإنسان سعيه في أوقات ضعفه، لم أكن تعبا بإرهاق يوم أو يومين، ليس بتأثير خيبة. لكن بما أحمله، بتراثي كله.
هل أتَىَ علَى الإنسانِ حينٌ مِن الدّهرِ لَم يكُنْ شيئا، ما نحنُ وكلُ المَوجُودَّاتِ إلا خَواطرُ غيرُ مقيمةٍ في ذاكرةِ الزمّن”
“وأصعب الوحدة ما كان بين القوم”
“ما يجئ فجأة يذهب بغتة وبقدر معاناة الظهور تكون مدة البقاء، لا شيء يبقى الثوابت زائلة أيضا.
“لتمام الظهور لابد من غياب سفر البنيان
“لا يغير مصير الإنسان إلا إمرأة”
“لا خطر طالما نمضي، الخطر كله إذا توقفنا”
“لكل أنثى طيبها، لا يتشابه شذا إحداهنَّ مع الأخرى”
“هكذا الحياة: إقلاع، وصول، ثم رحيل آخر”
“لا حدود لقدرة الإنسان على التكييف”
“المعرفة نسبية .. وليس تحصيلها مريحاً في معظم الاحوال”
“لماذا يقوى العزم عند قرب نفاذ الطاقة!”
“القرب بُعد، القرب وعد، الدنو يخفي، النأي يكشف، لا يرى المسافر إلا ما بَعُدَ عنه.”
“أحيانًا يكون تحقيق الأمر مفاجئًا ومحبطًا لمن اعتاد السعي الطويل ومواجهة الصعاب.”
كعادتي عند السفر، أتوقف قبل دخول الطائرة، أستدير للحظة مواجهًا الفراغ والأرض والمباني، والعمق الذي لا يُرى، سواء في المكان أو الزمان، مودعًا بكينونتي هذا المعنى اللا محدود الذي من أسمائه الوطن
“جئنا إلى الدنيا وسنمضي عنها فنحن لسنا بمعمرين وسنترك آخرين يأملون في قدوم الأيام السعيدة”
“تجلد فأمامك أسفار طويلة.”
في تلك الليالي أيقنت بعد جلاء العناصر، أنني جئت إلى هذا الوجود وحيداً، وأنني سأسعى فرداً منقطعاً مهما تعددت الصحبة، واتصلت الحميمية، وكل ما تؤججه الرفقة إنما لواذٌ وقتي، مرهونٌ بمدة، له ابتداء وله انتهاء شأن كافة المواقيت.”
“تعمى البصائر الإنسانية عن فهم القيمة الحقيقية لإنسان ضحى من أجل الكل، ثم يفيق الضمير الإنساني ولكن بعد فوات الأوان”
“كنت حزيناً و لا أخشى الحزن.. فالحزن إذا فُقد من القلب خَرِب”
“الأبوة قرار …”
“ما نرغبه، ما نرهبه، يحلّ دائماً حيث لا نتوقع”
“ليس الجمال الأنثوي إلا إشارة و تلميحاً إلى عذوبة الكون المتكون بالفعل أو المحتمل”
“الآدمي حصن مغلق.. مهما بلغت المحبة وجسد الوهم ضخامة في القلوب، تبقي دائما أبواب سحرية مغلقة.. لا يدري أحد ما تخفيه”
“ما تبقى أقلُ مما مضى. يقينٌ لا شكَ فيه، أعيه، أتمثله، أعيشه. فلماذا أبدو مبهوتاً، مباغتاً كأني لا أعرف. مع أنني المعنيّ والمطويّ والماضي إلى زوالٍ حتمي؟؟ لا أتوقفُ عن إبداءِ الدهشة، لا أكف عن التساؤلِ إن بالصمت أو بالنطق!!”
“كثيراً ما يقص المرء ما تمنى أن يكون …لا ما كان بالفعل.. والأكثر أن يرى بالتمني ما يمكن أن يكون بدلاً من ذلك الذي كان”
“أصعب ما يواجه الإنسان في وجوده المحدود المؤطر بقدرة رؤيته اهتزاز كل ما نشأ عليه هكذا تسري الغربة، تكتمل الفجوة بين المرء وبين ما يحيطه ما يتحرك فيه ما يتنفسه من هواء ما يطالعه من وجوه تغيب عنه ملامحها مع أنه ظل يطالعها عمره كله، ما يصله بالآخرين يهن، يضعف، حتى يصل إلى لحظة بعينها يتمنى عندها المفارقة بل ويسعى إلى اكتمالها، فبتغير الأماكن وزوال المعالم وافتقاد الصحبة وضياع العلامات وتداخل الإشارات يصبح ما يدل على الغرب جواز مرور إلى الشرق، وما جاء متماسكا يستمر مجزأ، غير قادر على التواصل، إنه اغتراب الغربة ذاتها.
“لكل منا مدينته وما عليه إلا بذل الجهد لاكتشافها، إما بالرحيل إليها والولوج فيها، وإما يتمثلها واستحضارها. البعض يفني عمره من أجل دخولها ولا يصل إلى تحقيق ذلك وقلة يستدعونها إليهم ويفنون كل ما يشكلها من عناصر وموجودات.
“إني من الراحلين أبدا, فليس لي استيطان أصلا”
“من يرى وهن البداية لا يمكنه تصور عنف النهاية”
“جاوبتها بنظر رق فشف فدل فأفضي …”
“التابعُ يرىَ ما لا يَطَلِعُ عليه المتقدم”
“لا يعنى القرب التواصل”
“كل شيء في سفر دائم و لكل شيء زمان”
“وقديما قالت لي محبوبة همت بها قدرا ، أنت تتكلم حتى لا تتكلم!”
“كلنا نحترق، أنت في ثباتك وأنا في طوافي ، لكن إن مالت الروح عما رماه بها الزمان فقل علينا السلام!”
“المركب يميل ليعتدل، ويعتدل ليميل …”
“له عمر، ومن له عمر يعني ذلك أن له بداية ومن يبدأ لا بد له أن يصل إلى نهاية، فلكل أول آخر، وإلا لما كان ثمة أول، هذا مقطوع به، ولأن كل شيء فيه يدور، فلا بد من لحظة كف، لحظة تكتمل فيها المنية، تهمد الفورات، والهدير، والتهام الطاقات، ومن الهمود يكون التجدد، وما ينطبق على أنأى الأفلاك، أقصى النجوم والمجرات، نلقاه داخلنا، في الخلية التي لا يمكن مشاهدتها إلا بالمجهر”.”
“في أول العمر يكشف الإنسان عوج الدنيا فيحاول تقويمها، لكن في آخره عندما يبدو كل شيء على حاله ولا أمل في تحول، في انقلاب، حتى أولاده لا يدركهم”
“أميل محدقاً في المرآة. تلك ملامحي. أتقنها. أتعرف عليها. هذه آثار أشواقي. خوضاتى اللجج، هزائمي، بصيص آمالي. شدائد توقي. قلة حيلي، ركض صبواتي، جهات حنيني. يطالعني هذا كله عبر صورتي، فمن يرى من؟”
“الموتُ موتان موت أعظم وموت أصغر أما الموت الأعظم فيتمثّل في السكوت على الجور والتغاضي عن الزيف وإخماد الضمائر وغض البصر عن الحق المهضوم والتشاغل عنه بطلب المنصب الزائل والمال المكتنز كذا الرضا بالأمر الواقع والنأي عن محاولة تغييره والتقاعس عن الجهاد أما الموت الأصغر فهو بطلان الحواس وتوقف الأنفاس وهجوع القلب وبرودة الجسد عند مفارقة الروح ويبوسة الأطراف…”
“تتباين المساحات طبقاً للحالة النفسية التي يمر بها المرء. فإذا كان مغموماً وعنده شجي تتقارب الأسقف وتدنو الجدران. وبحلول الفرح وتفجر النشوة تتسع الصالات ويبدو بعضها أفسح من ميدان “
تعرف ايضاً على أفضل اقتباسات صباحية من هنا.
المصادر:
on العلم المرحكتاب ممتع انصح به
on أحلام ممنوعةكتاب جميل جدا
on رفقاء الليلكتاب رائع- on انستا_حياة#كتاب رائع
- on أنت فليبدأ العبثكتاب رائع
